Tekst:
27Og da Jesus gik derfra, fulgte to blinde Mænd efter ham og raabte og sagde: "Davids Søn, forbarm dig over os!" 28Og da han kom hjem, kom de blinde til ham, og Jesus sagde til dem: "Tror I, at jeg er i stand til dette?" De sagde til ham: "Ja, Herre!" 29Da rørte han ved deres øjne og sagde: "Efter din tro, lad det ske dig!" 30 Og deres øjne blev åbnet. Da irettesatte Jesus dem og sagde: "Se, ingen ved det!" 31 Men de gik ud og spredte det i hele det land.
32 Og medens de gik ud, se, da bragte de en Mand, som var stum og besat af Vanvid. 33 Da Satan blev drevet ud, talte de stumme, og folkeskarerne undrede sig og sagde: "Aldrig er noget lignende set i Israel!" 34Men farisæerne sagde: "Ved dæmonernes fyrste driver han dæmoner ud."
35Og Jesus gik rundt i alle byer og landsbyer og lærte i deres synagoger, prædikede det gode budskab om riget og helbredte enhver sygdom og al sygdom i Folket.
forklaringen
Spørgsmål om Bibelen
١- من أين للأعميين أن يصرخا ليسوع “ارحمنا يا ابن داوود”؟
Før han helbredte dem, havde Kristus opdraget Jairus' datter. Dette vidunders ry havde spredt sig over hele landet. Det ser ud til, at de to blinde mænd hørte om dette mirakel og løb efter Kristus og bad om hans nåde med høj røst i håb om, at de ville få lys for deres øjne, ligesom Jairus' datter fik livet efter døden. De kaldte Jesus Kristus for Davids søn af fromhed og respekt, ikke kun fordi det jødiske folk ærede David som en konge, en helgen og en Guds profet, men fordi de troede på, at Frelseren ifølge profeternes ord , var ved at blive født fra Davids slægt. Det var det, der fik dem til at kalde ham Davids søn.
٢- لماذا سألهما المسيح “أتؤمنان أنني أقدر أن أفعل هذا؟”
لا شك أن المسيح كإله كان يعرف إيمان الأعميين ويرى تقواهما وهو لم يكن محتاجاً إلى ذلك السؤال البتة. ولكنه سأل لكي نتعلم نحن أنه بدون الايمان لا ُتعطى نعمة للبشر. وأنه كما قد طلب من الأعميين الإيمان لكي يعطيهما أن يبصرا الأمور الأرضية. هكذا ومنا أيضاً يطلب إيماناً لكي يخولنا رؤية الأمور السماوية. وعليه قال النبي “آمنت لذلك تكلمت” (مز١٠٦ : ١٠).
٣- في السابق قال “ليكن نور فكان نور” أمّا اليوم فإنه قد لمس أعينهما لماذا؟
وذلك ليوضح أن الإله الواحد المثلث الأقانيم هو نفسه الذي أبدع الطبيعة البشرية وأعاد إبداعها وشفاها. وليوضح أنه قادر على كل شيء ويمين جسده الطاهرة هي كلية الاقتدار. والمزامير تقول “يمين الرب صنعت قوة” أي عندما جبلت الإنسان من التراب. “يمين الرب رفعتني؟ أي عندما سقطت من الفردوس رفعتني إلى السماء. “يمين الرب صنعت قوة” (مز ١١٧ ) أي عندما أبرأت الأمراض والأسقام المتنوعة الأشكال.
4- Hvorfor bad Kristus de blinde mænd om ikke at fortælle nogen om miraklet?
من الواضح أن الإيمان بالمسيح هو ضروري. وإظهار العجائب هو سراج منير. وعليه فإنه من العجب أن نرى المسيح يمنع إذاعة العجائب فهو أشبه بمن يوقد سراجاً ثم يضعه تحت المكيال. ألعل السيد يتجنب المجد الباطل. ولكن ألأجل هذه الخطيئة الواحدة التي تظهر طفيفة يُمنع تزايد الإيمان . نعم لأنه “إن الإيمان بدون أعمال ميّت” (يع٢:٢٦ ) والمجد الباطل يُفسد الأعمال الصالحة فيجعل الإيمان ميتاً. فهذا إذاً ما حمل مخلصنا على أن يصرف عظيم العناية لكي يتجنب المجد الباطل مريداً أن يبين لنا التعطيل الناتج من المجد الباطل للخلاص. وبالحقيقة إن محبة المجد الباطل هي خطيئة عظيمة وهائلة.
Inspireret af evangeliet:
أمام حوادث الشفاء في إنجيل اليوم انقسم الناس إلى فريقين، فالبعض رأى فيها مدلولاً على ألوهيّة يسوع، وقال “لم نرَ مثل هذا”. أما الآخرون فاعتبروا مصدرها شيطانيّاً وقالوا “برئيس الشياطين يُخرج الشياطين”.
العجيبة بالأصل، ليست ظاهرة خارقة للطبيعة وحسب ! إنّما أداة لتثبيت البشارة، و “علامة” تشير إلى الحضور الإلهي وحبّه وحنانه وعنايته بالإنسان . الأعجوبة هي صرخة “الله هنا “. لأنه حيث تُغلب الطبيعة فهناك سيّد الطبيعة.
Et mirakel, som en begivenhed, der går ud over normale ting, kan have tre kilder. Den første er Gud, den anden er videnskab, og den tredje er Satan.
I nogle tilfælde når videnskaben niveauet af mirakler, når folk ikke kan forstå eller forvente det.
إن هذه الخوارق العلميّة، مرتبطة بالمعرفة والزمن. وأسرار العلم والاختراعات عديدة، إلا أنّها أقرب إلى السحر منها إلى “الآية” التي تذكر أن “الله هنا “. ولا علاقة لهذه الخوارق و “العجائب” العلمية بعجائب الكتاب المقدّس وغايتها.
أما المصدر الآخر للعجائب فهو الشيطان . واقع تعرفه الكنيسة، أن هناك عجائب مصدرها الشيطان، الذي كما يقول سفر الرؤيا سوف يُضِلُّ قلوب كثيرين . وما السحر إلا مظهر لتعاون الإنسان مع الشيطان لتحقيق المعجزات، التي تطيب وتحلو للناس. فتحضير الأرواح، والتبصير وقراءة الفنجان، والحجب والكتب.. كّلها بمثابة “معجزات ” ولكن مصدرها هو الشيطان. هذه لا تقول “الله هنا” ولكنّها تُضّر الكثيرين.
فكيف نميّز إذن “مصدر العجيبة “، وكيف نحكم عليها حين تحصل؟ أهي ألعوبة علميّة، أم سحر شيطا ّ ني، أم عناية إلهيّة؟ لا يوجد أي ضوء يكشف مصدر الأعاجيب إلا “معرفة الله “، أي معرفتنا له. وبالتالي بالوقت ذاته معرفتنا بألاعيب الشيطان. اصدقاء الله (القديسون والمرشدون الروحيون المستنيرون بالروح القدس) هم المقياس لتحديد مصدر كل عجيبة وفهم غايتها. بالطبع هناك مدلولات عقلانيّة وإيمانيّة عامّة، لكنّه ا لوحدها قاصرة وقد تخطئ . ومنها أن تحمل العجيبة علامات المحبّة والخير والبشارة.. لكن الأمثلة في الكتاب المقدس عديدة حين كان الشيطان يستخدم أعاجيب لها هذه المظاهر في البداية، لكي يقودنا إلى تصديقها ثم يذهب بنا إلى مقاصده الشريرة بعدها.
Satan blander tingene sammen for at forgribe sig på godtroende mennesker og bytte på fårene, der er isoleret fra flokken.
Farisæerne fornægtede ikke Kristus de mirakuløse begivenheders virkelighed, men de begik en fejl ved at forstå deres kilde. De så dæmonisk indblanding i det, fordi de regerede med en hadsånd mod Jesus og ikke med Guds Ånd. Guds Ånd bor i de hellige, som fuldt ud kender deres Mesters, deres Herres og vor Herres bevægelser
Lattakia Ærkebisperåds Bulletin
22 / 7 / 2001 – العدد: 25
7 / 8 / 2005 – العدد: 32