Site-ikon Ortodokse online netværk

Sabinus af Egypten, den hellige martyr

Fra en af de fremtrædende familier i Hermopolis ved Nilen. Han er berømt for sin aktivitet til fordel for kristendommen. Da det var en tid med stor forfølgelse, i kejser Theocalcitems dage, omkring år 303 e.Kr., var Sabinus en af de eftersøgte. Cæsars mænd leder efter ham. Han og seks andre kristne søgte tilflugt i en lille hytte langt fra byen. Der fortsatte gruppen faste og bøn.

إلا ان شحّاذا، سبق لسابينوس ان أحسن إليه، نقل خبرهم إلى رجال السلطة فجرى القبض عليهم واستيقوا مصفدين بالقيود لدى الحاكم أريانوس خارج المدينة. فلما لاحظ الحاكم جسارة القديس أمر بجلده عنيفا حتى الدم آملا في حمله على التراجع. وإذ لزم القديس الصمت رغم أسئلة الحاكم الممطرة عليه، قال أحد الحاضرين ان سابينوس فقد عقله. فأجاب الشهيد :”ليس هذا صحيحا البتة. أنا بكامل قواي العقلية، لذا أرفض ان أتخلى عن المسيح لأضحي للأبالسة!”

وفيما كان الجند يجتازون النهر ليدخلوا المدينة، فجأة اضطربت المياه كما لو ان عاصفة ضربتها، وبالكاد أفلت المركب الذي كان الحاكم وسابينوس على متنه من الغرق. فلما تبلغوا مقصدهم أوقف الحاكم القديس أمامه واتهمه باللجوء إلى السحر هربا من وجه العدالة. وبعدما مدّدوه أرضا ربطوا أطرافه إلى أوتاد ومرّروا على  جسده المشاعل. لم يثنه التعذيب عن عزمه. ثبت في اعترافه بيسوع انه رجاؤه الأوحد ونصح الحاكم بالإسراع بتسليمه إلى الموت. الموت إليه كان مدخلا إلى الحياة الأبدية. أخيرا لفظ أريانوس الحكم في حق قديس الله، والحكم كان بالموت. أخذوه في مركب إلى عرض النهر وهناك في خضم الأمواج قيّدوا رجليه إلى حجر ثقيل. وبعدما صلّى وتنبّأ ان جسده سيبين بعد ثلاثة أيام ألقوه في المياه فتمّت شهادته. وبالفعل بعد ثلاثة أيام وجد مسيحيون جسده والحجر فواروه الثرى بإكرام ولياقة.

Vores ortodokse kirke fejrer det den 3/16 østlige, 3/29 vestlige

Afslut mobilversion