Eine Antwort an diejenigen, die sagen: Wenn Christus zwei Naturen hätte, würden Sie sich vor der Schöpfung niederwerfen, indem Sie sich vor seiner geschaffenen Natur niederwerfen, oder Sie würden sagen, Sie sollen sich vor einer Natur niederwerfen und nicht vor der anderen.
Die Niederwerfung des Leibes Christi ist auf seine Vereinigung mit Christus zurückzuführen und nicht auf das an sich: – إننا نسجد لابن الله مع أبيه وروحه القدّوس، اللاجمسي قبل تأنّسه والمتجسّد الآن والصائر إنساناً مع كونه إلهاً. وعليه، فإنَّ جسدَ الربّ، على مستوى طبيعته، إذا أمكنكَ باجتهاداتٍ دقيقة أن تفصل فيه المنظورَ من المعقول، فهو لا يُسجد له، على أنه مخلوق. أمّا وقد اتحد بالله الكلمة، فهو يُسجد له بسبب الكلمة وفي الكلمة. وعلى هذا المنوال يُركع للملك عارياً كان أم لابساً. والثوبُ الأرجوانيُّ -بصفته مجرّد ثوب أرجوانيّ- يمكنك أن تدوسه وترميه خارجاً. أما وقد صار الرداءَ الملكيّ، فيحقُّ له الإكرام والتمجيد، وإذ احتقره محتقرٌ، يُحكم عليه أغلب الأحيان بالموت. وعلى هذا النحو قل عن أيّ عودٍ طبيعيّ، فهو ليس ببعيد المنال واللمس. ولكنه متى ألقي في النار وأصبح جمراً، يصير بعيدَ المنال -ليس بحدِّ ذاته بل لاتحاده بالنار. ولم يكن العود من طبعه صعبَ المنال، لكنَّ ذلك هو الجمرُ أو العود المشتغل. كذلك الجسد. فهو بحسب طبيعته لا يستحقُّ السجودَ له، لكنه يُسجدُ له في الله الكلمة المتجسِّد، لا لذاته بل لاتحاده أقنومياً بالله الكلمة. فلسنا نقول بالسجود لمجردّ جسد، بل لجسد الله، أو الله المتجسّد.