icono del sitio Red ortodoxa en línea

Interpretación del Nuevo Testamento en la Iglesia Ortodoxa

تُحفظ الأناجيل، التي هي جوهر العهد الجديد وجزء مهم منه، بشكل دائم على المائدة المقدسة في كل كنيسة أرثوذكسية. من عن هذه المائدة يأخذ الكاهن النصّ، المعروف ليتورجيًا بـ”الإنجيل المقدس”، ليقرأه في اجتماع المؤمنين الليتورجي ثم يعيده إلى مكانه بعد القراءة. هذا يشير إلى المكانة المهمّة التي لكلمة الله وكذلك إلى عمق العلاقة القائمة بين الكتابات المقدسة والكنيسة الأرثوذكسية. فالكنيسة لا تحافظ على هذه الكتب ثم تقرؤها للمؤمنين فقط، لكنها أيضاً تفسرها بطريقة مسؤولة وذلك عبر العصور.

Ahora comenzaremos con una presentación analítica:

A- Las características básicas de la interpretación ortodoxa de los escritos.

Para comprender mejor la labor interpretativa de la Iglesia, debemos tener en cuenta los siguientes tres supuestos básicos:

1. يفرِّق اللاهوت الأرثوذكسي بين الحق، الذي هو الله نفسه كما أُعلن بيسوع المسيح وقد “حلَّ بيننا” (يو14:1)، وبين تدوين الحقيقة الخلاصيّة في أسفار الكتاب المقدس. هذا التمييز بين التدوين والحق يؤدي، بحسب ثيودور ستيليانوبولوس، إلى النتائج المهمة التالية: أولاً، إنه يقي من تماهي سر الله مع حرفية الكتابات. ثانياً، إنه يسمح بأن تُرى في الإنجيل خبرة أشخاص عديدين في علاقتهم مع الله مكتوبة بلغتهم الخاصة، في عصرهم وظروفهم، في رموزهم وصورهم وفي أفكارهم الخاصة عن العالم. بتعبير آخر، إنه يسمح بعلاقة ديناميكية بين كلمة الله، الموجودة في الكتب والتي تؤلّف حقيقة الإنجيل، وبين كلمات البشر، التي هي أشكال بشرية بها تُنقل كلمة الله. ثالثاً، إنه يفترض أن الكنيسة الأرثوذكسية تَجُلّ أيضاً بشكل عالٍ كتابات أخرى عن الخبرة مع الله ككتابات الآباء القديسين، والأشكال الليتورجية ونصوصها ومقررات المجامع المسكونية. هذا ينقذ الكنيسة من حصر تركيزها في الكتاب المقدس. أخيراً، الاعتراف بعلاقة متحرّكة بين الحرف والروح يقضي على التطرف الكتابي العقائدي كموقف لاهوتي (وهو القول أن الله أملى الكلمات التي نقلها حرفياً فيما بعد كتّاب مكرسون)، وتاليًا يحمي حياة المؤمن الأرثوذكسي من خطأ التبجيل الصنمي لنص الكتاب المقدس (bibliolatry والمغالاة في إجلال الكتاب المقدس). مع كل ذلك، هذا التمييز بين التدوين والحق ليس هدفه التقليل من أهمية الإنجيل. فإذا كانت الكنيسة الأرثوذكسية تقدّر كتابات أخرى عن الخبرة مع الله، فالإنجيل يبقى التدوين الأول في التقليد اللاهوتي وفي عبادة الكنيسة[1].

2. ما نسميه “التقليد” في الكنيسة الأرثوذكسية ليس سوى خبرة الكنيسة الحيّة مع الكتاب المقدس على مدى تاريخها[2]Esto es lo que los teólogos no ortodoxos no entienden. Como la imitación es vida, es decir, es acto de recibir y entregar el tesoro de la fe, no es en ningún sentido una materia estática y débil, sino que posee los componentes básicos de cualquier ser vivo: movimiento, progreso, asimilar el entorno y sus cambios, y finalmente, la eliminación y rechazo de los elementos especiales que han perdido su conexión orgánica con el Cristo vivo.

3. Interpretar la Biblia fue la misión del Cuerpo de Cristo en el camino histórico de la Iglesia Ortodoxa. Lo que significa que la interpretación de los libros del Antiguo y del Nuevo Testamento no puede ser tarea de una persona individual trabajando por su cuenta, por alto que sea su nivel académico, sino que es tarea de la Iglesia y es un trabajo impulsado y dotado por el Espíritu Santo. Sin embargo, los intentos interpretativos individuales de algunos teólogos, pasados y presentes, han ganado mérito y reconocimiento si coinciden en puntos fundamentales con el consenso de la conciencia eclesiástica, incluso si las formas de expresión de estos teólogos son bastante innovadoras y personales.

Hay una observación que hacemos sobre estas tres hipótesis: que algunos teólogos equiparan la verdad con el literalismo de la Biblia (en otras palabras, han idolatrado el texto bíblico), y que ven la tradición como un factor que obstaculiza la realidad de la vida. más que como una experiencia viva de la Biblia, y que no interpretan la Biblia como miembros comprometidos del cuerpo de Cristo. Si existen estas tres desviaciones, que son la forma patológica de las hipótesis antes mencionadas, entonces la ortodoxia y todas sus formas en el mundo no ortodoxo se verán directamente afectadas. En cualquier caso, el poder de la verdad sigue derivando de Dios mismo, incluso si la presentación humana de esta verdad es débil.

Después de tomar en consideración estos supuestos, ahora podemos detallar las características básicas de la interpretación ortodoxa de la Biblia:

1. المسيحية تحمل صفة تاريخية واضحة، على أساس أنها الكشف الإلهي في التاريخ. فلا يمكن للاهوت ولا للتفسير الكتابي، بشكل خاص، التغاضي عن الأخذ الجدي بعين الاعتبار الأوضاع التاريخية التي تفترضها أسفار العهدين القديم والجديد، وذلك منعاً للانحراف نحو نوع من الغنوصية. فقد حاربت كنيسة القرون الأولى بلا هوادة الهرطقة الغنوصية التي أضعفت، ضمن الذهنية الهللينية القائلة بثنائية المبدأ، الأسس التاريخية وقادت الناس إلى غير المدرك واللامادي. لم تواجه الكنيسة هذا الانحراف بالـ”ما ورائيات” المسيحية ولكن بـ”عثرة” الحدث التاريخي للصلب، الذي هو قمة التدبير الإلهي وبالأحرى “سر التدبير الإلهي”. كلمة الله “صار جسداً وحلّ بيننا” (يو1: 14)، لكي يفتدي البشرية ويحوّل العالم ليس إسخاتولوجياً فحسب بل تاريخياً، في الحاضر.

اللاهوتي الأول في الكنيسة، الذي شدّد على الصفة التاريخية لسر تدبير الله الخلاصي، كان إيريناوس أسقف ليون، الذي قدّم، في كتاباته ضد الهرطقات (القرن الثاني م.)، تاريخ الكتاب المقدس على أنه مسرحية أبطالُه ونجومُها الله والإنسان، حيث يضعهما إزاء بعضهما ضمن الأوضاع الحسية التي توجد في كل زمن معين. ضمن هذه الأوضاع التاريخية الحسية، يسعى أحد البطلين نحو الآخر. فالأول (الله) يسعى، بشكل خاص، نحو الثاني (الإنسان) الذي ينزلق ويخطئ باستمرار حتى ينتهي بهما المطاف أخيراً إلى لقاء بعضهما في المصالحة، في المسيح الذي “يجمع الكل في ذاته”، بحسب التعبير البولسي المفضّل لدى إيريناوس.

La tradición interpretativa patrística en su conjunto converge en la línea del carácter histórico de la redención, a pesar de las diferentes situaciones, que determinan las necesidades y posiciones de cada intérprete, en cada tiempo. Cabe señalar aquí que la interpretación patrística se realiza a través de una perspectiva bíblica y no según supuestos filosóficos abstractos. Al mismo tiempo, esta tradición enfatiza la paradoja de la historia basada en el hecho de que los padres aceptaron: A - el poder absoluto de Dios y la libertad humana al mismo tiempo. B-Por la sagrada gracia divina, y también por el papel del pecado humano en la historia. C-Con la historicidad de la escatología y más allá de su historicidad, al mismo tiempo.

2. الصفة الإكليزيولوجية: وهي ميزة رئيسية ثانية يتميز بها التفسير الكتابي الأرثوذكسي. صفته كعمل كنائساني مردّها إلى اختبار المفسّر لسرّ الشكر واستنارته بروح الله. فحقيقة أن يسوع عاش في زمن تاريخي محدد ومكان حسي على الأرض وأنه علّم، وصنع العجائب وصلب على عهد بيلاطس البنطي، هي حقيقة يمكن إثباتها بالوسائل التاريخية المتعارف عليها. إلا أن حقيقة أن يسوع هو الرب القائم الذي باستطاعته أن يعمل بفاعلية في حياة كل إنسان، حقيقة لن يقبلها إلا مَن يعيش “في الروح القدس” (1كور12: 3). بتعبير آخر، إن التاريخ (دون أن يتوقف عن أن يكون الأرض الصلبة للمفسر) يصير لاهوتًا عندما نضع نصب أعيننا ليس فقط الحدث التاريخي بحد ذاته ولكن أيضًا قيمته لدى الناس عند حدوثه وفي زمننا الراهن، وهنا تكمن أساسًا رسالته الوجودية. الفهم الخاص للكتاب المقدس هو أنه حركة تسير في اتجاهين: اتجاه نحو الزمن الذي كتب فيه النص، وهو تفسير النص (هذا ما سبق وأشرنا إليه في عرض الميزة الأولى للتفسير الكتابي الأرثوذكسي، أي الصفة التاريخية). والاتجاه الآخر نحو زمننا، وهو التفسير الرئيسي للنص أي رسالته. هذا ما اعتمدته الكنيسة دائماً في تفسيرها-مع الآباء وفي زمننا- وما زال الأمر كذلك في أي وقت ومع أي كان.

3. El carácter patrístico confiere a la interpretación ortodoxa un carácter especial. Este rasgo, bien entendido, indica una continuidad creativa del espíritu de los Padres, y no se trata de una regurgitación ciega de sus interpretaciones en nuestras variables históricas, sociales y académicas, sino más bien de una devoción al método vivo de transformar el significado de la historia evangélica en un sermón de vida y en una llamada existencial, de manera teológica. No hace falta decir que esta sinceridad es fruto del compromiso entre la tradición hermenéutica y la vida de la Iglesia.

En nuestros días, algunos, por malentendidos deliberados e involuntarios, han planteado la cuestión de la relación entre la Biblia y los Padres. Podemos decir aquí que la historia bíblica y los acontecimientos de la Biblia tienen extensiones en la vida de la Iglesia. También podemos decir que la conciencia ortodoxa comprende la Santa Biblia y la experimenta desde una perspectiva eclesiológica y revelada realista. El Antiguo Testamento ve un espejo que refleja la imagen de Cristo y su Iglesia, y el Nuevo Testamento ve el libro de la Iglesia, y así el libro se convierte, a través de la Eucaristía, en una experiencia de vida. Todas estas consideraciones no justifican ningún estancamiento de los museos. El Espíritu de Dios que fundó y guió a la Iglesia es un espíritu de libertad y no un espíritu de esclavitud. En nombre de este espíritu, debemos tener en cuenta la búsqueda constante de preservar el mensaje. Lo que necesitamos hoy es un resurgimiento del pensamiento creativo de los padres dentro del marco de las condiciones modernas, en lugar de un resurgimiento ciego de los padres.

El estudio analítico de los enfoques patrísticos de las Escrituras nos ayuda a comprender lo dicho anteriormente.

أ- لم يكن التفسير بالنسبة لآباء الكنيسة نهجاً أكاديمي وعملاً سكولاستيكياً داخل المكتبات، لكنه كان عظة تلقى في اجتماع شعب الله. لذلك، فهو مباشر وحيّ ويخاطب عقل المستمع وقلبه في آن، وهو لا يعمد إلى ملء عقولهم بالمعرفة المستقاة من الكتاب المقدس لكنه يهدف لإرشادهم إلى الأعمال، وإلى أخذ موقف، وبالحري تجديد موقفهم (أي التوبة)، من الصليب وقيامة المسيح، هذا هو جوهر العهد الجديد بشكل خاص. بهذا المعنى وكواعظين بكلمة الله يربط الآباء بأمانة كلمة الحياة هذه بعصرهم بطريقة مفيدة لمستمعيهم ولقرائهم اللاحقين. يربطونها بالمسائل الحسيّة التي تعترض مسيحيي عصرهم بهدف توفير حلول عملية لحماية المؤمنين وتعليمهم. لم يترددوا للحظة بتحليل مَثَل الزارع ليحددوا بدقة هرطقات معاصرة ومألوفة على أنها الأرض الصخرية والشائكة ويماثلوا تدرج التربة الصالحة بفئات المسيحيين في زمانهم (مثال نموذجي هي خطبة القديس يوحنا الذهبي الفم “عن الزارع الذي خرج ليحصد….”[3])

El interés de los Padres está claramente centrado en sus contemporáneos, y por eso su enfoque interpretativo parte de Cristo y los apóstoles hasta su tiempo, en contraste con la investigación moderna en Occidente en particular, donde los investigadores buscan la voz del mismo Jesús ( ipsissima vox jesu) a través de los textos y también a través del grupo de primeros oyentes a los que se dirigió Jesús. Este camino de regreso hacia el primer objetivo y el primer grupo de oyentes tiene, por supuesto, un valor académico, pero el camino opuesto desde el primer grupo de oyentes hasta el último oyente, lector y conversador, por así decirlo, también tiene un valor educativo adicional. Este camino recibe el apoyo de los Padres que son, ante todo, predicadores y maestros de la congregación en la Iglesia.

ب- استعمل الآباء المفسرون، بالإضافة إلى الربط العضوي للنص الإنجيلي بزمانهم، المعارفَ العلمية في عصرهم من أجل فهم الكتابات. هذا ما شدّد عليه الآباء الكبادوكيون في القرن الرابع كما هو الحال في مؤلَّف القديس باسيليوس الرائع “الأيام الستةHexaemeron” الذي يتألّف من مجموعة عظات صباحية ومسائية أُلقيت في قيصرية كبادوكية في فترة الصوم من السنة 370م. هذا الأسلوب الآبائي باستعمال المعرفة العلمية لفهم أفضل لكلمة الله له دلالة خاصة في عصرنا، فمن ناحية يمكن لتعدد التطورات العلمية والتكنولوجية، إذا استُعملت بالشكل الصحيح، أن تساعد في تفسير كلمة الله ضمن الأطر الواقعية لعصرنا، ومن ناحية أخرى يظهر كم هو غريب عن التقليد الأرثوذكسي موقف بعض التقويين الذين يعتبرون أن المعرفة، حتى اللاهوتية، هي غير ضرورية لا بل مخالفة للإيمان و ضد الإيمان. هذا الموقف معاكس كلياً للمنهج التفسيري للآباء.
 
C- El interés de los padres intérpretes por vincular el acontecimiento evangélico a los problemas de su tiempo, además de su constante uso del conocimiento científico para una comprensión más clara, los llevó naturalmente a una interpretación existencial del mensaje evangélico. De la misma manera que los escritores de los Libros Sagrados se centraron en la humanidad, es decir, que el plan salvador de Dios a través de Cristo, previamente anunciado en el Antiguo Testamento y cumplido en el Nuevo Testamento, es un plan vinculado a la humanidad y su salvación. Así, en el pensamiento y la teología patrísticos y, por tanto, en su interpretación evangélica, la humanidad y sus inquietantes problemas existenciales son un punto central que no puede pasarse por alto.
Como ejemplo típico de este tipo de interpretación existencial y humanista, podemos mencionar la interpretación de parábolas relacionadas con hablar del último día (juicio). Sin descuidar la realidad escatológica de estas parábolas, los Padres se centran en la realidad biológica del fin de la vida de todo ser humano y subrayan la constante conciencia espiritual ante este fin, para que la humanidad, especialmente los creyentes, no sea tomada por sorpresa. La interpretación de San Juan Crisóstomo de la parábola del padre de familia vigilante (Mateo 24, 42-44) es una parábola típica, ya que considera que la venida repentina del Hijo de Dios debe interpretarse como un símbolo del fin de toda vida humana.[4].

D- Podemos encontrar una gran diversidad de patrones interpretativos en el propio padre e incluso en la propia obra. Esta diversidad demuestra la validez de la tradición interpretativa patrística. Además, el entrelazamiento de las múltiples voces interpretativas de los Padres se desarrolló en torno a un tema común: la creencia de la Iglesia en el evento central de la crucifixión y resurrección de Cristo y las consecuencias de este evento salvador experimentado por cada ser humano en la Iglesia. Dentro de esta fe no es posible una multiplicidad de voces. Sin embargo, dentro del contexto de diferentes temas bíblicos, la mezcla de múltiples voces no sólo es permisible, sino necesaria para resaltar la riqueza de la Biblia.

Los hechos antes mencionados no agotan la amplitud de horizontes de la interpretación patrística de la Biblia, pero muestran al menos cuatro aspectos típicos de ella y merecen ser estudiados como referencias, no en el sentido de una repetición exacta de los mismos hoy, sino en el sentido en que el intérprete contemporáneo debe situarse dentro del marco de los problemas reales de nuestro tiempo.

4-تنبثق من ميزات التفسير الكتابي الأرثوذكسي السابق ذكرها النتيجة التالية لعمل الكنيسة التفسيري: تمهيد السبيل نحو أي شيء إيجابي يمكن لخليقة الله المنظورة أن تقدمه، الخليقة والتاريخ، أي تقبّل “كل ما هو حق وشريف وعادل وطاهر وبكل ما هو مستحب وحسن السمعة وما كان فضيلة وأهلاً للمديح” بحسب رسالة القديس بولس إلى أهل فيليبي (4: 8). على أساس هذا التقبّل لمجمل الحقيقة المخلوقة أدخلت الكنيسة على مر العصور، بدون خوف وتردد، “كلَّ ما قيل بصدق من قِبَل أي إنسان” بحسب تعبير القديس يوستينوس.

مثال على هكذا دمج إبداعي، هو تمهيد سبيل الآباء عبر أفكار عصرهم الفلسفية التي ما زالت تستخدم إلى اليوم كدليل واضح. لم تتردد الكنيسة يوماً في تبني كل ما من شأنه أن يعبّر عن الحقائق المسيحية في مضمار الفنون والآداب. في هذا السياق، فإن عبارة الشاعر اليونانيMenander  (القرن الرابع ميلادي) “هناك عين للعدالة، تراقب كل شيء”[5] Por ejemplo, se introdujo sin problemas en los iconostasios de varias iglesias ortodoxas y expresa la omnipresencia de Dios y su justo gobierno.

بالإضافة، يمكننا اليوم أن نؤيد بأن تمهيد الطريق للتفسير نحو النظام الحديث يجلب الإفادة للكنيسة أكثر منه الضرر. فالفيزياء الحديثة، العلوم الطبيعية الجزيئية، البحث الاجتماعي والإنجازات التكنولوجية يمكن أن تُستخدم من أجل فهمٍ أفضل لكلمة الله في عصرنا. مثل القديس باسيليوس هو بالنتيجة تعليمي جداً: “فالإحجام عن الاستهتار في سماع الكلام اللاهوتي، بل التدقيق في كل كلمة وفي كل حرف لاستقصاء المعنى الخفي ليس من شأن المتكاسلين في التقوى، بل العارفين غاية دعوتهم، لأن المطلوب منا أن نتشبّه بالله على مقدور طبيعة الإنسان. ولكن التشبّه لا يكون دون معرفة، ولا المعرفة بدون تدريس. …إن الحقيقة يصعب ضبطها، لذا علينا أن نقتفي آثارها أينما كان”[6]. Hoy en día podemos aplicar la expresión de San Basilio (esté donde esté, desde todas direcciones) de manera fructífera y dentro de las múltiples posibilidades de este dicho. Su interpretación sistemática de la Palabra de Dios no puede aplicarse sólo en marcos estrechos, sin tener una conexión viva con los espacios de conocimiento ocupados por otras criaturas de Dios.

5- Del corazón de la ortodoxia surge el principio de la prioridad del texto respecto del intérprete. La conciencia de que el texto bíblico precede en varios siglos al intérprete moderno, y que entre el texto y el intérprete está la vida de la Iglesia y la honorable tradición, son dos cosas que hacen que el intérprete se caracterice por un espíritu de humildad y sea consciente de su debilidades. La confianza en uno mismo y el fanatismo ciego son ajenos a la interpretación y al intérprete ortodoxos. La tarea del intérprete es servir a la verdad y buscar, a través del Espíritu Santo, interpretar el texto en su tiempo. De esta manera presta un servicio al cuerpo de Cristo siendo consciente de que la verdad es superior a él. Por el contrario, cuando emplea la verdad en su servicio, en lugar de ser servidor de ella, en pos de sus propios propósitos, entonces no es servidor del cuerpo de Cristo sino sólo de sí mismo. En primer lugar, debe sacrificarse por la verdad, cuando sea necesario, por supuesto (y esto es lo que sucedió durante las largas décadas de vida de la Iglesia), y en segundo lugar, debe sacrificar la verdad.

B-La Iglesia y el Evangelio

Todas las características principales de la interpretación bíblica ortodoxa se unen cuando se reconocen sus fundamentos eclesiásticos. Pero también según la investigación escolástica moderna, especialmente en lo que respecta al campo de los Apóstoles y más precisamente a su trasfondo, se acepta generalmente, más allá de las diferencias individuales de investigación, que la comunidad eclesial y sus tradiciones se encuentran en la cima de la escala cronológica. orden, en cuanto al tiempo, en comparación con la escritura de los Apóstoles y el resto de los libros del Nuevo Testamento.

En consecuencia, no es correcto enfatizar la superioridad y supremacía del Evangelio sobre la Iglesia. Por otro lado, tampoco está justificado el énfasis en la autoridad absoluta de la Iglesia sobre el Evangelio. La exageración en cualquier dirección puede crear posiciones ajenas a la ortodoxia durante el curso histórico de la Iglesia.

Por supuesto, la Iglesia sin el Evangelio es como un barco sin timón, y también el Evangelio sin la Iglesia y fuera de ella permanece inexplicable. Dentro de la Iglesia, la obra interpretativa en el Espíritu Santo garantiza la exactitud de la interpretación, por supuesto, siempre que el intérprete desempeñe su importante función con precisión, investigación y no negligencia, como recomienda el Segundo Canon del Séptimo Canon Ecuménico. Concejo. Al mismo tiempo, no debemos olvidar que la propia Iglesia reconoce y ve el Evangelio como una ley que regula la correcta fe y la vida de sus miembros.

يكتب القديس يوحنا الدمشقي في هذا الخصوص: “فكما الشجرة المغروسة على مجاري المياه هي النفس أيضاً المرتوية من الكتاب الإلهي، فتتغذى وتأتي بثمر ناضج، أعني الإيمان المستقيم، وتزهو بأوراقها الدائمة الاخضرار أعني بها أعمالها المرضية لله. ونحن إذا سرنا على هدىً من الكتاب المقدس نخطو في طريق السيرة الفاضلة والاستنارة الصافية، فنجد فيها مدعاة لكل فضيلة ونفوراً من كل رذيلة.”5

C- Tradición y novedad

Quienes hoy trabajan en el campo de la palabra y actúan en el campo de la iglesia y en el campo del sistema académico son cada vez más conscientes de la necesidad de reavivar el mensaje evangélico y al mismo tiempo subrayan la importancia de la fidelidad a tradición.

No debemos confundir la fidelidad a la tradición con el conservadurismo infructuoso y la adhesión a las formalidades inmutables y rígidas del tiempo pasado. De hecho, la fidelidad a la tradición exige su constante renovación. Vaciar las interpretaciones tradicionales en una nueva forma sin ninguna interacción ni conexión con la realidad moderna sigue siendo una mala presentación de la ortodoxia y, por lo tanto, no sirve de mucho al Mensajero cristiano.

Detrás del epíteto de conservadurismo se esconde pereza, debilidad e incluso deficiencia y falta de experiencia con el Espíritu Santo. El Espíritu Santo no ha dejado de obrar en la Iglesia e iluminar a sus miembros desde que estableció toda la institución de la Iglesia.

“أبي يعمل وأنا أعمل أيضاً” يقول يسوع في (يو5: 17) وكذلك المفسّر المسؤول وكل مسيحي واعٍ يعمل أيضاً بنشاط لكي يمتلك الحقيقة المعلنة ومفاعيل عمل صليب المسيح الخلاصي. الحقيقة المسيحية هي تقدمة من الله، معلنة كهبة منه ولكنها أيضاً تُغتصب من الإنسان. مَن يرفض الإلهام وتجلي الحقيقة، بالحقيقة هو رافض للمسيحية. مَن لا يقبل العمل المضني لاكتسابه يرفض استحقاق خلق الله ويرفض الله نفسه. هذا يعني في مضمار التفسير الكتابي أن المفسر الأرثوذكسي من ناحية يقبل شرعية تقليده ومن الناحية الأخرى لا ينبذ العمل المضني لآخر الأبحاث العلمية، لكن بعد التعامل النقدي معه، يشير إلى إنجازاته الإيجابية.

Hemos tratado anteriormente de la apropiación de la verdad por parte del hombre y su adquisición de ella, porque el Evangelio no es un libro del pasado, sino que está presente en cada época, y los miembros del Cuerpo de Cristo que viven y aumentan constantemente, especialmente quienes tienen una misión especial, como los intérpretes, por ejemplo, no pueden, en nombre de la fidelidad a la tradición, eludir la seria tarea de interpretación dentro de la estructura de su época y de los datos contemporáneos.

يحلل الأب جورج فلوروفسكي هذه الميزة الأخيرة للكتابة بشكل فعّال:” يُحفظ الوحي في الكنيسة. بالتالي هي المفسر الأصلي والأساسي للوحي. تحميه وتقويه الكلمات المكتوبة؛ تحميه ولكن لا تستنفده. الكلمات الإنسانية ليست هي إلا علامات. شهادة الروح تحيي الكلمات المكتوبة. لا نعني الآن الاستنارات المناسبية لأفراد من الروح القدس. لكن ما نعنيه بالأساس هو الحضور الدائم للروح المعطى للكنيسة، هذا هو دعامة وحصن الحقيقة (1 تيموثاوس 15:3). تحتاج الكتابات إلى تفسير. الجوهر هو الرسالة وليس أسلوب التعبير، والكنيسة هي المعيّنة من الله والشاهد الدائم للحقيقة وملء معنى هذه الرسالة إذ، بكل بساطة، كون الكنيسة جسد الرب المتأنس فهي نفسها تنتمي إلى الوحي.

ينتمي إعلان الرسل، التبشير بكلمة الله، بشكل واضح إلى جوهر الكنيسة. الكنيسة تقوم بشهادتها وهذه الشهادة ليست فقط مرجعاً للماضي، ولا هي ذكرى ماضية فحسب، بل هي بالأحرى اكتشاف دائم للرسالة المسلَّمة مرة إلى القديسين والمحفوظة منذ ذلك الحين بالإيمان. فضلاً عن ذلك، يُعاد تأدية هذه الرسالة في حياة الكنيسة. المسيح نفسه حاضر دائماً في الكنيسة كونه الفادي ورأس الجسد، ويتابع عمله الخلاصي فيها. الكنيسة لا تعلِن فقط الخلاص ولكنها تحققه بالضبط. التاريخ المقدس ما يزال مستمراً. أعمال الله العظيمة ما تزال تتحقق وليست مقيدة في الماضي، بل هي حاضرة ومستمرة في الكنيسة ومن خلالها في العالم. الكنيسة بحد ذاتها هي جزء متمم لرسالة العهد الجديد. هي بحد ذاتها جزء من الوحي وقصة “المسيح الكامل” والروح القدس، كما يسميه القديس أوغسطين. النهاية المطلقة لم تأتِ بعد، والعهد الجديد يُعاش بالحقيقة وبالكامل فقط ضمن خبرة الكنيسة. تاريخ الكنيسة هو تاريخ خلاصي. حقيقة الكتاب تُعلن وتُصان بنمو الجسد.”[7]

Con base en los hechos antes mencionados, podemos concluir que la teoría de la interpretación y la actuación de la Iglesia Ortodoxa estuvieron y aún están entrelazadas con los esfuerzos y desafíos de cada época, siempre según lo apropiado. La interpretación tradicional del Evangelio está impresa, como otras obras de los Padres y sus diversas expresiones (como escribir himnos, pintar iconos, siervos, etc.), y contiene claramente en sí misma la dimensión histórica además de la encarnación de la ciencia. conocimiento y todas las particularidades que mencionamos, porque la interpretación ortodoxa del Evangelio estuvo siempre en armonía con las exigencias de su época. Por supuesto, esto no significa que estaba deduciendo su contenido de cada época, sino que lo estaba deduciendo de la iglesia y su cabeza, que es Cristo. Más bien, significa que no era ni razonable ni aceptable que la iglesia no lo hiciera. tener en cuenta las necesidades vitales de su época. Lo mismo se aplica a los problemas contemporáneos más destacados, como la guerra y la paz, el hambre y el lujo, la soledad y la sociedad, la mala valoración de las mujeres en algunas sociedades y las teorías excesivas de la igualdad de género en otras, y así sucesivamente. Estos problemas no pueden quedar fuera del alcance de la atención del intérprete, y si suceden, éste ya no completará su trabajo como debería, es decir, de manera ortodoxa, y por lo tanto se encuentra fuera del alcance del desarrollo cultural de su época.

التغير هو الميزة رئيسية لكل عصر بينما ميزة الرسالة الإنجيلية هي الثبات. مع ذلك، المتغيّر لا يشكّل لاهوتاً بل يسبّب تدخل اللاهوت. من الناحية الثانية، مؤسسة الإنجيل الثابتة  المختَبَرة بقوة في حياة الكنيسة شكّلت بالطبع لاهوتاً. لكن هذا اللاهوت يبقى غير فاعل ما لم يتمّ أخذ أوضاع الأزمنة المتغيرة بعين الاعتبار بشكل جديّ.

La interpretación bíblica ortodoxa toma en serio las circunstancias históricas, sociales, culturales y diversas de la época del intérprete, y por eso mismo es tradicional. Además, al derivar su contenido de la tradición viva, complementa esta tradición siendo contemporáneo y no ignorando los problemas de cada época.

Escrito por: Profesor John Krafidopoulos
Arabización: Padre George Barbari


Notas a pie de página

[1] T.Stylianopoulos, Pan para la vida. Leyendo la Biblia, 1980, 13 y sigs.

[2] El autor de este estudio se complace en participar en este volumen en honor al profesor Otfried Hofius, quien tiene un conocimiento muy profundo de la tradición ortodoxa, así como de la interpretación ortodoxa contemporánea de las Sagradas Escrituras.

 [3] Pág. 61, 774 y sigs.

[4] PG58, 705, Theophylactos PG 123, 420 y Euthymios Zigavinos PG129, 628 y otros interpretaron este texto bíblico en la misma línea. 

[5] Menandri Sententiae, ed. S. Jaekel, Leipzig, 1964, 45

[6] San Basilio el Grande, Liber de Spiritu Sancto 1,2, en: PG 32, 67-218: engl. trad. por el reverendo Blomfield Jackson, Una biblioteca selecta de los padres nicenos y post-nicenos de la Iglesia cristiana, vol.8, 1968, 2.

[7] G. Florovsky, Biblia, Iglesia, Tradición: Una visión ortodoxa oriental, 1972, 25 y siguientes

Salir de la versión cinematográfica.