مؤسِّس المورمون هو جوزيف سميث المولود العام 1805 في الولايات المتحدة. وقد ادّعى النبوة وقام بترجمة “كتاب المورمون” إلى الإنكليزية ونشره العام 1830 (راجع كتاب المورمون). وفي نيسان 1830 تأسّست رسمياً هرطقة المورمون تحت اسم “كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة”. والخلافات العقائدية بين الأرثوذكسية والمورمون خلافات جوهرية عديدة. أذكر هنا بعضها على سبيل المثال:
- مصدر تعليم المورمون هو “كتاب المورمون” أولاً والكتاب المقدس ثانياً.
- La herejía mormona, que se separa de la rama original, utiliza una nueva traducción de la Biblia (la versión inspirada) de José Smith. En esta traducción se introdujeron muchas adiciones, tonterías e historias imaginarias que no se encuentran en los textos originales de la Biblia (ver, por ejemplo, el Libro del Génesis). Es prácticamente una falsificación.
- Los mormones niegan la Santísima Trinidad y no creen en un Dios en tres personas. Aunque usan los nombres del Padre, el Hijo y el Espíritu Santo, creen que el Padre tiene carne y huesos como el Hijo.
- Los mormones creen en el politeísmo. Estos dioses alguna vez fueron humanos (como el Padre y el Hijo) en la tierra y luego pasaron a una posición trascendente en el cielo.
- كل كائن هو موجود منذ الأبد كروح، مثل أشخاص الثالوث، ثم يمر بمرحلة بشرية يكتسب فيها جسداً، وينتقل بعدها إلى السماء. هكذا حدر المورمون الله إلى مستوى الإنسان وصار الإنسان يتعالى إلى مستوى الألوهية، بحيث أن الفرق بين “الله” والإنسان هو بالمرتبة فقط لا بالطبيعة.
- Los mormones creen en la existencia eterna de los espíritus y que Adán era un espíritu eterno llamado arcángel Miguel antes de descender a la tierra (influencia de Platón).
- Los mormones no creen en la creación ex nihilo. Los elementos materiales son eternos, como las almas, y la creación no es más que una reorganización (enseñanza platónica).
- La caída de Adán fue un acto de bendición porque llevó a que miles de millones de almas eternas recibieran cuerpos humanos y, por lo tanto, el pecado y la caída de Adán no son un pecado ni una caída.
- الفرق الوحيد بيننا وبين المسيح هو أن المسيح بكر أولاد ألوهيم (الآب)، بينما نحن، في وجودنا السرمدي كنا “مولودين” بعده. فالفرق بين المسيح وبيننا هو بالدرجة لا بالنوع. فليس المسيح إلهاً أكثر من أي واحد منا. والشياطين هم أولاد ألوهيم، وبالتالي هم أخوة المسيح.
- يمارس المورمون المعمودية دون معمودية الأطفال، ويستعملون ماء بدل الخمر في إقامة “ذكرى” العشاء السري.
- في المادة 10 من مواد الإيمان يقول المورمون: “نؤمن بالتجمع الحرفي لإسرائيل وباستعادة الأسباط العشرة، وبأن صهيون ستُبنى على هذه القارة، وبأن المسيح سيحكم شخصياً على الأرض، وبأن الأرض ستنجدّد وستنال مجدها الفردوسي”. يؤمن المورمون بأن اليهود سيجتمعون في فلسطين تحقيقاً لنبوات الأنبياء. ويعتقدون بأن الهجرات اليهودية الأخيرة إلى إسرائيل هي تحقيق لهذه النبوات. ويؤمنون بأن مركز هذا التجمع هو أورشليم حيث سيُعاد بناؤها قبل عودة المسيح. وبعد عودة يسوع إلى الأرض ستوجد عاصمتان حيث سيحكم الفترة الألفية خلالهما: صهيون (يعرّفها المورمون بأنها مدينة Independence في ولاية ميسوري الأمريكية) وأورشليم (القدس) في فلسطين.
باختصار المورمون هرطقة يهودية – وثنية – هندوسية (تعدد الآلهة، سبق وجود الأرواح وسرمدية المادة، نظرية تصاعد الأرواح…إلخ). لا تؤمن بالثالوث المسيحي (إله واحد في ثلاثة أقانيم)، وتحطّم شخص يسوع له المجد ولا تؤمن بألوهيته، وتكفّر كل الكنائس الأخرى، وتؤمن بتعدد الآلهة، وتؤمن بعودة اليهود إلى فلسطين. يحتوي “كتاب المورمون” على بعض هذه التعاليم. إسرائيل صاحبة المصلحة العليا في خلق مثل هذه الهرطقات ودعمها بكل الوسائل لكي تطعن المسيحية وتحوّلها إلى أداة يهودية مطيعة تنادي بحق اليهود الإلهي في فلسطين (01). Por eso los mormones no están relacionados con el cristianismo excepto de nombre, sino que son infieles peligrosos.
Sobre el libro: Me preguntaste y te respondí
Pregunta 157
Dr.. Adnan Trabelsi
(01) Ver el libro:
Anthony Hoekema: Las cuatro sectas principales, WB Eerdmans Publishing Co. 1988