Avant de parler de la relation entre la Bible et la liturgie, il peut être utile pour moi de définir d'abord ce qu'est la liturgie, puis ce qu'est la Bible en second lieu, et ensuite nous parlons de vivre le Livre Saint dans la liturgie.
Premièrement: الليتورجيا (بشكل مختصر وسريع) هي العبادة الالهية أي الخدم الالهية والأسرار التي بها نأخذ المسيح يسوع بملئه، في سيرة حياته، بالأعياد والمناسبات التي نقوم بها في الكنيسة المقدسة: كعيد الميلاد، الظهور الالهي، التجلي… والتي نتذكر فيها حياة المسيح على الأرض. وكذلك في الأسرار الالهية التي تشركنا وتدخلنا في المسيح يسوع بشكل حقيقي وفعلي، وفي الافخارستيا (سر الشكر) بشكل خاص تقدم لنا المسيح يسوع بجسده ودمه الكريمين. فاللتورجيا هي إذاً الصلوات والطقوس التي نمارسها خلال السنة الطقسية بكل أدوارها، سواء كان في الدور اليومي في صلواتنا اليومية، أو في الدور الاسبوعي كما هي الصلوات الموزعة على الأسبوع، أو في الدور السنوي.
في الليتورجيا يطل علينا الرب يسوع بشخصه بكل ما في الكلمة من معنى وليس على سبيل الرمز أو التصوّر أو الوهم. يطل بوجهه الحبيب علينا، ونشترك معه، ندخل في سر آلامه وموته وقيامته، فنموت معه بالحقيقة في الليتورجيا عن انساننا العتيق الباطل القديم، ونقوم معه كلٌّ منا شخصاً جديداً في الرب بكل ما في الكلمة من معنى. هذه هي الليتورجيا… هي هذا الفعل الذي يدخلنا إلى المسيح يسوع، يشركنا في الحياة التي بالمسيح يسوع بالحقيقة، فنشارك المسيح في آلامه التي احتملها على الصليب ونقوم معه بالحقيقة حاصلين على كل الخيرات التي نبعت من الصليب القيامة والحياة والخلاص…
أما الكتاب المقدَّس فهو كلمة الله – ليس هو كلام بشري – دوّنه بشر هم الرسل رجال الله القديسين، بالهام الروح القدس بالطبع. وكلمة الله أيضاً هو الرب يسوع، فالكتاب المقدَّس – نستطيع أن نقول – بأنه كلمة الله التي هي الرب يسوع…
الليتورجيا تقدّم لنا الرب يسوع والكتاب المقدَّس هو كلمة الله… هو الرب يسوع أيضاً… وبعد قليل سأتكلم عن هذا الموضع وأقف عنده قليلاً…
مما سبق نجد أن الكتاب المقدَّس والليتورجيا لا يتكلمان عن موضوعين منفصلين، الكتاب المقدَّس يقدم ما تقدمه الليتورجيا… هناك سر التقوى العظيم الذي يتكلم عنه الرسول بولس (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 3:16 ) الذي هو الرب يسوع، وحول هذا السر يتمحور الكتاب المقدَّس وكذلك الليتورجيا… نتكلم عن الرب يسوع سر التقوى العظيم، الذي ظهر عند ملء الزمان لأجل خلاصنا، فالليتورجيا تعطينا الرب يسوع، والكتاب هو كلمة الله أي الرب يسوع.
وهكذا فالحقيقة هي واحدة: الرب يسوع الليتورجيا والكتاب المقدَّس والصلوات والأصوام والأسهار والآباء القديسين وكل التقليد وكل الحياة في الكنيسة هي أوجه متعددة لفعل ولخبرة الروح القدس في الكنيسة، في حياة الآباء القديسين، في حياة المؤمنين الذين يختبرون الحياة مع الرب يسوع المسيح الذي هو السر الأوحد، الألف والياء، الأول والأخير في حياتنا…
والآن سأعرض بعض الأفكار عن الترابط أو اللحمة أو العلاقة الصميمية التي بين الكتاب المقدَّس والليتورجيا… يشكل الكتاب المقدَّس بالنسبة إلى الليتورجيا المصدر الأول والأهم لها وسنعطي أمثلة عن ذلك: نلاحظ أنَّه في صلوات نصف الليل والسحر والساعات والغروب والنوم والقداس الإلهي والأسرار يوجد محطة أساسية هي الكتاب المقدس. كلنا نعرف مثلاً أن بداية القداس تكون بِ “مباركة هي مملكة الآب والابن والروح القدس..” وبعدها مجموعة من التسابيح والترانيم “بشفاعات والدة الاله…” وما يليها ثم يتم الدخول الصغير، وبعد “قدوس الله” تأتي الرسالة والانجيل… ففي تركيبة خدمة القداس والافخارستيا هناك جزء أساسي أن تتلى مقاطع من الكتاب المقدس، من العهد الجديد: من الأناجيل ومن أعمال الرسل والرسائل…
فنلاحظ أن الكتاب المقدَّس هو جزء أساسي من الليتورجيا… وهنا لا بد من قول ملاحظة جانبية ألا وهي انه في القرون الأولى في الكنيسة كان يتلى أكثر من نصين في القداس الالهي، نحن عادة نقرأ مقطعاً من الرسالة (أو أعمال الرسل) ومقطعاً من الانجيل، ولكن قديماً كان يتلى أربعة أو خمسة نصوص: اثنين من العهد القديم (من التوراة والأنبياء) وثلاثة من العهد الجديد (وهذا كان يتم في إنطاكية في بلادنا)… وفيما بعد بدواعي الاختصار رّتب أن يتلى مقطعان فقط…
Notons également qu'il existe des passages de louange, c'est-à-dire des louanges et des hymnes, pris tels qu'ils apparaissent dans la Sainte Bible. Nous citerons quelques exemples.
ترنيمة نعرفها في صلاة الغروب: “الآن أطلق عبدك يا سيد، حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته أمام وجه كل الشعوب…” وهي تسبيحة سمعان الشيخ عندما اقتبل المسيح على ذراعيه عند دخوله إلى الهيكل (لوقا 2:29 ). وأيضاً “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى تواضع أمته..” التي نرتلها في صلاة السحر ونرتل معها: “يا من هي أكرم من الشيروبيم…”، هذه مقاطع من العهد الجديد أخذت كما هي بحرفيتها واستعملت في الليتورجيا. إذاً يشكل الكتاب المقدَّس والعهد الجديد، بشكل خاص، مصدراً رئيسياً لليتورجيا.
دعونا نتأمل أيضاً في الأعياد التي نعيّدها في سنتنا الطقسية… هناك أعياد تخص السيِّد ونسميها الأعياد السيدية مثل عيد الميلاد والظهور الإلهي والفصح… وهناك أعياد نسميها الأعياد الوالدية التي تخص والدة الإله مثل رقاد السيِّدة وميلاد السيدة، وهناك أعياد القديسين على مختلف مراتبهم من شهداء ورؤساء كهنة وأبرار… فإذا نظرنا إلى تركيبة الأعياد نلاحظ ن جذورها نابعة من الكتاب المقدس… فالأعياد السيدية مثلاً أخذناها من الأناجيل وأعمال الرسل… فمثلاً عندما نعيّد للظهور الإلهي فإننا نقيم تذكاراً للحدث الإلهي الوارد في العهد الجديد عندما أتى المسيح واعتمد من يوحنا في الأردن… وكثير من القديسين الذين نعيّد لهم هم أشخاص ورد ذكرهم في العهد الجديد.. ونعيد للأنبياء ولكثير من القديسين الذين ورد ذكرهم في العهد القديم..
Le calendrier liturgique, ou calendrier liturgique, est basé sur la Sainte Bible car il est essentiellement basé sur l'histoire de la vie du Seigneur, qu'il a vécu lorsqu'il est apparu sous forme humaine et s'est incarné par la Vierge Marie pour notre salut. .
إذا تأملنا في الأسبوع العظيم… آلام السيِّد وصلبه ودفنه وقيامته من بين الأموات وصعوده إلى السموات وارسال الروح القدس… من أين جئنا بهذه الأعياد؟ الخميس العظيم والصلب وخدمة الآلام (الاثني عشر انجيلاً) والجناز يوم الجمعة، سبت النور والانحدار إلى الجحيم، والقيامة يوم أحد الفصح… هذا التسلسل لم يرتجل وانما جاء من الكتاب المقدس، من العهد الجديد، ما دوّن عن السيِّد وما عُرف عنه في التقليد أيضاً في الكنيسة.
عندما نتكلم عن الكتاب المقدَّس كمصدر لليتورجيا فلا بد لنا أن نذكر الأعراف الكنسية الليتورجية الموجودة والمتبعة في الكنيسة والتي مصدرها الكتاب المقدس: مثل الصيام والصوات وأوقات الصلوات وغيرها. نرى أن الممارسات الجهادية الروحية، التي لها طابع صلاتي عبادي وطقسي، ترد في الكتاب المقدس… فالرب يسوع نفسه صام، رجال الله في العهد القديم والرسل في العهد الجديد كلهم صاموا، ونحن أخذنا عنهم هذا الأمر، أي أن نصوم وكيف نصوم…
كما أن اللغة الليتورجية واللغة الطقسية مأخوذة من الكتاب المقدس، نقول مثلاً: المعمودية، الميرون، المسحة، الافخارستيا، سر الشكر، مائدة الرب… وما إلى ذلك من تعابير طقسية. فكل هذه التعابير أو لنقل “القاموس الليتورجي” مصدره من الكتاب المقدَّس، وأكثر من هذا… فالكثير من الخدم، مثل سر الشكر والمعمودية والميرون، نتممها كما تممها الرسل، كما حفظ من حياة الرب يسوع والرسل في العهد الجديد ونحن الآن نتمم ما تسلمناه من الرسل، الذي تسلموه هم من الرب يسوع.
كيف نتمم الافخارستيا؟… المسيح جلس مع تلاميذه في العشاء السري وقال لهم: اصنعوا هذا لذكري… ويقول في أعمال الرسل: “وكانوا كل يوم يواظبون على كسر الخبز (أي القداس الالهي) وعلى الصلوات وعلى التعليم…” فالرسل إذاً أقاموا الافخارستيا منذ البدء، ودونوا لنا الأمور التي كانوا يتممونها، ونحن أخذنا منهم، ونتمم حالياً ما تتموه هم وما تسلموه من السيد…
ولهذا يقول الرسول بولس: “لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً: “ان الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر… وكذلك الكأس أيضاً… فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء” ( 1 كورنثوس 1:23).
Si nous lisons les chapitres 11 et 14 de la première lettre de l'Apôtre Paul aux Corinthiens, nous voyons l'Apôtre Paul parler des tables d'amour et de l'Eucharistie (le sacrement d'action de grâces) qui étaient célébrées à cette époque, et il donne quelques recommandations à ce sujet. Nos rituels d'action de grâce, de baptême et autres sont enracinés dans la Bible. Sur la base des données liturgiques qui y sont contenues, en particulier du Nouveau Testament, a été construit le service actuel que nous célébrons de nos jours. À travers les remarques de l’Apôtre mentionnées ci-dessus, nous remarquons la présence de lectures bibliques, c’est-à-dire de passages tirés littéralement du livre, et nous voyons ainsi la Sainte Bible comme une source essentielle pour la liturgie.
deuxièmement: Il convient de mentionner ici que la liturgie a également influencé le texte de la Bible. La liturgie a préservé la Parole de Dieu et, lorsque le texte de la Bible a été écrit, la liturgie vécue dans la communauté croyante a eu une influence sur la formulation de ce qui était écrit. écrit, bien sûr, avec l’inspiration du Saint-Esprit, et j’en donnerai un exemple important.
Il y a trois passages dans le Nouveau Testament qui parlent du Seigneur Jésus assis avec ses disciples lors de la Dernière Cène et de son institution du sacrement d'action de grâce. Le premier passage se trouve dans l’Évangile de Matthieu, le deuxième dans l’Évangile de Luc et le troisième dans l’Apôtre Paul. Si nous lisons ces passages, nous remarquons qu’ils ont le même contenu, avec quelques différences au niveau du texte. Ceci est expliqué ci-dessous :
نقرأ في انجيل متى: “وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا” (متى 26:26-28 ) أما انجيل لوقا فيذكر: “ثم تناول كأساً وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم لأني أقول لكم إني لا آكل منه بعد حتَّى يأتي ملكوت الله. وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري.
وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم” (لوقا 22:1٧-20).
أما بولس الرسول في ( 1 كو 11:23-2٧ ). فيقول: “لأنني تسلمت من ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزاً وشكر فقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري، فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء”. وهو نص مهم جداً عن التقليد والتسليم.
عندنا إذاً ثلاثة نصوص تتفق بالمضمون ولكن تختلف بالصياغة. وسمعنا ما يقول الرسول بولس “سلمتكم ما تسّلمت من الرب” فالرسل كانوا أمينين بشكل دقيق للغاية أن يعطوا ما أخذوه و أن يسلِّموا ما تسلَّموه دون أي زيادة أو نقصان. و لذا كان التقليد الرسولي هو المقياس لدى الكنيسة، لأن الرسل هم الذين تسلموا البشارة الجديدة وهم الذين سلموها كما تسلموها، وكما يقول الرسول بولس:”إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما “(غلاطية 8:1) فالرسل الذين كان عندهم هذه الدقة الكبيرة لتسليم ما تسلموه من الرب تركوا لنا ثلاثة نصوص تخلف من حيث الصياغة، فكيف نفسر هذا؟ التفسير بسيط: نعرف أن العهد الجديد كتب بين عامي 60 و 90 ميلادية، وسفر أعمال الرسل يخبرنا بأن المؤمنين كانوا يجتمعون ويكسرون الخبز، أي في أورشليم كانوا يجتمعون ويكسرون الخبز وكذلك في الاسكندرية وفي انطاكية… وكانوا يرددون الكلمات التي علمهم الرب أن يقولوها. فكانت تقال هذه النصوص في التقاليد المحلية وفي الممارسات الليتورجية أثناء إقامة الافخارستيا هنا وهناك، وعندما دوّنت في مرحلة لاحقة كتب العهد الجديد، دوِّنت كما تسلمناها من الرب، حاملة في صياغها بصمات الممارسة المحلية في الكنائس. وقد اتفق النقاد والبحاثة على أن هذه النصوص كتبت كما كانت تقال في الاجتماعات الليتورجية ومن ثم استخدمها الآباء والرسل وكاتبوا الأناجيل. وعلى سبيل المثال يستعمل الرسول بولس في رسائله عبارة: “نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم. آمين” (رومية16:24 ) هذا نص افخارستي، ونسمعه اليوم في القداس الإلهي عندما يقول الكاهن من على الباب الملوكي: “نعمة الرب يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس لتكن مع جميعكم” وهذا النص الإفخارستي أخذه بولس الرسول واستعمله في الكتاب المقدس.
الرب يسوع هو سر التقوى، والكتاب المقدَّس والليتورجيا يقدّمان الرب يسوع. هناك مقطع من الرسالة إلى أهل فيليبي ( 2:5-11 ) وهو مقطع جميل جداً، يقول الرسول بولس: “فليكن فيكم هذا الفكر الذي بالمسيح يسوع أيضاً الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله لكنه أخلى ذاته آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس. وإذا وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتَّى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان أن يسوع المسيح هو ربٌ لمجد الله الآب”. هذا نص كان يستعمل في الإفخارستيا والاجتماعات الليتورجية.
De ce qui précède, nous constatons que la Sainte Bible, d'une part, est la source de la liturgie dans de nombreux rituels, pratiques, coutumes et fêtes, et, d'autre part, elle a été écrite dans l'église qui a vécu par l'Esprit Saint dans la liturgie, le mystère du Christ Jésus. Lorsque le Livre Saint a été écrit, il est issu de cette vie ecclésiale, qui repose principalement sur la liturgie, l'Eucharistie (fraction du pain), la prière, le jeûne, etc. Le Livre Saint est né de l'inspiration du Saint-Esprit de cette vie et de cette coexistence. La liturgie et le livre sont étroitement liés.
Troisième: Nous affirmons ici que la Sainte Bible est incluse dans la liturgie. Si nous considérons nos livres liturgiques, comme les Heures, la Triode que nous utilisons pendant la période de jeûne, le Bénédictionnaire que nous utilisons entre Pâques et la Pentecôte, le Livre du Consolateur que nous utilisons depuis l'après-Pentecôte jusqu'à notre entrée. dans le jeûne à nouveau, et le Livre du Minion qui contient les fêtes des saints, nous voyons qu'ils contiennent du matériel Une écriture riche qui occupe une part importante de tout le livre.
En supposant que le texte complet du Nouveau Testament ait été perdu, nous pouvons, à travers les livres liturgiques, reconstituer le matériel constituant le texte original du Nouveau Testament, tel qu'il est contenu et distribué sous forme de récitations successives à chaque fête et occasion et à l'aube. et prières au coucher du soleil. Les Psaumes, par exemple, sont récités dans leur intégralité chaque semaine. On remarque également que pendant la période du Grand Carême et dans le Livre des Triodi, de nouveaux passages bibliques sont ajoutés aux services divins (en plus de ce qui est habituel au cours de l'année). Dans la prière de la sixième heure, il lit du Livre de. le prophète Isaïe, et dans les Vêpres, il lit le Livre de la Genèse et le Livre des Proverbes, de sorte que lorsque la période de jeûne se termine, et nous avons lu, dans les services susmentionnés, le Livre d'Isaïe, le Livre de la Genèse, et le Livre des Proverbes dans l'église du Livre de Triodi.
إن تلاوة مقاطع من الكتاب المقدَّس وتفسيرها كانت ولا تزال عنصراً أساسياً في الليتورجيا وهذا ما نراه في كل الخدم الالهية، ففي خدمة الاكليل تتلى رسالة وانجيل وكذلك في خدمة الجناز والمعمودية والقداس الإلهي وفي خدم أعياد القديسين وصلوات السحر والغروب…
Quatrième: La liturgie est organisée dans l'esprit de la Sainte Bible, et les saints pères qui ont écrit les textes liturgiques connaissaient le Livre Saint par cœur, alors lorsqu'ils ont organisé ces louanges, ils sont venus imprégnés et façonnés par l'esprit de la Sainte Bible, et je je vais donner quelques exemples.
نقرأ في الاسبوع الأول من الصوم الأربعيني في خدمة صلاة النوم الكبرى قانون القديس اندراوس أسقف كريت ويسمى “القانون الكبير” وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الترانيم.
فإذا قرأنا هذا القانون نلاحظ أن القديس متشرب الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد وإنه قد سبك بخبرة هائلة هذا النص التسبيحي الخشوعي، الذي فيه يصرخ صرخة الاسترحام: “ارحمي يا الله ارحمني” (وهو الاستيخن الذي يردد على قطع القانون) بكل خشوع ووقار وتوبة وانسحاق، وكيف عبَّر عن هذا الشعور بترانيم متعددة تش ّ كل قصيدة شعرية من 256 بيت أتى فيها بصور متعددة وبشخصيات كثيرة من الكتاب المقدَّس وألبسها للنفس البشرية التائبة، إما بالابتعاد عن قبائح بعض الشخصيات الوارد ذكرها في الكتاب المقدَّس أو لاكتساب فضائل بعضها الآخر. وعلى سبيل المثال نذكر مثلاً من المقطع الذي يستعمل فيه خلفية هي قصة لوط عندما يقول: “يا نفس!! اهزي مثل لوط من طريق الخطيئة. فرّي من سدوم وعمورة، اهربي من لهيب كل شهوة بهيمية” (الجزء الثاني، الأودية الثالثة). “يا نفس!! لا تصيري عمود ملح بالتفاتك إلى الوراء. فليرهبك نموذج الصادوميين” (الجزء الرابع، الأودية الثالثة).
نلاحظ أنَّه استخدم أشخاص وحوادث من الكتاب المقدَّس وأسقطها على النفس البشرية، ونقرأ في الأودية التاسعة فيه: “يا نفس!! لقد أوردت لك من موسى تكوين العالم ومنه كل كتاب قانوني يؤرخ لك المقسطين والظالمين. فلم تشابهي الأولين منهم، لكنك ضارعت الثانين إذا خطئت إلى الله “حيث نراه يورد للنفس البشرية نماذج من الكتاب المقدَّس فيقول” “يا نفس!! لقد أحضرت لك نماذج الكتاب الجديد لتقودك للتخشع. فغاري إذن من الصديقين، واجنحي عن الخطأة واستعطفي المسيح بالصلوات والأصوام والطهارة والوقار”، “المسيح تأنس ودعا اللصوص والزواني إلى التوبة. فتوبي يا نفس. لأن ها قد فتح لك باب الملك، وسيتقدم فيخطفه الفريسيون والعشارون والزناة إذا عادوا راجعين” المسيح خلص المجوس واستدعى الرعاة وأوضح محفل الأطفال شهداء، وشرَّف سمعان والعجوز الأرملة، الذين لم تغاري منهم يا نفس، لا في أفعالهم ولا في سيرتهم. لكن ويحٌ لك إذا حوكمت”. “إن الرب إذ صام في القفر أربعين يوماً جاع أخيراً مظهراً بذلك الطبع البشري. فلا تسترخي يا نفس وإن غار عليك العدو بل صادميه بالصلاة والصوم فيندفع عنك بالكلية”.
ويجدر بنا هنا أن نذكر أن كتاب التريودي، الذي نستعمله في فترة الصوم الكبير، يفتتح صلواته في أحد الفريسي والعشار بالترنيمة: “لا نصّلين يا إخوة فريسياً، لأن من يرفع نفسه سيتضع، بل فلنتذلل أمام الله متضعين، ولنهتف بواسطة الصيام بصوت العشار قائلين: “اللهم اغفر لنا نحن الخطأة” المنظومة على خلفية قصة الفريسي والعشار الواردة في الإنجيل (لوقا: 9-14).
نذكر مثالاً آخر جميلاً جداً: تقام خدمة البراكليسي في فترة صيام السيِّدة العذراء في شهر آب و”براكليسي” كلمة يونانية معناها الابتهال أو التضرع المقدم لوالدة الاله… البراكليسي هو قانون مؤلف من مجموعة من الترانيم تش ّ كل تسعة مقاطع. وكل مقطع نسميه تسبحة، والقطعةال الأولى من كل أودية تكون هي الوزن والمقياس شعري للطروباريات أو للقطع التي تليها. وبالمقابل هناك في الكتاب المقدَّس، مجموعة من التسابيح نسميها التسابيح الكتابية ونستخدمها في العبادة في صلوات السحر في فترة الصوم: تسبحة موسى، تسبحة النبي حبقوق، تسبحة دانيال تسبحة الفتية الذين طرحوا من أتون النار دون أن يؤذهم لهيب النار… وغيرها، فإذا أخذنا القطعة الأولى من كل أودية من قانون البراكليسي وقارنا مضمونهما مع التسابيح نلاحظ ما يلي: توجد تسعة تسابيح كتابية مستخدمة في الليتورجيا وهناك تسعة تسابيح في البراكليسي تتطابق كل تسبحة مع التسبحة الكتابية المقابلة لها: (أي القطعة الأولى من الأودية الأولى مع التسبحة الأولى، والثالثة مع الثالثة… والتاسعة مع التاسعة) إذاً فالنص الليتورجي الذي هو تسبحة للعذراء مريم مأخوذة من الكتاب المقدَّس ومنظوم بروح الكتاب المقدس. ونذكر مثالاً على ذلك:
“إن الشعب الاسرائيلي قد جاز على الرطوبة كأنه على اليابسة هارباً من الشقاء المصري فهتف صارخاً لمنقذنا وإلهنا نسبح” (البراكليسي، الأودية الأولى) فالترنيمة تتكلم عن خروج الشعب الاسرائيلي من مصر وعبوره البحر الأحمر على اليابسة… والتسبحة الأولى من الكتاب المقدَّس (سفر الخروج، الاصحاح 15 ) تتكلم عن الموضوع نفسه عندما وقف موسى وسبّح الرب بعد خروجه من مصر. أما الأودية السادسة من البراكليسي فتقول: “أسكب أمام الرب تضرعي وأحزاني قدامه أخبر، لأن نفسي قد امتلأت من الشرور، وحياتي دنت من الجحيم فإليك أتضرع مثل يونان هاتفاً، أصعدني من الفساد يا إلهي”. وهو موضوع التسبحة السادسة الكتابية (سفر يونان النبي، الاصحاح 2) التي قالها يونان النبي عندما كان في جوف الحوت… وكذلك التسبحة الكتابية التاسعة “تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلى تواضع أمته…” وهي مقطع من الإنجيل (لوقا 1:6 ) أدخلت إلى الليتورجيا مع ترنيمة “يا من هي أكرم من الشيروبيم” التي تعاد بمثابة لازمة بعد كل آية من آيات التسبحة…
Il y a donc un chevauchement, une correspondance, une expérience vivante et réelle du Livre Saint, qui est la parole du Seigneur. Cette expérience du grand mystère de piété qu'est le Seigneur Jésus a été transposée dans les textes, qu'il s'agisse de textes bibliques (qui est le Nouveau Testament) ou de textes liturgiques (les louanges utilisées dans le culte).
نذكر أخيراً أن الكتاب المقدَّس يفسّر أيضاً بعد الصلاة والسجود والحياة في الكنيسة وهنا أعطي مثالين: الأول … نحن نتلو في كل قداس إلهي، بعد الرسالة وقبل الإنجيل، صلاة أو إفشيناً يطلب فيه الكاهن أن نطأ الشهوات الجسدية حتَّى نسمع الكلمة المحيية، التي هي الانجيل، أي أننا نؤكد في الكنيسة على أن الكتاب المقدَّس هو كلمة الله. وكلمة الله لا تقرأ ولا تفسَّر كأي كتاب آخر. كلمة الله تقرأ وتفسر لكي تدرك أنت، كي تصل أنت عبر هذه الكلمات إلى ما يريده الله منك، لأن كلمة الله لك والكتاب ليس كتاباً تاريخياً وليس قصة، لهذا لا يقرأ ككل كتاب ولا يفسر ككل كتاب… فمثلاً نقول في أعمال الرسل “الذين أراهم نفسه حياً براهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله” (أعمال 1:3) ولكننا لا نجد في النص بماذا كلمهم… فهل من المعقول أن ما قاله الرب خلال هذه الأربعين يوماً لم يكن له قيمة ولهذا لم يدوّنه الرسل!! هذا هو التسليم الذي تكلم عنه الرسول بولس… ولهذا نحن نؤكد على أن الكتاب المقدَّس ليس كأي كتاب عادي…
وأذكر مثالاً آخر: توجد في انجيل لوقا (الاصحاح 24 ) حادثة تلميذي عمواس: ظهر الرب يسوع لتلميذي عمواس وهما ذاهبان لقريتهما وسار معهما وحادثهما ولم يعرفا أنَّه السيِّد مع أنهما كانا اثنين من تلاميذه. وعندما مال النهار دخل ليتعشى معهما… ولما جلسوا للطعام “أخذ يسوع خبزاً وشكر وكسر وناولهما فانفتحت عيونهما وعرفاه…” بقي ماشياً معهما كل النهار وهو السيِّد ولم يعرفاه، حتَّى أنهما قالا له: “أأنت وحدك غريب عن أورشلم…” ولكن عندما جلس معهما وكسر الخبز (أي قام بفعل ليتورجي) عرفاه وانفتحت أعينهما. وهنا نتسائل أنَّه إذا كان تلميذي عمواس سائرين مع السيِّد ولم يعرفاه، فكم بالحري ألا يعرفه كثيرون يمسكون بالكتاب المقدَّس ويقرؤونه. إن التلميذين لم يعرفاه إلا عندما بارك وكسر وناول فانفتحت أعينهما وعرفاه… عرفاه عند كسر الخبز… وهذه هي الليتورجيا التي تقدم لنا المسيح يسوع، كما أن نص الكتاب المقدَّس هو كلمة الله، الذي هو سر التقوى العظيم، سر التقوى هو الرب يسوع الذي أتى وقبلته الكنيسة وعاشته وحافظت عليه ونقلته بالليتورجيا وبنص مكتوب وبتسليم شفهي.
La liturgie nous présente le Christ Jésus, tout comme le texte de la Sainte Bible est la Parole de Dieu, qui est le grand secret de la piété, le grand secret de la piété, c'est le Seigneur Jésus, qui est venu, a été accueilli par l'Église, a vécu. , conservé et transmis à travers la liturgie, un texte écrit et une transmission orale. La vérité est le Seigneur Jésus, et le destinataire, le transmetteur et l’interprète de cette vérité est l’Église. Le Seigneur Dieu nous donne, par sa grâce divine, par l'intercession de la Vierge Marie, sa mère très pure et sainte, et tout l'ordre des pères saints et justes, il nous donne cette force d'ouvrir les yeux sur ce grand secret. , qui est la personne du Seigneur Jésus-Christ, afin que nous puissions vivre avec Lui, nous purifier, être sanctifiés et découvrir que la vérité est une, à savoir le Seigneur Jésus, et que le Livre Le sacré est la Parole de Dieu. , c'est-à-dire le Seigneur Jésus, et que la liturgie nous présente une chose, qui est le Seigneur Jésus, et que l'Alpha et l'Omega dans nos vies sont le Seigneur Jésus, et que le Seigneur Jésus est celui qui sanctifie tout être humain. étant qui vient au monde pour que nous soyons avec tous ceux qui l'ont rassasié dans sa gloire pour toujours, Amen.
Métropolite Youhanna Yazigi
Bulletin de l'archevêché de Lattaquié
3 / 5 / 1998
jusqu'à
12 / 7 / 1998
Dans la Sainte Bible de Saint Jean le Doré, Qom
- Consacrez votre temps libre à la lecture de la Bible.
- Si nous expliquons les Écritures, ce n’est pas seulement pour que vous puissiez les comprendre, mais aussi pour que vous puissiez vous efforcer d’améliorer votre comportement.
- Lorsque nous rentrons de l’église, nous préparons deux tables, une pour la nourriture et l’autre pour la Parole de Dieu. Le mari répète l'enseignement qui a été donné, la femme le reçoit de sa bouche et les enfants l'entendent. Faites de votre maison une église car vous répondrez du salut de vos enfants.
- وتقول أين الفائدة “أين الفائدة من السماع دون التطبيق؟” لا تستهن بالربح عندما نعرف كيف نسمع لأننا ندين أنفسنا ونرثي على حالنا وسوف نطبّق ما سمعناه. الذي لا يعرف حتَّى أنَّه خطيء متى يوقف إساءته لله؟ متى يلوم نفسه؟
- تقول لي: “أنا أعمل كثيراً ولي إمرأة وأولاد يحتاجون إلى طعام، أعيش في العالم ولست ملزماً بقراءة الكتاب المقدَّس كما هو الحال للذين تركوا العالم”. ماذا تقول يا صديقي؟ أنا أجيبك إنك بحاجة إليه أكثر من الرهبان. هؤلاء يحميهم نمط عيشهم من كثير من ضربات العدو. أما أنت الذي تعيش في خضم الجموع فمعرّض لكثير من الجراحات. كل ما يستدعي عدم الصبر، الحسد، القلق، اليأس، المجد الفارغ وما شابه مما يحيط بك من تجارب. لذلك أنت بحاجة متواصلة لتستمد قوتك من الكتاب المقدس.
- Ne dites pas qu’une telle ressemblance avec Christ dépasse l’humain. C’est un commandement du Seigneur lui-même, alors comment pouvez-vous prétendre qu’il s’agit d’une perfection inaccessible ? C'est une transcendance que chaque être humain doit réaliser. Christ nous a donné les moyens de l’imiter. N'ayez pas peur de lui ressembler. Plutôt peur de ne pas être comme lui