Icona del sito Rete online ortodossa

L'autocompiacimento, il nemico dell'Ortodossia che non dorme mai

L’autocompiacimento è un terribile cospiratore contro le nostre vite e ci ha danneggiato molte volte e non dobbiamo mai smettere di considerarlo il nostro nemico più odioso. Ciò che ci obbliga a parlare di questo nemico è l’entusiasmo dello sceicco nel proteggere i credenti da lui, attraverso la profonda esperienza che ha acquisito nei suoi modi complessi e astuti con cui confonde e confonde le sue vittime.

Nel linguaggio dei padri l'incuria si chiama anche negligenza e pigrizia, e tutte queste espressioni significano la stessa cosa: morte spirituale. Non entreremo in ciò che hanno detto i Padri riguardo a questa epidemia, tranne che è tra le otto passioni principali che costituiscono difetti complessivi. Quelle che seguono sono alcune selezioni utili dall'esperienza dello sceicco che interessano, soprattutto alla nostra generazione.

عند سؤال الشيخ عن السبب الرئيسي لفشل الإنسان في بلوغ هدفه الروحي، كان جوابه: التهاون. وقد سؤِل مرةً كيف يرى الآباء السبب في الغرور، فأجاب: “نعم، فهذا يتآمر علينا أيضاً، لكن ليس جميعنا، فقط الذين يخدعهم. وأيضاً لا يتأثّر به إلا قليلون، لأن الغرور يفسد الكنوز التي كدستها، أمّا التهاون فلا يتركك تجمعها. التهاون هو مثل الجفاف حيث لا ينمو شيء. الغرور يؤذي مَن عنده ثمار، والذي قد أحرز بعض التقدّم. بينما التهاون يؤذي الجميع، لأنّه يعترض سبيل الذين يرغبون بأن يصنعوا بداية، ويوقِف الذين تقدّموا، ولا يترك الجاهل يتعلّم، ويحول دون عودة الضالّين، ولا يسمح للساقط بالنهوض. بشكل عام، الإهمال يملي الهلاك على كل الذين يحتجزهم”.

“بحجة الحاجات الجسدية والإرهاق من الجهاد، يصوّر هذا المخادع نفسه جديراً بالثقة، وكمادة موصِلة، ينقلنا الفتور ويسلمنا إلى محبة الذات، وهي العدو الأكثر شمولاً. وحدها النفس الشجاعة الثابتة في الإيمان والرجاء بالله تقدِر على الإطاحة بهذه المؤامرة. إلى هذا، من الصعب لغير المختبِر أن ينجو من هذه الشباك. إنها محنة عظيمة للذين يحيون منفردين والذين يتلافون الحياة المنظمة، حيث أنه عاجز عن إيذاء الذين في الطاعة ومَن عندهم فروض لإتمامها”.

“يبدأ التهاون بالقنوط والجبن وانسحاب النعمة الطويل المدة. إنه ينشأ من تطبيق التدبير على بعض العيوب أو الضعفات المفتَرَضة، وينتهي في الجحود الكامل والوقاحة والعقوق. بالنسبة للذين يحيون كهدوئيين، إنه يبدأ من إهمال القانون والترتيب في حياتهم، وينمو إذا لم يتلقَّ العناية الضرورية في الوقت المناسب. أمّا عند الذين يحيون مع آخرين، فإنّه يبدأ بالكلام البطّال والاغتياب”.

وكدواء للإهمال، نصح الشيخ بالدواء الأخروي (الإسخاتولوجي) بالشكل المتصاعد والنازل: الثواب والعقاب، الملكوت والجحيم؛ وأيضاً بتذكّر الذين جاهدوا. إن وسائل النعمة ضد الإهمال هي الصلاة، الدموع والإيمان. وأيضاً، يروي الشيخ أمثلة كثيرة من سيَر المحاربين الروحيين السابقين الذين ضلّوا من الإهمال وخسروا ما حققوه من التقدم الروحي الذي بلغوه بالغيرة العظيمة والجهد النسكي. كان الشيخ يقول: “برأيي، الأهواء الأخرى التي يقع يقع بها المجاهدون الروحيون هي تعقيدات قلة الاهتمام، لأن هذا يأكل انتباهنا وبالتالي يفتح الطريق للأهواء ذات القرابة المترابطة، وهذه تأسر البشر”.

في الصباح عند النهوض من النوم كان ينادي: “لا تكونوا كسالى أيها الفتيان لئلاّ تقعوا في أيدي اللصوص”. وقد كان ينظر إلى الانشغال التافه كإهمال، لأنّه آمن بأنّ هذا أيضاً قد يقود الإنسان إلى العبودية. كما يقول داود “لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ.” (مزمور 3:120)، وأيضاً “لَوْ لَمْ تَكُنْ شَرِيعَتُكَ لَذَّتِي، لَهَلَكْتُ حِينَئِذٍ فِي مَذَلَّتِي” (92:118).

سؤل الشيخ مرةً: كيف يجد المسيحي الهدوء للصلاة فيما هو يعيش في جلبة المدينة وضوضائها؟ فأجاب: علينا أن نحاول الحصول على الهدوء قدر الإمكان! علينا ألاّ نكون كسالى لأن الإهمال هو الخطر الأعظم على نفس كل إنسان. هذا يعني أنّك بلا رحمة على نفسك، ولهذا أنت في خطر روحي كبير. ألم تنهِ قانون صلاتك؟ يخبرك التهاون “لا يهمّ”. أنت لم تَصُم؟ يشي لك التهاون “لا يهمّ”. أرتكبتَ الزنى؟ ينمّ الإهمال لك: “لا يهمّ”. علينا أن نجاهد قدر استطاعتنا والله سوف يساعدنا على الخلاص. بقدر ما تتعاظم التجارب، تتزايد نعمة الرب ويكبر معها الإكليل. لكن الله لن يسمح بأن نُجرَّب فوق طاقتنا. إذا كنّا أصحاب صلاة ونقاوة في النفس والجسد، تنزل علينا نعمة الروح القدس وكل المصاعب العظيمة تنحلّ. لقد تنبأ لنا الآباء القديسون عن هذه الأوقات الصعبة”.

طرح أحد التلاميذ مرةً هذا السؤال على الشيخَ: “أبونا، أنظرْ، نحن عاجزون والعدو يحاربنا. إذا كانت الحال على ما هي عليه الآن، كيف ستكون في الزمان الأخير؟” فأجاب الشيخ: “بُنَي، في الزمان الأخير، سوف يكون الرهبان مثل العلمانيين والعلمانيون مثل العفاريت. لكني أعرف أناساً في وسط بوخارست لكنّهم يحيون حياة روحية وطاهرة”.

Selezioni da una conversazione con padre Klaus Elijah il Romano
Tradotto in arabo da padre Antoine Melki
Citato dalla rivista Orthodox Heritage

Esci dalla versione mobile