Ikona witryny Ortodoksyjna sieć internetowa

Przybycie islamu do diecezji Antiochii

Kierowanie armii do Lewantu: لما فرغ أبو بكر من أمر أهل (الردة) رأى توجيه الجيوش إلى الشام. فكتب إلى أهل مكة والطائف واليمن وجميع العرب بنجد والحجاز يدعوهم (للجهاد) ويرغبهم فيه “فسارع الناس إليه بين محتسب وطامع” وأتوا المدينة من أكل أوب. فعقد ثلاثة ألوية لثلاثة رجال خالد ابن العاص ابن سعيد ابن أمية وشرحبيل أبن حسنة وعمرو ابن العاص ابن وائل السهمي. واعترض عمر ابن الخطاب على تعيين خالد ابن سعيد لأنه كان رجلاً فخوراً متعصباً فعزله أبو بكر ودفع لواءه إلى يزيد ابن أبي سفيان فسار به ومعاوية أخوه يحمله بين يديه. وكان العقد لكل من هؤلاء في بادئ الأمر على ثلاثة ألاف مقاتل. فما زال أبو بكر يمدهم بالرجال حتى صار مع كل أمير سبعة آلاف وخمس مئة. وأمر الأمراء أن يعقدوا لكل قبيلة لواء وأن يسلك عمرو ابن العاص طريق أيلة (العقبة) عامداً لفلسطين وأمر يزيد وشرحبيل أن يسلكا طريق تبوك.

Wadi Araba: Na początku roku 634 masy arabskich muzułmanów przybyły na wschód i zachód od Morza Martwego, w drodze do Cezarei Palestyny, sądząc, że grozi mu regularna inwazja Beduinów, więc stanął na czele. wszystkich dostępnych mu ludzi i skierował się na południe. Walki w Wadi Araba nasiliły się, a muzułmanie rozmnożyli się, ale Sergiusz poniósł porażkę. Potem doszło do walki we wsi Da’in niedaleko Gazy, którą muzułmanie odnieśli zwycięstwo. Sergiusz zmarł. Bramy Palestyny były szeroko otwarte dla muzułmanów.

Khaled Ibn Al-Walid: Kiedy Amr Ibn Al-Aas udał się na początek Palestyny, napisał do Abu Bakra, informując go o dużej liczbie wrogów i ogromie jego ziemi. Zatem Abu Bakr napisał do Khaleda Ibn Al-Walida, gdy był w Iraku, nakazując mu maszerować do Lewantu. Khaled przybył do wiosny daktyli i siłą otworzył skrzynię, a jego rodzina walczyła z nim i wygrała. Następnie walczył z grupą Banu Taghlib Ibn Wael w Al-Mudhiyah i Al-Hasid, pokonując ich i biorąc do niewoli. Następnie napadł na Karakar, który był wodą dla psa. Potem przeniósł się z niego do Sawy, która była wodą dla psa, a wraz z nimi byli w niej ludzie z Bahry, więc walczyli z nim. Następnie przybył do Arki i zapanował pokój (z obawy przed uciskiem), następnie Dumat al-Jandal i również tam wszedł. Następnie przybył do Palmyry, a jej mieszkańcy wstrzymali się od głosu i wzmocnili się, po czym poprosili o bezpieczeństwo, więc zapewnił ich, że podporządkują się muzułmanom i staną się dhimmą. Wtedy mieszkańcy Al-Karyatayn przeciwstawili się jemu i mieszkańcom Hawarin, więc zwyciężył, schwytał owce i wziął jeńców. Następnie dotarł do Marj Rahit i zaatakował Ghassana w dzień ich Paschy, biorąc go do niewoli i zabijając. Khalid przybył do muzułmanów w Hauran, a oni oblegli Bosrę, jej stolicę, i na jej drodze walczyli z nimi, albo w sprawie żywności, zboża i octu, albo w sprawie należnego daniny. Następnie Khaled zawarł pokój z Moabem.

{وإن خالد بن الوليد كان يُعرف بإجرامه ووحشيته، إذ يروى عنه في  كتاب “البداية و النهاية لإبن كثير، باب كتاب تاريخ الإسلام الأول من الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان، فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي” اأنه  كان يطهو الطعام على جماجم خصومه. بعد سبي نساءهم والرواية تقول: واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم.} {الشبكة}

Ajnadin i Fahel: ونشط هرقل وجيّش “فسرّب بعضاً من جماعته وتجمع الباقي في النواحي” وعقد اللواء لأخيه ثيودوروس القبقلار. وصعب على ثيودوروس أن يستجلي خطة خصمه في الحرب. ولعل سبب ذلك أن هذه القبائل المغيرة لم تكن لها خطة عسكرية واضحة. وتقدم ثيودوروس ببطء فرابط في جلّق أولاً ليحمي دمشق ويهدد القبائل الغازية. ثم اتجه جنوباً للدفاع عن المدينة المقدسة فصمد في أجنادين بين القدس وغزة.فترفع خالد ولم يحفل بإمكانات السلب والنهب بل أسرع إلى الجنوب عبر شرق الأردن وجمع الجموع في وادي عربة. ثم دفع بها إلى أجنادين. فنشبت معركة حامية في الثلاثين من تموز سنة 634 كتب النصر فيها للعرب فجلا الروم عن الأرياف في جنوب فلسطين وهمدوا وراء مستنقعات بيسان فغلبوا فيها فقاموا إلى فحل Pella فقوتلوا أشد قتال وأبرحه. وقتل بطريقهم وتفرق الباقون في مدن الشام وذلك في الخامس والعشرين من كانون الثاني سنة 635. وتحّن أهل فحل فحصرهم المسلمون حتى سألوا الأمان على أداء الجزية عن رؤوسهم والخراج عن أرضهم. فأمنوا على أنفسهم وأموالهم ولم تهدم أسوارهم. ولم يبقَ للروم في فلسطين سوى مدنها المحصنة المنيعة.

Rozwój w celu i planie: وحدّث أبو حفص الدمشقي عن سعيد ابن عبد العزيز التنوخي عن “عدة” منهم أبو بشر مؤذن مسجد دمشق أن المسلمين لما قدموا الشام كان كل أمير منهم يقصد إلى ناحية ليغزوها ويبث غاراته فيها. فكان عمرو ابن العاص يقصد لفلسطين وكان شرحبيل يقصد للأردن وكان يزيد ابن أبي سفيان يقصد “لأرض” دمشق. وتوفي أبو بكر في الثالث والعشرين من آب سنة 634 وتولى الخلافة بعده عمر ابن الخطاب. وبان عيب الروم وضعفهم وعيب الفرس وانتهاء أمرهم، نتيجة للحرب التي خاضوها ضد بعضهما والتي سبقت هذه الغزوات. فتحول الغزو والسلب والسبي إلى فتح (الفتح مصطلح إسلامي والمصطلح العام الذي يطلق على هذه الأمور هو “احتلال”) وأصبح رائد المسلمين السيطرة على الشام والبقاء فيها. واتخذوا من السامريين واليهود “عيوناً وأدلاء لهم”. وكان أمير الغزاة في عهد أبي بكر عمرو بن العاص يقودهم عند الاقتضاء. ثم تزعم غاراتهم خالد ابن الوليد. فلما تطور الهدف وجاء عمر “ولّى أبا عبيدة ابن الجرّاح أمر الشام كله وأمّره الأمراء في الحرب والسلم. ففتح شرحبيل ابن حسنة طبرية صلحاً على أن يؤمن أهلها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم ومنازلهم إلا ما جلوا عنه وخلوه. وفتح جميع مدن الأردن على هذا الصلح فتحاً يسيراً ففتح بيسان وسوسية وأفيق وجرش وبيت راسن وقدس والجولان وعكة وصور وصفورية”.

Damaszek: (635) وتوجه المسلمون إلى دمشق فالتقوا بالروم في مرج الصفّر فاقتتل الطرفان قتالاً شديداً “جرت في أثنائه الدماء وطحنت بها الطاحونة” وجرح من المسلمين أربعة آلاف. ثم ولّى الكفرة (والمقصود هنا بالكفرة الرومان والذين هم بطبيعة الحال مسيحيين، والرواية مقتبسة من مصدر اسلامي) منهزمين مغلولين لا يلوون على شيء حتى أتوا دمشق وبيت المقدس. وأقام المسلمون خمس عشرة ليلة ثم زحفوا على دمشق فأخذوا الغوطة وكنائسها عنوة وتحصن أهل المدينة وأغلقوا أبوابها في أوائل سنة 635. وحاصر المسلمون دمشق ستة أشهر وأهمل أمرها هرقل ولم يرسل النجدات. فوقف أسقفها على السور في أيلول. فدعي له خالد. فإذا أتى سلم عليه وحادثه فقال له. يا با سليمان إن أمركم مقبل ولي عليك عدة فصالحني عن هذه المدينة. فدعا خالد بدواة وقرطاس فكتب: “بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى خالد ابن الوليد أهل دمشق إذا دخلها أعطاهم أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم. وسور مدينتهم لا يهدم. ولا يسكن شيء من دورهم. لهم بذلك عهد الله وذمة (رسوله) والخلفاء والمؤمنين. لا يعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية”. ولما رأى الأسقف أن أبا عبيدة قد قارب دخول المدينة من باب الجابية بدر إلى خالد فصالحه وفتح له الباب الشرقي فدخل والأسقف معه ناشراً كتابه الذي كتبه له. فقال بعض المسلمين والله ما خالد بأمير فكيف يجوز صلحه فقال أبو عبيدة إنه يجيز على المسلمين أدناهم وأجاز صلحه وأمضاه ولم يلتفت إلى ما فتح عنوة. فصارت دمشق صلحاً كلها.

“وزعم الهيثم بن عدي أن أهل دمشق صولحوا على أنصاف منازلهم وكنائسهم. وقال محمد ابن سعد: قال عبدالله الواقدي قرأت كتاب خالد ابن الوليد لأهل دمشق فلم أرَ فيه أنصاف المنازل والكنائس. ولا أدري من أين جاء به من رواه. ولكن دمشق فتحت لحق بشر كثير من أهلها بهرقل وهو في أنطاكية فكثرت فضول منازلها فنزلها المسلمون”.

Przekazano, że Al-Awza’i powiedział: Na początku hołd w Lewancie wynosił garib i dinar za każdą czaszkę. Następnie Omar Ibn Al-Khattab nałożył cztery dinary na posiadaczy złota i cztery dirhamy na posiadaczy papieru i uczynił je standardem. Opowiadano, że Żydzi byli dla chrześcijan jak dhimmi, płacąc im podatek, więc zawarli z nimi pokój.

Baalbek i Homs: ولما فرغ أبو عبيدة من أمر مدينة دمشق سار إلى حمص فمر ببعلبك. فطلب أهلها الأمان والصلح فصالحهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وكتب لهم: “بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب أمان لأهل بعبلبك رومها وفرسها “وعربها” على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم ودورهم داخل المدينة وخارجها وعلى أرحائهم. وللروم أن يرعوا سرحهم ما بينهم وبين خمسة عشر ميلاً. ولا ينزلوا قرية عامرة. فإذا مضى شهر ربيع وجمادى الأولى ساروا إلى حيث شاؤوا. ومن أسلم منهم فله ما لنا وعليه ما علينا. ولتجارهم أن يسافروا إلى حيث أرادوا من البلاد التي صالحنا عليها. وعلى من أقام منهم الجزية والخراج. شهد الله وكفى بالله شهيداً”.

Następnie Abu Ubaida udał się do Homs i udał się do Bab al-Rastan. Mieszkańcy Homs zawarli z nim pokój, aby zabezpieczyć swoje życie, pieniądze, mury miasta i kościoły. Wyłączył z tego jedną czwartą kościoła Jana, aby zamienić go w meczet. Nałożył podatek na tych, którzy wśród nich mieszkali.

Bejrut: (636) وأتى يزيد ابن أبي سفيان بعد فتح مدينة دمشق صيدا وعرقة وجبيل وبيروت “وعلى مقدمته أخوه معاوية” ففتحها فتحاً يسيراً وجلا كثيراً من أهلها. وتولّى فتح عرقة معاوية نفسه. أما طرابلس فإنها ظلّت صامدة حتى أوائل عهد معاوية.

Hama, Maarat i Latakia: (636) ومضى أبو عبيدة بعد حمص إلى حماه فتلقاه أهلها مذعنين فصالحهم على “الجزية في رؤوسهم والخراج في أرضهم”. فمضى نحو شيزر “فخرجوا يكفرون ومعهم المقلسون” وروضوا بمثل ما رضي به أهل حماه. وبلغت خيل أبي عبيدة الزراعة والقسطل. مر بمعرة حمص فخرجوا يقلّسون بين يديه. ثم أتى فامية ففعل أهلها مثل ذلك وأذعنوا بالجزية والخراج. ووصل إلى اللاذقية فقاتله أهلها ودخل عبادة الحصن وعلا حائطه “فكبّر عليه”. وهرب قوم من نصارى اللاذقية إلى اليسيد ثم طلبوا الأمان. فقوطعوا على خراج يؤدونه قلوا أو كثروا تركت لهم كنيستهم. وبنى المسلمون المسلمون مسجداً جامعاً. ثم فتحوا بلدة على فرسخين من جبلة. ثم فتح عبادة انطرطوس ومرقية وبُلنياس.

Dzień Jarmuka: (636) Podczas tego wszystkiego Herakliusz aktywnie poszukiwał między Antiochią a Edessą zmobilizowania dużej siły, dzięki której mógłby odeprzeć muzułmanów i ocalić południową Syrię, Palestynę i wybrzeże. Pomimo wielkich strat ludzkich podczas wojny perskiej i pomimo braku pieniędzy w skarbcu, jesienią 635 roku zmobilizował Rzymian, Ormian i Arabów, a wiosną 636 roku wypędził ich na południe . Khaled był w tym czasie w Homs. Kiedy dowiedział się o przybyciu tej dużej armii, uciekł z Homs, Damaszku i reszty sąsiednich miast i zebrał to, co miał z dwudziestu pięciu tysięcy ludzi. Wybrał Al-Jabiyę i tam trzymał się Rzymianie dogonili go i pobili, więc obronił się i wycofał do Jarmuk, jednego ze wschodnich dopływów Jordanii.

Rzymianie przybyli do Jarmuk w lipcu 636 roku i obie grupy stoczyły potyczki i toczyły ze sobą małe bitwy, co jest przypomnieniem tamtych czasów. Podczas gdy Khaled czekał na przybycie zaopatrzenia, Rzymianie kłócili się między sobą z powodu zazdrości i braku dyscypliny. Teodorus został pokonany w wielu z tych potyczek, więc żołnierze wezwali Bansa i Silvę, a to zepsucie doprowadziło do wycofania chrześcijańskich plemion arabskich z obozu rzymskiego i powstrzymania się od walki. Nastąpił chaos i wycofanie się było w interesie muzułmanów. Khalid skorzystał z tej okazji i rozpoczął ruch mający na celu ominięcie Rzymian od wschodu. Następnie zajął most nad Wadi al-Raqqad, pozbawiając przeciwnika możliwości wycofania się na zachód. Dwudziestego drugiego sierpnia 636 roku zaatakował ich wraz ze swoimi doświadczonymi rycerzami, zabijając zabitych i wysiedlając wysiedlonych.

Antiochia i Aleppo: (638) وسار أبو عبيدة إلى حمص. ثم أتى قنّسرين وعلى مقدمته خالد ابن الوليد فقاتله أهلها ثم لجأوا إلى حصنهم وطلبوا الصلح فصالحهم أبو عبيدة على مثل صلح حمص. وكان حاضر قنسرين لتنوخ (منذ أول ما تنخوا بالشام) فدعاهم أبو عبيدة إلى الإسلام فأسلم بعضهم وصالح كثيرين منهم على الجزية وبقي بنو سليح على المسيحية. وكان بالقرب من حلب حاضر يجمع أصنافاً من العرب من تنوخ وغيرهم فصالحهم أبو عبيدة على الجزية. ورحل إلى حلب وعلى مقدمته عياض الفهري. فوجد أهلها قد تحصنوا. فنزل عليها فلم يلبثوا أن طلبوا الصلح والأمان على أنفسهم وأموالهم وسور مدينتهم وكنائسهم ومنازلهم والحصن الذي بها. ثم سار إلى أنطاكية وقد تحصن بها خلق من جند قنسرين. فلما وصل إلى مهروبة لقيه جمع للعدو ففضهم والجأهم إلى المدينة وحاصر أهلها من جميع أبوابها. وكان معظم الجيش على باب فارس وباب البحر. ثم صالحوه على الجزية والجلاء. فجلا بعضهم وأقام بعضهم. وكانت أنطاكية عظيمة الذكر والأمر عند عمر وعثمان. فلما فتحت كتب عمر إلى أبي عبيدة أن رتّب بأنطاكية جماعة من المسلمين “أهل نيات وحسبة” واجعلهم بها مرابطة “ولا تحبس عنهم العطاء”.

Abu Ubaidah został poinformowany, że między Maarat Misrin a Aleppo zebrała się grupa rzymska, więc spotkał się z nimi, zabił kilku Batariqahów i podbił Misrin zgodnie z pokojem panującym w Aleppo. Jego konie wędrowały, dotarły do Buqa i podbiły wioski Al-Juma. Abu Ubaida podbił ziemie Qinnasrin i Antiochię. Potem szedł, szukając grosza, i spotkał go jeden z tamtejszych mnichów. Pojednał się z nim i zawarł z jego mieszkańcami przymierze, takie jak to, które dał mieszkańcom Antiochii. Abu Ubaidah Al-Majur przybył do Aleppo, Duluk i Manbidż i zawarł z nimi pokój podobny do pokoju w Antiochii. Wysłał armię dowodzoną przez Habiba Ibn Maslamę do Pals i Qasrin i zawarł z nimi pokój w sprawie daniny i ewakuacji, więc większość z nich ewakuowała się do ziemi Rzymian i krainy Półwyspu. Abu Ubaida dotarł do Eufratu, a następnie wrócił do Palestyny.

Al-Dżarajma: وغزا حبيب ابن مسلمو الجرجومة في جبل اللكام بين حلب والاسكندرونة “عند معدن الزاج” فلم يقاتله أهلها ولكنهم بدروا بطلب الأمان والصلح. فصالحوه “على أن لا يؤخذوا بالجزية وأن ينفلوا أسلاب من يقتلون من أعداء المسلمين”. ودخل من كان في مدينتهم من تاجر وأجير وتابع من الأنباط وغيرهم في هذا الصلح.
Święte Miasto: (638) Pobożny, pobożny i godny zaufania szejk Sofroniusz nadal rządził patriarchalnym tronem w Jerozolimie. Gdy wyczuł zbliżające się niebezpieczeństwo, przeniósł Święty Krzyż i najcenniejsze sprzęty kościelne nad morze, do Konstantynopola.

وعاد أبو عبيدة إلى فلسطين بعد فتح الشمال بأمر بتشديد الحصار على المدينة المقدسة فطلب أهلها الأمان “على أن يكون المتولي للعقد لهم عمر نفسه”. فكتب أبو عبيدة إلى عمر فقدم فنزل الجابية ثم سار إلى “ايلياء”. فاستقبله صفرونيوس على جبل الزيتون وفاوضه في صلح “على مثل ما صولح عليه أهل مدن الشام” فقبل عمر وكتب بذلك. ثم نزل الكبيران إلى المدينة لزيارتها فصلّى الخليفة عند أطلال هيكل سليمان عند الصخرة التي قام فوقها فيما بعد مسجد عبد الملك ابن مروان. وجاء في رواية عربية ثانية أن الخليفة أعطى سكان بيت المقدس على ما أحاط به حصنهم “شيئاً” يؤدونه ويكون للمسلمين ما كان خارجاً.

Cezarea i Trypolis: (640-644). وتوفي أبو عبيدة فولّى الخليفة عمر ابن الخطاب يزيد ابن أبي سفيان الأردن وفلسطين وأمره أن يغزو قيصرية فلسطين. فنهض غليها في سبعة عشر ألفاً. فقاتله أهلها فحاصرهم. “وكان سبب فتحها أن يهودياً يُقال له يوسف أتى المسلمين ليلاً فدلهم على طريق في سرب لقاء تأمينه على أهله. فدخلها المسلمون في الليل وكبّروا فيها. فأراد الروم أن يهربوا من السرب فوجدوا المسلمين عليه. وفتح المسلمون الباب فدخل معاوية. وكان قد تسلم القيادة بعد وفاة أخيه، فسبى أربعة آلاف وأرسلهم إلى عمر. وحوصرت قيصرية سبع سنين وكان بها خلق من العرب”.

ولما استخلف عثمان وولى معاوية الشام وجّه معاوية ابن مجيب الأزدي إلى “أطراُبلس” وهي ثلاث مدن مجتمعة فبنى في مرج على أميال منها حصن سفيان وقطع المادة عن أهلها من البحر وغيره وحاصرهم. فلما اشتد عليهم الحصار اجتمعوا في أحد الحصون الثلاثة وكتبوا إلى ملك الروم يسألونه أن يمدهم أو يبعث إليهم بمراكب يهربون فيها. فوجه إليهم مراكب كثيرة فركبوها ليلاً وهربوا. فأسكنها معاوية جماعة كبيرة من اليهود.

Dzień odbioru: Muzułmanie najechali i zabrali łupy. Następnie pokonali Rzymian na otwartych polach i oblegli ufortyfikowane miasta, które zostały zniszczone. Państwo rozrosło się i weszły do niego tysiące chrześcijan, politeistów i Żydów. Pieniądze napływały do skarbca, a jego uczniów przybywało i różnili się co do tego, co się z nimi stało. Trzeba było bronić tego państwa i brać pod uwagę sprawy jego narodu i mieszkańców. Zatem Omar udał się do Al-Jabiya, stolicy Ghassanidów na Golan, w towarzystwie kilku towarzyszy. Wezwał starszych dowódców i notabli, zasięgnął opinii i zdecydował się podjąć pewne kroki wojskowe, finansowe i administracyjne. Miało to miejsce w roku 638.

Kwestia hołdu: وذكر المسلمون الآية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ” (سورة التوبة، الآية 28-29 ). ففرضوا جزية على رؤوس المسيحيين وخراجاً على أملاكهم.

Przeznaczeniem muzułmanów było zwycięstwo nad Rzymianami pod Jarmuk. Jabla Ibn Al-Ayham przybył do króla Ghassan Omara Ibn Al-Khattaba, gdy był on chrześcijaninem. Omar zaoferował mu więc islam i jałmużnę, ale on odmówił i powiedział: „Będę trzymać się mojej religii i będę dawać jałmużnę”. Omar powiedział: Jeśli wyznajesz swoją religię, zapłać podatek. Zaczerpnął od tego nosa. Omar powiedział: „Mamy dla ciebie tylko jedną z trzech rzeczy: Albo islam, płacenie podatku, albo pójście gdziekolwiek chcesz. Wkroczył więc Jableh do krainy rzymskiej z trzydziestoma tysiącami. Nie osiągnął wieku żalu. Ubadah Ibn al-Samit obwinił go i powiedział: „W takim razie przyjmę od niego jałmużnę Skomponowany przez Aslama. Omar skierował Umaira Ibn Saada Al-Ansariego na ziemie rzymskie i nakazał mu okazać życzliwość Dżablahowi i zaprosić go do powrotu na ziemie islamu pod warunkiem, że będzie wykonywał to, co dał w ramach jałmużny i będzie przestrzegał swojej religii. Umair udał się więc na ziemie rzymskie i przedstawił Jabli to, co Umar nakazał mu ofiarować, lecz on odmówił jedynie pozostania na ziemiach rzymskich.

{هنا نرى أنه من الضروري شرح المعنى من “تآلفته لأسلم” ففي تفسير ابن كثير الدمشقي والصفحة 167 جاء التالي: المؤلفة قلوبهم: منهم من يعطى ليُسلم، كما أعطى (النبي) صفوان بن أمية من غنائم حنين، وقد كان شهدها مشركا. قال: فلم يزل يعطيني حتى صار أحبَّ الناس إليَّ بعد أن كان أبغض الناس إلي، كما قال الإمام أحمد:

Zakaria bin Adi powiedział nam: Jestem Ibn Al-Mubarak, w imieniu Yunusa, w imieniu Al-Zuhriego, w imieniu Saeeda bin Al-Musayyaba, w imieniu Safwana bin Umayyaha, który powiedział: Wysłannik Boga, niech Bóg go błogosławi i obdarzy pokojem, dał mi to w dniu Hunayn, a on był dla mnie najbardziej znienawidzonym z ludzi, więc nadal dawał mi, aż stał się, i był najbardziej umiłowanym z ludzi ludzie do mnie.

ورواه مسلم والترمذي، من حديث يونس، عن الزهري، به ومنهم من يُعْطَى ليحسُن إسلامه، ويثبت قلبه، كما أعطى يوم حنين أيضا جماعة من صناديد الطلقاء وأشرافهم: مائة من الإبل، مائة من الإبل وقال: “إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه، مخافة أن يَكُبَّه الله على وجهه في نار جهنم”.

وفي الصحيحين عن أبي سعيد: أن عليا بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذُهَيبة في تربتها من اليمن فقسمها بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس، وعُيَينة بن بدر، وعلقمة بن عُلاثة، وزيد الخير، وقال: “أتألفهم”

Niektórzy z nich otrzymują to, czego oczekują, w postaci przejścia swoich rówieśników na islam. Część z nich wydawana jest w celu zbierania jałmużny od najbliższych lub w celu ochrony mienia muzułmańskiego przed szkodami na obrzeżach kraju.

أي بعبارة مختصرة، إن تأليف القلوب يعني شراء النفوس بالفلوس…….. (الشبكة)}.

وكتب عمر ابن سعيد إلى عمر أنه أتى شق الفرات الشامي وأراد من هناك من بني تغلب على الإسلام فأبوا وهموا باللحاق بأرض الروم. فكتب إليه عمر يأمره أن يضعف عليهم “الصدقة” التي تؤخذ من المسلمين في كل سائمة وأرض. وتقدم أبو عبيدة في شمال سورية ووصل إلى جبال اللكام. وغزا حبيب ابن مسلمة الجرجومة فبدر أهلها في طلب الأمان “على أن لا يؤخذوا بالجزية وأن ينفلّوا أسلاب من يقتلون من عدو المسلمين”. فوافق حبيب ودخل الجراجمة في دولة الإسلام ولم يدفعوا الجزية.

وصالحت حلب على جزية تؤديها كسائر مدن الشام ولكنها احتفظت بحصنها. وقد مرَّ بنا كيف تنص رواية من الروايات أن المسلمين صالحوا سكان بيت المقدس على “شيء” يؤدونه وأعطوهم ما أحاط به حصنهم على أن يكون للمسلمين ما كان خارجاً. وقوطع أهل اللاذقية على “خراج” يؤدونه قلوا أو كثروا!.

ولما فتح عياض ابن غنم الرها أعطاهم أماناً لأنفسهم أموالهم وكنائسهم “على أن لا يحدثوا كنيسة ولا بيعة ولا يظهروا ناقوساً ولا باعوثاً ولا صليباً”.

عهدة عمر – العهدة العمرية: نظر عمر ابن الخطاب نظرة فاتح ومؤسس فأمّن وعدل وأنصف (بني قومه) واعتبر الدولة الفتية دولة إسلامية تحمي الإسلام والمسلمين أولاً كما كانت دولة الروم دولة مسيحية تحمي المسيحية والمسيحيين أولاً. ومن هنا قوله إلى عمرو ابن العاص عندما حل القحط في المدينة: “أخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها”.

وهذا نص العهدة العمرية كما وردت في كتاب: تفسير القرآن العظيم لابن كثير الدمشقي. دار طيبة للنشر والتوزيع، تحقيق: سامي بن محمد سلامة، الطبعة : الثانية 1420هـ – 1999 م، في الجزء الرابع والصفحة 133، في تفسيره لسورة التوبة إذ يقول:

وقوله: { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ } أي: إن لم يسلموا، { عَنْ يَدٍ } أي: عن قهر لهم وغلبة، { وَهُمْ صَاغِرُونَ } أي: ذليلون حقيرون مهانون. فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين، بل هم أذلاء صَغَرة أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه”

Dlatego też Dowódca Wiernych, Omar ibn al-Khattab, niech Bóg będzie z niego zadowolony, nałożył na nich dobrze znane warunki poniżania, poniżania i poniżania, i to właśnie przekazali zachowani imamowie, z narracji Abd al-Rahmana ibn Ghanma al-Ash'ariego, który powiedział: Napisałem do Omara ibn al-Khattaba, niech Bóg będzie z niego zadowolony, kiedy zawarł pokój z chrześcijanami z ludu Lewantu:

W imię Boga Miłosiernego, Litościwego. Oto list od Abdullaha Omara, Dowódcy Wiernych, od chrześcijan z takiego a takiego miasta, o które Cię prosiliśmy bezpieczeństwo dla nas samych, naszych potomków, naszych pieniędzy i wyznawców naszej wiary i postawiliśmy wam warunek, że nie będziemy tworzyć w naszym mieście ani w jego okolicy klasztoru, kościoła, celi ani celi mnicha. Nie odnawiamy tego, co zostało zrujnowane, ani nie wskrzeszamy tego, co zaplanowali muzułmanie, i nie przeszkadzamy, aby nasze kościoły były odwiedzane przez każdego muzułmanina w dzień i w nocy, i poszerzamy ich drzwi dla przechodniów i wędrowców, i każdego, kto przechodzi przez nas od muzułmanów pozostaje przez trzy dni, aby ich nakarmić, i nie chronimy się w naszych kościołach ani w naszych domach, nie ukrywamy oszustw przed muzułmanami, nie uczymy naszych dzieci Koranu, nie ujawniamy politeizm i nikogo do tego nie namawiamy. Nie uniemożliwiamy żadnemu z naszych krewnych przejścia na islam, jeśli tego chce, szanujemy muzułmanów i stajemy w ich obronie na naszych zgromadzeniach, jeśli chcą usiąść, i nie naśladujemy ich w żadnym ubraniu, czy to w kapturze , turbanu, sandałów czy treski i nie wypowiadamy ich słów, nie nosimy ich nazwisk, nie jeździmy na siodłach, nie nosimy mieczy, nie bierzemy żadnej broni, nie nosimy jej ze sobą, nie grawerujemy naszych pierścionków po arabsku, nie sprzedajemy alkoholu, ucinamy wodze, nosimy mundury, gdziekolwiek jesteśmy, zapinamy szarfy w pasie i nie pokazujemy krzyża na naszych kościołach, i że nie powinniśmy wystawiać naszego ukrzyżowania ani naszych ksiąg na żadnej z muzułmańskich dróg ani na targowiskach i że w naszych kościołach nie powinniśmy uderzać w dzwony, chyba że potajemnie, i że nie powinniśmy podnosić głosu podczas recytacji w naszych kościołach w jakiejkolwiek obecności muzułmanów i że nie powinniśmy wychodzić na Niedzielę Palmową ani na Zmartwychwstanie i że nie powinniśmy podnosić głosu w obecności naszych zmarłych. Nie palimy się z nimi na żadnej z muzułmańskich dróg ani na rynkach i nie robimy tego blisko nich z naszymi zmarłymi, ani nie odbieramy niewolnikom tego, co zrobiły im muzułmańskie strzały, ani nie powinniśmy prowadzić muzułmanów, ani nie powinniśmy patrzeć na ich domy.

Powiedział: Kiedy przyniosłem list do Omara, dodał do niego: Nie uderzamy w żadnego z muzułmanów. Ustaliliśmy to dla was w odniesieniu do nas i naszego ludu i przyjęliśmy to jako gwarancję, jeśli się z tym nie zgodzimy cokolwiek dla was ustaliliśmy i przypisaliśmy to sobie, wtedy nie mamy żadnego obowiązku i wolno wam robić to, co jest dla nas dozwolone. Od ludzi uporu i niezgody.}.

{وتعتبر هذه العهدة من أبشع ما أُصدر من قوانين في حق المسيحيين وقد جاءت هذه القوانين ممن يعرب بأعدل الخلفاء الإسلاميين…الشبكة}

Kościoły i klasztory: واحترم (سمح) المسلمون حق النصارى في استعمال الكنائس القائمة في أكثر المدن والقرى. وأخذوا بعضها عنوة ككنائس الغوطة وطبرية. أما كتدرائية دمشق (المعرفة اليوم بالمسجد الأموي) فإن نصفها أصبح مسجداً منذ اللحظة الأولى. وأراد معاوية أن يزيد النصف الآخر في المسجد “فأبى النصارى ذلك فأمسك”. وما فتئ بيدهم حتى عهد الوليد ابن عبد الملك. وأمن أبو عبيدة نصارى حمص على كنائسهم ولكنه استثنى ربع كنيسة يوحنا للمسجد.

Exodus chrześcijan: وجاء في المراجع العربية في كتاب فتوح البلدان للبلاذري أنه لما فُتحت دمشق “لحق بشر كثير من أهلها بهرقل وهو في أنطاكية فكثرت فضول منازلها”. وجاء أيضاً أن يزيد ابن ابي سفيان وأخاه معاوية “أجليا كثيراً من أهالي صيدا وبيروت وجبيل وعرقة” لدى فتحها وأن أهالي طرابلس “هربوا” بمراكب قبيل سقوط بلدتهم. وجاء أيضاً أن جبلة ابن الأيهم الغساني دخلا بلاد الروم بعد اليرموك “في ثلاثين ألفاً” وأن أهل أنطاكية صالحوا على الجزية والجلاء “فجلا بعضهم وأقام بعضهم” وأن أكثر أهالي بالس وقاصرين جلوا إلى بلاد الروم وكذلك سكان الثغور الشامية بين الاسكندرونة وطرطوس فإنهم “هربوا إلى بلاد الروم خوفاً” وقيل أن هرقل أدخلهم معه عند انتقاله من أنطاكية. ووجّه أبو عبيدة ميسرة ابن مسروق إلى درب بفراس ليقطعها “فلقي جمعاً للروم معهم مستعربة من غسان وتنوخ وإياد يريدون اللحاق بهرقل”.

Herakliusz nie był usatysfakcjonowany tym wielkim exodusem, gdyż poinformował lojalnych chrześcijan w całej Syrii i Palestynie, że nieuchronnie powróci i zobowiązał ich do pozostania na swoich miejscach w oczekiwaniu na drugą rundę na polu bitwy i odzyskanie ziem.

Wyjdź z wersji mobilnej