Ícone do site Rede Online Ortodoxa

Crente ortodoxo

ما يميّز المسيحي الارثوذكسي أنه يمدّ كنيسته في تفصيلها وتفاصيلها في حياته كلّها. فهو أولا إنسان ملتزم، يأتي من هذا الوعي الذي يربطه بالجماعة التي تلتقي الله بالطاعة والمحبة كلما ناداها. ولا يقبل الإهمال او التفرّج نهجاً، ولا يفصل بين إيمانه وممارسته. فهو مَن يقول حبّه لله ويسبّحه “في وسط الجماعة”، ويحيا على هذا الالتزام في كلّ قول ومسلك. تهمّه الكنيسة شعباً وتراثاً وقدّيسين وحجارة وكلّ ما تضمّه جدرانها او تحويه. ويغار عليها وعلى أهل بيته، فلا يساوم او يخون ما “سُلّم دفعة واحدة للقدّيسين”.

ويعتبر أنّ كنيسته التي ولدته في المسيح يسوع هي حياته، فلا يخجل بانتمائه اليها او يبخل عليها او يغمض عينيه عن أيّ خدمة او مساعدة مادّيّة كانت أم معنويّة. فهو مِن “أهل بيت الله” وليس غريباً او بعيداً، وهو الجاهز للعمل في كلّ ما يُطلب منه أو يلاحظه… وله أن يتكلّم بالحقّ، وأن لا يسكت عن أيّة ملاحظة يراها نافعة او مشورة، وأن ينتقد اذا جاز الانتقاد، وأن يساهم في تقويم كلّ ما يراه معوجاً، وذلك لأنه يؤمن بأن مشيئة الله هي أن يكون كل شيء مستقيماً، وأن يكون البنيان متراصاً ومرتفعاً وجميلاً..

ولا يكون هذا كلّه بالعناد او العداوة. فالارثوذكسي لا يعاند ولا يعادي أصحاب بيته ولا غيرهم. هو يحبّ الجميع ويريد الخير للكلّ. له فرادته التي لا تلغي أحداً، ويحاول أن يفهم أصوله بعمق، لئلا يسبيه الجهل أو الجمود، أو يساوم على ما تُركَ له من حقّ او يستهتر به. ويتزيّن بزينة كنيسته في كلّ أمر، وبخاصّة في كل حركة طقسيّة، فيصلّب، مثلاً، على طريقتها، لا رفضاً لأي طريقة أخرى، وإنّما إخلاصاً لعقيدته وللذين ماتوا حبّاً بها. ويصلّي صلواته اليوميّة (ويَطلب أن يعرفها في مصادرها إن كان يجهلها)، لأنها امتداد لالتزامه الكنسي ووجه من وجوه ارتباطه بالجماعة المنتصرة والمجاهدة. ويصوم صوماً مستقيماً ليقول فقره لله ويلتمس القربى ويساعد الإخوة المحتاجين. ويقرأ الكلمة الإلهيّة على ضوء فهم جماعته لها، ويرفض كلّ فهم غريب او منحرف، وتالياً  وتاليًا كلّ مَن يأتيه بتفسير مشوّه، لئلا يسبيه الغرباء ويتغرّب هو عن الحقّ، ويسقط في دوّامة البعيدين عن الاستقامة.

Ele tenta fazer com que sua casa e os bens de sua casa sejam à imagem de sua igreja. Sua regra nisso é que ele coloque em sua casa o que encontra em sua igreja, porque o lar também indica comprometimento e compreensão direta. A casa é imagem da vida e extensão da igreja. Portanto, todo quadro religioso estranho, por exemplo, não é pendurado pelos Ortodoxos nas paredes de sua casa, e toda pintura artística que não condiz com sua fé e moral, ele a rejeita, ou a remove se existir, para não ofender. si mesmo, distorce seu testemunho e desperta em si mesmo, em seus familiares ou em seus visitantes um sentimento estranho ou ofensivo de gosto e castidade.

 والمسيحي الأرثوذكسي لا يضع في منزله تماثيل دينيّة، وإن قُدِّمت له هدايا، لأنه يلتزم تعليمه ويفتخر بتراثه وبغيرة المستقيمين في التاريخ. وهو لا يستشفع القديسين الذين لا تعيّد لهم كنيسته، وإن كان يحترمهم ويقدّر بعضهم، لا رفضاً لقداسة أحد، وإنّما إخلاصاً لمن هو معهم على الإيمان الواحد. فالقدّيسون الذين تعيّد لهم كنيسته هم – وحدهم – قدوته في مسعاه الطهور، وهم كثر جداً، فإن أحبّ رفقة القديسين وعشرتهم في حياته اليوميّة – وهذا طبعاً واجب – يختار منهم أعضاء كنيسته ليدلّ على أنّه منهم وأنّه اليهم في معيّة طيّبة ومسعى حميد، ولا يختار منهم أعضاء كنيسته ليدلّ على أنّه اليهم في معيّة طيّبة ومسعى حميد، ولا يختار غيرهم شفعاء لئلا يتغرّب او يتّهم بنسب آخر او انتماء آخر.

O crente ortodoxo vem do amor à sua Igreja que se estende ao longo da história e a forma, no presente, com os irmãos na participação consciente e na luta contínua. Isto é o que o distingue para que seja bom para todos, e para a Igreja Ortodoxa. pode existir nos seres humanos que são a sua face na terra.

Sobre o meu boletim paroquial
Domingo, 18 de fevereiro de 2001

Vá para o seu celular