Webbplatsikon Ortodoxa onlinenätverk

Varför är det sonen som blev människa? Vad kan jag göra för att få honom att må bättre?

Varför blev Guds Son en människa och inte Fadern eller Anden? Vad gjorde sonen genom att bli människa?

إنَّ الآب أبٌ وليس الابن. والابنُ ابنٌ وليس الآب. والروح روحٌ قدسٌ وليس الآب ولا الابن. فإنّ الاختصاص ثابت لا يخضع للحركة. وإلاّ فكيف يبقى الاختصاص إذا كان متحركاً ومنتقلاً إلى الغير؟… لأجل ذلك فقد صار ابن الله ابن الإنسان لكي يبقى اختصاصه غيرَ متحرِّك، لأن الابن كان ابن الله وصار ابن الإنسان بتجسّده من العذراء القدّيسة ولم يزل اختصاصه بالبنوّة الإلهية قائماً.

Den gudomliga naturens egenskaper och egenskaper - Varför inkarnerades Sonen: – وقد تأنّس ابن الله لكي يُعيد الإنسان إلى ما كان عليه قبلاً. فقد كان خلقه على صورته، عاقلاً وحرّاً، وكمثاله، أي كامل الفضائل على مقدور طبيعة الإنسان. وهذه الصفات هي بمثابة سماتٍ للطبيعة الإلهيّة وهي التنزُّه عن الهمّ والاضطراب والتشويش مع الصلاح والحكمة والعدل والتحرّر من كل شرّ. وعليه كان الله قد أقام الإنسان في شركته – فإنّه لمّا خلقَهُ بمعزل عن الفساد قد اجتذبه بشركته إلى عدم الفساد – ولكننا بتجاوزنا الوصيّة سوَّدنا سمات الصورة الإلهية ومحوناها. ولمّا آلات بنا الحال إلى الشرّ، تجرّدنا من الشركة الإلهيّة، لأنه “أية شركة للنور مع الظلمة” (2كور 6: 14)؟… ولمّا صرنا خارج الحياة سقطنا في فساد الموت. ولمّا كان المسيح قد أشركنا بما هو أفضل ولم نحتفظ به، اتخذ هو الأدنى -أعني طبيعتنا- حتى يُعيدَ بذاته وفي ذاته تجديد ما كان على صورته وكمثاله وأرشدنا إلى السيرة الفاضلة، جاعلاً إيّاها في ذاته سهلة المنال لنا. وأعتقنا من الفساد بشركة الحياة إذ صار هو بدءَ قيامتنا، وجدَّد فينا الإناء المهملَ والمتصدِّع لينقذنا من طغيان إبليس بدعوته إيّانا إلى المعرفة الإلهيّة ويقوّينا ويهذّبنا بالثبات والاتضّاع لنغلب الطاغية.

حصيلةُ التجسُّد – قوّة الصليب: – وعليه فإنّ عبادةَ الأصنام قد زالت، والخليقةَ تقدّست بالدم الإلهيّ، وهياكل الأصنام ومعابدها قد انهدمتْ، وانغرست المعرفة الإلهيّة بالثالوث المتساوي الجوهر، وقامتْ العبادة للاهوت غير المخلوق، الله الواحد الحقيقي. وإنّ الشياطين يرتجفون من الناس الذين كانوا قديماً تحت حوزتهم. والعجيبُ في الأمر أنّ هذا الإصلاح كلّه قد تمَّ بصليبِ المسيح وآلامه وموته. والبشارة بالمعرفة الإلهيّة قد انتشرت في الأرض كلّها، لا بحرب ولا بسلاح ولا بجيوش مدرَّبةٍ لمقاتلة العدوّ، بل بشرذمة من أُناس عراة، محتقرين، أُميّين، مشرَّدين ومضطهدين ومحكوم عليهم بالموت وهم يُبشِّرون بمن صلب بالجسد وحكم عليه بالموت. وقد انتصروا على الحكماء والمقتدرين، لأنّ قدرةَ الصليب -وهي الأقوى- كانت تتبعهم. والموت الذي كان قديماً الموضوع الأكبر للخوف والحذر والكراهية، وقد أضحى اليوم أفضل من الحياة. وهذه هي الإصلاحات الناتجة من مجيء المسيح وهذه هي الأدلّة على قوّته، فإنه لم يفعل الآن -كما بموسى- أن فلق بحراً فأنقذ شعباً واحداً من مصر ومن عبودية فرعون، بل بالأحرى إنه قد انتشل البشريّة من فساد الموت ومن المغتصب العاتيّ ومن الخطيئة. وهو في ذلك لم يغتصبْ اغتصاباً إلى الفضيلة، فلم يوارِ الخطأة في الثرى، ولا أحرقهم بالنار ولا رجمهم بالحجارة. لكنه -بوداعته ورحابة صدره- قد جذب الناس إلى الفضيلة فصاروا يتسابقون إلى الأتعاب في سلبيها ويستلذّونها. وقد كان الخطأة قديماً يعاقبون ويستمرّون في خطيئتهم وكانت لهم الخطيئة بمثابة إله. أما اليوم ففي سبيل التقوى والفضيلة يتكبّدون الأعذبة والعقوبات والموت.

Tack, o Kristus, Guds ord, hans vishet, hans styrka och den allsmäktige Guden! Vad erbjuder vi, de eländiga, er förutom alla dessa goda gärningar? För allt är ditt och du ber bara om din frälsning, i vetskap om att - i din mirakulösa godhet - och när du ger denna frälsning tackar du dem som tar emot den. Tack, o han som gav oss tillvaron, gav oss tillvarons godhet och förde oss tillbaka till honom efter att vi föll i hans mirakulösa nedlåtenhet.

Avsluta mobilversionen