Webbplatsikon Ortodoxa onlinenätverk

Abu Al-Attar Al-Baghdadi, helgonet och martyren

Martyren Abu Al-Attar var en arabisk muslim från Baghdadi. Han var sjutton år när han träffade en georgisk prins, hertig Nerses. Denne man kom till Bagdad på order av kalifen Abu Jaafar Al-Mansur, som fängslade honom i ett hål i tre år. När al-Mahdi antog kalifatet (775-785), beordrade han att han skulle fördrivas, återställde hans rykte och återställde honom som en prins över sitt folk. Abu Al-Attar följde med prinsen till hans land efter att ha gått med i hans följe. Abu Al-Attar lärde sig det georgiska språket, hur man läser och skriver och läste Gamla och Nya testamentet. Han började regelbundet gå in i kyrkan och fråga lärarna om trosfrågor. Så småningom blev han medveten om den heliga kyrkans tro och lära, så han accepterade Kristus i sitt hjärta som en mästare utan att offentliggöra det av rädsla för att bli förföljd av muslimer.

بعد عدة سنوات غضب العبّاسيون على نرسيس، من جديد، ففرّ من وجههم الى القفقاز، ورافق نرسيس في رحيله ثلاث مائة من الرجال وكان ابو العطّار في عدادهم. هناك في القفقاز كان عدد من البلدات والقرى المسيحية، فاعتمد ابو العطّار على يد كهنة تلك البلاد. بعد ذلك انتقل الأمير وحاشيته الى ارض أبخازيا المسيحية.

بعد مدة من الزمن عاد العباسيون وطلبوا من نرسيس العودة الى بلاده. ولمّا همّ في الرجوع استدعى الامير الابخازي ابي العطّار ودعاه الى البقاء في أبخازيا لانه سيعرّض نفسه للهلاك إن هو عاد الى تبلّيسي الجورجية، فهو معروف كعربي مسلم والمسلمون أسياد المكان. فاجابه ابو العطّار : “الآن وقد أسبغ المسيح رحمته عليّ وأعتقني من ظلمة جهالتي الأولى وأهلني للمعمودية باسمه، لم يعد هناك ما يجبرني على نكرانه. حتى ولو قدّموا لي مبالغ من الذهب والفضة او استجوبوني بالتعذيب والجلد، لا يقدرون على نزع محبة مخلّصي مني…”.

لما بلغ نرسيس وصحبه تبليسي، عرف المسلمون أن ابا العطّار اصبح مسيحياً، فلعنه البعض وضايقوه. اما هو فثبت ملتصقاً بمسيحه. ثلاث سنوات قضاها أبو العطّار جهراً في المدينة والقرى لم يضع احد خلالها يداً عليه. وكان الشعب المحبّ لله يزوّده بكل ما يحتاج اليه من مأكل وملبس.

في أواخر العام 785 جرى توقيف ابي العطّار. لكن تدخل استفانوس الامير الجيورجي الجديد فأخرجه. ولم تمضِ أيام قليلة على ذلك حتى قُبض عليه مجدّداً بعدما وفد الى المدينة قاض جديد. وجاء قوم مسلمون فعرضوا على القاضي ان يعود ابو العطّار الى الإسلام او يُقتل لأنه آخذ في بشارة المسلمين بالمسيح. فلما وقف ابو العطّار امام القاضي حاول هذا الأخير ردّه الى دين آبائه بكلام طيّب فأخفق. فعرض عليه مالاً وفيراً فلم يستجب له. اذ ذاك أمر القاضي بتقييده بالسلاسل وإيداعه السجن. كان هذا يوم السابع والعشرين من كانون الاول من العام 785م.

أقام ابو العطّار في السجن عشرة ايام أمضاها في الصلاة والصوم. حاول بعض المسلمين، أثناء هذه الفترة، ان يثنوه عن عزمه بشتى الطرق فأخفقوا. وفي السادس من كانون الثاني من العام 786م، اقتيد ابو العطّار أمام القاضي فعرض عليه الإسلام ديناً فصدّه فأمر بقطع رأسه. وللحال اقتيدا رجل الله خارجاً الى حديقة القصر وجرى قطع رأسه. وقد وفد مسلمون فأخذوا الجسد والرأس وجرفوا التراب المجبول بالدم وكل ما يمتّ الى الشهيد بصلة وأحرقوا الكل في موضع يعرف بموضع النحيب. ثم أخذوا العظام وجعلوها في كيس وألقوها في البحر حتى لا يتركوا للمسيحيين فرصة دفن الشهيد بأكرام او أن يتبرّكوا برفاته.

تعيّد له الكنيسة المقدسة في الثامن من كانون الثاني. كتب سيرته بعد استشهاده المدعو يوحنا بن شابان الجيورجي.

Avsluta mobilversionen