fbpx

حتى القرن التاسع

الاضطهاد العظيم

الحكم في ما قبل الاضطهاد: بعد قتل أوريليانوس في حملته على الساسان سنة 275، توالى على العرش عدة أباطرة قتلوا بعضهم البعض إلى أن استلم ديوقليتيانوس في سنة 284 بعد أن دعمه الجيش. وقد قام بعد استلمه الحكم جعل في رومة إمبراطورين، مكسيميانوس في الغرب وهو في الشرق، وجعل لكل إمبراطور قيصر يساعده في إدارته …

الاضطهاد العظيم قراءة المزيد »

براءتي سرديكية وميلان

براءة سرديكة: (311) وتوفي قسطنديوس الأمبراطور الغربي زميل غلاريوس في السنة 306 في يورك من أعمال بريطانية. فعبث ابنه قسطنطين بنظام ديوقليتيانوس الجديد وأعلن نفسه قيصراً على بريطانية وغالية وأسبانية. ونادى حرس رومة بمكسنتيوس امبراطوراً. وعادت شهوة الحكم إلى قلب مكسيميانوس الامبراطور المستقيل فأعلن نفسه امبراطوراً أيضاً. وأصبح للدولة الرومانية أباطرة ثلاثة وقياصرة ثلاثة. وثار …

براءتي سرديكية وميلان قراءة المزيد »

مجمعي أنقيرة وقيصرية الجديدة

مجمع أنقيرة: توفي في سنة 314 الأسقف تيرانوس وخلفه الأسقف فيتالوس، وهو الذي تم تابع ترميم الكنائس وتكريسها، فلمس اختلاف في الآراء حول قبول التائبين العائدين إلى حضن الكنيسة، بعد الاضطهاد فدعا الأساقفة إلى مجمع في أنقيرة. لبى الدعوة عدد من الأساقفة من غلاطية وبسيدية وبمفيلية وفريجية وقبدوقية وقيليقية وسورية وفلسطين وأرمينيا. وبحث في هذا …

مجمعي أنقيرة وقيصرية الجديدة قراءة المزيد »

ليكينيوس وقسطنطين

بعد أن استتب الأمر للينيكيوس وحده في الشرق سنة 313، وأخذ يعمل على التهدئة وإصلاح الأمور، وألغى مراسيم مكسيمينوس الشاذة. زار أنطاكية، وسرّح الأنبياء الكذبة، وأولئك الكهنة الوثنيين الذين أغدق عليهم مكيسيمينوس، والذين كان ولائهم ما يزال لمكسيمينوس فتخلص منهم، ومن حاكم سورية ومصر ووزيره بفكيتيوس، للسبب نفسه”الولاء لمكسيمينوس”. وتنفس أخيراً أسقف أنطاكية تيرانوس الصعداء، …

ليكينيوس وقسطنطين قراءة المزيد »

آريوس والآريوسية

كنيسة الإسكندرية: وعكر الاضطهاد سلام الكنيسة في الإسكندرية. ففي السنة 306 صنف بطرس أسقفها رسالة في كيفية قبول الجاحدين فعارضه ملاتيوس أسقف أسيوط “وخطابه سفه الرأي إلى المنابذة والخلاف مع أنه داجى الوثنيين وسجد لأصنامهم فيما قبل”. ثم اشتدت وطأة الاضطهاد فتخفى بطرس فانطلق ملاتيوس يحرك قضية التوبة واجترأ على سيامة الكهنة ورجال الاكليروس في …

آريوس والآريوسية قراءة المزيد »

ما بين هرطقة آريوس ومجمع نيقية

تداعيات بدعة آريوس: علم الكسندروس بما علّم به آريوس وسمع اعتراض بعض المؤمنين على هذه التعاليم الجديدة. فدعا الطرفين مناقشة علنية بحضوره. فأوضح آريوس رأيه في الآب والابن والروح القدس. واستمسك خصومه بولادة الابن من الآب قبل كل الدهور وبمساواة الابن والآب في الجوهر. وأصغى الكسندروس إلى كل ما قاله الطرفان واثنى على جميع الخطباء …

ما بين هرطقة آريوس ومجمع نيقية قراءة المزيد »

المجمع المسكوني الأول – مجمع نيقية الأول

الدعوة إلى عقد المجمع: (325) دعا قسطنطين جميع الأساقفة من جميع أنحاء الإمبراطورية إلى التشاور وتبادل الرأي. وعيّن مكان الاجتماع نيقية لا في أنقيرة -كما اقترح المجمع الأنطاكي-. ورأى أن تبديل المكان ضروري لأسباب منها أن مناخ نيقية ألطف من مناخ أنقيرة، وأن نيقية أقرب إلى نيقوميذية مقر حكمه، وإن الوصول إليها أسهل على أساقفة …

المجمع المسكوني الأول – مجمع نيقية الأول قراءة المزيد »

اكتشاف الصليب المقدس

وقام قسطنطين في مطلع سنة 326 إلى رومة ليحتفل فيها بعيده العشرين. وكانت والدته القديسة هيلانة، قد استقرت في رومة وتمتعت بلقب “أوغسطة” وأثرت ثراء كبيراً. فعزمت في هذه السنة على القيام برحلة إلى فلسطين للتبرك بزيارة الأماكن المقدسة. فغادرت رومة في أواخر الصيف واتجهت إلى فلسطين بحراً. وكان قسطنطين قد فاوض مكاريوس أسقف أورشليم …

اكتشاف الصليب المقدس قراءة المزيد »

حقد الآريوسيين ومجمع أنطاكية

التآمر على أسقف أنطاكية: لم يتمكن المجمع المسكوني من استئصال بذور الشقاق فإنه عندما عاد بعض الأساقفة المجتمعين إلى أبرشياتهم وزال جو أكثرية الأعضاء شعروا بشيء من الحرية فعادوا إلى الكلام عن المساواة في الجوهر وأوّلوا نص الإيمان النيقاوي. وجرؤ ثيودوتوس أسقف اللاذقية على مثل هذه الأقاويل أكثر من غيره وعلم قسطنطين بذلك فكتب إلى ثيودوتوس …

حقد الآريوسيين ومجمع أنطاكية قراءة المزيد »

خلو الكرسي الأنطاكي وتدخل قسطنطين

وقام مكان افستاثويس بافلينوس أسقف صور وصديق افسابيوس قيصرية فلسطين. ولكنه توفي بعد ستة أشهر. وجاء بعده افلاليوس فخلا مكانه في السنة الثانية والثالثة. وكان لافستاثيوس القديس أنصار كثيرون في أنطاكية وفي الأبرشيات التابعة لها. وكان له أيضاً أعداء متعصبون. وأبى أتباعه الإنقياد إلى الرؤساء الآريوسيين فاعتزلوهم برئاسة القس بافيلنوس وصلوا في الكنيسة القديمة.

عودة آريوس ونفي أثناسيوس

عودة آريوس: في خريف سنة 334 كتب قسطنطين إلى آريوس يدعوه إلى المثول بين يديه ويؤكد استعداده لإعادته إلى وطنه. فعاد آريوس ومثل بين يدي الأمبراطور وأكد “أرثوذكسيته” واعترف أن الابن مولود من الآب قبل كل الدهور ولكنه لم يقل شيئاً عن المساواة في الجوهر Homoousios ثم التمس قبوله في الكنيسة فأحاله الأمبراطور إلى مجمع …

عودة آريوس ونفي أثناسيوس قراءة المزيد »

كنيسة القيامة وعيد الصليب

وقضى برنامج الاحتفال بمرور ثلاثين سنة على حكم قسطنطين أن ينتقل المجتمعون في صور إلى أورشليم ليكرسوا كنيسة القيامة. فاجتمع في أورشليم لهذه الغاية عدد كبير من الأساقفة وألتف حولهم ألوف المؤمنين. وكان من بين الأساقفة الكسندروس أسقف تسالونيكي وميليس أسقف شوشن ويعقوب أسقف نصيبين. وفي الثالث عشر من أيلول احتفل الأساقفة والمؤمنون بالقداس الإلهي …

كنيسة القيامة وعيد الصليب قراءة المزيد »

Scroll to Top