fbpx

حتى القرن الثاني عشر

العباسيون والكنيسة

750-969 الثورة العباسية: ونشأت أحزاب سياسية في الدولة الأموية كالزبيريين والخوارج والشيعة ففتت في ساعد الأمويين وأضعفتهم فطمع فسهم الخصوم وقاموا يكيدون. ودان للأمويين شعوب كثيرة ولكن الأمويين لم يحسنوا السياسة فأثقلوا الجزية والخراج واستاقوا الأسرى واستعبدوا وأذلّوا. فلم تنم هذه الشعوب على الضيم. وانصرف الأمويون إلى اللهو والخمر والمجون ولمس عمّالهم غفلة وإهمالاً فأصبح …

العباسيون والكنيسة قراءة المزيد »

كنيسة أنطاكية في الحكم العباسي

الخلفاء والبطاركة: وبعد انتقال مركز الحكم من دمشق إلى بغداد أصبح “الجاثليق” النسطوري ذو مهابة نظراً لكثرة أبتاعه في العراق وفارس وما وراءهما إلى الشرق. وكانت تنتخبه كنيسته فيصدّق الخليفة على انتخابه ويكتب له عهداً كما كان يكتب لكبار العمال. ولم يبقَ من نصوص هذه العهود سوى نص واحد صدر عن الخليفة المستنجد في السنة …

كنيسة أنطاكية في الحكم العباسي قراءة المزيد »

انتصار الأرثوذكسية

لاوون الخامس والأيقونات: وسيطر نقفور وزير المال على بلاط ايرينية وقبض عليها وحبسها في أحد الأديرة. فانتهى عهد هذه الفسيلسة في السنة 802 وكان نقفور ساميّ الأصل ولم يقل قول إيرينة فلم ينفذ مقررات المجمع المسكوني السابع ولكنه لم يضطهد من قال بإكرام الأيقونات ولا هو شجعهم. وسقط نفقور في حرب البلغار في السنة 811 …

انتصار الأرثوذكسية قراءة المزيد »

التباعد بين الشرق والغرب

التباعد السياسي: حين كان بولس وسائر الرسل يطوفون حوض المتوسط، لم يكن ليتجاوزوا حدود الأمبراطورية الرومانية التي كانت تسودها آنذاك وحدة سياسة وثقافية وطيدة. كانت تضم هذه الأمبراطورية مجموعات قومية ذات لغات ولهجات متنوعة، لكنها كلها كانت تخضع لحكم امبراطور واحد. وكان المثقفون في كل أرجاء الأمبراطورية يساهمون في تكوين حضارة يونانية رومانية واحدة رغم …

التباعد بين الشرق والغرب قراءة المزيد »

القديس فوتيوس بطريركاً مسكونياً

858-867 و877-886 الأحزاب والكنيسة: وكانت روما الجديدة قد ورثت عن روما القديمة أحزابها الأربعة الزرق والخضر والبيض والحمر. ثم انضم البيض إلى الخضر والحمر إلى الزرق فانقسم سكان عاصمة الروم وأمهات مدنهم إلى حزبين رئيسين إلى زرق وخضر. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية (ولا تزال) يونانية في فكرها ونظمها فقالت بالديمقراطية وأشركت الشعب في جميع نواحي حياتها …

القديس فوتيوس بطريركاً مسكونياً قراءة المزيد »

الأزمة الرومانية القسطنطينية والفيليوكهِ

858-867 و877-886 نيقولاوس وفوتيوس: (861-867) وأرسل ميخائيل الثالث أعمال هذا المجمع الأول الثاني إلى البابا نيقولاووس مع أحد كتابه لاوون ومع ممثلي البابا وزودهم بهدايا كنسية ورسالة منه إلى البابا. وكتب فوتيوس أيضاً رسالة مملوءة محبة ولطفاً. وبشّر الممثلان سيدهما بما أحرزاه من نجاح في إعادة النظر في قضية اغناطيوس وبما سجّلاه من نصر لرومة …

الأزمة الرومانية القسطنطينية والفيليوكهِ قراءة المزيد »

المجمع القسطنطيني العاشر

858-867 و877-886 اضطهاد فوتيوس والإفراج عنه: (870-873) وأمر باسيليوس بنفي فوتيوس فأبعد إلى دير سكابي في البوسفور ووضع تحت رقابة فرقة من الجند. واعتراه مرض ثقيل فلم يسمحوا بطبيب يعالجه أو صديق يعزيه. وعرّوه من الكتب والأوراق ولم يسمحوا له بالكتابة إلا نادراً. وظل فوتيوس على هذه الحال ثلاث سنوات ونيف. ثم كتب رسالته المئتين …

المجمع القسطنطيني العاشر قراءة المزيد »

ضعف الدولة العباسية والفتوحات الرومانية

عصر الروم الذهبي843-1025 ضعف الدولة العباسية: واشتد نفوذ الأتراك في بغداد وعلت أصوات الجواري أمهات الأمراء. وثار العلويون مطالبين بالعرش ونفر العرب من بني العباس. فتصرف طاهر ابن الحسين وخلفاؤه في النفوس لمصلحتهم في خرسان. واستقل حسن ابن زايد الديلم في طبرستان وجرجان. وتغلب الصفاريون في سجستان وغيرها وأرادوا مهاجمة بغداد (874). واستطاع أفاق أن …

ضعف الدولة العباسية والفتوحات الرومانية قراءة المزيد »

سيف الدولة الحمداني

عصر الروم الذهبي843-1025 دولة الحمدانيين: (942-1003) ولم يقع أي تمزيق جديد في جسم الدولة العباسية في أيام المعتضد (892-902) والمكتفي (902-908). ولكن في عهد المقتدر (908-932) عادت الدولة إلى ما كانت عليه من التفكك ثم أضاع القاهر (932-934) والراضي (934-940) والمتقي (940-944) والمستكفي (944-946) آخر ولاياتهم فاضمحلت بذلك سلطة الخليفة الزمنية بكاملها.

القسطنطينية وسورية

عصر الروم الذهبي843-1025 نيقيفوروس فوقاس: (962-969) وتوفي رومانوس الثاني إما مسموماً أو مسقوماً فتسلمت زوجته ثيوفانو زمام الحكم بالوصاية على ولديها القاصرين باسيليوس وقسطنطين. وكانت تكره ابرينكاس وتحب نيقيفوروس. فاستدعت نيقيفوروس من حلب. وسمح هذا لجنوده أن ينادوا به فسيلفساً وهو في طريقه إلى العاصمة. فلما نهض إليها من قيصرية قامت ثورة ضد ابرينكاس ودخل …

القسطنطينية وسورية قراءة المزيد »

الدين والدولة

عصر الروم الذهبي843-1025 المسيح هو الملك: وتنصرت الحكومة وفاخرت بمسيحيتها واعتزت. وأصبح السيد المخلص في نظر الحكومة والشعب هو الملك. وأصبح الإنجيل دستور الدولة. فكنت إذا قصدت القصر الملكي تقرأ على جدران بعض البنايات العبارة “المسيح الفسيلفس” أو “المسيح الإمبراطور”. وقد تسمع وأنت في طريقك إلى القصر جماعات يرتلون. فإذا ما اقتربوا منك وجدتهم جنوداً …

الدين والدولة قراءة المزيد »

الكنيسة على عتبة الألفية الثانية

عصر الروم الذهبي843-1025 البطريرك: جارت الكنيسة الدولة في نظمها. فكانت الكنيسة واحدة جامعة كما كانت الأمبراطورية واحدة جامعة. وكما جاز للإمبراطورية أن يكون لها إمبراطوران أو أكثر في آن واحد كذلك جاز للكنيسة أن تخضع لأكثر من رأس واحد. وتقبّل المجمع المسكوني الثاني (381) هذه النظرية فأوجب في قانونه الثاني على الأساقفة ألا يتعدى أحدهم …

الكنيسة على عتبة الألفية الثانية قراءة المزيد »

Scroll to Top