في بقاء اللاهوت غير منفصل عن الناسوت حتى في موت الربّ وبقاء الأقنوم واحداً
لمّا كان ربنا يسوع المسيح منزّهاً عن الخطأ، – لأن “رافع خطيئة العالم” (يوحنا1: 29) لم يفعل الخطيئة و”لم يوجد في فمه مكر” (أشعيا53: 9)- فهو لم يكن خاضعاً للموت، إذ إنّ الموت قد دخل العالم بالخطيئة. إذاً، فإنّ الذي ارتضى بالموت لأجلنا بموت ويُقرّب ذاته للآب ذبيحة من أجلنا، فإننا قد أخطأنا نحوه وأصبح …
في بقاء اللاهوت غير منفصل عن الناسوت حتى في موت الربّ وبقاء الأقنوم واحداً قراءة المزيد »