fbpx

الصلب، الموت والقيامة

المسيح الفادي

يفيد لفظ “الفداء” العمل الذي يحرّر الله به شعبه كلّه، فيفتديه ويقتنيه. وبكلام آخر يفيد هذا اللفظ “الخلاص” الذي حقّقه الله كاملاً بالمسيح يسوع الإله المتأنّس الذي صُلب وقام في اليوم الثالث واهبًا الحياة. هكذا التصق لقب “الفادي” بالربّ يسوع حصرًا، إذ به وحده أتى الخلاص إلى العالم. وعلى الرغم من أنّ الله، كما ترينا …

المسيح الفادي قراءة المزيد »

طاعة ابن الله حتى الموت

تحيّر الكثيرين طاعة يسوع التي قادته إلى الموت حبّاً بنا. بعضهم يقول إنّ قدرته سببها أنّه ابن الله. يتناسى بعضنا أنّه كان بشراً مثلنا “ما خلا الخطيئة”. وهذا يعني أنّه شاركنا في لحمنا ودمنا من دون أن يخطئ. أن نتناسى أنّه إنسان مثلنا تشويه لإيماننا. فتعليمنا يؤكّد أنّه إله وإنسان “من دون انقسام أو انفصال …

طاعة ابن الله حتى الموت قراءة المزيد »

القبر الفارغ

تكثر في العهد الجديد الشهاداتُ التي تتحدّث عن قيامة المسيح في اليوم الثالث من بين الأموات. وهي تختلف في بعض التفاصيل، منها، مثلا، أنّ القبر كان مفتوحاً عندما وصلت النسوة (مرقس 16 :4 ويوحنا 20: 1)، في حين ان الإنجيلي متى يورد أن الملاك هو الذي أزاح الحجر حين أتت النسوة. كما نجد في أحد …

القبر الفارغ قراءة المزيد »

الصعود الإلهي

الصعود الإلهي هو حدث ارتفاع المسيح الى السماء، وهو حدث كنسي بمعنى أنه يعبر بنا الى زمن الكنيسة. إنطباع الرحيل فيه لا يسمح للمستنيرين أن يتحسّروا تحسّرا عقيما على الماضي ولا أن يلقوا نظرة سراب الى المستقبل، فمع كون الصعود مفرقا حاسما ونهاية علاقة خارجية مع يسوع إلا أنه، بنوع خاص، افتتاح علاقة إيمان جديدة …

الصعود الإلهي قراءة المزيد »

الأنبياء والتجسد

التجسد هو حدث دخول الله في زمان الناس, فإذا قال الحبيب ان ” الكلمة صار جسدا” (يوحنا 1: 14) فهذا يعني أن ابن الله صار كائنا بشريا حقيقيا. واذا كان هذا التجسد مهيَّئا له من قَبْل إنشاء العالم, يكون الزمان في تدبير الله تاريخا متّجها نحو هذا الحدث العظيم (مجيء الله الى العالم) وخاضعا له، …

الأنبياء والتجسد قراءة المزيد »

يسوع المسيح المخلص

إن اسم يسوع يلخّص كل سرّ التدبير الإلهي وغايته، فهو يعني في العبرية “الله يخلّص”، وهو وارد على لسان ملاك الرب القائل ليوسف في الحلم: “…وستلد ابنا فسمِّه يسوع، لانه هو الذي يخلّص شعبه من خطاياهم” (متى 1: 21). ويحدّد الإنجيلي يوحنا مهمة يسوع في العالم، فهو المخلص الذي أتى الى العالم “ليخلص العالم” (يوحنا …

يسوع المسيح المخلص قراءة المزيد »

حقيقة القيامة

“لماذا تبحثن عن الحي بين الأموات؟ انه ليس ههنا، بل قام” (لوقا 24: 5). هكذا بشرّ الملائكة النسوة بقيامة السيد. هذا الحدث التاريخي يشكل الركيزة الأساسية للإيمان المسيحي كله، لذلك يقول الرسول بولس: “وإن كان المسيح لم يقُم، فتبشيرنا باطل وإيمانكم ايضا باطل” (1 كورنثوس 15: 14). ارتباط الإيمان بالقيامة واضح في هذا الكلام.

آلام المسيح وصلبه

يوجد مقاربات كثيرة لآلام المسيح وصلبه، كلٌ بحسب طريقة حياته. المقاربة الأولى إنسانية المركز يغلب عليها العنصر العاطفي الوجداني. الثانية هي المسمّاة الأخلاقية وفيها تُطبَّق آلام المسيح وصلبه على وقائع حياة الناس وعلى الظروف المؤلمة عند الأفراد. والثالثة هي المقاربة اللاهوتية التي يغلب عليها الواقع وفيها الندامة مرتبطة دون انفصال بالفرح المرّ. نستند في التحليل …

آلام المسيح وصلبه قراءة المزيد »

Scroll to Top