fbpx

ابن الله – الكلمة المتجسد

نصف الخمسين

نصف الخمسين – حكمة الله

نصف الخمسين هو أحد أعياد السيّد، وتحتفل به الكنيسة في منتصف الفترة الفاصلة بين الفصح والعنصرة، قبل  أحد السامرية الرابع بعد الفصح. قد لا يكون معروفاً في كل العالم لكنّه عيد سيّدي عظيم لأنه يتعلّق بالمسيح الرب. ونصف الخمسين لا يُعَد بين الأعياد الاثني عشر، لكننا ندرجه بين الأعياد السيدية الكبرى لأننا ندمج إقامة لعازر …

نصف الخمسين – حكمة الله قراءة المزيد »

على ميلاد الرب عظة للقديس ايرونيموس (جيروم)

“أضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل” (لو7:2) ” أضجعته أمه في المزود”. لم يجرؤ يوسف على أن يلمسه، لأنه كان على يقين تام، أن الطفل لم يكن ابنه بالجسد. ابتهج يوسف بالطفل وهو مندهش، بيد أنه لم يجرؤ على أن يلمسه. أضجعته أمه في المذود. فلماذا في مذود؟ لكي تتم النبؤة …

على ميلاد الرب عظة للقديس ايرونيموس (جيروم) قراءة المزيد »

الميلاد – ميلاد المسيح

عيد ميلاد المسيح كإنسان هو رأس الأعياد، بحسب ما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم. كل أعياد السيد الأخرى – الظهور، التجلّي، الالام، الصليب، القيامة والصعود – تتبع الميلاد. من دون الميلاد لم كانت القيامة لتكون، وبالطبع من دون القيامة لم يكن هدف التجسّد ليتحقق. كلّ هذه الأعياد واحدة. نحن نفصلها لكي نحتفل بها، ولكي ننظر …

الميلاد – ميلاد المسيح قراءة المزيد »

تجلي المسيح

لقد حدث تجلّي المسيح على طور ثابور قبل الآلام بقليل، بالتحديد قبل أربعين يوماً من الآلام والصلب. إلى هذا، هدف التجلّي كان تثبيت التلاميذ في الإيمان بأن هذا هو ابن الله، حتى لا يضعفوا من الأمور التي كانوا مزمعين أن يروها في تلك الأيام. تظهر هذه الحقيقة من الطروبريات. فنحن نرتّل في إحداها: “قبل صلبك …

تجلي المسيح قراءة المزيد »

تأنس الكلمة

القدّيس يوحنّا اللاهوتيّ الإنجيليّ هو، بامتياز، رسول ألوهة السيّد المسيح وتجسّده أو تأنّسه (أي صيرورته إنساناً). فهو يؤكّد في فاتحة إنجيله أنّ كلمة الله، الإله الكائن منذ الأزل، صار بشراً وسكن في ما بيننا، وأصبح إنساناً تامّاً “فسمعناه، ورأيناه بأعيننا، وتأمّلناه، ولمسته أيدينا”، كما يقول يوحنّا نفسه في مستهلّ رسالته الأولى الجامعة (1: 1). فيجعل …

تأنس الكلمة قراءة المزيد »

المسيح هو الملء

تؤكّد الكتابات المقدّسة في العهد الجديد أنّ المسيح هو الملء. والملء الذي هو نقيض الخواء الخالي يعني في الكتاب المقدّس الكمال، الذي لا يستطيع الإنسان من ذاته، أي من دون عطيّة الله، أن يحقّقه أو أن يجده. والملء هو في حدّ ذاته مفهوم مكانيّ، ولكن يمكن نقله إلى حيّز الزمن، وفي هذين الإطارين (الزمان والمكان) …

المسيح هو الملء قراءة المزيد »

الخلق بالمسيح

نقرأ في رسالة الأحد الثاني من الصوم: “أنت يا ربّ في البدء أسّست الأرض والسموات، هي صنع يديك، وهي تزول وأنت تبقى” (عبرانيّين 1 :10-11). وقد ورد هذا القول قبلاً في المزمور 102 الذي تتلوه الكنيسة في صلاة السَّحر اليوميّة. ويبدأ العهد القديم بالتأكيد في سفر التكوين على كون الله، في البدء، قد خلق السموات …

الخلق بالمسيح قراءة المزيد »

رحمة الله الظاهرة للبشر في تجسد ابن الله

يقول القديس بولس الرسول: “لأنّه هو سلامنا جعل الإثنين واحداً ونقض في جسده حائط السياج الحاجز أي العداوة” (افسس2: 14). الحق! إن المتجسد من العذراء نقض حائط السياج الحاجز، وصار الاثنان واحداً. تبدّد الظلام وأشرق النور وغدا العبيد أحراراً والأعداء بنين. زالت العداوة القديمة وساد السلام المرغوب من الملائكة والصِدّيقين منذ القديم، لأن الأمر المدهش …

رحمة الله الظاهرة للبشر في تجسد ابن الله قراءة المزيد »

ملك الملوك

مُلْكُ المسيح أمر إيمانيٌّ بحت، يَقبله بطهرٍ وعدم انفعال من ارتضى ابنَ الله الوحيد سيّداً على حياته، وتجنَّبَ الخلط بين المواقف المؤسّسة على الحق وبين مفاهيم هذا العالم الساقط. وواقع الحال أن اليهود أنفسهم أرادوا يسوع ملكا عليهم، وهم لهم كتبهم وسِيَرُ ملوكهم، وينتظرون، وفق وعدٍ إلهي، من هو “ملك الملوك ورب الأرباب”. غير انهم …

ملك الملوك قراءة المزيد »

معمودية يسوع – الظهور الإلهي

“كما هو مكتوب في إشعيا: ها انا أُرسل امام وجهك ملاكي الذي يُهيء طريقك قُدامك. صوتُ صارخٍ في البرية أَعِدُّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا” (مرقس 1: 2-4). هذه الآيات تفسر ماهية المعمودية عند يوحنا المعمدان. فيوحنا هو سابق المسيح والكارز بمجيئه (مرقس 1: 2-3)، …

معمودية يسوع – الظهور الإلهي قراءة المزيد »

المسيح كلمة الله

القديس يوحنا هو الإنجيلي الوحيد الذي يذكر أن المسيح هو “كلمة الله”، وذلك في إنجيله وفي رسالته الاولى وفي رؤياه. كما يكشف القديس نفسه أن المسيح اسمه “كلمة الله”: “وعليه ثوب مصبوغ واسمه كلمة الله” (رؤيا 19: 12)، وهذا اللقب ينفرد به المسيح فليس ثمة شخص آخر اسمه “كلمة الله”.

الرب يسوع

تدل لفظ “الرب” (“كيريوس” في اليونانية) في العهد الجديد على يسوع المسيح. ويجعل الرسولان بطرس وبولس الايمان بيسوع ربّاً شرطا للخلاص: “فاذا شهدتَ بفمكَ أن يسوع ربّ، وآمنتَ بقلبكَ أن الله أقامه من بين الأموات، نلتَ الخلاص” (رومية 10: 9). اما بطرس فيخاطب الحاضرين في يوم العنصرة قائلا: “فيكون أن كل من يدعو باسم الرب …

الرب يسوع قراءة المزيد »

Scroll to Top