fbpx

دراسات ومقالات لاهوتية عقائدية

الخير والشر

ثمة خطأ سائد عند الناس يجعل الله خالقا مبدأي الخير والشر. وكأن الله خلق الانسان ووضعه امام خيارين: إما أن يختار الخير وله الثواب، او أن يختار الشر وله العقاب. إنْ هذا الا تبسيط لحقيقة ساطعة، هي أن الله خلق الانسان صالحا على صورته. ولكن الانسان، جَحوداً، يختار الابتعاد عن الصلاح فيعمل الشر، الذي ليس …

الخير والشر قراءة المزيد »

الحرية والقدر – إرادة الله وإرادة الإنسان، قدرة الله وسلطة الإنسان

تختلط ظواهر الحياة الإنسانيّة بين الخيّر منها والشرّير، ويصطدم صلاحُ الله في ذهن الإنسان مع واقع الألم في حياته. إنّ مسألة الألم والشرور تضع صلاح الله تحت السؤال، أو تضع قدرتَه الكليّة وصلاحَه في التناقض! ولطالما عذّبت هذه التساؤلاتُ الفكرَ الإنسانـيّ. فظهرت عبر التاريخ حلول عديدة لتفسير مسألة تواجد الشرّ مع صلاح الله، أي لتفسير …

الحرية والقدر – إرادة الله وإرادة الإنسان، قدرة الله وسلطة الإنسان قراءة المزيد »

الاتجاه نحو الشرق في السجود

لماذا تتّجه الكنيسة نحو الشرق في سجودها. – تقليد غير مكتوب: ليس هو من الأمور البسيطة ولا هو على سبيل الصدفة أننا نتّجه في سجودنا نحو الشرق. بل لمّأ كنّا مركَّبين من طبيعة منظورة وغير منظورة، عقليّة وحسيّة، فإننا نقدّم للصانع سجوداً مزدوجاً أيضاً، على نحو ما نترنَّم بالعقل ونترنَّم بشفاهنا الجسدية، ونعتمدُ بالماء وبالروح، …

الاتجاه نحو الشرق في السجود قراءة المزيد »

في الصليب والإيمان

لا يمكن خلق الكائنات بالتفكير البشريّ -الإيمان ضرورةٌ عامة- ما هو الإيمان: “إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالةٌ. وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله” (1كور 1: 18). “فإن الروحي يحكم في كل شيء” (1كور 2: 15). “أما الإنسان الحيواني فلا يُدرك ما لروح الله” (1كور 1: 14). فإنها لَجهالةٌ عند الذين لا يقتبلون ذلك …

في الصليب والإيمان قراءة المزيد »

مواهب الأرثوذكسية

ما المميّز في الأرثوذكسية؟ أيّ مقومات تحدد هوية الأرثوذكسية في إطار التعددية والدهرية وما بعد الحداثة الحاضرة؟ إن لهذه الأسئلة أهمية هائلة لمستقبل الأرثوذكسية ورسالتها الفاعلة في العالم. إنها أسئلة تتعلّق بفهم الذات: مَن نحن، كيف نرى ذواتنا، ما هي قيمنا، ما هي الأوجه المميِزة لحياتنا المشتركة، ما هي السمات أو المعالم التي تحدد شخصيتنا …

مواهب الأرثوذكسية قراءة المزيد »

الخلاص

الإيمان المسيحيّ لا يكتمل من دون الاعتراف بأنّ يسوع المسيح هو مخلّص العالم. فاسم يسوع نفسه معناه “المخلّص”: “فتسمّيه يسوع لأنّه هو الذي يخلّص شعبه من خطاياهم” (متّى 1: 21). ومنذ الشرارة الأولى لانتشار البشارة المسيحيّة نودي بيسوع مخلّصاً، وهذا ما أكّده بطرس الرسول في خطبته أمام رؤساء اليهود: “إنّه هو الحجر الذي ازدريتموه أيّها …

الخلاص قراءة المزيد »

نعوت يسوع

ثمّة في العهد الجديد ألقاب عديدة عُرف بها يسوع الناصريّ، يصف كلّ منها وجهاً من وجوه رسالته. وسوف نعرضها باقتضاب مع شرح بسيط يتضمّن أهمّ ما يميّزها. أوّل هذه النعوت لقب “المسيح” الذي أصبح الاسم الثاني ليسوع. و”المسيح” لفظ يعني “الممسوح بالزيت” وهو المخلّص الذي وعد به الأنبياء شعب العهد القديم. وقد آمن هؤلاء بأنّ …

نعوت يسوع قراءة المزيد »

المادة صالحة أم شريرة؟

يعلن المؤمنون المسيحيّون في كلّ مرّة يتلون فيها دستور الإيمان أنّ الله خلق “كلّ ما يُرى وما لا يُرى”، وذلك استناداً إلى سفر التكوين الذي يعلن أيضاً أنّ “الله رأى جميع ما صنعه فإذا هو حسنٌ جدّاً” (1 :31). من هنا، خلق الله الإنسان والكون كلّه صالحاً لأنّه لا يمكن أن يخلق الله شيئاً غير …

المادة صالحة أم شريرة؟ قراءة المزيد »

يسوع الملك الحقيقي

جاءت إقامة اول ملك في العهد القديم مثابة تمرُّد على ولاية الله على شعبه. ذلك انه عندما اجتمع شيوخ اسرائيل وطلبوا الى صموئيل النبي إقامة ملك عليهم كجميع الأمم، ساء هذا الكلام في نظره، فصلّى الى الرب الذي أوحى اليه قائلا: “اسمع لكلام الشعب في جميع ما يقولون لك فإنهم لم يسأموك انت وإنما سئموني …

يسوع الملك الحقيقي قراءة المزيد »

سر الصيب

هو سرّ الحب الذي سبق الله فعيّنه قبل الدهور لمجدنا، وكشفه في ملء الزمان لتكون لجميع الناس شركة الحياة الأبدية. وهذا السرّ -الذي هو “حقيقة تتجاوز كل تفسير بشريّ”- يسبر أغواره كلُّ مَنْ خشع بصدقِ قلب أمام المصلوب العاري، وكان له موت المخلّص نبعَ حياة جديدة.

الافتخار بالصليب

يحتل الصليب في فكر القديس بولس الرسول ولاهوته مكانه مميّزة. فهو يدافع بشراسة عن الصليب معتبرا أن مصير أعداء الصليب إلى “الهلاك” (فيلبي 3: 19). هنا، يساوي بولس بين المسيح وصليب المسيح، فلا يستطيع الإنسان أن يكون مع المسيح ويرفض في الوقت ذاته الصليب. لهذا يذكّر الرسول أهل كورنثوس في رسالته الأولى إليهم بأنه بشّرهم …

الافتخار بالصليب قراءة المزيد »

Scroll to Top