fbpx

ثيولوجية القديس يوحنا الدمشقي

هذا القسم مأخوذ بالكامل عن كتاب: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي للقديس يوحنا الدمشقي

ميزات الطبيعة الإلهية

هي غير مخلوقة، لا مبدأ لها، لا تموت، لا تُحصى، أبدية، لا مادية، صالحة، خالقة، عادلة، مُنيرة، لا تتحوّل، لا تنفعل، لا يُحاط بها، لا تُوسع، لا تُحد، غير محدودة، لا تُرى، لا يستوعبها الفكر، لا ينقصها شيء، لها قوتها وسلطتها من ذاتها، قديرة، محيّية، كاملة القوة ولا حدَّ لقوّتها، تُقدس وتمنح ذاتها، تحيط بالكل …

ميزات الطبيعة الإلهية قراءة المزيد »

في مكان الله وفي أن الله وحده غير محدود

المكان الجسماني: – المكان جسماني وهو نهاية الفضاء الواسع حيث يوسع الموسوع. مثلاً إنّ الهواء يتّسع للجسم والجسم يوسع فيه. وليس كل الهواء الواسع مكان الجسم الموسوع بل هي حدود الهواء الواسع التي تمسّ الموسوع. وذلك حتماً، لأن الواسع ليس في الموسوع.

في الصفات الجسمانية المقولة في الله

ولمّا كنّا نرى، في الكتاب الإلهي، الكثير من المقولات ترمز إلى الله بصورة جسمية أكثر منها روحية، فيجب أن نعلم، نحن البشر لابسي هذا الجسد الكثيف، أنه لا يمكننا أن نفهم أفعال اللاهوت الإلهية، السامية، اللامادية، ولا أن نعبّر عنها إلا إذا استعملنا الصور والأمثال والرموز المختصة بنا. وعليه كلّ ما يُقال في الله بصورة …

في الصفات الجسمانية المقولة في الله قراءة المزيد »

في الإتحاد والتمييز الإلهين

وعليه يجب أن نرتضي بهذه التعابير كلّها شاملة اللاهوت ككلّ، هي هي، بسيطة، كاملة، إتحادية. أمّا التمييز فيكون في الآب والابن والروح، وفي غير المعلول والمعلول، وفي غير المولود والمولود والمنبثق، فإنّ هذه لا تدلّ على الجوهر، بل على نسبة أحدهم إلى الآخر، وعلى كيفية وجودهم.

المقولات في الله

إن الإله بسيط ولا تركيب فيه. والمركَّب هو المؤَّلف من أشياء مختلفة. وعليه إذا قلنا في الله إنه غير مخلوق ولا بدء له ولا جسميّ وغير مائت وأبدي وصالح وخالق وما شاكل ذلك، فإننا نجعل فيه اختلافات جوهرية -لأنّ المؤلف من هذه كلِّها لا يكون إلهاً بسيطاً، بل مركباً- وهذا أقصى الكفر-. وعليه يجب أن …

المقولات في الله قراءة المزيد »

في الثالوث الأقدس

إيماناً بالإله الواحد: إذاً نؤمن بإله واحد، بدء واحد لا بدءَ له، غير مخلوق ولا مولود، لا يزول ولا يموت، أبدي، لا يحصر ولا يحد، لا يُحاط به، لا تُحصر قوته، بسيط وغير مركب، لا جسم له، لا يسيل ولا ينفعل ولا يتحول ولا يتغيّر، لا يُرى، ينبوع الصلاح والصدق، لأنه “كل ما شاء صنعه” …

في الثالوث الأقدس قراءة المزيد »

إيضاح منطقي في الروح القدس

مقابلة بين الروح الإلهي والروح البشري: – ويجب أيضاً أن يكون للكلمة روحٌ، فإن كلمتنا أيضاً لا تخلو من الروح. لكنّ الروح عندنا غريب عن جوهرنا. فهو جَذْبُ الهواء وردُّه، استنشاقه وتبديده، لأجل قيام الجسد. وهو نفسه يصير صوتاً في أثناء التكلّم، فيُظهر في ذاته قوّةَ الكلمة. وينبغي الاعتراف اعترافاً تقيَّاٌ بوجودِ روح الله أيضاً …

إيضاح منطقي في الروح القدس قراءة المزيد »

إيضاح منطقي في الكلمة ابن الله

مقابلة بين كلمة الله والكلمة البشرية: – ومن ثمّ إن الله الواحد الأحد ليس بخالٍ من كلمة. وبما أن الله له كلمته فهي ليست بخالية من أقنوم. أمّا وجودُ الكلمة فهو لا بدءَ له ولا نهاية. فلم يكن زمنٌ إذاً حيث لم يكن اللهُ الكلمة. وإنّ الله له كلمته مولودةٌ منه دائماً. فهي ليست لا …

إيضاح منطقي في الكلمة ابن الله قراءة المزيد »

البرهان على أن الله واحد لا كثرة

البرهان على أن الله واحدٌ لا كثرةلقد اتضح اتضاحاً وافياً أنَّ الله موجود وأن جوهره لا يُدرك. أمّا أنه واحد لا كثرة، فليس هذا موضوع شكّ لدى الذين يؤمنون بالكتاب الإلهي. فقد قال الرب في بدء تشريعه: “أنا الربّ إلهك الذي أخرجك من أرض مصر. لا يكن لك آلهة أُخرى سوايَ” (خروج20: 2). وأيضاً: “اسمع …

البرهان على أن الله واحد لا كثرة قراءة المزيد »

ما هو الله؟ – إنه غير مدرك

ما هو الله؟ – إنه غير مُدرَك ست صفات في الله تدلّ على أنه لا جسمَ له: – إذاً إنه لواضح أن الله موجود. – ولكن ما هو الله في جوهره وطبيعته؟ – إن هذا لا يمكن إدراكُه ولا معرفتُه البتة. وإنه لواضح أيضاً أن لا جسمَ له. – فكيف من لا يُختَبَر يكونُ جسماً؟ …

ما هو الله؟ – إنه غير مدرك قراءة المزيد »

البرهان على أن الله موجود

معظم الأمم تعترف بوجود الله: – ومن ثم لم يكن موضوع شكّ أن يكون الله موجود، لا لدى الذين تسلّموا الكتب المقدسة- أفي العهد القديم كان ذلك أم في الجديد- ولا لدى معظم اليونانيين. فقد سبق وقلنا إن معرفة وجود الله قد زُرعت فينا طبيعياً. ولكن لمّا تقوّى شرّ إبليس على طبيعة البشر، حتى زُجّ …

البرهان على أن الله موجود قراءة المزيد »

في ما يعبر وما لا يعبر عنه وفي ما يعرف وما لا يعرف

في ما يُعبّر وما لا يُعبّر عنه وفي ما يُعرَف وما لا يُعرَف في ما نستطيع فهمه في الله -دون التعبير عنه- : – على من أراد إذاً أن يتكلم ويسمع عن الله أن يعلم حقّ العلم أن ما يختصّ بمعرفة الله وبتدبيره، ليس كلّه لا يُعبّر عنه ولا كلّه يُعبّر عنه، وأن الذي يُعرف …

في ما يعبر وما لا يعبر عنه وفي ما يعرف وما لا يعرف قراءة المزيد »

Scroll to Top