الرجاء العودة إلى سيرة القديس غريغوريوس بالاماس و أيضاً الرد اللاهوتي على هذه البدعة في قسم العقائد الأرثوذكسية “إمكانية معرفة الله ورؤيته” وأيضاً في قسم التاريخ الكنسي.
محطمو الأيقونات
الفعل الواحد والمشيئة الواحدة
بطرس القصار
إضافة بطرس القصار: فنقرّر من ثم بأن إضافة التي ألحقها بطرس القصار بالنشيد التقديس كفرٌ، لأنها تأتينا بأقنوم رابع، فتضع ابن الله وقوة الآب الأقنومية من جهة، والمصلوب من جهة أخرى على أنه غير القويّ. أو هي تُمجد الثالوث الأقدس المتألم، صالبة الآب والروح القدس مع الابن. فبعداً لهذا الكفر وهذا الهذيان!
تثليث – تربيع الآلهة
من بعد فشل محاولة إعادة الوحدة للكنيسة في مجمع القسطنطينية الثاني -المسكوني الخامس- التي حدثت بعد مجمع خلقيدونية -المجمع المسكوني الرابع- عندما رفض أتباع الطبيعة الواحدة الإيمان القويم وجعلوا للمسيح طبيعة واحدة فبدأ يظهر تطرف جديد في سنة 557 ليحاول يوفق في هذا الإيمان -الطبيعة الواحدة- فكان يوحنا اسكوصناغ واحداً من هؤلاء الذين حاولوا أن يوفقوا بين طبيعة المسيح وطبيعة الله بأن قال أن كل واحد من الأقانيم الثلاثة له طبيعة خاصة. وذهب دميان بطرك أصحاب الطبيعة الواحدة في الإسكندرية أبعد من هذا وقال بتربيع الآلهة معتبراً وجود خاص لكل واحد من الأقانيم الثلاثة ووجوداً رابوعاً عاماً للثلاثة معاً
الأوطاخية والطبيعة الواحدة
النسطورية
البيلاجية
المصلون
المصلّون والراهب الكسندروس: المصلون هم الذي ظهروا في الأبرشيات الأنطاكية في الربع الأخير من القرن الرابع. لزموا الصلاة ولا سيما الذكسولوجية ورددوها دائماً لأنهم زعموا أن لكل إنسان شيطاناً لا يخرج إلا بالصلاة. وامتهنوا النسك والصيام والسهر والشغل ولازموا النوم وعاشوا بالصدقات. وادعوا أنهم بالصلاة والتجرد عن الأموال يتحدون بالله اتحاداً شديداً. ومن هنا اعتبارهم أنفسهم ملائكة وأنبياء ورؤساء ومسحاء.