fbpx

دراسات وشروحات كتابية

سمات النفس العروس

مُبهجة وكاملة وجميلة 57. يمتدحها العريس لأنها طَلَبته حسنًا وبإصرار، وهي الآن تُدعى فقط أختًا، بل أيضًا مبهجة، إذ هي سرور ذاك الذي هو موضع سرور الآب (مت 17: 5)، وجميلة كأورشليم وموضع إعجاب في تنظيمها (أو هندامها) (نش 6: 3). لأنها تحمل كل أسرار المدينة السماوية، تُثير إعجاب كل من يتطلع إليها. لأنها مثل …

سمات النفس العروس قراءة المزيد »

جهاد النفس المؤمنة

التزام النفس باليقظة 38. يلزمنا أن نكون دومًا يقظين ساهرين، لأن كلمة الله يقفز كغزال أو كالإيل (نش 2: 9) يليق بالنفس التي تطلبه وتتوق إلى امتلاكه أن تكون في يقظة دائمة، وتحافظ على وسائل دفاعها. “في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي” (نش 3: 1)، كأنه يتسلل إليها.

تمتع النفس بحِجال الملك – “الحياة السماوية”

جمال داخلي! 11. حقًا “أَدْخَلني الملك إلى حِجاله” (نش 1: 4 LXX). طوبى للنفس التي تدخل إلى الحِجال، إذ تسمو فوق الجسد لتصير بعيدة (سامية) عن الكل؛ تبحث وتطلب في داخلها عن طريق ما به تتبع الإلهيات. وإذ تبلغها تتجاوز المُدرَكات العقلانية، فتتقوى بالإلهيات وتقتات عليها.

رفقة رمز الكنيسة

النفس الكاملة التي تهرب من الشر لا من الأرض 6. أما النفس الكاملة فتبتعد عن المادة، وتمتنع وترفض كل ما هو مُبالغ فيه أو متقلقل أو شرير، ولا تتطلع أو تقترب من هذا الدنس والفساد الأرضي. إنها تُصغي إلى الإلهيات وتتجنب الأرضيات. لكن في انطلاقها لا تغادر الأرض بل وهي باقية على الأرض تتمسك بالبر …

رفقة رمز الكنيسة قراءة المزيد »

الإنسان الروحي والإنسان الجسداني

[إذ رأى القديس أمبروسيوس في إسحق ينبوع الحكمة الذي تأتي إليه النفس التقية (رفقة) لترتوي منه، ولا تقترب إلى ينبوع دم الجهالة المفسد للنفس، يقارن بين الإنسان الروحاني والإنسان الجسداني. الإنسان مقدَّس نفسًا وجسدًا، لكن مَنْ يحيا بالروح يعيش كما لو كان كله روحًا، أما من يخضع لشهوات الجسد فيعيش كعبد لها ذليل!] 3.إذن تأمل …

الإنسان الروحي والإنسان الجسداني قراءة المزيد »

المقدمة: يا لعظمة نفسك!

“نفسك”أعظم من أن تقدر، أثمن من العالم كله!، لذا يقول السيد المسيح: “ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟!” (مت 16: 26). مقال القديس أمبروسيوس عن “إسحق أو النفس” سحب أعماقي، خاصة بعد الفصلين التمهيدين الأول والثاني، إذ يدخل بالقارئ إلى أعماق نفسه، ليدرك قيمتها لا في عينيه فحسب، وإنما بالحري في عينيّ …

المقدمة: يا لعظمة نفسك! قراءة المزيد »

نجم المشرق – عظتان عن المجوس للقديس يوحنا الذهبي الفم

العظة الأولى (*) “ولما وُلِدَ يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم. قائلين أين هو المولود ملك اليهود فإننا رأينا نجمه في المشرق و أتينا لنسجد له” (مت 1: 1 و2)

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 56-66

الفصل (56): يختلف إيمان الذين تحت الناموس من إيمان الآخرين ولكن مع ذلك يوجد اختلاف آخر يجب أن نلاحظه : بما أن الذين هم تحت الناموس كل يسعى ليعمل بره خلال الخوف من العقاب، ويفشلون في عمل بر الله لأن هذا تم بواسطة المحبة للذي يسر فقط بما هو ليس شرعياً، وليس بالخوف الذي يجبر …

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 56-66 قراءة المزيد »

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 45-55

الفصل (45): يتبرر العاملون بالناموس ليس بأعمالهم بل بالنعمة يتبارك أسم الله و قديسيه في معانٍ مختلفة ولم يقصد الآن أن يناقض نفسه في قوله: “الذين يعلمون بالناموس هم يبررون” (رو2: 13) كما لو كان تبريرهم يأتي بأعمالهم وليس بالنعمة؛ لأنه يصرح أن الإنسان يتبرر مجانا بنعمة الله بدون أعمال الناموس (رو3: 24، 28) قاصدا …

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 45-55 قراءة المزيد »

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 34-44

الفصل (34) الناموس والنعمة بعد قوله: “ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم امسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر” لاحظ ما يضيفه الله” لأنهم نقضوا عهدي” فحسب هذا خطأهم حتى إنهم نقضوا عهد الله خشية أن الناموس, الذي تسلموه في ذلك الوقت يظهر لهم أنه يستحق اللوم لأنه كان هو نفس الناموس الذي جاء المسيح …

عن الروح والحرف – رسالة إلى مرسيلينوس – الفصل 34-44 قراءة المزيد »

Scroll to Top