fbpx

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل

هذا الكتاب من ترجمة الكنيسة القبطية: وهذا يعني أن ليس كل ما جاء في تعليقات المترجم أو المعد نتفق معه وأحياناً نختلف معه. فالرجاء تنبيهنا في حال وجود شيء من هذا القبيل أو غير مفهوم.
المعرب: القمص تادرس يعقوب ملطي.
الطبعة: يناير 1962.
الثالثة 2006.
الناشر: كنيسة الشهيد مار جرجس باسبورتنج.
المطبعة: مطبعة دير مار مينا العامر بمريوط.
كما نُحطيكم علماً أن هناك رأيين حول المغبوط أوغسطينوس في الكنيسة الأرثوذكسية. رأي يقول بأنه ليس قديس لوجود بعض الأخطاء العقائدية في تعليمه.ورأي آخر يعتبره قديساً. والأخطاء التي وقع فيها المغبوط هي توريث الخطيئة الأصلية وعقيدة الانبثاق من الاب والابن. وإن لم يكن هو المُنظّر لها، ولكنه يعتبر الأب الروحي لكل الذين تبنوا هذين التعليمين. للمزيد راجع: orthodoxWiki

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 7

ثالثًا: عدم إدانة الآخرين 59 وطالما يصعب علينا معرفة هدف الآخرين من اكتنازهم للأشياء الزمنية… فقد يكون قلبهم بسيطًا أو مزدوجًا، لذلك يليق أن يقال: لا تدينوا لكي لا تدانوا، لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم.

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 6: 16-34

الصوم ونقاوة القلب 40 تشير الوصية الخاصة بالصوم إلى نقاوة القلب أيضًا، وهو موضوع بحثنا. لأنه ينبغي لنا عند الصوم أن نحذر من تسلل حب الظهور والرغبة في مديح الناس إلينا، الأمر الذي يجعل القلب مزدوجًا، غير نقي وغير سليم فلا يستطيع أن يدرك الله.

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 6: 1-15

1 أهمية نقاوة القلب لقد انتهينا في الكتاب الأول من الحديث عن “الرحمة” والآن نبدأ بالحديث عن “نقاوة القلب” ونقاوة القلب تعني نقاوة العين التي بها نعاين الله، ولا شك يزداد اهتمامنا بنقاوة القلب قدر ما يكون ما نراه بالقلب عظيمًا.

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 5: 38-48

الفصل التاسع عشر 56 عدم مقاومة الشر سمعتم أنهُ قيل عين بعينٍ وسنّ بسنٍّ. وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشرَّ. بل مَنْ لطمك على خدّك الأيمن فحوِّل لهُ الآخر أيضًا. ومَنْ أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك لهُ الرِداءَ أيضًا. ومن سخَّرك ميلاً واحدًا فاذهب معهُ اثنين. مَنْ سأَلك فأعطِهِ. ومن أراد أن يقترض …

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 5: 38-48 قراءة المزيد »

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 5: 25-37

الفصل الحادي عشر 29 إرضاء الخصم كُنْ مراضيّا لخصمك سريعًا ما دمت معهُ في الطريق. لئلاَّ يسلّمك الخَصم إلى القاضي ويسلّمك القاضي إلى الشُّرَطي فتُلقَى في السجن. الحقَّ أقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير. لا شك أن القاضي هو المسيح، “لأن الآب لا يدين أحدًا بل قد أعطى كلَّ الدينونة للابن”(1).

شرح المغبوط أوغسطينوس للعظة على الجبل، متى 5: 1-24

الفصل الأول 1 مقدمة عامة على التطويبات (1) لو تأمل إنسان بتقوى وورع في العظة التي قالها ربنا يسوع المسيح على الجبل، كما جاءت في إنجيل متى، لوجد فيها كل المبادئ السامية اللازمة للحياة المسيحية الكاملة.

حياة المغبوط أوغسطينوس

“ثقي يا امرأة أنه من المستحيل أن يهلك ابن هذه الدموع”. في تاجست في 13 نوفمبر 354م بمدينة تاجست من أعمال توميديا بأفريقيا الشمالية وُلد أغسطينوس، وكان والده باتريكس وثنيًا فظ الأخلاق شريرًا، لذلك لم يكن يهتم بحياة ابنه الروحية ولا بسلوكه الخلقي، بل كانت آماله جميعًا تنصب في رؤيته رجلاً عظيمًا ذا جاه وغنى …

حياة المغبوط أوغسطينوس قراءة المزيد »

Scroll to Top