fbpx

مدخل إلى العقيدة المسيحية

.نحب أن نلفت عنايتكم إلى أن هذا الكتاب متوفر على العديد من المواقع المسيحية العربية. ولكنها جميعاً تقتبس نفس المصدر والذي لا نعلم ماهو مصدره الأساسي.
ولكن مايهمنا هنا أن نقول لكم، بأن جميع هذه النسخ الموجودة على المواقع، ومنها كان الموقع القديم للشبكة، تحوي الكتاب بشكله المعدل -الذي يختلف عن النص الذي أمامنا بنسبة لا بأس بها- من قبل الشخص (أو الأشخاص) الذي قام برفعه على النت. وقد قمنا بمراجعته كلمة كلمة مع الكتاب المطبوع الموجود عندنا ومن ثم أرجعناه إلى صيغته الاساسية كما ورد في الطبعة الثالثة. ليعبر عن فكر كاتبه وليس عن فكر ناقله.
ولكن هناك مقطعين لم نجد أنه من الضروري اضافتهما (لوجود الكثير من الفصول التي تم إغفالها في الكتاب المنشور خارج الموقع) في هذا الوقت بسبب قلة الوقت، وأيضاً قد قمنا في غالب الاحيان بترك الآيات الكتابية كما وردت في صيغة الكتاب على النت وليس في صيغتها الموجودة في الكتاب المطبوع.

الفصل السادس: الفداء

” ..وصُلِبَ عَنّا عَلَى عَهْدِ بِيلاطُس اَلْبُنْطِى وتَأَلّمَ وقُبِرَ وَقَامَ مِنْ بَيْن الأمْوَاتِ في اَلْيَوْمِ اَلثَالِثِ كَمَا هُوَّ في اَلْكُتُبِ. وَصَعَدَ إِِلَى اَلسَمَوَاتِ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اَلآبِ. وَأَيْضاً يَأْتِى في مَجْدِهِ لِيَدِينَ اَلأحْيَاءَ واَلأمْوَاتِ. الذي لَيْسَ لِمُلْكِهِ إِنْقِضَاء.”

الفصل الثالث: الخلق والسقوط

” ..خالق السماء والأرض كل ما يُرى وما لا يُرى.” 1. الخلق والتطوّر يقول الكتاب المقدس: [ فِي اَلْبَدْءِ خَلَقَ اَللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ] [ تكوين 1 : 1 ]. تلك عقيدة الخلق التي بموجبها نقرّ أن كل الموجودات قائمة في الوجود بإرادة الله وبإرادته فقط، ومُسْتَمِدّة منه وجوده. هذا ما نعبّر عنه في قانون …

الفصل الثالث: الخلق والسقوط قراءة المزيد »

الفصل الأول: في دستور الإيمان

دستور الإيمان النيقاوي القسطنطيني: الإيمان: أؤمن. الله الآب: بإله واحد، آب، ضابط الكلّ. الخلق: خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى، يسوع المسيح: وبرب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ مع الآب في الجوهر، الذي …

الفصل الأول: في دستور الإيمان قراءة المزيد »

كلمة الناشر للطبعة الثالثة

إنها الطبعة الثالثة لكتاب ” مدخل إلى العقيدة المسيحية”، وقد نفدت طبعتاه الأولى والثانية. وقد شعرنا بلزوم إعادة طبعه للضرورة الملحة إليه المتجلية بالطلبات الكثيرة التى تلقيناها. إن مقارنة سريعة لهذه الطبعة مع سابقتيها تظهر بجلاء محاولة تطوير هذا الكتاب إلى ما نعتقده الأفضل. فالطبعة الثانية مزيدة ومنقحة بالنسبة للطبعة الأولى، وكذلك الطبعة الثالثة هذه. …

كلمة الناشر للطبعة الثالثة قراءة المزيد »

Scroll to Top