fbpx

التجليات في دستور الإيمان

اسبيرو جبور

التجليات
في
دستور الايمان

2009

المتروبوليت الياس عودة

المطران الياس

على خطى القديس يوحنا الرحيم

لقد تم تقسيم شرح دستور الإيمان إلى صفحات، اعتماداً على التقسيم الوارد لدستور الإيمان في الفصل الثاني للكتاب. ولم نتبع التقسيم إلى فقرات كما ورد في الكتاب، لكي يُلائم الوضع الإلكتروني.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “الأيقونة”، “قيامة الموتى” و“الخاتمة”

32- الأيقونات المقدسة الرسم ابداع – رسَّامو الايقونات المبدعون الابرار يدخلون في زمرة آباء الكنيسة ومعلّميها. هؤلاء علّمونا باللسان واولئك علَّمونا بالريشة. وصلاة الكاهن التي تقدس ماء المعمودية والخبز والخمر والزيت هي نفسها: تقدّس الايقونات، والكنائس، وأدوات الكنيسة وكل شيء يصلّون عليه. فبولس علَّمنا ان الاطعمة تتقدَّس بالصلاة.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “وأعترف بمعمودية واحدة” حتى “الكهنوت” – الأسرار الكنسية

26- واعترف بمعمودية واحدة… ما هي المعمودية – المعمودية هي باختصار: 1- نزول في جرن المعمودية ليتم دفن الانسان العتيق المهترىء بالخطايا والضعف والضياع، فريسة الاهواء والشياطين.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “وبالكنيسة الواحدة، الجامعة، القدوسة، الرسولية”

21- وبالكنيسة الواحدة الواو حرف عطف. “كنيسة” معطوفة على ما قبلها، اي : “أؤمن بالاله الواحد الآب… وبالرب الواحد يسوع المسيح…وبالروح القدس…وبالكنيسة”. بند ايمان : الكنيسة هي أحد بنود الايمان. الروس يرسمون الصليب حين النطق بهذا البند.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “وبالروح القدس”

20- وبالروح القدس الواو واو العطف. “الروح القدس” معطوفة على ما قبله اي : “أؤمن بالاله الواحد الأب، وبالرب الواحد يسوع المسيح، وأؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب الذي هو…”.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “وصعد الى السماء” حتى “التألّه”

15- وصعد الى السماء في اليوم الأربعين من القيامة صعد يسوع الى السماء وجلس عن يمين الأب. يمين الله – كلمة “يمين” في العبرية والسريانية والعربية تعني القوة والتكريم. فليس للآب يمين ويسار وعلو وعمق وأمام ووراء. هو فوق كل الحدود الزمانية والمكانية. انما الإنسان مرتبط منذ طفولته بحواسه. الجهد الروحي جهد إضافي للارتفاع فوق …

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “وصعد الى السماء” حتى “التألّه” قراءة المزيد »

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: “الذي من أجلنا” و“ومن أجل خلاصنا”

10- “الذي من اجلنا”         الجزء الاول خاص بلاهوت يسوع. الجزء القادم خاص بناسوته: “الذي من اجلنا نزل من السماء”. يسوع تجسد – ابن الله نفسه هو الذي نزل من السماء وتجسَّد. فعلُ تنازله غمرنا فوضع رؤوسنا ارضاً. الذي تجسَّد هو واحد لا اثنان.

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “وبالربِّ الواحد يسوع” حتى “الذي به كان كل شيء”

7– وبالربِّ الواحد يسوع يسوع رب – في العهد القديم وردت لفظة “يهوه” أكثر من ستة آلاف مرة. وخشي اليهود هَيْبة الله، فكتبوا لفظة “يهوه” ولفظوها “أدوناي”. “أدوناي” تعني بالعربية “رب”. المترجمون اليهود ترجموها إلى اليونانية بلفظة “كيريوس” أي ربّ. العهد الجديد استعمل للرب يسوع لفظة كيريوس على نطاق واسع. وسمّاه “الله” أيضاً كما سمّى …

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “وبالربِّ الواحد يسوع” حتى “الذي به كان كل شيء” قراءة المزيد »

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “أومن بالإله الواحد” حتى “هل تبدل معدن آدم …؟”

ولندخل الآن في صميم الموضوع بإيمان ومحبة ورعدة، لأن الكلام عن الثالوث ترتعد من هوله الملائكة. 1- “أومن بالإله الواحد” الجهل قديماً – كان العالم غارقاً في العبادات الوثنية. توصّل العقل البشري قديماً إلى الإعتقاد بوجود خالق. إنما أظلمته الخطيئة فلم يهتدِ إلى الإله الحقيقي. هدانا الله أولاً في شخص أبينا ابراهيم. وهكذا غرس الله …

الفصل الثالث – شرح الدستور المفصّل: من “أومن بالإله الواحد” حتى “هل تبدل معدن آدم …؟” قراءة المزيد »

الفصل الثاني: دستور الإيمان

        كان قد وقع بين يدي في 18/1/1988 نص ترجمة لدستور الإيمان، قيل إنها ترجمة موحّدة لاستعمال المسيحيين العرب. نقدتها فوراً مع تعليقات مراعياً النص قدر المستطاع. ثم علمتُ في حمص (كانون الثاني 1994) أن بعضهم وزّع في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة نصّاً زعم أنه نصّ موحّد. استفاد من انتقاداتي ولكنه لم يستوعبها تماماً.

مقدمة وتمهيد

مقدمة الطبعة الثانية: في الستينات من القرن العشرين هبّت رياح إلهية على الكنيسة الإنطاكية فتمخّضت عن نهضة أدبية لاهوتية مزدهرة. في غمرتها أنشأتُ هذا الكتاب في كنف المغبوط المطران الكسي عبد الكريم الصديق الحميم. الا ان حالة نظري آنذاك لم تسمح بتصحيح البروڤات تصحيحاً دقيقاً، فوقعت أخطاء عديدة تمّ الآن تصحيحها وتنقيمها بدقة واضحة.

Scroll to Top