2: 7 – المطالعة الروحيّة
“هذا الكتاب ليس للمطالعة”، تتصدّر هذه الفاتحة مقدّمة كتاب “السلّم إلى الله”. ولعلّها تشير إلى المعنى العميق للمطالعة الروحيّة. إنّ […]
2: 7 – المطالعة الروحيّة اقرأ المزيد »
[div3 class=”quote” class2=”quote-l” class3=”quote-r”]
يتصوّر العديدون الإنسانَ سائحاً هائماً وراء متطلّباته، أكانت روحيّة أم ماديّة. فالإنسان كائن باحث أو هائم! وهذا ما عبّر عنه دانيال النبيّ أنّ الإنسان هو “رجل الرغبات”. تختلج في قلب هذا الكائن دائماً أشواق تقوده للسعي وراء ما يعشق.
لكن لا يمكن لكثيرين أن يتصوّروا اللهَ سائحاً. لأنّ الله بحسب الفلسفة والأديان عامّة هو الكائن “الثابت” غير المتبدّل، ولأنّ العشق يعني السعي نحو شيء ينقصني. وحاشى لله أن ينقصه شيء! لهذا لا يمكن لله أن يملك عشقاً وهياماً في داخله (إن جاز استخدام هذه التعابير البشريّة). الله صالح في طبيعته، وهذا يعني أنّ طبيعته محبّة – صالحة!
لكنّ المسيحيّة دين المحبّة والحريّة؛ محبّة الله وحريّة الإنسان. إنّ كلا الكلمتين (محبّة، حريّة) تعنيان أنّ الله متحرّك وليس ثابتاً، وأنّه يسعى إلينا كما لو سعينا إليه. إنّه يتتبّع خطانا الحرّة. وهذا التتبّع لا يكتب قدراً بل يهيم وراء الإنسان المحبوب في خطى هذا الأخير التائهة مراراً والهادفة مرّات أخرى. محبّة الله هي عشقٌ نحو الإنسان فهي إذن “ملاحقة” رقيقة الظلّ! الله أيضاً سائح.
يتّجه الله إلينا ويسعى دائماً، وحين نتّجه إليه ونلتقي به نحيا حياتنا في كرامتنا وحينها تتحقّق “الكنيسة”!
هناك، في الكنيسة يلتقي السائحان في الحبّ، فيعطي اللهُ النعمةَ ويقدّم الإنسانُ الطهارةَ.
هذه هي الرحلة بين السماء والأرض، في الاتّجاهين.
[/div3]
“هذا الكتاب ليس للمطالعة”، تتصدّر هذه الفاتحة مقدّمة كتاب “السلّم إلى الله”. ولعلّها تشير إلى المعنى العميق للمطالعة الروحيّة. إنّ […]
2: 7 – المطالعة الروحيّة اقرأ المزيد »
“كلّ بكر يُدعى قدّوساً لله” هل هناك اتصال بين هذين الواقعَين؟ أم أنّنا في وضع انفصال؟ أم أنّه من الممكن
2: 6 – دهريّة أم أبديّة اقرأ المزيد »
“المعرفة”! هذه الكلمة التي تحمل في ذاتها قدرة على غواية القلب البشريّ توازي تولّعه بالألوهة؛ أليست هي إلهة عصرنا الحالي؟
2: 5 – “المعرفة” بين المنهجيّة الإلهيّة والشيطانيّة اقرأ المزيد »
“ها أنذا واقف على الباب أقرع من يسمع صوتي ويفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي” (رؤ 3، 20)
2: 4 – بداية الحياة الروحيّة اقرأ المزيد »
“أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم المسيح قد لبستم” (غل 3، 27) الحياة الروحيّة هي حركة رفع الإنسان من الطين إلى الروح.
2: 3 – زمن الحياة الروحيّة اقرأ المزيد »
قد لا تستحبّ أذن رجل شرقيّ أن تسمع أحداً ينادي الله “صديقاً”! وذلك بسبب الميل الذي لدينا في الشرق لتقديم
2: 2 – الصَّدِيق والغريب – الله اقرأ المزيد »
القسم الثاني، الحياة الروحية تتنوّع الممارسة الدينيّة بمقدار تنوّع نظرات الناس إلى الله وإلى أنفسهم. فالدين فطرة، وقد يبدو حاجة
2: 1 – من الدين إلى المسيحيّة اقرأ المزيد »
تختلط ظواهر الحياة الإنسانيّة بين الخيّر منها والشرّير، ويصطدم صلاحُ الله في ذهن الإنسان مع واقع الألم في حياته. إنّ
1: 8 – إلهٌ تامٌّ وإنسانٌ تامٌّ اقرأ المزيد »
تختلط ظواهر الحياة الإنسانيّة بين الخيّر منها والشرّير، ويصطدم صلاحُ الله في ذهن الإنسان مع واقع الألم في حياته. إنّ
1: 7 – الحريّة والقدر – إرادة الله وإرادة الإنسان، قدرة الله وسلطة الإنسان – اقرأ المزيد »
“… نزل وغمامٌ تحت رجليه. ركب على كروبٍ وطار وهفّ على أجنحة الرياح” (مز 17، 10) لقد نزل الله وطأطأ
1: 6 – الاكتشاف والإعجاز اقرأ المزيد »
” طأطأ السماوات ونزل وغمام تحت رجليه” (مز 17، 9) لا شكّ أنّ فكرة الله عند الإنسان تبدو “فطريّة”، وملتصقة
ما هي العلاقة بين الله والإنسان؟ وكيف وإلى أيّ مدى يتّصلان الواحد بالآخر؟ لقد تنوّعت النظرات الفلسفيّة والدينيّة كلّها في