Site-ikon Ortodokse online netværk

03- كورنثوس الثانية 6: 16-7: 1 – الحفاظ على هيكل الله الحي

Tekst:

6:16 Og hvilken Overenskomst har Guds Tempel med Afguder? For du er den levende Guds tempel, som Gud sagde: ”Jeg vil bo i dem og vandre iblandt dem, og de skal være mit folk. 17 Derfor, gå ud fra dem og adskil dig, siger Herren. Og rør ikke ved de urene, så vil jeg tage imod jer, 18 og jeg vil være jer en fader, og I skal være mine sønner og døtre, siger Herren, den Almægtige.
7:1 Eftersom vi har disse løfter, elskede, lad os rense os for al urenhed i kødet og ånden, idet vi fuldender hellighed i gudsfrygt.

forklaringen:

I denne passage af brevet henvender apostelen sig til de kristne i Korinth, som blander sig med hedninge. Han advarer dem mod at etablere relationer med dem, der ville få dem til at erhverve ting, der fordærver dem, og opfordrer dem til at holde sig væk fra dem, der ikke tror, fordi der ikke er nogen mulig blanding af retfærdighed og uretfærdighed, af lys og mørke. Problemet er ikke, at de skal holde sig væk fra dem, der ikke tror, da det kristne kald i det væsentlige er rettet mod denne gruppe mennesker. Faren opstår ikke i normale arbejdsforhold og normal daglig kontakt. Det er tydeligt i dette brev, at problemet rækker ud over netop det, da de korintiske kristne begyndte at tage deres skikke og ideer fra hedninge og ikke-troende i en sådan grad, at de gjorde deres tro sårbar over for korruption, og deres handlinger blev dermed upassende. af en, der var den levende Guds tempel.

 “انتم هيكل الله الحي، كما قال إني سأسكن فيهم… وهم يكونون لي شعباً”. الله مسكنه القلب. والانسان الذي يؤمن به يتقبله في نفسه، ويصير له هيكلاً. وانت إن تقبلت الله ساكناً فيك، صار منيراً لحياتك، وضمك الى شعبه. سكنى الله في النفس معناها ان تكون ممتلئة دوماً منه، اي ان يكون الفكر الذي في الانسان هو فكر الله، واعماله اعمال الله، وكل شيء يحيط به مُشبع من حضور الله. تماماً كالهيكل الذي يُبنى ليُكرَّس لله. والتكريس معناه ان تفرز الشيء لاستعمال معيّن دون غيره، فان كان الهيكل لله، لا ينبغي ان يستعمل لاي غرض آخر، فهو ليس مكاناً للهو مثلا، ولا للتجارة او ما شابه ذلك. ينبغي في الهيكل ان يُحفظ نظيفاً، خالياً من كل وسخ. هكذا الانسان متى صار مكاناً لسكنى الله بالايمان.

“لذلك اخرجوا من بينهم… يقول الرب القدير”. حين تختار ان يكون الله ساكناً فيك، اي ان تصير هيكلا له، ينبغي فيك ان تحفظ اموراً كثيرة، اهمها ان تبتعد عن كل ما يوسخ نفسك. الخطيئة تدنس الانسان الذي هو هيكل الله. هذا يتحاشى الخطأ، لانه لا يليق به. ليس مسموحاً لمن آمن بالله ان يرتكب اموراً لا تتفق مع ايمانه هذا. والا ما الفرق بينه وبين غير المؤمن؟ ولكن الانسان ضعيف، وتذكيره بانه حين اتخذ خطوة حاسمة وآمن بالله لا ينبغي فيه الرجوع الى الوراء واجب دوماً. لن تكون عضواً في شعب الله، ولن تُعطى لك النعمة بان تكون له ابناً ان لم تحفظ نفسك من الخطيئة. الله يقبلك عندما تسعى الى ان تتمم ذلك، فتكون بالحقيقة قد نزعت عنك الانسان القديم المعمد بالخطيئة ولبست الانسان الجديد الذي ملؤه الله.

“واذ لنا هذه المواعد… ونكمل القداسة بمخافة الله”. هذه المواعد هي ان يكون الله لنا الهاً، ونحن له شعباً، وان يكون لنا اباً، ونحن له بنين وبنات. هذه المواعيد لم تُعطَ لنا الا من قِبل الله وحده. وهنا اهميتها، ووجوب سعينا لنيلها. الشرط هو الطهارة من كل ادناس الجسد والروح. هذه الادناس هي الخطيئة او قل هي علامات الخطيئة، اذا اعتبرنا ان الخطيئة الكبرى هي رفضك الله. يعدد الرسول بولس الاعمال المشينة للانسان كلاًّ، جسداً وروحاً، فيقول:”اعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الاوثان، سحر، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر، وامثال هذه التي اسبق فاقول عنها، كما سبقت فقلت ايضاً، ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله” (غلاطية 5 : 19 -21). كيف لهذه كلها ان تتفق وسكنى الله فيك، فان انت ارتكبت شيئا من ذلك اهنت الله في هيكله الذي هو انت. بابتعادك عن كل هذا تكون قد اكملت قداستك، اي جعلت تكريس ذاتك لله كاملا. بمعنى آخر تكون قد تخلصت من كل ما من شأنه ان يأخذ من نفسك شيئا. كلك لله. الخطيئة ليس لها فيك شيء ولا ينبغي لها. واجبك ان تحفظ هيكل الله نظيفاً منها، اذ ذاك تتحقق فيك المواعيد.

Citeret fra min sogneblad
Søndag den 13. februar 1994 / Nummer 7

Afslut mobilversion