Site-ikon Ortodokse online netværk

20: 19-31 – ظهور السيد بعد القيامة للاثني عشر وشك وتوما

19Og da det var aftenen den dag, som var den første i ugen, og dørene var lukkede, hvor disciplene var forsamlede af frygt for jøderne, kom han, Jesus stod i midten og sagde til dem: "Fred være med dig!" 20 Og da han havde sagt dette, viste han dem sine hænder og sin side, og disciplene glædede sig, da de så Herren. 21 Da sagde Jesus igen til dem: "Fred være med jer! "Som Faderen har sendt mig, sådan sender jeg jer." 22 Og da han havde sagt dette, åndede han på dem og sagde til dem: "Modtager Helligånden! 23 Hvis du tilgiver synder, de er tilgivet, og hvis synder du beholder, er de bevaret."
24 Men Thomas, en af de tolv, kaldet Tvillingen, var ikke hos dem, da Jesus kom. 25 Da sagde de andre disciple til ham: "Vi har set Herren!" Så sagde han til dem: "Hvis jeg ikke ser neglemærket i hans hænder og stikker min finger i neglemærket og stikker min hånd i hans side, tror jeg ikke."
26 Og efter otte Dage var hans Disciple atter inde, og Thomas var med dem. Så kom Jesus, og dørene blev lukket, og han stod i midten og sagde: "Fred være med dig!" 27 Så sagde han til Thomas: "Sæt din finger her og se mine hænder, og tag din hånd og læg den i min side, og vær ikke vantro, men troende." 28 Thomas svarede og sagde til ham: "Min Herre og min Gud!" 29 Jesus sagde til ham: "Thomas, fordi du har set mig, har du troet!" Salige er de, der ikke har set og troet.”
30 Og mange andre undere gjorde Jesus for sine disciples nærhed, som ikke er skrevet i denne bog. 31 Men dette er skrevet, for at I skulle tro, at Jesus er Kristus, Guds Søn, og for at I ved troen skal have liv i hans navn.

 

Forklaring af min sognebulletin:

At søndagen umiddelbart efter påske dedikeres til den hændelse, hvor apostlen Thomas dukkede op i slutningen af Johannesevangeliet, og spørgsmålet om tro, inspireret af dette evangeliums teologi. Vægten er lagt på det faktum, at opstandelsen er virkelig, og at den, der rejste sig, er den samme, som vi hørte, så med vores øjne, så og rørte ved med vores hænder.

Elever af Johannesevangeliet plejer at sige, at det blev skrevet til en kristen gruppe, måske i byen Efesos, som stod over for en krise i troen på Jesus Kristus, og hvis medlemmer havde en tendens til at skille sig fra den de så ikke med deres egne øjne Jesus, eller hvad han gjorde, eller at han opstod fra de døde. Apostlen Johannes citerer denne historie for at vise, at syn ikke er nødvendigt for at tro på Jesus Kristus, men at det snarere er tilstrækkeligt at høre ordet fra dem, der så ham og rørte ved ham med deres hænder. I dette evangelium repræsenterer Thomas de medlemmer, der er truet med at forlade den gruppe af troende, som Johannes henvender sig til.

كان التلاميذ مجتمعين “عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع” أي احد القيامة مساء . كانوا عشرة فقط لان توما كان غائبا ويهوذا قد شنق نفسه. الأبواب مغلقة خوفا من اليهود. خاف الرسل أن يأتي الجند ويعتقلوهم ويُحاكموا ويُعدموا مثل المعلم. إلا أن الدافع الأساسي لدى يوحنا لذكر هذا هو الإشارة إلى قدرة يسوع القائم أن يعبر، بجسده المعبأ بقوة القيامة.

 فجأة ظهر يسوع نفسه بينهم وقال لهم: السلام لكم. ليس هذا مجرد تحية. يسوع القائم من بين الأموات يحمل السلام إلى تلاميذه ومنهم إلى العالم اجمع. السلام هذا يختلف عن أي سلام أرضي يتفاوض عليه البشر. هو السلام الذي نرجوه عندما نطلب في كل صلاة “السلام الذي من العلى”. هو السلام الذي قال عنه يسوع في سياق كلامه عن موعد الروح القدس “سلاما اترك لكم وسلامي أعطيكم، لا كما يعطيه العالم أعطيكم” (يوحنا 14 :27). أعطى يسوع سلامه للتلاميذ كلما ظهر لهم وللمرأتين قرب القبر (متى 28 :9). السلام لا يكون إلا بيسوع المسيح فمنذ الميلاد أُعلن السلام لكل المسكونة “قلت لكم هذا كله ليكون لكم سلام بي” (يوحنا 16 :33). “المسيح هو سلامنا” (أفسس 2 :14). عرف بولس الرسول هذا السلام، “سلام الله الذي يفوق كل إدراك يحفظ قلوبكم وعقولكم في المسيح يسوع” (فيليبي 4 :7). “بدمه على الصليب حقق السلام” (كولوسي 1 :20).

خافوا أولاً لأنهم ظنوا أنهم يرون شبحا. لكن يسوع كلمهم: “ما بالكم مضطربين ولماذا ثارت الشكوك في نفوسكم؟ انظروا إلى يديَّ ورجليَّ. أنا هو المسوني وتحققوا. الشبح لا يكون له لحم وعظم كما ترون لي” (لوقا 24 :39). وأراهم يديه وجنبه” (يوحنا 20 :20) اليدين اللتين تحملان آثار المسامير ويده أثر الحربة. ففرح التلاميذ عندما شاهدوا الرب. فرح كامل لا شك فيه، فرح القيامة الذي نفرح به نحن أيضاً ليلة الفصح عندما نحمل الشموع المضاءة في الظلام ونقف خارج الكنيسة نستمع إلى إنجيل السحر يبشرنا بالقيامة ثم نرتل كلنا “المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور”.

الفرح، مثل السلام، من ثمار الروح من علامات ملكوت الله “فما ملكوت الله طعام وشراب بل عدل وسلام وفرح في الروح القدس” (رومية 14 :17). “كان التلاميذ في أنطاكية ممتلئين من الفرح ومن الروح القدس” (أعمال 13 :52). في إنجيل يوحنا الإصحاح 51 بعد أن كلمهم يسوع انه الكرمة ومن ثبت فيه وفي محبته يكون من أغصان الكرمة، وقبل ان يعطي الوصية العظمى أي المحبة قال:”قلت لكم هذا ليدوم فرحي فيكم فيكون فرحكم كاملا”.

ثم أعطى يسوع تلاميذه مهمة “كما أرسلني الآب كذلك أنا أرسلكم”. بهذه الكلمات يكلّف يسوع تلاميذه بالذهاب إلى العالم ونقلِ كلمةِ الله وخبر القيامة. هم مرسَلوه تماما كما انه هو مرسَل الآب. على هذا يركز القديس يوحنا في إنجيله كله. ” نفخ فيهم وقال لهم خُذوا الروح القدس”:كما عَمِلَ يسوع بقوة الروح (انظر قول المعمدان: ان قد رأيتُ الروح نازلاً مثل حمامة من السماء، واستقرّ عليه)، فهو يمنحُ الآن الذين أرسلهم قوة الروح عينه لكي يبشروا به. عبارة”نفخ” توحي بمطلع كتاب التكوين “حيث جبلَ ا لرب الإله آدم ترابا، ونفخ في انفه نسمة حياة”. يتكلم يوحنا عن تكليف الرسل، رمزيا، كخليقة جديدة – بداية جديدة لعالم جديد. جدير بالذكر انه يبدأ إنجيله بالكلام عن الخليقة الأولى(انظر أيضاً إنجيل يوحنا 1: 1-17)، وينهيه بالإشارة إلى الخليقة الجديدة التي صارت بآلام يسوع وموته وقيامته.

“من غفرتم خطاياهم تُغفر لهم، ومن أمسكتم خطاياهم أُمسكت”. من وظائف الروح القدس دينونة العالم،إما بمغفرة الخطايا أو بإدانة من لا يقبلون يسوع أو يؤمنون به.حَمَلُ الله الرافع خطايا العالم(انظر يوحنا1 29، 36)يمنحُ تلاميذه قوة الروح القدس وسلطان غفران الخطايا أو إمساكها. يرد هذا في المقطع الإنجيلي بعد قوله “كما أرسلني الآب، كذلك أنا أرسلكم” مباشرة، الأمر الذي يوحي بالآتي: أولا، إن على التلاميذ ان يتابعوا عمل يسوع، أي رفع خطايا العالم. ثانيا، يصير هذا بالروح القدس وبالمعمودية. ثالثا، إن الخطيئة التي أُرسل يسوع، والآن التلاميذ ” ليرفعوها” هي خطيئة عدم الإيمان بيسوع. هذا يؤكده الإنجيل بكامله، وخصوصا قوله “إن من يؤمن بيسوع يَخْلُص، ومن لا يؤمن به يُدان”. دينونتكَ، بحسب إنجيل يوحنا، مبنيّة على موقفك من يسوع. خطيئتك تكمن في رفضك إياه. انطلاقا من هنا، ومن أن الإيمان أساسي في إنجيل يوحنا، يبدو أن التفسير الأفضل لتلك السلطة المعطاة للرسل هو أنها سلطةُ السماح بالمعمودية لمن يؤمن بالإنجيل، أو إحجامها عَمنّ يرفض أن يؤمن به. أن هذه السلطة ممدودة إلى ما بعد المعمودية واضح من خلفية الإنجيل التي تمّت الإشارة إليها في مطلع هذا الإيضاح. الارتداد عن الإيمان أيضاً خطيئة والرسل قادرون على منع هذا. كلامهم هو المقياس.

يقول الإنجيلي يوحنا أن توما، الذي يُقال له “التوأم”، أحد الاثني عشر كان غائبا ولما أخبره التلاميذ ان قد رأينا الرب لم يصدق واشترط أن يرى أثار المسامير ويضع إصبعه مكان الجراح. يستخدم يوحنا هذه الرواية كمثلٍ ملموس على الشك الذي أظهره بعض تلاميذ يسوع في قيامته، يظهره الآن أعضاء من جماعته.” إن لم أعاينْ اثر المسامير في يديه…”: لن يرضى توما بشهادة الآخرين بل بالمعاينة الحسّية التي تؤكد له أن يسوع القائم هو نفسه يسوع المصلوب.”ثم قال لتوما: هاتِ إصبعك إلى ههنا وعاين يدي”، ليس ثمة دليل على أن توما لمس جسد السيد. حضور يسوع كان كافيا ليبدّد شكوكه في حقيقة القيامة. ” فأجابه توما: ربي والهي”، أول مرة نسمع احد التلاميذ يدعو يسوع “الهي”، هذه الكلمات هي ترجمة عبارة “يهوه الوهيم” (الرب الإله) الواردة في العهد القديم. شهادة توما حجة على قيامة يسوع، ورفض لنفي الغنوصيين حقيقةَ هذه القيامة. والأرجح أن يوحنا يستعمل هذه الرواية ليصوّر لقرائه في العقد العاشر من القرن الأول أهمية الإيمان بيسوع، سواء أأتي هذا الإيمان بالعيان أو بسمع كلمة الإنجيل. هذا يتأكد في القول التالي:” ألأنك رأيتني يا توما آمنت؟ طوبى للذين لم يروا وآمنوا “.الإيمان أن نعترف بيسوع المسيح ربا والها. كل الأجيال بعد الرسل لم يروا يسوع ولم يشاهدوه قائما من بين الأموات وآمنوا. طوبى لمن آمن لما سمع البشارة من الرسل. المطلوب “أن تؤمنوا بان يسوع المسيح ابن الله، تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه” (يوحنا 20 :13). هذه غاية كتابة الإنجيل وغاية كل عمل بشاري.

“وأيات أُخر كثيرة صنع يسوع أمام تلاميذه لم تُكتب في هذا الكتاب”، عبارة “آيات أُخرى” تفترض أن آية القيامة، موضوع الحوار مع توما، ينبغي أن يُفهم كواحدةٍ من آيات كثيرة أتمها يسوع. إلا أنها الآية الأعظم التي تقود إلى الإيمان. يقول يوحنا الرسول في موضع آخر من إنجيله:” فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب، والكلام الذي قاله يسوع”. الآيات المذكورة في هذا الكتاب مهمة وكذلك الآيات غير المذكورة، غير أنها لا تضاهي أهمية القيامة. سامعو يوحنا ينتظرون آيات ليؤمنوا، فلو أرادوا لأخبرهم الكثير منها، غير أنهم إذا لم يؤمنوا بالقيامة فلن يؤمنوا أبداً حتى ولو عاينوا كل ما صنعه يسوع. “وأما هذه فقد كتبت لكي تؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياةٌ باسمه”: فعل ” تؤمنوا” في اليونانية يعني في هذا الموضوع “لكي تثبتوا في الإيمان”. هذا يؤكد أن الإنجيل موجَّه إلى أناس هم على حافة الإيمان – يهود في المجمع آمنوا بيسوع إلا أنهم يخافون أن يعترفوا به، أو يهود مسيحيون في خطر الجحود خوفا من اضطهاد المجمع. الإيمان بيسوع حياة، فهو ينبوع الحياة والكلمة الخلاقة التي أرسلها الله إليك، والتي، إذا قبلتها، تخلقك من جديد، وتثبت فيك حياة “جديدة أبدية”.

Vi læser nyheden om Jesu tilsynekomst for disciplene fra Johannesevangeliet og fra Lukasevangeliet, og hver evangelist har sin egen måde og stil, men de konvergerer i at fokusere på 4 punkter i troens essens:

Jesus dukkede også op flere gange efter opstandelsen, og kirken læser nyheden om disse tilsynekomster i morgenbønnen om søndagen i 11 passager kaldet Euthena-evangeliet. Ordet Euthena er græsk og betyder tidlig morgen eller daggry. En passage læses hver søndag og gentages efter 11 søndage. Vi læser den om søndagen, fordi hver søndag er en fest for opstandelsen og bekræftelsen af, at Kristus opstod, og at han sendte apostlene for at forkynde den gode nyhed, efter at Helligånden var kommet ned over dem. Hver søndag hører vi salmer i magi om emnet Euthena-evangeliet, kaldet missionens salmer.

قياميات – لسيادة المطران جاورجيوس خضر الجزيل الاحترام

……

I dag har vi to tilsynekomster af Herren i en læsning. I den anden del viser Herren sig for de elleve og Thomas med dem, og det er derfor denne dag kaldes Thomas-søndag. Offentligheden siger, at det er den nye søndag, fordi det er den første efter påske.

Herren gik ind over dem på opstandelsens dag med dørene lukkede. Dette indikerer, at den form, Mesteren tog i sin sejr over døden, var formen af et herliggjort legeme, der ikke er underlagt loven om materiel tæthed. Det er det samme legeme, som blev korsfæstet, og det er essentielt i vores tro, for Jesus påtager sig ikke et nyt legeme. Påsken bragte den herligheds egenskab ind i Herrens legeme, som gjorde den lysende og fri for materiens begrænsninger. Hvad der indikerer kontinuiteten af denne krop er, at han viste dem sine hænder og side.

الأمر الثاني في هذا الظهور الأول جعل رسله جماعة لا تخاف وعليها الروح القدس وبقوته يستمد كل رسول قوة المسيح على الغفران إذ قال لهم: “مَن غفرتم خطاياهم تُغفر لهم ومَن أَمسكتم خطاياهم أُمسكت”. هذه طريقة يوحنا الإنجيلي يقول بها ان الكنيسة يكتمل إنشاؤها وإرسالها بحلول الروح القدس عليها.

لم يكن معهم توما عند هذا اللقاء الأول، فلما أخبروه قال: “إنْ لم أَرَ اثر المسامير في يديه وأضع أصبعي في أثر المسامير وأجعل يدي في جنبه لا أومن”. كان يحق لهذا التلميذ أن يقول هذا أساساً فزملاؤه آمنوا بعد أن أراهم السيد يديه وجنبه. في الأسبوع اللاحق، يوم الأحد، ظهر الرب لهم وتوما معهم. وتنازل الرب لشكه قائلا: هاتِ إصبعك الخ… في الحقيقة كان طلب توما طلبا شرعيا. ولكن كان عليه ان يصدق الرسل. هو كان شاكا برفقائه في الخدمة.

لا يقول الكتاب ان توما لمس جنب السيد ليتأكد. اقتنع بكلام يسوع وقال له: “ربي وإلهي”. هذه أقوى كلمة في الإنجيل كله عن أُلوهية يسوع لأنها وردت بصيغة التعريف المطلق أي انت الرب (ولست فقط ربا) وانت الإله. أمام هذا الاعتراف بربوبية يسوع الكاملة وألوهيته الكاملة لا يبقى مجال لشهود يهوه ان يقولوا ان كلمة رب اذا اطلقها الإنجيل على يسوع لا تعني الربوبية الكاملة ولكنها تعني سيادة ما. مَن عرف اللغة الأصلية التي وُضع فيها الإنجيل يفهم ان هاتين الكلمتين تعنيان ألوهية الإله الواحد الأحد.

واذا جئنا إلى خاتمة هذه التلاوة وقرأنا: “وانما كُتبت هذه لتؤمنوا بأن يسوع المسيح هو ابن الله”، لا يبقى لنا شك كما عند شهود يهوه في ان عبارة ابن الله تدل على أُلوهية يسوع الكاملة لأن هذا الكتاب قبل سطر واحد يسمي يسوع الرب والإله.

Selvom Thomas gennemlevede tvivl, nåede han en vished, ud over hvilken der ikke er nogen sikkerhed. Hvis der er forskel på vidnerne i retfærdighedens verden, så kommer Thomas’ vidneudsagn stærkt og fuld af kraft.

Søndag den 21. april 1996 / Nummer 16
Søndag den 25. april 1993 / Nummer 17
Søndag den 22. april 2001 / Nummer 16

Forklaring af Fountain of Life Monastery:

Kære brødre elsket af Herren, vor Herre Jesu Kristi opstandelse fra de døde er et afgørende bevis og et afgørende argument, der er stærkere end noget andet bevis på, at han er Guds søn og hele verdens frelser. Det er ingen hemmelighed, at jøderne, som er Kristi svorne fjender, fordrejer de profetier, der blev modtaget fra ham, og forveksler nogle af dem af uvidenhed og bedrag, mod Joshua bin Nun, nogle mod Salomon, og nogle mod andre mennesker. Hvad angår de forbløffende mirakler, der blev udført, siden Kristus blev undfanget, døde, blev begravet og opstod, hævder de, at de kun ligner miraklerne udført af Moses, Elias og Elisa. Med hensyn til Kristi opstandelse fra de døde, da de ikke fandt et argument at tilbagevise den eller et eksempel at sammenligne med, greb de til benægtelse og hævdede gennem deres overdrevne dumhed, at de kunne skjule det. Derfor betalte de en stor sum penge til soldaterne, som vogtede hans grav, for falsk og bagtalende at sprede, at hans disciple havde stjålet ham. Af denne grund, da hele jordens Herre og dens mest kloge Mester ønskede at opnå sin opstandelse fra de døde, gav han mange beviser for det, guddommelige og menneskelige, hvoraf det mest berømte er indeholdt i det ærefulde evangeliekapitel, der var reciteret i dag. Så lyt til det, mine elskede brødre, med lytning og fromhed, så I kan være helt sikre på de kendsgerninger, I har lært, og dermed blive saliggørelsesværdige, fordi I ikke var vidne til Herrens opstandelse, men snarere hørte om det og troede.

Om aftenen den dag, på en af sabbaterne, mens dørene var lukkede, hvor disciplene var samlet af frygt for jøderne, kom Jesus og stillede sig i midten og sagde til dem: "Fred være med jer" (Joh 20) :19).

ان اليهود قد اطلقوا لفظة سبت او سبوت على الأسبوع كله تسميةً لهُ بأقدس أيامهِ. وعليه فقد قال الفريسي “اصوم مرتين في السبت” اي الأسبوع (لو18: 12) فبقول الانجيلي “في احد السبوت” يعني في اليوم الاول من الأسبوع اي يوم الأحد. ففي ذلك اليوم الأحد يوم قيامة المسيح لما كانت العشية اي في اوائل الليل جاءَ الرب يسوع ودخل البيت الذي كان التلاميذ مجتمعين فيه وأبوابه مغلقة لسبب خوفهم من اليهود الذين كانوا يضطهدونهم . انه لدى امعان النظر في هذا القسم من الفصل الانجيلي يتولَّد أمامنا اربعة سؤالات لابدّ من المجاوبة عليها. اولاً لماذا جاء الرب يسوع اوائل الليل . ثايناً لماذا دخل والأبواب مغلقة. ثالثاً لماذا وقف في الوسط. رابعاً لماذا قال سلامٌ لكم. فقد جاء في اوائل الليل لان الرسل خوفاً من اليهود كانوا خصوصاً يجتمعون في منزلهم عن المساء . ومن ثم فقد جاء السيد اليهم مساءً لكي يجدهم جميعاً مجتمعين. وقد دبّر الرب مجيئه على هذا المنوال لسبب آخر سرّي. وبيانه ان الطبيعة البشرية كلها كانت قبل قيامة المخلص ثاوية في ظلام الخطيئة وجالسة في ظلال الموت . وقد تنبّأ داود من أجل انارتها قائلا ” أشرق في الظلمة نور للمستقيمين ” (مز112: 4) وكذلك أشعيا النبي حيث يقول ” الشعب السالك في الظلمة ابصر نوراً عظيماً” (اش9: 2) وأيضا “وحينئذٍ يشرق في الظلمة نورك” (اش58: 10) . وأما زخريا والد يوحنا السابق فقال ” التي بها افتقدنا المَشرق من العَلاءِ ليضيىء للجالسين في الظلمة وظلال الموت” (لو1: 78) . وعليه فقد قام المسيح ليلاً وجاء إلى تلاميذهِ في اوائل الليلة التالية ليلة قيامتهِ لكي يتمّم هذه النبوات التي وردت من أجلهِ مبينّناً انهُ انما ظهر للذين كانوا فيظلمة الخطيئة وأنار الذين كانوا راقدين في ليل الجهالة.

وأما عن السؤال الثاني فنجيب انهُ قد دخل والأبواب مغلقة اولا لئلاّ يطرق الأبواب فينزعج التلاميذ ويذعرهم. ثانياً لكي عندما يشاهد تلاميذهُ تلك الأعجوبة يؤمنوا بقيامتهِ من الأموات. ثالثاً ليعلّمنا انه انما اتى الى اولئك الناس الذين يغلقون بحفظ أبواب بيت نفوسهم اي مشاعر اجسادهم لئلاّ تدخلها الخطيئة. وان قبل كيف قد جاز السيد بتلك الأبواب المغلقة وهو لابس جسداً بشرياً. فالجواب على ذلك انهُ قد فعل هذا كما قد جاز بمستودَع والدتهِ العذراء الكلية القداسة بدون أن يحلَّ عذريَّتها . وكما مشى على البحر ولم يغرق في العمق. وكما اجترح من العجاب الباهرة مالا يحصرهُ عد. اعني بقوى لاهوتهِ القادرة على كل شيء، وقد وقف في الوسط ليراهُ جميع الحاضرين بلا مانع ويعاينوا يديهِ وجنبهُ. ولكي يبيّن انهُ يحب الجميع على السواءِ ويعتني بالجميع كذلك ويريد خلاص الجميع. وقد قال لهم “سلامٌ لكم” لأنه انما جاء الى العالم ليتمم عمل السلام . فقد نقض حائط السياج المتوسّط وجمع المتفرقات وصالح الانسان مع الله كما صرًّح بذلك بولس الرسول قائلاً “لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحداً ونقض حائظ السياج المتوسط ” (اف2: 14) وعليه فكما انهُ عندما وُلد في العالم كانت الملائكة ترتّل هاتفة ” المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرّة ” (لو 2: 15) هكذا وعندما كان مزمعاً ان يبارح العالم كان يقول “سلاماً أترك لكم” (يو14: 27) كذلك ولما قام من الأموات قال لتلاميذهِ “سلامٌ لكم”

Da han sagde dette, viste han dem sine hænder og side. Disciplene glædede sig, da de så Herren (Joh 20:20)

انه عزَّ وجلّ قد أراهم يديه لكي يعاينوا آثار المسامير. وأراهم جنبهُ ليعرفوا طعنة الحربة وبذلك يتحققوا أن هذا الواقف في وسطهم والمُشاهد منهم هو نفسه الذي تألَّم وبُجِّن على الصليب وطُعن بحربة. ولذلك سبب آخر روحي وهو أنه قد أراهم يديه لأنهما آلة الابداع واراهم جنبه لانهُ ينبوع الخلاص. فكانهُ قال لهم بلسان الحال انظروا ايها التلاميذ هاتين اليدين المجبَّنتين بالمسامير. فهاتان هما اللتان جبلتا الانسان. وانظروا هذا الجنب المجروح فانه هو الذي سال منه الدم والماءُ العلاجان الخلاصيان للجبلة البشرية. ان يدي آدم مُدِّتا للاكل من الثمر الذي نُهي عنه. وهاتان اليدان قد بسطتا على عود الصليب. والمرأة التي خُلقت من جنب آدم قد خُدعت من الحية فانجرحت بنبل الخطيئة . وهذا الجنب الذي طعن بحربة قد ابرأها من جراح الخطيئة . هذا وان التلاميذ عندما رأوا الرب وعرفوهُ طفحت قلوبهم فرحاً كما كان قد سبق يسوع فقال لهم في وقت آلامه الخلاصية “ولكني ساراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم ” (يو16: 22)

Så sagde Jesus til dem igen: "Fred være med jer, ligesom Faderen har sendt mig, sådan sender jeg jer" (Joh 20:21).

ان الرب يسوع قد أعطى سلامهُ لتلاميذهِ مرتين قبل الالام بقولهِ ” سلاماً اترك لكم. سلامي أعطيكم” (يو14: 27) . ومرتين أيضاً بعد القيامة بقولهِ ” سلامٌ لكم وأيضاً سلامٌ لكم” ذلك لان الانسان ذو طبيعتين أعني انه مركّب من نفس وجسد. ولا مراءَ أن الانزعاج والاضطرابات كما تنتاب الجسم تُلِمُّ بالنفس أيضاً. فرئيس السلام قد أعطى السلام للنفس والجسد معاً وان لذلك سبباً آخر أيضاً وهو أننا كثيراً ما نكون عائشين بالسلام مع الناس الاخرين. ولكننا نكون في حرب مع أنفسنا . وتتولَّد هذه الحرب عن أهوائنا وشهواتنا. فربنا لهُ المجد قد كرَّر اعطاء السلام لكي كل من يؤمن به يكون بسلام مع سائر الناس ومع نفسه ايضاً وجسده وضميره.

ثم أنه عزَّ وجلّ بعد ان قلّد تلاميذه بسلاح السلام القوي ضد كل مقاومة أرسلهم الى الكرازة في كل العالم قائلا ” كما أرسلني الاب كذلك انا أرسلكم”

ولعمر الحق إن الوظيفة الرسولية هي جليلة ومجيدة والهية وسماوية. لأنه كما ان الاب للكائن قبل كل الدهور قد أرسل ابنه الوحيد الى العالم . هكذا وابنه الوحيد الإله القدوس قد أرسل تلاميذه الى المسكونة بأسرها. وقد أ{سل الاب ابنه بكل سلطان وقوة كما شهد بذلك الابن نفسهُ قائلاً “كل شيء قد دُفع لي من ابي ” (مت11: 27) وكذلك الرسل المتوشحين بالله قد أُرسلوا بقوَّة وسلطان فكانوا يشفون المرضى ويطردون الشياطين ويقيمون الموتى ويجترحون معجزات باهرة. وبتعليمهم قد أخضعوا العالم باسره قال السيد له المجد “كما أرسلني الا كذلك انا أرسلكم ” . ما أعظم هذه الموهبة وما أكرم هذه الوظيفة وأشرفها. فإن ربنا يسوع المسيح ابن الله الوحيد قد أُرسل من لله والرسل القديسون ايضاً أُرسلوا من الله . وقد بيَّن لنا أشعيا النبي المقاصد التي لاجلها قد أرسل الاب ابنه فقال ” لابشّر للمساكين أرسلني لاشفي منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق و للعميان باعادة البصر وأطلق المهشَّمين الى الخلاص لادعو بسَنةٍ للرب مقبولة وبيوم مكافاة لاعزّي كل النائحين” (اش61: 1و2) . وقال يوحنا البشير ايضاُ ” لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلُص به العالم” (يو3: 17) . وأوضح انه لهذه الغاية نفسها قد أُرسل الرسل. والايات والعجائب التي كانوا يجترحونها كانت تؤيد كونهم مُرسلين لذلك اي ليكرزوا ببشائر الخلاص ويردوا العالم من الضلالة ويخوّلوا البشر مغفرة الخطايا. وبما ان قوَّة الروح الكلي قدسهُ وحدها لها ان تحلّ رباطات الخطايا لذلك اردف البشير ماسبق ايرادهُ بأقوال المخلص الآتية:

Og da han sagde dette, blæste han og sagde til dem: "Modtager Helligånden!" Hvis synder du tilgiver, er de tilgivet, og hvis synder du beholder, er de bevaret (Joh 20:22, 23).

انه بقوله ” الروح القدس” يعني نعمة وقوة الروح الكلي قدسُه. ويؤيد ذلك قول الانجيلي نفسهِ في موضع آخر ” الكلام الذي اكلمكم به هو روح” (يو6: 63) . وقد اراد بذلك ان لكلامه المذكور نعمة وقوة روحية . وان قيل أية نعمة اخذ الرسل .قلت انهم قد اخذوا سلطان حل وربط الخطايا . وقد وعد المخلص بطرس اولاً بهذه النعمة قائلاً لهُ ” وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. وكل ما تربطهُ على الارض يكون مربوطاً في السماوات . وكل ما تحلهُ على الارض يكون محلولا في السموات ” (مت16: 9) ثم وعد بها سائر التلاميذ ايضاً بقوله “كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطاً في السماء . وكل ما تحلونه على الارض يكون محلولا في السماء” (مت18:18) فهذه النعمة الموعود بها قد أعطاها الرب بعد قيامته لجميع التلاميذ على السواء بقوله لهم “خذوا الروح القدس الخ” . وبواسطة الرسل قد أُعطت لكل من خلفائهم الحقيقيين رؤساء الكهنة الارثوذكسين . وقد أشار الى هذا السلطان المُضاعف بولس المتفوّه بالالهيات في رسالته الى اهل كورنثوس قائلاً “حكمت باسم ربنا يسوع المسيح اذ انتم وروحي مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح ان يُسلَّم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد ” فمن هذه الاية يظهر سلطان الربط . ثم يقول بعد ذلك ” لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع” مبينا ًقوة حل الخطايا (1كور5: 4و5).

فيا لها من نعمةٍ عظمى وأكرم بها من موهبةٍ سماوية وخلاصية حصل عليها الجنس البشري. وقد نفخ السيد اولا ثم بعد ذلك اعطى النعمة. لأنه بالنفخة الالهية اخذ الانسان النفس كما قال الكتاب ” ونفخ في وجهه نسمة حيوة فصار الانسان نفساً حيَّة ” ( تك 2: 7) . ولما كانت نفس الانسان قد ماتت لاجل الخطيئة بحسب أحكام العدل الالهي . لان الله قد قال لجدينا الاوَّلين “في أي يوم تأكلان منها ( أي من شجرة معرفة الخير والشر ) موتاً تموتان” (تك2: 17) . فقد نفخ واهب الحيوة في وجوه تلاميذه ليجدد حياة نفس الانسان المائتة ويجعلها قابلة لنعمة الروح الكلي قدسهُ. ولكي يبيّن انهُ هو نفسهُ الخالق الذي نفخ في وجه الانسان وأعطاه نسمة وحيوة . ويوضح ان ذلك الذي خلق الانسان قبلاً هو نفسهُ يعيد الآن إبداع النفس البشرية.

Hvad angår Thomas, en af de tolv, kaldet tvillingerne, han var ikke sammen med dem, da Jesus kom (Joh 20:24).

إن الرب يسوع المسيح قد أقام اثني عشر رسولاً (مر3: 14) غير ان احدهم يهوذا الاسخريوطي بعد تسليمه معلمهُ سقط من الرتبة الرسولية . ولذا فلما قام المسيح من بين الأموات كان عدد الرسل احد عشر فقط . على ان البشير قال واحد من الاثني عشر ولم يقل من الأحد عشر ذلك لأنه اراد أن يذكر عدد الرسل الاصلي الذي ارجعه الرسل الى أصله بانتخابهم متياس عوضاً عن يهوذا وقد قال ” الذي يقال له ” بدلا من الذي يُفسّر ” لان توما اسم كلداني مشتق من ثَيُوْم بالعبراني الذي تفسيره التوأم. وحقاً ان يوحنا البشير المعلم المُلهَم من الله أصاب بتفسيره هذه اللفظة . لأنه أراد ان يعملنا ان ذات اسم الرسول اي توما يدل على انه كان كثير الشك وعسرٌ اقناعهُ. وان قيل لماذا لم يكن تومااللاميذ حين جاء يسوع . قلت ان ذلك قد كان بتدبير الهي لاجل زيادة تأكيد قيامة المسيح. ولايخفى ان البشير لم يذكر المكان الذي كان توما فيهِ قبلاً. ولكن بما انه في وقت الالام الخلاصية قد هرب جميع التلاميذ وتبددّوا فمن المرجَّح انه عندما انفصل حينئذٍ عن التلاميذ قد بقي الى وقت اجتماعه بهم ماكثاُ في المكان الذي اختفى به . على ان غياب توما يولَّد امامنا مشكلاً آخر وهو كيف قد اشترك هذا التلميذ بنعمة الروح القدس على حين لم يكن مع التلاميذ الاخرين لما نفخ فيهم الرب قائلاً “خذوا الروح القدس” . فهذا المشكل يزول بمراجعة الامور المذكورة في الكتاب المقدس . والتي كانت رمزاً ورسماً لهذه لهذا الحادث . فان الكتاب يقول ان موسى قد انتخب بأمر الله سبعين شيخاً وكتب اسماءَهم لكي يأخذوا نعمة من الله . وكان جميع هؤلاء الشيوخ ينتظرون النعمة واقفين حول الخيمة ماعدا اثنين منهم وهما الداد وموداد اللذان لم يأتيا إلى الخيمة بل بقيا في المحلة. فنزل الله في سحابة الى الخيمة . وأعطى النعمة ليس فقط للثمانية والستين شيخاً الحاضرين في الخيمة بل وللإثنين الغائبين الداد وموداد . وعلى هذا المنوال أخذ النعمة ذاتها الحاضرون والغائبان على السواء. وقد أستقرَّ الروح على الثمانية والستين الذين كاوا في الخيمة وعلى الاثنين اللذين كانا في المحلة وكلٌّ من الفريقين طفق يتنبأ . أما الفريق الاول فلأنه كان حاضراً . وأما الاخر فلأنه كان منتخَباً ومكتوباً . قال الكتاب الالهي ” وبقي رجلان في المحلة اسم الواحد الداد واسم الثاني موداد فحل عليهما الروح . وهذان كانا من المكتوبين ولم يأتيا الى الخيمة فتنبأ في المحلة ” (عد 11: 26) ومن المعلوم ان امور العهد القديم هي رسم لامور العهد الجديد فنقول ان النعمة التي أُعطيت حينئذٍ للسبعين شيخاً كانت تدل على الموهبة الروحية التي اخذها فيما بعد الرسل القديسون كا شهد بذلك موسى العظيم نفسه بقوله ” ياليت كل شعب الرب انبياء متى جعل روحه عليهم ” (عد 11: 29) . فكما انه هناك قد استحق الداد وموداد الموهبة والنعمة على حين كانا غائبين هكذا وهنا أيضاً قد أخذ توما سلطان الحل والربط مع أنه كان غائباً .فالداد وموداد قد أخذا الموهبة لان موسى قد أحصاهما في عداد السبعين شيخاً . وكذلك توما أُعطيت له نعمةالروح القدس لان المسيح قد أحصاه في عداد الاثني عشر رسولاً . وبما أن توما لم يكن حاضراً لما جاءَ يسوع

De andre disciple sagde til ham: "Vi har set Herren." Så sagde han til dem: "Hvis jeg ikke ser neglemærket i hans hænder og stikker min finger i neglemærket og stikker min hånd i hans side, tror jeg ikke" (Joh 20:25).

Det ser ud til, at disciplene havde fortalt Thomas, hvad der skete, hvilket betyder, at de havde set Herren, hans hænder, hans side og mærkerne på neglene. Så hvorfor denne mangel på tro? Ikke overraskende er de dødes opstandelse i virkeligheden en stor og svær sag at tro på. Imidlertid så Thomas datteren af Jairus, enkens søn, og Lazarus, som var fire dage gammel, opstå fra de døde med Kristi kraft. Hvad var årsagen til en sådan mangel på tro, måske? for ikke at være værdig til at se Herren forstyrrede hans sind så meget, at det nåede dette punkt af vantro. Så hans vantro blev født ud af hans eget selvværd, hvilket betyder, at han også ønskede at se, hvad de andre disciple havde set, for at han ikke skulle blive anset for at være lavere end sine brødre i apostolisk nåde og status. Eller måske var hans iver i den evangeliske forkyndelse årsag til hans vantro, da han ønskede at se og føle, så hans forkyndelse ville være fuldstændig troværdig. Han vidner og prædiker for verden, at han udover at have hørt Kristus også så og mærkede ham efter hans opstandelse. På denne måde bekræfter han, hvad han var ved at lære verden om Frelseren. Som en person, der hørte, så og vidnede. Dette var uden tvivl Kristi sendebuds hensigt. Det er ingen hemmelighed, at vantro ikke er en god ting, og at dette spørgsmål om Thomas havde et godt mål. I overensstemmelse hermed nedlod vor Frelser, som elsker menneskeheden og undersøger hjerter og sind, sig, da han kendte Thomas' hellige hensigt, at være særlig opmærksom på ham for at overbevise ham om hans opstandelse og med ham at overbevise hele den beboede verden i overensstemmelse hermed , sagde evangelisten:

Efter otte dage gik hans disciple også ind, og Thomas var med dem. Så kom Jesus, og dørene blev lukket, og han stod i midten og sagde: "Fred være med jer" (Joh 20:26).

لماذا لم يظهر المسيح ثانيةً على الفور بل بعد ثمانية أيام لكي تكون الرؤية الصائرة أمام توما موافقة تاماً للرؤية الاولى التي لم يحضرها توما. فان الأبواب كانت مغلقة والتلاميذ كانوا مجتمعين والوقفة نفسها في الوسط والتحية بعينها “سلام لكم” هذه كلها قد صارت بتمامها في الرؤيتين . بما أن الرؤية الاولى قد صارت يوم الأحد قد صارت الثانية ايضا يوم الأحد فشابهت احداهما الاخرى . وهكذا لما شاهد توما تمام مشابهة الرؤيتن لم يبقَ لهُ سبب لقلة الايمان فيما بعد. هذ ا وان لهذه الرؤية الصائرة بعد ثمانية أيام معنى آخر أيضاً سريّا فان عدد الثمانية يدل يدل على الدهر الثامن اخر جميع الدهور. وتوما يمثل فريق البشر الذين لم يخضعوا للمسيح بالايمان. والى ذلك أشار الرسول الإلهي بقوله (لأننا ألان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له) (عب 8:2) ولكن إلى ذلك الحين سيؤمن الجميع “وتكون رعية واحدة وراعي واحد” (يو10: 16) . وعليه فقد ظهر مخلص العالم ثانيةً بعد ثمانية أيام وقال سلام لكم

Så sagde han til Thomas: "Sæt din finger her og se mine hænder." Giv mig din hånd og læg den i min side. Og vær ikke en vantro, men en troende (Joh 20:27)

بالمحبة يسوع المسيح للبشر التي لا تحدَّ . فإنه أجاب توما على ما كان قالهُ للتلاميذ مبيناً بذلك انهُ كإله عارف القلوب وعلاّم الغيوب يعلم بكل ما جرى . ثم دعا توما لان يجسهُ مُظهراً بذلك انه مستعد لان يحتمل كل شيء حتى لاجل خلاص نفس واحدة فقط . وان قيل لماذا لم يسمح الرب لمريم المجدلية ان تلمسهُ . وفي ظهورهِ هذا قد دعا توما لان يجسه. فالجواب ان في ذلك جملة أقوال وهي. أما لان المجدلية قد حداها الى ذلك التطفُّل فقط. أو لأنها قد هجمت عليه بجرأة وبدون تروٍّ. أو لأنها لم تكن مستحقة لان تلسمه لأنها لم تكن بعد مطهرة بنعمة الروح القدس التي حصل عليها المؤمنون بعد صعود المخلص الى ابيه . ولذا فقد قال لها “لاتلمسيني لاني لم أصعد بعد الى أبي” (يو20: 17) وأما توما فيما انه كان يطلب أن يتحقق أمر قيامته من الأموات وقد استحق قبلاً نعمة الروح القدس بالصوت ألسيدي القائل “خذوا الروح القدس ” فقد دعاهُ وحثهُ على ان يجسه إذ قال له ” هات إصبعك إلى هنا وانظر يديَّ وهات يدك وضعها في جنبي ” فالإله المحب البشر اولاً اقنع توما بالبرهان الذي طلبهُ ثم نصحهُ قائلاً “لاتكن غير مؤمن بل مؤمنا”

Thomas svarede og sagde til ham: "Min Herre og min Gud" (Joh 20:28)

إن توما البطيء في الايمان قد أسرع في الاعتراف . ولكن انظر دقة هذا الاعتراف وكمالهُ العظيمين ومشابهتهُ مشابهة كلية لاعتراف بطرس . فان بطرس قال للمسيح “انت هو المسيح ابن الله الحي” (مت16:16) وتوما قال لهُ “ربي والهي” فكلاهما اذاعا كارزين بناسوت المسيح ولاهوته . كلاهما اعترفا بطبيعتهِ وبوحدانية اقنومهِ. أما الطبيعة الإنسانية فاعترف بها بطرس بقولهِ ” انت هو المسيح” وتوما بقوله “ربي” . وأما الطبيعة اللاهوت فكرز بها بطرس بقوله “ابن الله الحي” وتوما بقوله “الهي” . وأما وحدانية الاقنوم فقد أعترفا بها كلاهما بجمعهما الطبيعتين معاً . أما بطرس فبقوله “انت هو المسيح ابن الله الحي” وأما توما فبقوله ” ربي والهي” معترفين وكارزين باتفاق ان المسيح نفسه هواله وانسان معاً. وبما ان المسيح قد أظهر عناية عظمى في إقناع توما تعطّف بان يوصّل احسان عنايتهِ الالهية الى جيع الذين لم يروا ولا جسّوا ومع ذلك آمنوا بقيامته من الأموات. وعليه فقد قال البشير:

Jesus sagde til ham: "Fordi du har set mig, har du troet, Salige er de, der ikke har set og tror" (Joh.

كأنه يقول له انت يا توما آمنت لانك رأيتني فاني قد حضرت بذاتي قدامك وأريتك يديَّ وجنبي . وهكذا قد رأيت وجسستُ فآمنت ولابدع فان الذين ينظرون ويجسّون تلزمهم حواسهم ان يؤمنوا . وأما اولئك الذين لا يرون ولا يجسُّون بل بمجرَّد سماعهم للكرازة الانجيلة يؤمنون مقتبلين الايمان عن غير إلزام فهم مطوَّبون بل مثلثوا الطوبى . ولكن الا يستحق هذه الطوبى توما وسائر الرسل الالهيين الذين رأوا وآمنوا . فإنهم قد رأوا الرب داخلاً البيت الذي كانوا مجتمعين فيه وأبوابه مغلقة. ومن خوفهم لم يؤمنوا بانهم انما يرون الرب القائم من الأموات . بل ظنوا انهم يرون روحاً كما قال البشير “فجزعوا وخافوا وظنوا انهم ينظرون روحاً” (لو24: 36) وهم أيضاً قد استدعاهم الرب لكي ينظروا يديه ورجليه اذ قال لهم ” انظروا يديَّ ورجلي فإن الروح ليس لهُ لحم وعظام كما ترون لي” (لو 24: 39و40) ولما قال هذا أراهم يديه ورجليه أفلاجل ذلك هم غير مطوَّبين. حاشا . لان السيد بقوله “طوبى للذين لم يروني وآمنوا” لم يخرج من دائرة هذا التطويب اولئك الذين رأوه وآمنوا حتى ولاقال ان اولئك هم أكثر غبطة من هؤلاء . وبما أنه قبل قيامته من الأموات قد جعل الرسل ممّن لهم الطوبى لأنهم رأوه وشاهدوا عجائبه فقال “طوبى لعيونكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع لاني الحق أقول لكم ان انبياء وابراراً كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون ولم يروا. وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا” (مت13: 16و17) فلئلا نظن ان اولئك فقط الذين رأوه وأمنوا هم المطوّبون ولكي يحقق لجميع البشر الذين فيما بعد لا يرونه ويؤمنون انهم أهل للطوبى ذاتها قال “طوبى للذين لم يروا وآمنوا ” . وان قيل كيف ظهرت آثار المسامير والحربة في جسد الرب العديم الفساد . وكيف جس توماالجسد المنزه عن البلى . فنجيب ان ذلك قد كان بتنازل الهي وقوى الهية . إذ اراد المخلص بذلك ان يؤكد قيامته من الأموات وكما ان الملائكة عندما صعد الرب من الارض رأوا ثيابه مصبوغة بالدم فصرخوا قائلين “لماذا ثيابك حمراء وملابسك كدائس معصرة” (اش 63: 2) هكذا و الرسل قد رأوا آثار المسامير والحربة وتوما جس الجنب الطاهر ولعل ما تنبّأ به داود النبي والملك يقصد بهِ هذا الجس وذلك عندما قال “التمست الله. ويدي بالليل قدامهُ بسطت ولم أضلّ” (مز 76: 2) . وبما أن هذه الامور جميعها قد صارت بفعل قوة الله القادرة على كل شيء لاأجل هذا يحصيها البشير بإلهام الهي في عداد الآيات والعجائب الأُخر قائلاً:

Og mange andre mirakler, som Jesus gjorde i nærværelse af sine disciple, var ikke skrevet i denne bog (Joh 20:30)

إن البشير يعني بالايات الاعمال المستغربة وغير الطبيعية اي المعجزات والعجائب . ولكن عن أيّة الايات يتكلم البشير هنا. أَعن الايات التي صارت قبل قيامة ربنا يسوع المسيح او عن تلك التي صارت بعدها. يُرجّح أنهُ يعني هنا الايات التي صارت بعد القيامة . لان العجائب التي قبل القيامة قد اجترحها المسيح ليس فقط امام التلاميذ بل وقدام أُناس غيرهم كثيرين. وما هي الايات التي لم تُكتَب في هذا الكتاب اي في انجيله . ربما عنى بذلك تلك التي ضرب هو عنها صفحاً لان الانجيليين الاخرين قد ذكروها قبلهُ . فإنهُ اما متّى فقد ذكر الزلزلة العظيمة والملاك اللامع كالبرق الذي دحرج الحجر عن باب القبر. وأما لوقا فقد ذكر مرافقة السيد للتلميذين المنطلقَين الى عمواص ومحادثتهُ معهما. وإبان انهُ أولاً مسك أعينهما عن معرفته ثم فيما بعد غاب عنهما . وأنه أيضاً قد فتح عقول الرسل لفهم وإدراك الكتب الالهية . وإنه صعد الى السماء أمام أعينهم . فهذه جميعها قد سكت عنها يوحنا البشير. أو انهُ أراد بالآيات الأُخَر الكثيرة تلك التي لم يكتب عنها ولا واحد من البشيرين. لان عجائب المسيح المخلص لا تُعَد ولا تُحصى كما أوضح ذلك يوحنا البشير نفسهُ في موضع آخر بهذه الأقوال “وأشياء أخرى كثيرة صنعها يسوع لو كُتبت واحدة فواحدة فلست أظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة” ثم أنه لي يبين لماذا كتب هذه الايات قال:

Men disse er skrevet, for at I skal tro, at Jesus er Kristus, Guds Søn. Og for at du ved at tro kan få liv i hans navn (Joh 20:31)

يقول ان هذه الايات قد كُتبت لكي نؤمن ان يسوع هو المسيح ابن الله. فانظروا صلاح الله الذي لا يُحَد فإنه يطلب أن نؤمن لا لأجل منفعة خاصة بهِ. أو لربح يجتنيه من ذلك . اذ انه غير محتاج البتة إلى خيراتنا (مز15: 2) بل لكي نحن متى آمنا نكسب الحيوة الأبدية المثلثة الغبطة . وماذا يعني البشير بقوله “باسمه” . ان اسم المسيح هو يسوع ومعناه في اللغة العبرانية مخلص .فيكون معنى “باسمه” اننا مخلَّصون بهِ.

أحــد القديس توما الرسول – التجديدات 04/05/2008

Forklaring af Lattakia Archbishopric Bulletin:

لم يكن توما المسمى بالتوأم – مع الرسل الآخرين عندما ظهر لهم يسوع عشية أحد الفصح، ولذا لم يصدق قول التلاميذ : “قد رأينا الرب”. ولكن بعد أيام ثمانية أتى يسوع، أتى والأبواب مغلقة ووقف في وسط التلاميذ مسلّماً. ثم دعا توما ليتحقق من واقع القيامة.

Hændelsen nævnt i evangeliet kaster et strålende lys over læren om påsken og generelt på vores tro på Kristus.

وعلى كل فهذه الحادثة تضم تعليماً ذا صلة بنفس طبيعة العقيدة. وهنالك فكرة شعبية –غير منصفة – تجمع بصورة خاصة بين اسم توما وبين الشك والجحود بالرغم من أن توما لم يكن الجاحد الوحيد من بين الرسل. فجميع الرسل – عدا واحداً – وحتى مريم المجدلية، لم يؤمنوا بقيامة يسوع قبل أن يروه. فهؤلاء جميعهم، ولي س توما وحده، كانوا مقصودين بجملة السيد : “لا تكن غير مؤمن بل مؤمناً ..”

ولو كان توما عشية الفصح موجوداً مع بقية الرسل ورأى يسوع لآمن بالتأكيد. ولكن ماذا يعني يسوع بتوجيهه هذه الكلمات لتوما؟: “لأنك رأيتني آمنت، طوبى للذين آمنوا ولم يروا ” (يو 29:20). وهل العقيد ة قرار اعتباطي تتخذه الإرادة ووثبة في الظلام؟

Betydningen af Mesterens ord vil blive tydeligt klar for os, hvis vi ser på tilfældet med Johannes, den eneste apostel, der troede uden at se Mesteren.

لقد دخل يوحنا القبر الخاوي “فرأى وآمن ” (يو 8:20 ) ولكن ماذا رأى؟ إنه لم يرَ يسوع نفسه بل آثار دفنه “الربط، الكفن، المكان، وكلها تؤلف مجموعة من العلامات مرتبة كونت لتوما دوافع للإيمان بأن الموت لم يحتفظ بيسوع أسيراً. أما كيف كونت هذه العلامات دوافع مثل هذه فسر لا ندعي هتك حجابه.

Men disse tegn var ikke tilstrækkelige i sig selv til at opnå tro, så nåden og Helligåndens værk komplementerede manglen på tegn, fordi hans hjerte var forberedt og åbent for guddommelig indgriben. Dette var ikke tilfældet med Thomas og de andre apostle, som ikke var parate til at forstå tegnene i Guds lys. Salige er de, der er i stand til at genkende dens virkninger og følge dens vej - uden at se den selv - og tror i deres hjerter efter at have underkastet dem Gud og forberedt dem til at overgive sig til indflydelsen af oplysende nåde.

Søndag 5/12/2002

Afslut mobilversion