Site-ikon Ortodokse online netværk

09: 1-38 – شفاء أعمى منذ الولادة في يوم السبت

1 Da han gik forbi, så han en mand, som havde været blind fra fødslen 2. Da spurgte hans disciple ham og sagde: "Mester, hvem har syndet, denne mand eller hans forældre?" Indtil han blev født blind? 3 Jesus svarede: "Hverken denne mand eller hans forældre syndede, men for at Guds gerninger skulle blive åbenbaret i ham. 4 Jeg skal gøre hans gerninger, som har sendt mig, mens det er dag. Natten kommer, hvor ingen kan arbejde. 5 Så længe jeg er i verden, er jeg verdens lys."
6 Da han havde sagt dette, spyttede han på jorden og lavede ler med spyttet og salvede den blindes øjne med leret. 7 Og han sagde til ham: "Gå hen og vask dig i Siloam-dammen," som betyder "udsendt." Så gik han hen og vaskede sig og kom seende.
8 Da sagde naboerne og de, som før havde set, at han var blind: "Er det ikke ham, der sad og bad?" 9 Andre sagde: "Dette er ham." Og andre: "Det ligner ham." Men han sagde: "Jeg er ham." 10 Så sagde de til ham: "Hvordan blev dine øjne åbnet?" 11 Han svarede og sagde: "En mand, der hedder Jesus, lavede ler og salvede mine øjne og sagde til mig: 'Gå til Siloam-dammen og vask dig. Så jeg gik og badede, og så så jeg.” 12 Så sagde de til ham: "Hvor er han?" Han sagde: "Jeg ved det ikke."

13 Så bragte de en til farisæerne, som tidligere havde været blind. 14 Og det var sabbatsdagen, da Jesus lavede ler og åbnede sine øjne. 15 Da spurgte farisæerne ham igen, hvordan han fik sit syn, og han sagde til dem: "Han lagde ler på mine øjne, og jeg vaskede mig, og jeg ser." 16 Da sagde nogle af farisæerne: "Denne mand er ikke fra Gud, fordi han ikke holder sabbaten." Andre sagde: "Hvordan kan en syndig mand udføre sådanne mirakler?" Og der var brud mellem dem. 17 De sagde også til den blinde: "Hvad siger du om ham, fordi han åbnede dine øjne?" Han sagde: "Han er en profet!" 18. Men Jøderne troede ham ikke, at han havde været blind og havde faaet sit Syn, indtil de kaldte hans Forældre, som havde set. 19 Så spurgte de dem og sagde: "Er dette jeres søn, som I siger, er født blind?" Hvordan ser han nu? 20 Hans forældre svarede dem og sagde: "Vi ved, at dette er vores søn, og at han er født blind. 21 Men hvordan han nu ser det, ved vi ikke. Eller hvem der åbnede øjnene, ved vi ikke. Han er myndig. Spørg ham, han taler for sig selv.” 22 Dette sagde hans forældre, fordi de frygtede jøderne, for jøderne var blevet enige om, at hvis nogen bekendte, at han var Messias, ville han blive kastet ud fra; Rådet. 23 Derfor sagde hans forældre: "Han er myndig!"
24 Så kaldte de for anden gang på den blinde mand og sagde til ham: "Giv Gud ære! Vi ved, at denne mand er en synder." 25 Da svarede han og sagde: er han en Synder? Jeg ved det ikke. En ting ved jeg: at jeg var blind, og nu ser jeg.” 26 Så sagde de igen til ham: "Hvad har han gjort mod dig? Hvordan åbnede han dine øjne? 27 Han svarede dem: "Jeg sagde det til jer, og I hørte ikke efter. Hvorfor vil du også høre? Vil du måske blive hans disciple? 28 Så fornærmede de ham og sagde: "Du er den mands discipel, men vi er Moses' disciple." 29 Vi ved, at Gud talte til Moses, men hvad denne mand angår, ved vi ikke, hvor han er fra." 30 Manden svarede og sagde til dem: "Dette er fantastisk! Du ved ikke, hvor han er fra, og han har åbnet mine øjne. 31 Og vi vide, at Gud ikke lytter til syndere. Men hvis nogen frygter Gud og gør hans vilje, vil han lytte til ham. 32 Siden umindelige tider har man ikke hørt, at nogen åbnede øjnene på en, der var født blind. 33 "Hvis denne mand ikke havde været fra Gud, kunne han ikke have gjort noget." 34 De svarede og sagde til ham: "Du er helt og holdent født i synder, og du lærer os det." Så de tog ham ud.
35 Da Jesus hørte, at de havde udstødt ham, fandt han ham og sagde til ham: "Tror du på Guds Søn?" 36 Han svarede og sagde: "Hvem er han, Herre, at jeg kan tro på ham?" 37 Da sagde Jesus til ham: "Du har set ham, og det er ham, der taler med dig!" 38 Så sagde han: "Herre, jeg tror." Og han bøjede sig for ham.

 

forklaringen:

اعتقد اليهود أن العاهات والأمراض هي جزاء الخطيئة. وتمادوا في هذا الاعتقاد إلى حد القول أن الله يفتقد ذنوب الآباء بالبنين (انظر تثنية الاشتراع 5: 9، وخروج 20: 5). وقد ردّ بعض علماء اليهود سبب العاهة إلى خطيئة المولود نفسه وهو جنين! غير أن الصحيح أيضاً هو أن الأنبياء أشاروا إلى مجيء عهد جديد يدفع فيه كل فرد ثمن خطيئته: “في تلك الأيام، لا يقال بعد: إن الآباء يأكلون الحِصرِم وأسنان البنين ضرِست. بل كل واحد بإثمه يموت، وكل إنسان يأكل الحِصرِم تضرس أسنانه” (إرميا 31: 29-30). ويعيد حزقيال النبي الكلام ذاته على لسان الرب الذي يحرّم ذكر هذا المثل الحرمي، ويضيف الرب مؤكدا: “النفس التي تخطأ هي تموت” (18 :1-4). معنى هذا الكلام أن كل إنسان مسؤول عن أفعاله.

 سؤال التلاميذ مبني على هذا الاعتقاد، وهو يتضمن شكاً في هذه العدالة الإلهية، ولوماً لله كأنه هو مسبب العاهة. ما كان جواب المسيح؟ قال لهم: “لا هذا أخطأ ولا أبواه، لكن لتظهر أعمال الله فيه”. ما نستشفه، بدءاً، في هذا الجواب القاطع هو أن العاهة ليست نتيجة مباشرة لخطيئة معينة ظرفية يرتكبها صاحب العاهة أو والداه. أما كيف تظهر أعمال الله في الأعمى، فهذا ما يفسّره لنا اللقاء بين يسوع واثنين من تلاميذ يوحنا أوفدهما هذا الأخير ليسألا يسوع: “أأنت (المسيح) الآتي أَم آخرَ ننتظر؟”، فقال لهما يسوع: “اذهبا فأخبرا يوحنا بما سمعتما ورأيتما: العميان يبصرون، العرج يمشون مشيا سويا، البرص يبرأون والصمّ يسمعون، الموتى يقومون، الفقراء يبشَّرون” (لوقا 7: 18-23). إذاً، كانت الآيات والعجائب علامات تدلّ على مجيء المسيح المنتظر وبدء عهد جديد، وما أعمال الشفاء التي كان يقوم بها المسيح سوى أعمال هدفها مجد الله، إذ كانت برهانا ساطعا لاقتراب ملكوت السموات. من هنا نستطيع أن نقول إن قصد يسوع بقوله “لتظهر أعمال الله فيه” ليس أن الله خلقه كفيفا لا يرى ليُجري عليه الآية، إنما المقصود هو أن شفاء الأعمى وصيرورته تاليا إنسانا جديدا هو شكل من أشكال تمجيد الله وإعلان ملكوت السموات.

يخبرنا الكتاب المقدس أن الله عند الخلق عمل كل شيء حسناً (تكوين 1: 4، 10، 12، 18، 21، 25، 31)، وهذا عمل الله باستمرار أن يكون كل شيء حسناً. لكن الإنسان إذ ابتعد عن الله باختياره حجب عمل الله عن وجوده وحياته. فأخذ كل ما كان حسناً يتشوه ويتعطل، واخذ هذا التشويه يستفحل كلما تمرغ الإنسان في الخطيئة. العاهات والأمراض والنكبات تصيب الإنسان لأنه يستنفد كل ما أعطاه الله من طاقات في سبيل حجب الله عن حياته. يبني الإنسان حاجزاً بخطيئته، ويطرد الله من حياته، ثم يأخذ بلَوم الله. هذا لسان حالنا عندما تحل بنا النكبات. نتذمر ونلوم الله، وبدل أن نضع اتكالنا عليه، نقول انه يقصد أذيتنا، في حين أن الله كما يقول الرسول يعقوب “لا يجرب بالشرور” (يعقوب 1: 13-18)، ولا يجازي عن شرّ بشرّ.

“ينبغي لي أن اعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار”، أي الأعمال التي تجعل كل شيء حسناً. لم يغتصب الله حرية الإنسان ويبدله قسراً بل تجسد واخذ يترك آثاراً إلهية بكثير من الخفر علّها تقود الإنسان إلى التبدل. نور المسيح اقتحم ظلمة هذا العالم ولكن الظلمة ما زالت تصده لأن خطيئة الإنسان هي بحد ذاتها ظلمة حالكة. أن تسود الخطيئة يعني أن يسود الليل “حين لا يستطيع احد أن يعمل”، لذلك قال الرب يسوع لنيقوديموس: “هذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة” (يوحنا 3: 19).

Herren Jesus lavede ler, det vil sige, at han omformede øjnene. At lave ler minder os om skabelsen, da Herren formede mennesket af støv. Det er nævnt i kirkens tradition, at den blinde blev født uden to øjeæbler. Det betyder, at Herren Jesus skabte to øjeæbler til ham, men gav ham synet igen.

الحيرة التي أصابت معارف الأعمى تشير إلى أن ما حدث كان من المستحيلات، لذلك اخذ البعض يقولون انه يشبهه. تُعاد قصة الشفاء عدة مرات في النص ليشير الإنجيلي أنها صارت حديث الناس بمن فيهم الفريسيون الذين انقسموا بالرأي “ووقع بينهم شقاق”. يسوع تعدى شريعة السبت إذ صنع طيناً، وهذا كان بحسب الشريعة عملاً. أراد الفريسّيون أن يثبتوا أن الرب يسوع “ليس من الله لأنه لا يحفظ السبت”، وأخذوا بفتح تحقيق واستدعوا أبويه، ثم عادوا وطلبوا من الأعمى سرد الحدث مجدداً.

“أعط مجداً لله”، أي قل كلام الصدق قبل أن يُعطى الحكم النهائي، هذا هو معنى هذا التعبير. الأعمى أمام المحاكمة إذ ما يشهد به عن الرب يسوع ليس مقبولاً لأن الفريسيين يعلمون أن يسوع خاطئ. يطلبون منه إعادة القصة وهذا من مجريات التحقيق علهم يجدون تناقضاً في إعادة رواية الحدث، فالآية عجائبية وليس من السهل دحضها إن ثبتت صحتها، أما أن تتناقض الروايتان فهذا دليل على أن الحدث غير صحيح. لم يقع الأعمى في الفخ بل واجههم بأن لا مكان لاتهام يسوع إذ قال “لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئاً”.

“إنك في الخطايا قد وُلدت بجملتك”. يعود هنا الفريسيون ليؤكدوا المعتقَد بأن عاهته كانت جزاء الخطيئة. لبثوا في الظلام وحجبوا بحريتهم النور الذي يوضح أن الله لا ينظر إلى الناس من منظار خطيئتهم بل من منظار محبته الفائقة.

“أتؤمن أنت بابن الله؟”. عجيبة الشفاء تخفي في طياتها إعلاناً إلهياً حاسماً. لا يكفي أن تكون النتيجة مجرد تغيير في الظاهر بل يجب ان تتخطى الظاهر إلى العمق. لا ضرورة للعجيبة ما لم تأت بتغيير شامل. هكذا تابع الرب يسوع العجيبة إلى النهاية وبحث عن الأعمى ليهبه الثمرة وهي الإيمان بأن الله هو النور الذي به نعاين النور.

التعليم الأساسي الذي نستخلصه من آية شفاء الأعمى -ولكل آية في إنجيل يوحنا تعليم وخلاصة- هو الوارد في الآية: “فقال يسوع: إني جئت هذا العالم لإصدار حكم: أن يُبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون”، وعندما سأله الفريسيون إذا كانوا هم عميانا، أجابهم: “لو كنتم عمياناً لما كان عليكم خطيئة، ولكنكم تقولون الآن إننا نبصر فخطيئتكم ثابتة”. لعلّ أفضل تعليق نورده على قول المسيح هو ما قاله القديس أفرام السرياني (+373): “لقد مسح يسوع عينَي الأعمى حتى يطهّر الشعبُ عمى قلوبهم. فيسوع طلى عيني الأعمى وطلب إليه الاغتسال في بركة سلوام. وإذ كان الأعمى لا يرى، طلب إلى الجموع أن يقودوه إلى حيث يجب أن يغتسل، فسألوه لماذا؟ فسرد لهم ما صنع إليه يسوع، فقادوه ليعاينوا كيف سيبصر. De, der så det materielle lys, blev faktisk ledet af en blind mand, der så åndens lys. والأعمى الذي لا يرى كان يقوده الذين يرون خارجيا ولكنهم كانوا في الروح عميانا (…) بشفاء هذا الأعمى، كسب المسيح عمياناً كثيرين إذ شفاهم من عمى قلوبهم”.

ليست غاية يسوع من الشفاءات التي أنجزها أن يعود الإنسان صحيحا سليما في الجسد وحسب، بل غايته الأولى والأساسية هي شفاء الروح من الشر والخطيئة. لقد نبّه يسوع المخلع بعدما شفاه قائلا: “ها انك قد تعافيت، فلا تعد إلى الخطيئة، لئلا تصاب بأسوأ” (يوحنا 5: 14). والأسوأ هو ذهاب جسده كله إلى الهلاك الأبدي، فماذا ينتفع الإنسان من صحة جسده إذا لم تقُده إلى التوبة والدخول في سر الله؟

Meditation over evangeliet af Fader Nikephoros Theotox:

إن الفصل الإنجيلي الذي يُتلى اليوم يتضمن أمرين مستغربين. أولهما فتح عيني المولود من بطن أمه أعمى. والثاني رفض الفريسيين لهذه الأعجوبة. الأعجوبة اجترحتها قوة المسيح. وأما حكم الفريسيين فكان مصدره داء الحسد. فالمخلّص قد أنار الأعمى، والحسد أغلق عيني المبصرين. فافتحوا أذهانكم أيها المسيحيون لكي تروا أن الأهواء النفسانية تُظلم بصيرة الإنسان على قدر ما ينير الله ذهنه. ولتعلموا أن بعض الناس في هذا العالم يُصابون بالشدائد لكي يتمجد بهم الله تعالى…

“بينما كان يسوع مجتازا رأى إنسانا أعمى منذ ولادته، فسأله تلاميذه قائلين:من أخطأ أهذا أم أبواه فلا يخفى أن هذه المسألة هي عسرة الإدراك لأنه إذا كان الأعمى قد وُلد من بطن أمه أعمى، فمتى أخطأ حتى ولد أعمى قصاصا عن خطيئته. فإنه قبل أن يولد لم يكن في عالم الوجود، وبالتالي لم يكن ممكنا أن يُخطئ. إلا أنه بالنسبة إلى اليونانيين الذي كانوا يعتقدون بالتناسخ، أي أنهم كانوا يؤمنون أن نفس الإنسان بعد الموت تدخل في جسد آخر لتتطهر من خطاياها، فاستنادا إلى هذا الرأي كان البعض يعتقد بأن الأعمى كان صحيح العين حينما وُلد أول مرة ، لكنه أخطأ في جسده الأول فلما ولد ثانية وُلد أعمى ليُعاقَب فيتطهر من خطاياه السابقة.

غير أن قول البشير أيضا “أم أبواه” يظهر غير موافق أن يصدر ذلك من أفواه الرسل. لأنهم كانوا متعلمين من الكتاب المقدس أن الله لا يعاقب أحدا بخطايا أبويه، بل كل يُعاقب بخطاياه الذاتية كما قال الله بفم حزقيال النبي” النفس التي تخطئ هي تموت” (18: 4) فلا ريب أن الرسل قد القوا هذا السؤال على المخلص بحسب رأي الفريسيين واستنادا إلى المثل الدارج بين اليهود الذي أشرنا إليه آنفا: “الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأولاد ضرست” (حزقيال 18: 2). وكان كثيرون من اليهود يعتقدون بهذا المثل مع أنه تعالى قد أكد لهم بقسم بواسطة حزقيال النبي أنه لا يمكن أبدا أن يروا تمامه بالفعل إذ قال: “حي أنا يقول الرب لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل” (18: 3).

“لا هذا أخطأ ولا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه”. إن مخلصنا الكلي الحكمة بجوابه هذا الوجيز قد قوّض الأفكار التي كانت عند اليونانيين والفريسيين. لكن السؤال الذي يطرح كيف ظهرت أعمال الله فيه؟ لقد ظهر فيه اقتدار الله الذي حوّل ظلمته إلى نور. فإنه قد حصل على عينين جسديتين بهما أبصر ما في العالم، وعلى عينين روحيتين بهما عرف مبدع الكون. وعليه فعمى عينيه الجسديتين قد صار سببا لإنارة عينيه الروحيتين.

Om mit sogneblad
Søndag den 24. maj 1998 / Nummer 21
Søndag den 5. juni 1994, hæfte 23
Og søndag den 16. maj 1999 / Nummer 20

Afslut mobilversion