Site icon Orthodox Online Network

Why should the unbaptized dead be raised?

Baptism is a birth of another kind. Christ begets us and we are the ones who begot him. He who begets gives life to him who begot him. And here is what is amazing: not only the baptized rise, but also those who were unable to prepare for immortal life by the power of the sacraments rise in the next life with their immortal bodies. It is amazing that those who did not accept the sacrament of baptism, by which we share in his life-giving death, share in the resurrection that the death of the Savior brought to the world. If they fled from the doctor and refused his help and refrained from the only medicine, what is the reason for their immortality, I wonder? I believe that there are two considerations: either everyone enjoys equally the goods that Christ gave to mankind by his death, so we rise and live and reign with him and attain bliss, if he does not ask anything of us, or only those who believe in the Savior rise on the basis that the resurrection imposes a personal contribution on us.

إليك الجواب. إن القيامة هي ترميم الطبيعة. إنها موهبة مجانية من االله، وكما أنه خلقنا بدون إرادتنـا فيقيمنا بدون مساهمتنا. أما ذلك الملكوت، إما رؤية االله وأن نكون مع المسيح، هذه المتعة للنفس للـذين يحبونه ويشتاقونه، فاالله يحتفظ بها للذين أرادوه واشتاقوه. أما الذين لم يشتاقوه ولـم يريـدوه فكيـف يمكنهم أن يروه أو يتحدوا به ويتمتعوا بجماله كما يقول السـيد: “لا يستطيع العالم أن يتلقـاه لأنـه لا يراه ولا يعرفه” (يوحنا 14: 17). في الواقع لقد ذهبوا إلى الحياة الأخرى عميـان النظـر والـروح محرومين مـن معرفة المخلص ومحبته ومن إرادة وقدرة الاتحاد به، فلا نعجبن إذا كان الكل خالدين وإذا كـان الكـل لا يتمتعون بالغبطة. الجميع يتمتعون بطبيعة العناية الإلهية ولكن المكافـأة لا تمـنح إلا للمؤمنين خدام االله، والسبب هو أن االله يريد خلاص الجميع ويتمنى الخيـر للكـل ويعطـي الكـل بالسواء ما يقوي الإرادة ويقوم الطبيعة ولا مجال لرفض خيرات االله التي يمنحها لنا ونقبلهـا بـالرغم عنا. أن االله يفعل الخير قسراً عنا مدفوعـاً بكثرة رحمته ويضغط برحمته الحنونـة علينـا حتـى لا نستطيع ولو أردنا أن نرفض خيراته. هذا ينطبق على ما تتميز به القيامة. ليس في استطاعتنا أن نولد وألا نولد، أن نقوم وألا نقوم بعد الموت. أما ما يتعلق بما هو ضمن الإرادة فمن المعروف أن اختيـار الصالح ومغفرة الخطايا واستقامة العادات ونقـاوة الروح والغبطة فهي مكافـأة لـلإرادة وبـالإرادة يتعلق تحقيق هذه الفضائل أو بعض أقسامها. المكافأة على قدر العمل. أما إذا كنا لا نريد، إذا كنـا لا نقبل بإرادتنا أية إيحاءات فهل نستطيع أن نطالب بالمكافأة.

أما الجواب الثاني أن المخلص بحد ذاته وبصيرورته بكر الخليقة بين الأموات اقتلع الطبيعة من الفساد، وبدخوله إلى قدس الأقداس كسابق لنا حرر النفس من الخطيئة بعد أن قضى عليها وصالح الإنسان مع االله وهدم الحائط الفاصل وقدس ذاته من أجلنا حتى نكون مقدسين فعلاً فمن الواضح إذا أن الذين يشتركون بطبيعته وإرادته هم الذين يخلّصون من الخطيئة والفساد كأناس اشتركوا بطبيعته وإرادته وأطاعوا أوامره بإرادتهم لما يريده. الجواب الأول ينطبق على غير المعمدين. الواقع أن الطبيعة البشرية واحدة عند المعمدين وغير المعمدين، وهذا لا يقال عن رجاء الخلاص بالمخلص ولا عن وحدة القلب والروح معه. وبالنتيجة يحرم غير المعمدين من مغفرة الخطايا ومن إكليل البر لأنهم بإرادتهم ابتعدوا عن المسيح، ولا تتعارض مع هذا قيامة هؤلاء بالجسد لأنهم يملكون طبيعة تشترك بطبيعة المسيح البشرية عدا حرماتهم من الحياة المغبوطة كما قيل. المعمودية بالفعل لا تهب غير الحياة السعيدة لا الحياة الحاضرة، وموت المسيح وقيامته لم يهبانا غير الحياة الخالدة لذلك تمنح القيامة الموهبة المجانية لكل البشر أما مغفرة الخطايا، الإكليل السماوي والملكوت، فهي من حق الذين يساهمون من هنا ويمتثلون لمتطلبات هذه الحياة، لمتطلبات الختن السماوي، من حق الذين يولدون من جديد، من أجل آدم الجديد والذين يشعون النعمة، بالشعاع الذي نشرته المعمودية فيهم، لأن المسيح “هو أجمل مواليد البشر” (مزمور :44 3)، أولئك الذين يرفعون جباههم عالية كظافرين في الألعاب الاولمبية لأن المسيح هو الإكليل ويصيحون بأسماعهم لأنه هو الكلمة، ويحدقون بأبصارهم إلى العلو لأنه الشمس، ويتنفسون لأنه الأريج” أريج متضوع” (نشيد:1 3)، ويلبسون لباساً بدون دنس بسبب أعراس هذا الختن.

From this research we are led to another research that we cannot pass over in passing. If accepting baptism actually requires us to want and believe in this sacrament in order to obtain graces, and if neglecting this triple duty of baptism, the duty of will for baptism, and the duty of faith in it means deprivation of bliss, then what is the status of the believer who renounces baptism after accepting it? He renounced his first faith and denied Christ, then returned in repentance to the Church.

من الطبيعي أن نقودهم إلى مجاري المعمودية، أن نجدد معموديتهم كأرواح مجردة من كل شيء أما الكنيسة فتطلب مسحهم تدبيراً بالزيت ولا تطلب أكثر من ذلك ثم تقبلهم في إعداد المؤمنين. ماذا يمكننا أن نستنتج من ذلك؟ أيستنتج غير الشرطين للدخول في علاقة مع االله؟ أن الشر يحقق هذين الشرطين. الجاحدين يخسرون الشرط الواحد، معرفة استعمال البصر، رؤية النور، ويحتفظون بالَشرط الآخر، إمكانية قابلية النظر والسبب هو أن استعمال العضو اختياري. يعود إلينا أمر التفتيش عن الشمس وأطباق عيوننا عن النور. أما أن نقلع هذه ونقضي على هذا العضو نهائياً، فهذا ليس من صلاحيتنا إطلاقاً.إذا كنا لا نستطيع أن نحذف عضواً من الأعضاء التي منحتنا إياه الطبيعة فإننا لا نستطيع على الأقل أن نفعل ذلك بالعضو الذي أعطانا إياه االله بذاته عندما خلقنا. وبما أن االله خلق قوة التفكير فينا وكل الأفكار الناتجة عن طبيعتنا الروحية، لا فرق إن سميت قوى روحية أو أي شيء تتأثر به النفس ويدفعها إلى المعمودية لينقيها فتنقاد إلى االله دون ضغط، ولا شيء يضغط على الإرادة البشرية حتى ولا االله، واالله لا يسحب مواهبه ” فلا رجعة في هبات االله ودعوته” (رومية 11: 29). ويريد خيرنا ككلي الصلاح، وصلاحه لا نهاية له، ويهبنا خيراته بدون أن يسلب إرادتنا حرية الحق في العمل. هذا فعل المعمودية وخيراتها.

The virtue of baptism does not oppress or enslave the will, but is content with its role as a virtue and never prevents those under its influence from remaining evil. The healthy eye remains in a state of sight even if it is in layers of darkness, as is the faithful witness who abandons himself in the hands of unbelief and temptation after receiving the sacrament of baptism and divine graces. Therefore, the priest does not re-baptize those who do not need it, on the grounds that they have not cast off all the powers they received in the second creation. The priest resorts to a simple anointing to convey to them the grace of obedience, fear of God, and love that restores to them their former trusts. What we have mentioned on this subject is sufficient.

Exit mobile version