Nicola Khasheh was born in Damascus on August 31, 1856 to pious parents, Youssef Khasheh and Mary Maqbaa. He received his education at the Patriarchal Asia School. He joined the National Orthodox Society, which sought to Arabize the Antiochian See, and was one of its most prominent workers. As a result, he suffered imprisonment, harassment, and persecution. He engaged in the silk trade. When the police pursuit of him in Damascus disrupted his work, he moved to Egypt and stayed there for eight months.
Following the election of Mr. Meletius Doumani as Patriarch in 1899 AD, the eyes of the Damascus parish turned towards Nicola Khasheh, who was ordained as a deacon on March 25, 1900, and a priest, a little more than two months later, on June 3.
Scope of service
خدم الخوري نقولا رعية دمشق “بكل ما أوتي من همّة وحكمة واختبار” (1).
He managed the Society of Saint John of Damascus for a long time and took care of its day and night schools in Al-Qassaa as well as its reading rooms. It is worth mentioning that the Society at that time had a private library full of valuable manuscripts and unique publications in various languages. (2).
Patriarch Meletius appointed him as an attaché for the Patriarchate’s work in official departments, and as his representative during his inspection visit to some areas and dioceses of the Antiochian See, such as Zahle, Beirut, Mount Lebanon, Latakia, Antioch, and Alexandretta.
He took over the agency of the Patriarchal Monastery of Saidnaya for a period of time and worked hard to control its accounts and improve its endowments.
اعتاد البطريرك ملاتيوس إيفاده لمعالجة إشكالات وأزمات رعائية مختلفة كانت تطرأ، بين الحين والآخر، في بقاع شتى من أرجاء الكرسي الأنطاكي كحلب وحاصبيا ودير عطية ويبرود. الخوري نقولا، في هذا الإطار، كان “محبوباً جداً، حائزاً على اعتبار عظيم وفضّاضاً للمشاكل” (3).
In 1908, Patriarch Gregory IV sent him as his patriarchal representative in the Diocese of Cilicia after the resignation of the late Mr. Alexandros Tahhan.
In Mersin, Father Nicola played a prominent role in calming the mood and defending the interests of some Christian sects, other than the Orthodox, following the massacres that took place in the province.
In Mersin, Father Nicola sought to reform the endowments and the Church of the Archangels. He also reopened two schools there, one for boys and the other for girls. He was interested in establishing an association to help the poor and another to take care of the girls’ school. He also strengthened the National Council. He was favored by the Mutasarrif of Mersin for his integrity, zeal, and gentleness.
When World War I broke out, he played a role in embracing needy families, interceding for the oppressed, and facilitating the affairs of the parish with the official authorities.
His virtues and merits
This is how his son, the martyr in the priests Habib, described him. (4). قال: “كان رحمه الله كريم الأخلاق مضيافاً بشوشاً ذا إرادة حديدية وحكمة وثبات وانعطاف على المظلوم. من فطرته تضحية كل ما كان بإمكانه لمساعدة الضعيف من أي مذهب وجنس. ولا ينسى لطفه وعنايته وجهاء بيروت والشام الذين كانوا مدة الحرب منفيين في مرسين. وكان لا يهاب ملامة ولا يهمه حظوة في سبيل الحق. واكليروس الكرسي الأنطاكي كلهم يعرفونه حق المعرفة وكانوا يحترمون آراءه ونفوذه وإخلاصه ويقدّرون خدماته. غيوراً على الدين والعلم، كثير المطالعة، كثير الاختلاط بجميع طبقات الناس. ينال مراده بأحسن أسلوب. يصلح بين فريقين وينال محبة كليهما. يعرف كيف يتصرّف مع كل إنسان حسب مداركه ومقامه. وكان ذا نفوذ ومنزلة كبرى عند أولي الأمر وأصحاب الجاه والمراكز الرفيعة، يعرف كيف يعاملهم وينجز الأشغال المتعلقة بهم. وبالإجمال كان رجلاً اجتماعياً وخادماً للشعب بكل معنى الكلمة” (حبيب خشّه، ذكرى شهيد، 1920، ص7).
وكان الخوري نقولا الى ذلك، خطيباً جريئاً وواعظاً مفوّهاً. وقد بقيت رعية دمشق تذكر مواعظه المرتجلة في الكنيسة المريمية، بعد استشهاده بزمان. قال عنه السيّد أثناسيوس عطا الله، مطران حمص وتوابعها بعد استشهاده: ” أذكر طلاقة لسانه واسترساله في الوعظ والتفسير مما يذكرنا بالذهبي الفم” (5).
His martyrdom
جاء في خبر استشهاد الخوري نقولا أن رجلاً من أهل مرسين اسمه جرجي، من أبناء الرعية الأرثوذكسية فيها، اضطرته الفاقة والعوز الى الانتقال الى جزيرة قبرص. وهناك اتصل بالقنصل الإنكليزي في مرسين، المدعو الخواجا أبيلا، فكلّفه هذا الأخير بنقل رسائل الى عدد من الأشخاص المعروفين في مرسين لقاء مبلغ من المال. حمل جرجي الرسائل وعاد بها الى بلده. ولكن قبل أن يعمل على توزيعها على أصحابها خطر بباله أن يستشير الخوري نقولا، فلما عرض عليه الأمر وبّخه ومنعه من تنفيذ مهمّته، ثم أخذ الرسائل منه وأتلفها وكتم خبرها. لكن جرجي ما لبث، حباً بالمال، أن تحرّك باتجاه قبرص من جديد فألقى الأتراك القبض عليه. ولما أخضعه القومندان بهاء الدين، المشهور بعدائه للمسيحيين، للتعذيب اعترف أنه اتصل بالخوري نقولا. فجيء بالخوري وبعدد من وجهاء الطائفة وسلّموا للتحقيق. غرض بهاء الدين، منذ البداية، كان انتزاع اعتراف المقبوض عليهم باعتبارهم متّهمين بالعمالة لا فرق أأبرياء كانوا أم مذنبين. يقول أحد الرواة أن القومندان كان يصدر الى هيئة التحقيق “الأمر تلو الأمر بأن تنزل في المتهمين أفظع ما يمكن أن يخترعه العقل البشري من وسائل التعذيب ليجيء قرارهم على ما يوافق رغبته الخبيثة من وقوع التهمة على الأبرياء بجرم خيانة الوطن والتمتّع بلذّة الانتقام” (6)After most of the accused had no room to endure the torture, they were forced to sign a confession of collaboration and treason. As for Father Nicola, neither hunger nor pain deterred him from his determination. He did not care about the whips, the pulling out of nails, or the breaking of his ribs. He endured with utmost fortitude the brutality of a huge guard who spent the entire night throwing his huge body on Father Nicola’s thin chest. He did not utter a word nor mention any of the names of those to whom the letters were addressed, lest he expose any of them to harm. His consolation in his suffering was reciting chapters from the Holy Bible. The executioners continued to beat and smash Father Nicola until they shattered his skull, and he died a martyr for Christ, jealous for what belongs to God and to the people of God. That was on the second of August in the year 1917.
Testimonies of his time (7)
* في رسالة للبطريرك غريغوريوس الرابع وجّهها، في 17 تشرين الثاني سنة 1918، الى عائلة الشهيد في مصر، جاء ما يلي: “تمسّك بالأمانة واستودع نفسه بيد خالقه متيقناً أنه ينال إكليل الحياة في مجد القدّيسين الأبدي” (ص14).
* وقال عنه السيّد أثناسيوس عطا الله، مطران حمص وتوابعها: “لا تمر في مخيّلتي صورة الشهيد في الكهنة المثلث الرحمات الخوري نقولا خشّه حتى أذكر لأول وهلة وقفة العبد الصالح الأمين الذي أحسن الجهاد في مدة تجنّده وهو ينتظر كلمة مولاه الأخيرة… هنالك في تلك الساعة الرهيبة… تبرز تلك الكلمة العذبة… معلنة أن العدل الإلهي قد قدر له خدماته حق قدرها وهو يكافئه عما فعل…” (ص14).
* وقال عنه السيد جراسيموس مسرّة، مطران بيروت وتوابعها: “… عرفناه عامياً فإكليريكياً وكان في كلتا الحالتين مثال البر والصلاح وقدوة في السيرة الفاضلة ونموذجاً في الأعمال الحسنة وأباً حقيقيا لأولاده الروحيين… قضى نحبه تحت أشد الظلم… فكان موته موت استشهاد يذكره أبناء الكنيسة بالمديح ويكتبه له الباري في صحيفة الأبناء المخلصين في سفر الحياة…” (ص16).
* وقال عنه السيد الكسندروس طحّان، مطران طرابلس وتوابعها: “…في عصر تهافت فيه الناس على اختراع أساليب الحيلة للنجاة من الموت… نرى صورة مخشعة تتجلى فيها أمامنا نفس الخوري نقولا خشّه تجود بجسدها الخائر القوى من تعذيب المعذّبين وقلة القوت لتخلص آخرين. هذه صورة… لامعة للصورة العظيمة التي رآها العالم يوماً ما في الجلجلة يوم صلب فادي العالم لخلاص البشر… سأذكر اسمك مثالاً للرعاة الأمناء على رعيّتهم وأورد ذكرك وعملك كلما ذكرت خدمتك في مرسين البلد الذي خدمت نفوس رعيتك فيه خدمة الأمين ومتّ من أجلهم موت الأبطال لتخلص الغير” (ص 16 – 17).
* وقد رثاه السيد ايليا ديب مطران صور وصيدا وتوابعهما بقصيدة طويلة هذا بعض أبياتها (ص 21 – 22):
سديد الرأي مقداماً جريئ شديد الحزم بين العاملين
رشيداً في مناحيه مفيد مجيداً في مآتيه رصين
فكم جبرت عنايته كسير وكم عزّت مواعظه حزين
وكم آوت بشاشته غريب وكم شملت رعايته سجين
وكم أحيا ليالي ساهرات ليجلي عن ذوي البؤس الشجون
ولست مبالغاً في وصف خلّ أقرت بأنس طلعته العيون
بأبناء الكنيسة هام حب لذا في عشقه هام البنون
فأعلاه الفضا منه سنام وأركبه الهوا منه متون
وتوّجه العلي بتاج فخر وكلّل بالسنا منه الجبين
وألبسه فضائله رداء منيراً أسوة بالنيّرين
وها هو يسمع التبريك منهم وينشد مع صفوف المنشدين
* وقال عنه السيد روفائيل نمر، مطران حلب واسكندرونة وتوابعهما: “… كان ممن تاجروا بوزناتهم فربحت أضعافاً… مات شهيداً بيد الجور والظلم يكلله الوفاء… فذكّرتنا أعماله… بجهاد الشهداء والأبرار…” (ص23).
* ومن قصيدة رثاه بها الخوري برناردس نحاس مدبّر الرهبنة الباسيلية الحلبية (الملكية الكاثوليكية) نقتطف الأبيات التالية (ص 24 – 25):
اذا قدّر الرحمن موت امرىء فما لنا غير إذعان لرب البريّة
ولكن من لم يجن يوماً جناية فكيف به إن مات أصعب ميتة
كمن قد مضى والنور كلّل رأسه وسار به جند العلاء بغبطة
هو الأب نيقولا الذي عمّ ما جرى به من ضروب الجور كل البسيطة
لقد عاش وألا للعفاة وقد قضى شهيداً حميد الذكر سامي الفضيلة
سقى الله أرضاً حل فيها رفاته سحاب الرضا والعفو عن كل هفوة
* وكتبت عنه السيدة روزا توفيق اسكندر من هليوبوليس في مصر تقول: “…طوباكم يا أبانا الحنون لصبركم على ما قاسيتموه. طوبى لغيرتكم وحكمتكم وتفانيكم… طوبى لرأفتكم بالقاصر والفقير… ان ذكركم الكريم… في سبيل مساعدة الضعيف لا تمحوه الأيّام من قلب كل من عرفكم” (ص26).
* وكتب فيه من القاهرة سيرافيم أفندي كسّاب الذي عرفه قبل استشهاده بسنوات في دمشق، فقال: “… عرفته نقيّاً تقيّاً غير متعصب ورعاً عاملاً مخلصاً سباقاً الى المكرمات واعظاً مؤثراً وخطيباً متدفّق اللسان عذب المنطق ظريف العشرة بشوش الوجه ولكنه عصبي المزاج… فكان يقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت غير هيّاب ولا وجل… أما حياته البيتية فكانت مثالاً يحتذى… فهل… توحي الى نفوسنا… وضع مثالك أمام عيوننا حتى نقوى على اجتياز هذه المخاضة الملأى بالأخطار؟!… ولربما كلامك غير الملفوظ بكلمات يسمع أوقع في النفوس من كلامك المسموع!…” (ص 29 – 30).
* ورثاه عيسى اسكندر المعلوف بأبيات منها (ص 30 – 31):
يعز عليّ أن تقضي شهيد وفي مرسين عن وطن بعيد
وأن يجنى عليك بغير ذنب وقد أحموا لمقتلك الحديد
فذقت الموت ألواناً بصبر عجيب قد أراك الموت عيد
نظيرك معشر الأبرار كانو وقد سفكوا دماءهم صديد
فنلت منالهم إكليل مجد وكنت بجنّة الأخرى سعيدا
Najib Al-Ladhiqani from Beirut also mourned him with verses including (p. 32):
أبعدوا الخوري نقولا عنوة وجنود خانة تتبعه
ضربوه بعصي بعد أن أثخنوه ووهت أضلعه
قتلوه صابراً مستسلم للردى والموت لا يفزعه
وأذاعوا أنه قد مات من علّة قلبية توجعه
أيها الكاهن طوباك فقد نلت إكليلا سما موضعه
* وتحدثت جريدة الحوادث بطرابلس الشام (عدد 343، تاريخ 22 تموز سنة 1919) عن الخوري الشهيد نقولا خشّه فاعتبرته “ذلك الذبيح الذي آثر الموت على خرق حرمة الواجب… في سبيل افتداء المئات من أبنائه”. ولاحظت أن “أعظم دليل على فضل هذا الكاهن الشهيد إجماع الكل على محبته وتقدير فضله”. ثم خاطبته بقولها: “لقد عشت عيشة العاملين الأبرار ومتّ ميتة الشهداء الأخيار فذكر هذه الشهادة لا يمحوه كرور الأدهار” (ص 33 – 34).
* وفي رسالة كتبها المعلم حنا ياسمين في مرسين جاء ما يلي: “… رأيته وكنت بمعيّته أيام حصول المذبحة بولاية اطنه فكان يطوف ليل نهار في شوارع مرسين مسكّناً قلق الأهالي. ولقد دعاني أن أطوف معه أكثر من مرة في الليل لهذا الغرض… كان يحسن لكل إنسان لا فرق عنده من أي ملّة كان… كان ليّن الجانب… يقابل الكبير والصغير بالإحترام وبتواضع… كان كل من رآه يحبّه… وكثيراً ما كنت أصحبه لقضاء بعض الأشغال فأعجز من كثرة وقوفه بالطريق مع من يصادفهم من الأهالي… كان إنساناً بكل معنى الكلمة…” (ص 36 – 37).
* وكتبت “فتاة مرسين” التي كانت تلميذة في المدرسة التي انشأها الخوري نقولا هناك، أقول كتبت مقالاً بعنوان “مات من ذكره لن يموت”، جاء فيه: “مات كما لا يموت سواه… وهو يتمّم الصلاة من أجل خلاص شعبه والوطن… قدّم روحه فداء عن الغير… كان لمرسين راعياً أميناً… أتى مرسين رجل الله الحقيقي… كنت أجده وراء مكتبه يكتب حتى الغروب واصلاً ليله مع نهاره حارقاً نفسه كالشمعة كي يضيء طريق الظلمة… له همّة لا تعرف الملل وحكمة نادرة… أب حنون للفقير وأخ مخلص للغني… يرشده ويذكّره دوماً بأخيه البائس المسكين… هو رب الخطابة وأمير من أمراء المنابر… أب مجاهد يعزّ وجود من يماثله… أما ذكرك فسيبقى خالداً على مدى الأيّام” (ص 38-40).
* وظهر في “مرآة الغرب” بنيويورك، (عدد الأربعاء في 8 كانون الثاني سنة 1919) مقال كتبته إحدى خريجات المدرسة في مرسين. مما جاء فيه انه “أب ساهر على خير رعيته سهر الأم على طفلها. وهو المحامي عن الطائفة كلها والشبان خصوصاً من اعتداء الحكومة. فكم وكم من مرة حماهم في منزله متحملاً المسؤولية وذهب يدافع عنهم دفاع الأسد في دار حكومة الظلم مخاطراً بنفسه فلا يعود الا وإكليل النصر معقود فوق رأسه بفضل جرأته الأدبية وبراعته المشهورة وحماية روسيا… اني أشعر بعجزي وقصوري عن تدوين مآثره الغرّاء لكن صوت ضميري أبى أن يسكت عن مصدر الفضل…” (ص 42 – 44).
* In a requiem mass held for his soul in the Syrian Orthodox Cathedral in Brooklyn, headed by Bishop Aftimius and his clergy, he was eulogized by the senior priest Basilios Kharbaoui, who described the persecutions that the men of the Christian Church had faced since ancient times. He said that the killing of Father Nicola was nothing but one of those persecutions, and that he was therefore one of the martyrs on whose steadfastness in faith and patriotism the foundations of principles were built. The image of the martyr was distributed to the worshippers as they left the church (quoted from the New York Tourist newspaper, issue 27/2/1919). (Memory of a Martyr, p. 45).
(On the Forgotten Saints in the Antiochian Heritage by Archimandrite Thomas Bitar)
(1) ان المعلومات التي أوردناها في هذه السيرة استعرناها، بصورة أساسية، من كتيّب للخوري الشهيد حبيب خشّه، ابن الخوري نقولا، وضعه وطبعه في مطبعة الهلال بمصر سنة 1920. وقد جمع الخوري حبيب، في هذا الكتيّب، ما تمكّن من جمعه، آنذاك، من رسائل ومقالات وأخبار، في الوطن والمهجر، تناولت استشهاد أبيه. دونك عنوان الكتيّب: ذكرى شهيد ” مراثي قيلت في شهيد الكنيسة والوطن المثلّث الرحمات الخوري نقولا خشّه الدمشقي”. مصر: مطبعة الهلال، 1920 .
To this end, we have relied on a manuscript paper prepared by Joseph Zeitoun, the Patriarchal Documents Secretary in Damascus, on 12/14/1992, in which he relied on a number of research sources that we find useful to mention to readers:
أ – الوثائق البطريركية (أبرشية دمشق، مرسين)
ب- السجلاّت البطريركية. مسوّدة سجل القومسيون 1892 – 1894
C- Habib Khasheh, a martyr of the church and patriotism
D- Oral narratives
H- Observations from the trip of His Beatitude Patriarch Ignatius IV to Antioch, Alexandretta and Cilicia (visit to Mersin) 1992.
The title of Joseph Zeitoun's paper is:
Olive Joseph, Martyr of the Church and Nationalism: Martyr Father Nicolas Khasheh. Manuscript article.
يذكر ان مقالاً بعنوان “الخوري الشهيد نقولا خشة الدمشقي وابنه الخوري الشهيد حبيب خشة” ظهر في زاوية “أعلام أرثوذكسيون” من نشرة البطريركية، عدد تموز، 1994 ص 33 – 45 .
(2) Martyr's Memorial. Page 5
(3) Martyr of the Church and Patriotism. P1
(4) Martyr's Memorial. P7
(5) Same source. p. 15
(6) Same source, p. 11.
(7) هذه كلها مستعارة من كتيب “ذكرى شهيد”.

