خدم غريغوريوس تيريدات بأمانة فأحبه وقرّبه. لكن تغير موقفه منه بعد أن علم أنه مسيحي، وعلم أنه ابن قاتل أبيه. فتفنن الملك في تعذيبه. وبعد ذلك طرحه في جب عميقة مليئة بالأفاعي.
بقي غريغوريوس في الجب خمسة عشر عاماً ظن خلالها الجميع أنه مات. لكن الرب يسوع كان يعده لعمل عظيم. إذ أن امرأة كانت تأتيه بطعام.
واستمر الملك باضطهاد المسيحيين إلى أن أصيب بمس من الجنون ولم يوجد له علاج. وقد بقي كذلك إلى أن زار أخته في الحلم رجلاً قائلاً إن أخيها لن يشفى إلا بصلاة غريغوريوس الملقى في جب الأفاعي. فلما خرج غريغوريوس صلى من أجله فشفي.
وبعدها اقتبل الملك المعمودية وسمح له بالتبشير بالإنجيل وانشاء الكنائس والأديرة. وبعدها سام لاونديوس اسقف قيصرية غريغوريوس أسقفاً على أرمينية شرّفه الله بصنع العجائب. وهو من شيّد كنيسة كبيرة باسم “الابن الوحيد” أي ايشمياتزين، وهو الموضع الذي أضحى، فيما بعد، مركز كاثوليكوسية الكنيسة الأرمنية جمعاء.
انكفأ إلى البرية مع تلاميذه إلى ان رقد بالرب عام 335م. وتعيّد له الكنيسة في 30 أيلول من كل عام.
Troparia di lagu keempat
صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفة في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعت كلمة الحق باستقامة وجاهدت عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة غريغوريوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.
Qandaq dengan nada keempat
هلموا أيها المؤمنون جميعاً، لنمدح اليوم بالتقاريظ والنشائد الإلهية، رئيس الكهنة الفاضل، بما أنه مجاهد عن الحق، غريغوريوس الساهر والمعلم، والكوكب الباهر الضياء والمناضل، فإنه يتشفع إلى المسيح في خلاصنا.