حتّى في موتها حفظت الطاعة فإن الرئيسة، بعد سنين من رقاد ثيودورة، انضمت هي أيضاً إلى رهط الأبرار في السماء. فلما حملوها إلى المدفن، الذي شاء التدبير الإلهي أن يضمَّ عظام ثيودورة أيضاً، إذا بالعظام تتحرك من ذاتها، أمام عيون الحاضرين لتعطي مكاناً لجسد رئيسة الدير.
هذا وإنَّ عجائب جمّة جرت برفاة القديسة ثيودورة فخرجت الشياطين من الممسوسين واستردّ العميان البصر واستعاد العديد من المرضى العافية.
تعيّد لها الكنيسة في 5 نيسان