Ícone do site Rede Online Ortodoxa

الفصل السادس – صورة الله المثلث الأقانيم

أ – صورة ونموذج

“وقال الله: لنصنع الإنسان على صورتنا ومثالنا، وليتسلّط على الأرض كلها….. وخلق الله الإنسان على صورته. على صورته خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم” (تك 1: 26-27، انظر تك 5: 1 و9: 6، حكمة سليمان2: 23).

O homem é, portanto, criado à imagem de Deus, as Pessoas Trinas. Isto significa que é necessário conhecer a Deus para chegar ao conhecimento da verdadeira essência do homem e da sua natureza especial, porque Deus é o modelo do homem, e também significa que o homem não é o modelo, mas sim uma imagem dele. .

Se uma pessoa se envolver mais profundamente na vida do Deus trino, poderá responder melhor, na sua vida, à vida da Santíssima Trindade. Se ele se tornar mais humano, poderá responder melhor à sua natureza humana, que é a imagem de Deus.

Por outro lado, se nos afastarmos de Deus, não viveremos em harmonia com a nossa natureza, mas estaremos em conflito com ela. Esta é a queda e a morte do homem e a corrupção da imagem de Deus.

قال القديس ثيوفيلوس لأوتوليت الوثني: “ولكن إذا قلت لي أرني إلهك، فسأقول لك أيضاً: أرني إنسانك فأريك إلهي”. وأضاف احد آباء البرية: “إذا رأيت أخاك رأيت إلهك”.

ب – صورة الله الكلّي الحكمة والكلّي القدرة

O homem é a imagem de Deus, a terceira pessoa. Isto significa que nas profundezas da sua essência, isto é, dentro da imagem de Deus, ele sente a presença de Deus e a reconhece. Dentro do homem residem enormes potenciais e poderes, e a sua posição no coração do universo é única no seu género.

O Antigo Testamento apoia esta verdade e mostra o chamado de Deus ao homem para ser o centro de toda a criação e o senhor da natureza: plantas, animais e todo o universo (Gênesis 1: 28-30).

“وباركهم الله قائلاً: انموا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها” (تك 1: 28، 9: 1). “وأعطاهم سلطاناً على كل كائنات الأرض وألبسَهم قوةً بحسب طبيعتهم. وصنَعَهم على صورته، وألقى مخافة الإنسان على كل ذي جسد ليسلطه على الوحش والطير” (حكمة سيراخ 17: 2-4، انظر حكمة سليمان 10: 2، تك 9: 1-2).

لا تنحصر السلطة المعطاة للإنسان في استخدام المخلوقات لسدّ حاجته وحسب، بل ترتفع إلى مستوى روحي رفيع أيضاً. فقد أوصى الله الإنسان أن يعطي لكل حيوان، أي لمخلوقات الله كلها، اسماً مناسباً. “وأتى الله لآدم بجميع حيوانات البرية وجميع طير السماء ليرى ماذا يسّميها. فكل ما سماه به آدم من نفسٍ حيّة فهو اسمه. فدعا آدم جميع البهائم وطير السماء وجميع وحش الصحراء بأسماء” (تك 2: 19-20).

ليست التسمية حدثاً بسيطاً أو قليل الأهمية. فإطلاق الاسم على حيوان أو شيء يعني عند العبرانيين تحديد الهدف الذي يدعى كل منهما إلى انجازه في نطاق نظام الكون. ووصيّة الله هي دعوة الإنسان إلى تحديد الهدف الخاص لكل حيوان بإعطائه الاسم الموافق. وبكلام آخر، هي تأكيد على انه مستحق أن يكون معاوناً إلهياً، أي انه مدعو إلى متابعة العمل في خليقة الله، والى أن يصبح شريكاً للخالق في عالم فيّاض بالجمال والانسجام، عالم وصفه الكتاب المقدس بأنه “حسنٌ جداً”.

ج – أعطى البشر علماً (حكمة سيراخ 38: 6)

Do que foi dito acima, parece que o homem, como imagem do Deus onisciente e todo-poderoso, alcançou poderes tremendos para desenvolver a civilização e a ciência em todos os seus campos.

إلاّ أن على الإنسان أن يكون قد سبق فنمّى تلك الملكات والقدرات التي أسبغها الله عليه، وعرف الحيوان معرفة حقيقية كاملة، حتى يستطيع إعطائه الاسم المناسب. وهذا هو فحوى وصيّة الله الذي قاد الحيوانات إلى آدم “ليرى ماذا يسميها” (تك 2: 19). والمعرفة العميقة لعجائب خليقة الله تفترض أن يتمِّم الإنسان وصيّة الله الثانية “وأخضعوها” (تك 1: 28، انظر حكمة سيراخ 17: 2-4، حكمة سليمان 10: 2).

Esta autoridade dada ao homem, isto é, a sua posição soberana sobre toda a criação, reside na beleza e na perfeita harmonia do mundo (Gênesis 1:30), e não fora dela. Deve ser praticado em harmonia com a vontade de Deus, e não de acordo com as características de cada criatura individual. Portanto, implementar este mandamento de Deus requer pesquisa científica e um profundo conhecimento dos seres.

المعرفة والعلم ينسجمان تماماً مع تدبير الله الخالق، لأنه “هو الذي يعلّم البشر الحكمة” (مز 93: 10)، وهو “العليّ الذي وهب الناس العلم ليمجِّدوه في عجائبه” (حكمة سيراخ 38: 6). ولذا يطوّب “المرء الذي وجد الحكمة والرجل الذي نال الفطنة” (أمثال 3: 13). أو كما يقول سيراخ في حكمته: “أنصت إليّ يا بنيّ، وخذ العلم ووجّه قلبك إلى كلامي. إني أُعبِّر عن التأديب بتمييز وأُبدي العلم بتدقيق” (16: 24-25).

A fé não contradiz de forma alguma o progresso científico, mas exige, por razões teológicas e humanas, um conhecimento humano abrangente e a busca de descobertas ilimitadas. O homem é chamado a usar as suas energias para melhorar as circunstâncias da sua vida. Durante seu processo histórico, ele realmente descobriu ferramentas com as quais foi capaz de refinar madeira, pedra, ferro e metal, de subjugar o vapor, a eletricidade e a energia atômica, de criar enormes fábricas e de aproximar vastas dimensões. Hoje podemos compreender esta verdade mais do que as gerações que nos precederam, porque vivemos numa era de progresso científico e técnico.

ثمة كثيرون يتساءلون اليوم إذا كان وصول الإنسان إلى القمر يزعزع الإيمان بالكتاب المقدس. والحقيقة أن جواب هذا التساؤل موجود في مزمور داود: “أيها الرب سيّدنا، ما أعظم اسمك في كل الأرض….. إني أرى سمواتك عمل يديك والقمر والكواكب التي كونتها. ما الإنسان حتى تذكره وابن البشر حتى تفتقده؟ أنقصته عن الملائكة قليلاً وكلّلته بالمجد والكرامة. سلّطته على أعمال يديك، وأخضعت كل شيء تحت قدميه….. أيها الرب سيّدنا ما أعظم اسمك في كل الأرض” (مز 8: 2-10).

الخالق نفسه يكلِّل الإنسان إذن “بالمجد والكرامة” ويدعوه إلى أن يكون “حاكم أعمال يديه” وان يُخضع “تحت قدميه” الخليقة بأسرها، “السموات والقمر والنجوم” لا الأرض وحدها.

د – صورة المحبة الإلهية

لم تكن سلطة الإنسان على العالم وإمكاناته سلطة متعسفة أو ظالمة، ولم يمارسها بطريقة أنانية، فقد كانت سلطة مرتبطة بمسؤوليته عن خليقة الله كلها. “وغرس الرب الإله جنّة في عدن شرقاً، وجعل هناك الإنسان الذي جبله…. وأخذ الرب الإله الإنسان وجعله في جنة عدن ليفلحها ويحرسها” (تك 2: 8-15). كان دور الإنسان في الفردوس دوراً إبداعياً وليس تعسّفياً أو تخريبياً. وكان عليه أن يبقى أميناً على خليقة الله كلها، وحارساً عطوفاً وحامياً لها. ولم يستخدم الإنسان العالم بأنانية، بل كان منسجماً دائماً مع مشيئة الخالق. وهذا ما تظهره بجلاء وصية الله: “من جميع شجر الجنة تأكل، أمّا شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. فإنك يوم تأكل منها موتاً تموت” (تك 2: 16-17، انظر رو 6: 23).

No Paraíso não houve divergência de pensamentos, opiniões, decisões e ações entre o homem e a vontade de Deus. O homem, com total liberdade e sem qualquer coerção, uniu a sua vontade à vontade de Deus e apelou a Deus para ser o centro da sua vida. Este comportamento humano era natural no Paraíso, porque o homem foi criado à imagem de Deus, o. Pessoas Triunas, e sua vida era compatível com seu modelo e exemplo, isto é, compatível com a vida da Santíssima Trindade. Ele viveu em unidade interior, amor e harmonia consigo mesmo, com seus semelhantes e com toda a criação.

وكان محور هذه الوحدة الدائم هو الله الذي قدّم له الإنسان ذاته ومحصلة أعماله والخليقة كلها بملء إرادته. وهكذا اتّحد الكل بانسجام، وكان كل شيء “حسناً جداً”. يقول يوحنا الدمشقي: “خلق الله الإنسان عديم الشر، مستقيماً، فاضلاً، خلواً من الحزن والهم، مزيّناً بلمعان كل فضيلة، ومزداناً بكل الصالحات. كأنه عالم ثانٍ. عالم صغير في وسط العالم الكبير [2]، وملاك آخر، وعابد مركّب، ومعاين للخليقة المنظورة، وعارف بأسرار الطبيعة العقلية، وملك على الأرضيات يسوسه الله العلي. إنه أرضيّ وسماويّ، زائل وأبديّ، منظور وعقلي، عظيم وصغير، روح وجسد. من روح لكي يبقى ثابتاً، ومن جسد لكي يحتمل ويتأدب مكرَّماً من عظمة الروح. خلقه الله كائناً يعيش وفقاً للتدبير الآني، أي الحياة الحاضرة، التي تنتقل إلى مكان آخر، أي إلى الحياة العتيدة. ولذا فهو يتألّه بطاعته الله واتحاده بالنور الإلهي، دون أن يتحوّل إلى إله بالجوهر. وخلقه كذلك في طبيعة عديمة الخطأ وحراً في إرادته. أقول عديم الخطيئة، ليس لأنه لم يكن قابلاً للخطيئة، إذ أن الله وحده غير قابل للخطيئة، بل لأن الخطيئة كانت وقفاً على إرادته. كان يملك قوة الثبات والتقدّم في الصلاح، بمؤازرة النعمة الإلهية. وكان يملك أيضاً قوة الانحراف عن الخير وارتكاب الشر، بسماح من الله، لأن لديه إرادة حرّة، وما يحصل بالقوة ليس فضيلة. نفس الإنسان حرة وذات إرادة وفعل. وهي متغيّرة، أي إنها تتغيّر وفق الإرادة، لأنها مخلوقة”.


حاشية مرتبطة مع عنوان الفصل “صورة الله المثلث الأقانيم” : راجع ( الرؤية الأرثوذكسية لله والإنسان ) ، و ( مدخل إلى العقيدة المسيحية ). و( الكنيسة الأرثوذكسية ، إيمان وعقيدة ) (الناشر )

[2] Veja a visão ortodoxa do homem. Dr. Adnan Trabelsi.. (Al-Shabaka)

Vá para o seu celular