Ícone do site Rede Online Ortodoxa

2: 7 – العذراء مريم

Pela união, Maria torna-se mãe de Deus, e não é permitido dizer que ela é apenas mãe do Jesus humano, porque a divisão é impossível na hipóstase do Filho.

A humanidade de Jesus não é isenta de hipóstase, pois o Deus Altíssimo, o Filho, tornou-se sua hipóstase e, portanto, Maria é a mãe de Deus (1).

São Gregório, o Teólogo, enfatiza este ponto, dizendo: (2): “إذا كان أحد لا يسلّم بأن مريم الطوباوية هي أم الله فهو مفصول من الإلوهية”.

وأوضح الدمشقي: “إن اسم أم الله Theotokos يحوي كل سر التدبير (الإلهي) لأنه إن كانت التي حبلت هي أم الله فالمولود منها هو بالتأكيد إله وأيضاً إنسان” (3).

[Esta seção é um resumo do que foi dito anteriormente nos capítulos anteriores. Contudo, remetemos a você, caro leitor, mais sobre Nossa Santíssima Senhora, a Sempre Virgem Mãe de Deus, Maria Click. aqui]


(1) إن تسمية مريم أم الله قديمة جداً في الكنيسة. فيذكر سوزمينوس (7: 32) إن أوريجانس أطلقها على العذراء. واستعملها ديونيسيوس المصري في رسالته إلى الهرطوقي بولس السمسياطي، ويذكر المؤرخ فيلبس السيدي أن بيريوس الذي ترأس مدرسة الإسكندرية عام 282 ألف كتاباً بعنوان “أم الله” (عن كواستن 2: 136 من الترجمة الفرنسية). واستعمله افستاثيوس الأنطاكي الذي ترأس المجمع المسكوني الأول عام 325 (المقطع 68 في مين 18). والكسندروس الإسكندري عدو أريوس (مين 18: 560) وخلفه أثناسيوس الكبير (مين 26: 393) وأفرام السرياني (3: 481 من السمعاني) وديديموس الأ‘مى المصري (مين 39: 421 و481 و488) وغريغوريوس النيسسي (في البتولية 19 ورسالته 17 إلى افستاثيا وفي مين 45: 1136). وابيفانيوس (مين 43: 75) ونيلوس أنقرة تلميذ الذهبي (الرسالة 2: 180 في مين 79) هذا فضلاً عن أن استعماله كان شائعاً في كل الدنيا لما ظهرت البدعة النسطورية.

(2) Carta a Cledônio.

(3) Fé Ortodoxa 3:12 em Minn 94:1029 e 1032.

Vá para o seu celular