كان كيرياكوس قوي البنية، وقد بقي كذلك إلى سن متقدمة رغم أصوامه وأسهاره القاسية. قال عن نفسه أنه لم يغضب مرة واحدة في حياته ولا عرفته الشمس آكلاً لأنه كان يتناول وجبته اليتيمة بعد غروب الشمس. أقام في دير القديس أفتيميوس عشر سنوات صامت. سِيمَ كاهناً وجعل خادماً لكنائس الرهبان في دير “سوقا” القريب من الكهف، ثلاثين سنة.
منحه الله موهبة صنع العجائب فكان يشفي المرضى ويطرد الشياطين بكلمة الله وإشارة الصليب. أخيراً رقد في الرب بسلام ممتلئاً من نعمة الله.
تعيّد له الكنيسة في 29 أيلول.
Troparia na primeira música
ظهرت في البرية مستوطناً، وبالجسم ملاكاً، وللعجائب صانعاً، وبالأصوام والأسهار والصلوات تقبّلت المواهب السماوية، فأنت تشفي السقماء ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشح بالله كرياكس. فالمجد لمن وهبك القوة، المجد للذي توجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع.
Qandaq com a oitava música
بما أنك مناضلٌ عزيزٌ وعاضدٌ، فالدير الشريف الذي يكرمك دائماً، يُعيِّد سنوياً لتذكارك، فبما أن لك دالة عند الرب أحرسنا من الأعداء المعتدين، لكي نصرخ هاتفين: السلام عليك أيها الأب المثلث السعادة.