لا شكّ أنّ أهمّ عمل قام به القدّيس لاون هو دفاعه عن الإيمان الأرثوذكسيّ في وجه هرطقة أوطيخا وأصحابه من القائلين بالطبيعة الواحدة. ففي العام 431 أقرّ مجمع افسس (المسكونيّ الثالث) عقيدة اتّحاد الطبيعة الإلهيّة والطبيعة البشريّة في المسيح اتّحاداً جوهريّاً في شخص واحد. غير أنّ أوطيخا، وهو رئيس دير في القسطنطينيّة، زعم أنّ الطبيعة البشريّة في المسيح انحلّت وذابت تقريباً في ألوهته، وهكذا لم يثبت في هذا الاتّحاد الجوهريّ إلاّ طبيعة واحدة هي الطبيعة الإلهيّة. فما كان من القدّيس فلابيانُس بطريرك القسطنطينيّة (عيده في السادس عشر من شباط) إلاّ أن أدان أوطيخا وسفّه تعليمه. ردّ مؤيّدو أوطيخا بعقد مجمع في أفسس عام 449، وألقي فلابيانس في السجن حيث استشهد، فأنكر لاون المجمع وأطلق عليه لقب “مجمع اللصوص”.
ثمّ كان للاون دور كبير في المجمع المسكوني الرابع الذي انعقد في مدينة خلقيدونية بالقرب من القسطنطينيّة سنة 451 ، وكانت قراراته مستوحاة من رسالة بعثها لاون إلى فلابيانس. وقد قرئت هذه الرسالة في المجمع وتبنّاها الآباء الخمسمائة المجتمعون صارخين: “هذا هو إيمان الرسل، هكذا كلّنا نؤمن، وهكذا يؤمن المستقيمو الرأي…”. أمّا أهمّ ما جاء في هذه الرسالة فهو تأكيده على كمال الألوهة وكمال البشريّة في شخص يسوع المسيح الواحد، فيقول: “إنّ (المسيح) الإله الحقّ هو نفسه إنسان حقّ. وليس في هذا الاتّحاد أيّ خداع. فاتّضاع الإنسان وسمو الله حاضران معاً في علاقة تبادل. وكما أنّ الإله لا يتغيّر عندما يتحنّن على الجموع، كذلك الإنسان لا يذوب في الكرامة الإلهيّة”. كما يشدّد لاون على الوحدة الشخصيّة في يسوع حين يقول في رسالته: “واحدٌ هو، وهو نفسه _ وهذا ما يجب ترداده مراراً _ حقّاً ابن الله وحقّاً ابن الإنسان”.
ليست هذه الرسالة وحيدة، ذلك أنّه وصلنا من لاون 173 رسالة تَناوَل فيها قضايا مختلفة منها مثلاً تاريخ عيد الفصح. ولهذه الرسائل أهمّيّة قصوى في تاريخ الكنيسة والعقائد والعلاقات بين الكنائس الشقيقة. كما وصلنا 96 من المواعظ الكثيرة التي كان يلقيها في الأعياد الكبرى كالميلاد والظهور والصعود والعنصرة، وبعض المناسبات الأخرى كالصوم الأربعينيّ ويومي الجمعة والسبت العظيمين و”صيام العنصرة”. وهو يعتبر أنّ الأعياد مناسبة مستمرّة لتقوية الإيمان، فيقول: “إنّ سلسلة الأعياد التي تتعاقب تَحُول دون فتور قوّة غبطتنا، ودون تدنّي حرارة إيماننا”.
Lawn não esqueceu que se dirigia ao povo em seus sermões, por isso seu discurso foi repleto de lições espirituais, comportamentais e morais, além de dimensões doutrinárias e educacionais. Diz-se que Leão é um moralista, mas a sua ética baseia-se sempre na fé e deriva do mistério pascal, o mistério da salvação. Por isso, Leão continua a repetir que Cristo está unido a todos os seres humanos por uma natureza comum, e se cada cristão deve conhecer o valor de si mesmo, então deve conhecer o valor do seu irmão. Isto ocorre porque todo cristão é por natureza um ser social e é obrigado a abster-se, rezar, jejuar e fazer caridade. A caridade baseia-se no respeito do homem pelo seu próximo, parceiro da única natureza que Cristo assumiu por amor a ele. nossa salvação.
يوجز القدّيس لاون كلّ حدث التجسّد ونتائجه بقوله: “وحدة الألوهة مع الآب التي يملكها الابن، لم تُنتقص بصيرورته إنساناً؛ ولكنّ هذا التنازل من الخالق نحو الخليقة، هو ارتقاء المؤمنين نحو الخيرات الأزليّة”. لم يكن لاون، الذي نُعت في الغرب المسيحيّ بـ”الكبير”، لاهوتيّاً قديراً ولا مفكّراً فذّاً ولا منظّراً عميقاً، بل كان ساهراً دائم السهر على أن تكون رعيّته في الخطّ الأرثوذكسيّ عقيدةً وسلوكاً. لذلك يدوم ذكره إلى الأبد.
A igreja celebra no dia 18 de fevereiro.
Troparia na quarta música
Suas ações de verdade fizeram você aparecer ao seu rebanho como uma lei de fé, uma imagem de mansidão e um professor de perseverança, ó Pai Sumo Sacerdote Leão. Portanto, através da humildade você alcançou a exaltação e a riqueza na pobreza, então você intercede junto. Cristo Deus para salvar nossas almas.
Qandaq com a terceira música
Quando você, ó glorioso, sentou-se no assento do sacerdócio e silenciou as bocas dos leões falantes, com as doutrinas da reverenciada Trindade inspirada por Deus, você revelou ao seu rebanho a luz do conhecimento divino, e por essa razão você foi glorificado, pois você é um caminho divino para a graça de Deus.