Ícone do site Rede Online Ortodoxa

Saba, que tem orgulho de Deus

Santo nosso pai justo, um com Deus, Santo Saba, o Santo

ولد القديس سابا في إقليم الكبادوك سنة “439م”، من أبوين مسيحيين و كانا من أغنياء تلك البلاد و أشرافه، نشأ على حب الفضيلة منذ نعومة أظفاره، هرب إلي البرية و دخل ديراً هناك ليعبد الله بالهدوء و السكينة فبدأ بالمحافظة على الصلوات و الطاعة و القيام بفرائضه بكل أمانة و نشاط حتى أنه فاق رهبان الدير بتواضعه و طاعته و تجرده و أصبح مثالاً للجميع، عاش في الدير عشر سنوات في جهاد متواصل و تاقت نفسه إلي الوحدة و العيشة المنفردة فاستأذن رؤساءه ليسمحوا له بالذهاب إلي القفار الفلسطينية ليعيش عيشة النسك فسمحوا له بالسفر فأتى أورشليم وزار الأماكن المقدسة ثم نزل إلي البراري و أتى إلي دير القديس أفثيميوس الكبير و طلب أن يقبل في عداد النساك ففرح به أفثيميوس و لكنه نظراً لحداثة سنه أرسله إلي دير القديس ثاوكتستس حيث كان المبتدئون يستعدون للحياة النسكية المفردة التي يديرها القديس أفثيميوس نفسه، فعاش هنالك مواظباً على الإماتات الرهبانية و سائراً في طريق الكمالات الإنجيلية و في هذه الأثناء رقد القديس ثاوكتستس بالرب فطلب سابا إلي خلفه أن يسمح له بحياة الإنفراد فسمح له بذلك فذهب وسكن في مغارة يمارس فيها أعمال النسك الشديدة فكان يقضي خمسة أيام من الأسبوع في الوحدة التامة مثابراً على التأمل و الصلاة، يشتغل بعمل السلال و يبيعها لينفق على نفسه و يتصدق على الفقراء.

كان يذهب يومي السبت و الأحد إلي الكنيسة ليسمع الإرشادات الروحية و حضور الذبيحة الإلهية و تناول الأسرار المقدسة و يعود إلي خلوته و كان القديس أفثيميوس يدعوه الشاب الشيخ لرصانته في حياته و جميل فضائله و طباعه، و أقبل النساك و الرهبان إلي سابا يطلبون إرشاده و أخذ الكثيرون يتتلمذون له فأنشأ لهم المناسك و قام يرشدهم، و لما تكاثر عددهم شيد لهم ديراً أقاموا فيه . بقية القديس أبونا البار طار صيت قداسة سابا و فضائله وعمت كل البلاد، فسامه البطريرك سالستس كاهناً رغم تذلله و ممانعته و أسند إليه الرئاسة العامة على المناسك في فلسطين و أتته أمه حاملة إليه أموالاً كثيرة من إرث أسرته و طلبت منه السماح لها بالإقامة تحت كنفه ما بقي لها من العمر، فسمح لها وعنى بوالدته في أيامها الأخيرة و لما رقدت أنشأ بالأموال التي حملتها أمه إليه مستشفى للمرضى بجوار الدير، و مستشفى آخر في أريحا و مضافة للزوار بقرب الدير و ذهبت الأموال في سبيل خدمة القريب. إستحوذ الحسد على بعض الرهبان فنالوا من كرامته و التظاهر ضد سلطته فآثر الإبتعاد عن الدير على أن يقوم الشر بالشر و توغل في الصحراء حيث وجد مغارة دخلها و ما أن أقام فيها حتى رأى أسداً هائلاً يدخل عليه لأن تلك المغارة كانت عريناً له، فلم يضطرب سابا لرؤيته و قال للأسد ” لا تغضب فالمحل يتسع لي ولك” فحدق فيه الأسد و لوح بذيله و غادر المغارة و ترك القديس سابا في عرينه و مضى . لكن الرهبان أشاعوا بأن الأسد قد إفترسه و طلبوا إلي البطريرك تعيين آخر مكانه و لما كان عيد تجديد هيكل القيامة جاء سابا كعادته إلي أورشليم ليحضر العيد فرآه البطريرك و تمسك به و أعاده إلي ديره وعمله بالرغم من إعتذار سابا عن ذلك و إدعائه بقلة الدراية في تدبير أمور رهبانه، أما هو فلوداعته و تواضعه و حبه للسلام فسكت عن عصيانهم و بقى يسهر عليهم.

Santo Saba chefiou uma delegação de chefes de mosteiros que viajaria a Constantinopla para comparecer perante o rei e apresentar-lhe cartas de Elias, Patriarca de Jerusalém, para aliviar as dificuldades da Palestina. era um dos servos por causa de sua humildade. Quando o rei leu as cartas, ele perguntou sobre Saba, então eles lhe contaram. Então ele o convocou, honrou-o muito e enviou seus trabalhadores para aliviar o fardo do país. satisfeito com o Patriarca Elijah e concedeu a Saba mil dinares. Ouro para ajudar seus mosteiros.

Em sua vida, Saba se destacou pela mansidão, humildade e inteligência. Ele foi compassivo com o próximo, um servo dos fracos e dos estrangeiros, e realizou muitas mortificações e jejuns. Por esta razão, Deus lhe concedeu a capacidade de realizar. milagres, e descansou no Senhor entre seus filhos, tendo atingido a idade de noventa e dois anos. Santo Saba adormeceu no dia cinco de dezembro do ano 522 DC, aos noventa e quatro anos. Seu corpo permaneceu no Mosteiro de Lavra até que os Cruzados o levaram consigo para Veneza. Mas ele foi devolvido ao seu mosteiro em outubro de 1965 DC.

Nossa Igreja Ortodoxa celebra sua memória no quinto dia do mês de dezembro oriental (18 de dezembro) todos os anos.

الدير الذي أسسه القديس سابا، ” اللافرا”، بقي إلى يومنا هذ، واشتهر عدد كبير من الذين تتلمذوا فيه وأهمهم: القديس يوحنا الدمشقي، وأخوه قزما أسقف مايوم، وأندراوس الكريتي…

Sabe-se que o Typikon mais importante e antigo - livro que organiza serviços e rituais na Igreja Ortodoxa - é atribuído a São Saba. Quanto ao Typicon em vigor hoje na Igreja Ortodoxa, é o Typicon de Constantinopla, que foi originalmente retirado do Typicon de São Saba, com alguns acréscimos e modificações.

Das notícias de São Saba

Um dos monges foi encarregado de administrar a pousada e teve que preparar comida para os visitantes do mosteiro. Depois de cozinhar uma grande quantidade de feijão, mais do que precisava, jogou as sobras pela janela. São Saba notou-o, por isso desceu silenciosamente da frigideira e recolheu com cuidado os feijões espalhados e espalhou-os sobre uma pedra até secarem, depois recolheu-os e guardou-os consigo até o momento oportuno.

وبعد مدة دعا القديس سابا الراهب الذي رمى الفول من النافذة، وصنع له صحنا من الفول. وفيما جلس الاثنان إلى الطعام قال القديس سابا للراهب: ” اغفر لي يا أخي لأني لا أعرف جيدا أن أُتبّل الفول، ولعلك لم تستسغه”. فأجاب الراهب:” لا بل هذا الطعام لذيذ جد، فإني لم أذق طبيخا طيبا كهذا منذ زمان بعيد” فأجابه القديس قائلا:” صدقني يا ولدي، هذا هو الفول الذي ألقيت َ به من النافذة. اعلم أن من لا يعرف كيف يصلح وعاء من الطبيخ سدّا لحاجات الذين في عهدته دون أن يضيع منه شيئا لا يصلح لأن يكون مسؤولا. فقد قال الرسول بولس:” إن كان أحد لا يعرف أن يدبّر بيته، فكيف يعتني بكنيسة الله؟ ” (1 تيموثاوس 3: 5).

Seu tropário:

Para o deserto infrutífero você derramou torrentes de suas lágrimas, e com suspiros das profundezas você rendeu frutos cem vezes maiores com seu trabalho. Você se tornou uma estrela para o mundo habitado, brilhando com maravilhas, ó nosso justo pai Saba, então interceda junto a Cristo Deus para salvar nossas almas.

Vá para o seu celular