كان نيقولا تلميذاً ممتازاً، وبعد انتهائه من المدرسة المحلية دخل إلى معهد اللاهوت وهناك قرّر تكريس حياته للرب. بدأ بالصلاة بدموع وبحماس صانعا هذا النذر للمخلص: “يا مخلصي! ساعدني لأقدّم امتحاناتي جيداً، وأعدك ان أكون راهباً من أجلك بكل ذرة من ذاتي”. ومنذ ذلك الوقت صارت الأفضل في الصف بحسب نتائج امتحاناته.
عندما انتهى من دراسته في معهد اللاهوت، رأت أمه أن صحته أضعف من أن يستطيع المتابعة في الأكاديمية، فحاولت تدبير أمره ليصبح كاهناً. هنا، كان من الضروري إيجاد خطيبة. انصاع نيقولا كلياً لإرادة والدته لحبه لها وعدم رغبته بمجابهة إرادتها، حتى أنه لم يذكر نذره بأن يصبح راهباً. بدأت الأم بتدبير زواج لابنها دون ان تشكّ بشيء. وخلال الصيف قاما بزيارة عدة بلدات وقرى بحثاً عن عروس. لكن هذا لم يكن إرادة الله، فقد كانت وساطة الزواج تخفق في كل مرة، وغالباً بطريقة غير مفهومة. أخيراً، في اواسط شهر آب سنة 1904، قالت الأم: “كل جهودنا بخصوص زواجك من أجل كهنوتك أخفقت. الآن تستطيع تدبير مستقبلك بنفسك”. “في هذه الحالة”، قال نيقولا، “لنذهب إلى الكاتدرائية، إلى امنا ملكة السموات إلى أيقونتها العجائبية ولنطلب منها تريني بنفسها طريق حياتي”.
وافقت أمه كلياً. كان الأمر مدبراً بأن تكون الأيقونة قد أعيدت إلى قرية زيماروﭭﺎ، حيث كانت تحفظ عادةً. على أي حال، في طريقهما إلى الكاتدرائية، صادفا صديقاً لنيقولا اسمه ميشا سميرنوﭪ، فأخبره نيقولا بورطته. “لقد كنتَ تلميذاً جيداً لا لتصبح، بالطبع، قارئاً في الكنيسة. يجب أن تنضمّ للأكاديمية”، قال ميشا. وعندما احتجّ نيقولا بأن الأمر قد أصبح متأخراً جداً لامتحانات الدخول، أشار ميشا أنه بسبب الإصلاحات قد تأجلت امتحانات الدخول إلى أكاديمية بطرسبرغ اللاهوتية حتى نهاية آب. “أنك شخص ذو إيمان عميق” قال ميشا مؤكّداً. “ضع رجاءك في الله! والمخلص نفسه سيساعدك. إذهب بدون أي تحضير”.
Sua mãe deu-lhe o que restava do dinheiro para a viagem, com a bênção dela, e Nicholas foi para a academia.
بدأت الأمتحانات الخطية والأكثر صعوبة بينها كان الامتحان الخطي في المنطق، حول موضوع” من وجهة نظر منطقية، كيف يمكن شرح أن في المناقشة الفلسفية تكون إجابتان إلى السؤال نفسه على طرفي نقيض”. قد أعطي هذا السؤال لكي يكون الاختيار سريعاً لأفضل طلبة اللاهوت الآتين من كل روسيا. سُمعت التنهدات بين الطلاب. وبدأ الأول ثم الثاني بمغادرة مقاعدهم جامعين ملفاتهم للعودة إلى البيت. بدأ نيقولا بالصلاة بحرارة: “أيها الرب امنحني الفهم حتى أكتب عن هذا الموضوع الصعب”. فسمع، كجواب، صوتاً داخلياً: “لا تكتب من منطلق منطقي بل من وجهة نظر سيكولوجية”. بدأ مباشرة بكتابة أن هذا الشرح من وجهة نظر منطقية صعب لأن قوانين المنطق متشابهة، ولهذا وسّع بحثه انطلاقا من مقاربة سيكولوجية ترتكز على كلمات المخلص: “من القلب تخرج أفكاركم”. واستنتج أن لهذا السبب أتت التعاليم المغلوطة من قلب ليو تولوستوي المتكبر، بينما من قلب القديس يوحنا كرونشتادت المملؤ بالنعمة تدفقت الحقيقة. كان نيقولا قلقاً لأنه أعطى لنفسه الحرية في تغيير البحث، لكنه في النهاية فرح لحيازته على علامة أربعة ونصف التي كانت الأعلى مقارنة مع كثرة من علامات الضعيفة التي حازها التلاميذ الآخرون.
بعد هذا بدأ الأمتحان الشفهي. الأول كان حول اللاهوت العقائدي. أعطى يومان فقط للتحضير، قضاهما نيقولا في علية الأكاديمية مقلّباً صفحات الكتب السميكة. عشية الإمتحان وأثناء الليل جلس على الدرجات التي تقود إلى العلية وبكى. كل ما استطاع فعله خلال هذين اليومين هو اقناع نفسه بأنه من بين 150 بطاقة أسئلة كان يعرف واحداً: “تاريخ عقيدة الثالوث الأقدس”. لأنه كان قد أجاب عليه في امتحان في معهد اللاهوت. صلىّ نيقولا بدموع: “أيها الرب مخلي يا من هو رحيم وكلي الاقتدار، إجعل سؤالي غداً تاريخ عقيدة الثالوث الأقدس. وإلا فسوف أرسب وأعود إلى البيت مسبباً حزناً كبيراً وكدراً لأمي”.
الامتحان التالي كان في تاريخ الكنيسة. كانت كمية كتب هذه المادة مضاعفة لتلك التي للعقائد يقابلها 250 بطاقة سؤال. كان نيقولا مرتعباً لأنه يعرف سؤالا واحداً أيضاً: “تاريخ الهرطقة الأريوسية بعد مجمع نيقية”. في عشية الامتحان، وكما فعل حين تحضيره لمادة العقائد، جلس أمام باب العلية وبكى. لكنه من بعدها بدأ بالصلاة أيضاً بحرارة للمخلص أن يمنحه مساعدته الإلهية فهتف قائلاُ “يا مخلص، يا فرحي أنت رحيم وكلي الاقتدار. ما هو بالنسبة لك أن تتمّم مرة أخرى طلبي. أنت تعرف أنني أعرف فقط سؤالاً واحداً ولا أعرف البقية. أرجوك دعْ بطاقة السؤال عن تاريخ الهرطقة الأريوسية بعد مجمع نيقية يقع علي، وإلا فسأرسب، وأعود إلى البيت مكدراً أمي”. عاد نيقولا إلى غرفته ورقد نائماً بدموع.
في الصباح التالي، كان يعاني بشدّة من قلقه لعدم ثقته بمصيره، استطاع أن يكرر فقط: “يا رب ساعدني. يا فرحي ومعونتي، ساعدني”. عندما تمّ استدعاء نيقولا إلى طاولة الامتحان، كان بالكاد قادراً على الوقوف على قدميه، لكنه سحب بطاقة سؤال وقلَبَها. يا للفرحة التي اعترته عندما قرأ: “تاريخ الهرطقة الأريوسية بعد مجمع نيقية”. استطاع بصعوبة احتواء مشاعر الشكر للمخلص الذي كان قد أظهر له حمايته بشكل عجائبي للمرة الثانية.
Sobolev respondeu tão bem que os professores decidiram enviar uma carta de agradecimento ao Ryazan Theological College por este aluno brilhante. Quando ele voltou para seu lugar, os outros estudantes cochicharam sobre o garoto Riazani. Nos demais exames, Nicolau não se atreveu a pedir favores ao Salvador, mas correram bem. Assim, com a ajuda do Salvador, Vladyka ingressou na Academia Teológica sem qualquer preparação.
خلال هذا الوقت كان يقرأ قصة القديس سيرافيم ساروفسكي. كان الكتاب مفتوحاً على طاولته. وإذ كان مثقلا من مأزقه هذا، بدأ نيقولا يذرع الغرفة ذهاباً واياباً، عندما أشرف عليه فجأة الطريق: “يا لإيماني الضعيف، إن القديس سيرافيم حيّ في هذه اللحظة. إنه أمام عرش الثالوث الأقدس. وهو يستطيع، في هذه اللحظة، حلّ كل المشاكل والأسئلة، اذا ما توجهنا إليه بايمان في صلواتنا. سوف أذهب مباشرة في هذه اللحظة إلى الطاولة حيث سيرة حياة القديس سيرافيم موضوعة. سأتوجه اليه كشخص حي، سأركع وأتوسل اليه لإنقادي من مأزقي: هل علي أن أتزوج وأصبح كاهناً، أم ان أصبح راهباُ؟”
وفعل نيقولا ما قاله بالضبط. بعد ان قام بالسجود والصلاة فتح الكتاب وقرأ: “أحد المبتدئين من منسك غلينسك، مضطرباً جداً بخصوص أمر تكريسه، فأتى قاصداً إلى ساروﭪ طالباً نصيحة الأب سيرافيم. فالتمس راكعاً أمام قدمّي القدّيس، حلّ سؤال حياته الذي يعذبّه: هل مشيئة الله بخصوصه وخصوص شقيقه نيقولا أن يدخل الدير؟ أجاب القدّيس المبتدئ: “خلّص نفسك وأخاك”. اعتبر نيقولا كلمات الأب سيرافيم كشفاً إلهياً فحواه أنه يجب أن يصبح راهباً، أي ما كان بالحقيقة رغبة قلبه. منذ ذلك الوقت لم يعتبر فقط الحياة الديرية طبق حياته الموصي من الله، بل طريق أخيه ميشا الذي، فيما بعد، أصبح الأرشمندريت سرجيوس.
مع اقتراب موعد قص شعره للتكريس الرهباني، سُئل نيقولا عن الاسم الذي يرغب به. فقال انه باعتباره راهباً يجب عليه التخلي عن مشيئته منذ البداية وهو سيقبل بأي إسم يعطى له. “حسناً، كن حذراً”، قال المفتش الأرشمندريت ثيوفان، “يجب ان لا تنزعج اذا أُعطيت اسماً قبيحاً” . ما حصل بعد ذلك أنهم قرروا إعطاءه إسم دوسيثيوس. لكن الأمر تحوّل خلافاً لذلك. عشية قصّ الشعر، ذهب عميد الأكاديمية الذي كان من المفترض ان يقوم بطقس قص الشعر للعشاء عند أحد التجار. شرعت فتاتا التاجر تسألان العميد عن الاسم الذي سيمنحه للراهب الجديد. وإذ سمعتا أنه سيكون دوسيتيوس احتجتا بانه يستحق اسماً آخراً لا بل يستحق أجمل إسم.
Ao aceitar a vida monástica, o novo monge Serafim submeteu-se ao jejum rigoroso e à oração incessante. Assim, desde o dia da sua consagração até o dia da sua morte, Vladyka não comeu carne. Durante muitos anos ele comeu uma vez por dia.
بعد تخرجّه أولاً في صفه، علّم الأب سيرافيم لسنة في مدرسة كهنة قبل تعيينه مساعد مفتش في مدرسة الأبرشية في كالوغا. هناك أحب التلاميذ الأب سيرافيم حباً كبيراً، خاصة الصغار منهم في الصفوف الأبتدائية الذين كانوا قد تركوا بيوتهم للمرة الأولى وبكوا لفراقهم أمهاتهم. بقلبه المحب، حزر الأب سيرافيم بسرعة سبب حزن الأولاد واهتم براحتهم. يومياً وخلال الساعات الحرة وخاصة في أيام العطل والأعياد، كان يأتي إلى صفوف الأصغر ويشاركهم بنقاشات حول خلاص النفس، انطلاقاً من حياة القديسين بشكل رئيسي. أصبح الأولاد متعلقين بالمدير الصالح والحنون الذي فَهِمَهُم جيداً. كان صديقهم الأول والحَكَم فيما بينهم، وكذلك كان أمّاً حنونة. عندما كان الأب سيرافيم في الممشى، خلال ساعات الاستراحة، كان التلاميذ يهرعون خارجاً من كل الصفوف، كلٌ منهم محاولاً مناداته ليدخل غرفة صفه: “تعال إلينا يا باتيوشكا ادخل الينا” . كانوا يصرخون متنافسين لجذب انتباهه وهو كان يحاول زيارتهم جميعاً ودعمهم بكلامه.
Depois de dois anos e meio, o Arquimandrita Serafim foi transferido para Kostroma. A dor dos estudantes era indescritível e eles choraram amargamente. No dia de sua partida, alguns deles se recusaram a comer e foram repetidamente se despedir dele, e o Padre Serafim deu-lhes ícones, cruzes ou qualquer coisa que ele pudesse encontrar como um memorial e condolências dele. .
سنة 1910 وخلال عطلة الميلاد، قرر الأب سيرافيم زيارة أمه في مدينة بيرمشل. كان فرحها غامراً لكنها قلقت لما يخص تحضير الطعام لابنها المفضل. قلقها كان أيضاً حول صحته الضعيفة فاردت أن تسمنّه، لكنه لم يكن يأكل اللحم وكان من المستحيل إيجاد سمك في المدينة في فصل الشتاء. بعد الصلاة بحرارة أمام أيقونة القديس نيقولاوس العجائبي ، لبست معطفاً من جلد الخروف وخرجت إلى الشارع. سرعان ما أتى رجلٌ ماشياً على الرصيف المقابل فنادته قائلة: “هل أنت صياد سمك؟” فأجابها “نعم، لماذا؟” فشرحت له “خلال عدة أيام سيأتي ابني الراهب لزيارتي. إنه لا يأكل لحماً بل فقط سمكاً. لذا، اذهب إلى النهر واصطد بعض السمك له، وسادفع لك مهما طلبت”. فأجاب الصياد: “هل تظنين أنه يمستطاعك اصطياد السمك الآن، سيدتي العزيزة؟ إن الحرارة 25 درجة مئوية تحت الصفر. كل السمك نزل إلى قعر النهر”. لكن والدة فلاديكا أصرَّت “سيصلي ابني من أجلك”. في النهاية وافق الرجل وذهب إلى نهر أوكا حيث أمضى حوالي الساعة يخترق الجليد الذي تبلغ سماكته المتر. ثم رسم إشارة الصليب وصلىّ كما لقنته المرأة، وألقى الشبكة في الفتحة قائلاً “يا رب من أجل خادمك الأب سيرافيم أرسل سمكة”. سرعان ما انخفضت الشبكة علامة على أنها أمسكت شيئاً، فسحبها الرجل وإذ فيها شيُّوط فضي كبير (نوع من السمك) فأخذه إلى والدة فلاديكا. قدّمت المرأة له النقود فرِحة، لكنه رفض أخذها قائلاً: “هيا هيا يا سيدتي العزيزة لا أريد شيئا. انه صيد عجائبي. قولي لابنك أن يصلي من أجل عبدالله بطرس”. ثم غادر.
Em 1912, o Arquimandrita Serafim foi nomeado reitor de uma escola secundária em Voronezh. Naquela época, o sistema do ensino médio era instável. Imediatamente após sua chegada, ele conversou com os alunos e percebeu que os alunos desordeiros zombavam dele, sem medo de punição. À noite, o superintendente trouxe-lhe uma lista contendo os nomes dos desordeiros e ofereceu-se para expulsá-los imediatamente. Padre Serafim pegou a lista, dizendo que ele mesmo cuidaria dos pecadores. Durante o intervalo, ele começou a chamá-los ao seu escritório, um por um. Fale com eles de maneira influente, fazendo perguntas e persuadindo-os. Como resultado, eles choravam de remorso e prometiam reformar-se. Em um ano, Vladyka transformou a escola secundária, fazendo com que o inspetor do Santo Sínodo a considerasse a melhor do país.
O Arquimandrita Serafim foi ordenado bispo na Festa da Proteção do Santíssimo Theotokos em outubro de 1920 na Catedral de Simferopol. Foi para sua grande alegria que nesta ocasião, devido à misteriosa providência de Deus, o milagroso Ícone Kursk-Rot da Mãe de Deus foi exibido na catedral.
Na jihad ascética contínua e em circunstâncias ascéticas difíceis, o bispo contraiu tuberculose. Apesar da grave doença, cuidou do seu rebanho com entusiasmo paternal. Servido sem interrupção. Ele fazia orações três vezes por semana, conclamando seu rebanho ao arrependimento e à purificação da alma pela graça de Deus e à virtude cristã básica da humildade. Seu culto no Domingo do Perdão foi especial, pois fez com que muitos que brigavam entre si durante anos buscassem o perdão uns dos outros.
O Bispo Serafim realizou orações pastorais nas hipóstases como sumo sacerdote e visitou escolas russas. Suas conversas e sua personalidade calorosa e amorosa deixaram uma impressão agradável em todos os lugares. Em situações financeiras difíceis, ele cuidou dos russos pobres e doentes, providenciando tratamento hospitalar gratuito e fornecendo abrigo a outros, ou colocando alguns deles em seu mosteiro. Ele não negligenciou os necessitados monges russos no Monte Athos. Ele estabeleceu uma associação para arrecadar ajuda para eles e em seus sermões pedia aos paroquianos que doassem para este trabalho sagrado.
Em 1934, Vladyka foi promovido ao posto de arcebispo. Ele tinha dons espirituais desde a infância e travou firmemente uma luta fervorosa contra as paixões. Embora fosse um bispo relativamente novo, ele era de elevada estatura espiritual. Muitos de seus filhos espirituais referiram-se a casos de visão que ele teve, que eram evidentes mesmo a grandes distâncias. Por causa de sua pureza angelical, ele recebeu de Deus o dom do discernimento que não aceita o menor desvio da verdade cristã ortodoxa. Ele zelava pela vida dos ortodoxos e era sua consciência. Sempre que notava algo incomum, ele o revelava obstinadamente, sem medo da verdade, e como resultado produzia obras teológicas inestimáveis.
كان فيلاديكا يسكب كل حبّه للمخلص من خلال أعماله اللاهوتية، مدافعاً بحرارة عن الحقائق الأرثوذكسية. “كتبي هي دمي” صرح قائلاً. حقاً إنه يبذل حياته للمسيح في جهاده ضد الهرطقات، دون ان يرأف بقواه أو بصحته الضعيفة. كان فلاديكا يعمل باستمرار في الليل. هذا ما أقلق أخاه الأرشمندريت سرجيوس. عندما علم فلاديكا بقلق الأرشمندريت صار يكتب في السر. في المساء كان يستلقي، وعندما ينام الجميع، كان ينهض ويتابع الكتابة، مستفيداً من هدؤ الليل، معتبراً أن هذا واجبه الرعائي للدفاع عن الحقيقة. لم تكن مصادفة أن الله استدعاه إلى العالم الآخر في يوم احتفال الكنيسة المقدّسة بانتصار الأرثوذكسية والمدافعين عنها (أحد الأرثوذكسية).
قبل موته بقليل قال فلاديكا لاولاده الروحيين: “إذا ما وجدت دالّة أمام الله، فلن أترككم”. وفي الحقيقة أنه في الليلة التي تلت دفنه، ظهر فلاديكا في الحلم لأحد الرهبان من أبنائه الروحيين وقال: “لماذا تبكون ؟ لم أمت، أنا حي”.
ونحن نؤمن أنه، في الأخدار السماوية، “حيث مسكن جميع الأبرار”، يصلّي من أجلنا، ونستطيع ان نتوجه إليه في محننا كشخص حيّ وهو يسمعنا ويساعدنا.
Alguns dos milagres que ocorreram através das orações do Arcebispo Serafim após sua morte.
– O Bispo Serafim faleceu em 13 de fevereiro de 1950 e foi sepultado em um cemitério sob a Igreja de São Nicolau em Sófia. Desde o dia em que adormeceu, os seus restos mortais foram e continuam a ser uma fonte ininterrupta de maravilhas. Tal como durante a sua vida e após a sua morte, Vladyka Seraphim continuou a ajudar as pessoas que recorreram à sua intercessão e orações, não só da Bulgária, mas também do estrangeiro.
حصلت امرأة بائسة على مساعدة من رئيس الأساقفة سيرافيم بدون توقع، وحتى قبل أن تعلم عنه شيئا، عندما كانت لا تزال ملحدة. كانت معلمة ثانوية تعيش مع ابنها في سيليفنا. سنة 1952 كان ابنها يخدم في الجيش على الحدود الجنوبية لبلغاريا. كان شتاء تلك السنة قاسياً للغاية، مثلجاً وبارداً. في أحد الأيام، عندما كان الشاب في خدمته متعباً يرتجف من شدة البرد، وقع على الثلج في إغفاءة عميقة. عند تلك اللحظة بالضبط، حصلت غارة من العدو الذي كان يحاول إجتياز الحدود. لحسن الحظ استطاع جنود كتيبة هذا الفتى أن يهزموهم ويجردوهم من أسلحتهم. وبعد انتهاء المعركة طفقوا يفتشون عن الحارس فوجدوه نائماً في مركزه، فأوقفوه وأرسلوه إلى المحكمة العسكرية في صوفيا. بسبب الأوضاع السياسية غير المؤاتية في ذلك الوقت، حكمت المحكمة عليه بالإعدام لكي تلقن الجنود الآخرين درساً. لم يكن طلب العفو وارداً مطلقاً. كل ما استطاعت الأم المذهولة أن تطلبه هو فقط تسليمها جثة ولدها حتى لا تُحرم من زيارة ضريحه. فأتت إلى صوفيا وكانت في كل صباح كانت تتكلم معه هاتفياً وهي مرعوبة كي تعلم إذا ما كان حُكم الأعدام قد نُفِذَ. في هذا الظرف، غلبها النعاس ذات ليلة. وفجأة ظهر لها شيخ قائلاً لها: “أيتها الأم المعذبة، تعالي إلي إلى الكنيسة الروسية وسأساعدك. لم تنتظر الفجر، اذ قبل أن يرحل الظلام هرعت إلى الكنيسة فلم تجد صورة لمن رأته، فعادت إلى بيتها يائسة، وقررت أن ذلك كان مجرد هلوسة. لكن في الليلة التالية ظهر لها الشيخ نفسه وقال “لقد ذهبتِ إلى الكنيسة الروسية لكنك لم تنزلي إليَ. تعالي اليَ عبر الدرج وسأساعدك”. أدركت المرأة المندهشة أن ذلك لم يكن هلوسة. فعادت مرة أخرى إلى الكنيسة الروسية وسألت اذا ما كانت بعض الأيقونات العجائبية تحفظ في القبو تحت الكنيسة. عندما نزلت الدرج وقع نظرها على صورة رئيس الأساقفة سيرافيم. فأيقنت أنه الشيخ الجليل نفسه الذي رأته في حلمها والذي وعدها بالمساعدة. فبدأت بالصلاة له بحرارة. بعد الصلاة بدموع لمدة طويلة، خرجت من القبو السفلي. وبعد أن تركت الكنيسة صادفت بشكل غير متوقع أحد معارفها الذين لم تلقاهم منذ وقت طويل وهو كان صديقاً حميماً وتلميذاً مقرباً من زوجها المتوفي. وقد أصبح ذاك الرجل محامياً لامعاً في صوفيا. عندما علم بسؤ حظهّا، ذهب معها مباشرة إلى وزارة الدفاع لمقابلة وكيل الوزير. اتصل الوكيل هاتفيا بالوزير الذي وافق على إلغاء حكم الإعدام مستبدلاً إياه بالسجن مدى الحياة. بعد أشهر، صدر عفو عام فأطلق سراح الشاب.
كثيرون من التلاميذ، وخاصة الصغار منهم، يزورون قبر الأسقف سيرافيم. أحدهم وهو طالب طب في السنة الثانية، كان غالباً ما يزور الضريح ويصّلي له قبل امتحاناته. كان التلميذ من عائلة ملحدة حتى أنه لم يكن معمّداً. في أحد الأيام، كان يصّلي أيضاً هناك. بعد إنهائه صلاته راكعاً، قبّل الضريح الرخامي ونهض، وفجأة رأى رئيس الأساقفة سيرافيم أمامه كما لو كان حياً. باركه ﭭﻼديكا قائلاً: “اعتمد وحافظ على الصوم” ثم اختفى. كان التلميذ مضطرباً حتى أعماقه بسبب ما حدث. فاستدعى عمته التي كانت مؤمنة، من المقاطعة التي تعيش فيها، وطلب منها أن تكون عرابته. تلقى سر المعمودية في كنيسة الشهيد العظيم بندلايمون في بيت العجزة في كنجازﻴﭭﻭ. بعد هذه التجربة المميزة، راح التلميذ يخبر الجميع أنه حتى ولا الموت بستطيع ان يهز إيمانه بالحياة بعد الموت.
– أخبر أحد المرتلين في الكنيسة الروسية: كنت أصّلي في احد الأيام على ضريح رئيس الأساقفة سيرافيم، فدخلت إمرأة كهلة، يظهر أنها من النخبة الثقافية. أخبرتني كيف أنه، سنة 1988، ظهر في فمها ورم بدأ يكبر بسرعة. سرعان ما بدأت تلاقي صعوبة في الكلام ولم تستطع ان تأكل بسبب ما يحصل لها من الألم. استنجدت بعدة أطباء. أحدهم مختصّ بالأورام، كان لها معرفة شخصية به. بعد الفحص أخبرها بصراحة أنه لديها سرطان سريع النمو في اللسان، وبأن الدواء ليس له أي تأثير عليه. كان السرطان قد انتشر تقريباً في كل الفم.
كانت المرأة التعيسة، قد سمعت وهي لا تزال في مدينتها بلوﭭﺩﻴﭪ، عن حالات الشفاء عند قبر ﭭﻼديكا سيرافيم، فبدأت بالذهاب يومياً إلى الكنيسة الروسية للصلاة لوقت طويل عند قبره. في اليوم السادس كانت وحدها عند الضريح. سمعت فجأة صوتاً يقول: “غمّسي الشمعة التي تحملي في المصباح الذي فوقي وامسحي المكان المصاب بالمرضى”. فعلت المرأة المريضة كما قيل لها وهي مندهشة وفرحة في آن بسبب هذه الاستجابة الرائعة لصلواتها. لشدة دهشتها، توقف الألم الذي لم يكن يحتمل فجأة. في الأيام التالية استمرت بدهن المكان السقيم. بدأ الورم ينكمش تدريجياً ثم بعد أسبوع تلاشى كليّاً. ذهبت المرأة إلى اختصاصي الأورام الذي تعرفه. بعد فحصها طلب منها الطبيب أن تخبره كيف تعالجت ومَن شفاها. أخبرت المرأة الطبيب بالتفصيل بكل ما حصل، فصرّح بأنها قد وجدت أنجع علاج وهتف بفرح: “المجد لله وللقديس ﭭﻼديكا سيرافيم”.
– A viúva de um padre que queria casar com a filha sofreu. Ela aprendeu sobre São Serafim, então foi com a filha ao túmulo dele, onde oraram fervorosamente. Ao saírem de lá, encontraram um jovem que conheciam, que não conheciam há muito tempo. Ele ficou muito feliz com o encontro e logo se casou com a garota.
http://www.youtube.com/watch?v=8TtpJD2Lqxc
http://www.youtube.com/watch?v=Q2VQ8AgiPUA