تكّلم على الفرح الآتي: “هللي يا بنت صهيون”. نكرّمه لأنه عاين يوم مجيء المخّلص وأعلن عنه. كما أذاع أن اسرائيل والأمم تجتمع إلى واحد وتعبد الاله الواحد، والله يطهّر الشعوب من الدنس. فيدعوا جميعًا باسم الرب ويعبدوه.
في زمن النبي صفنيا كان الخراب والفوضى والفساد مستشري بين الناس حيث أصبحت الأمة دنسة ظالمة لا تسمع الصوت ولاتقبل التأديب ولاتتكل على الرب والظالم لم يعرف الخجل.
فبشفاعات أنبياءك حبقوق وصفنيا وناحوم يارب ارحمنا وخّلصنا آمين.
تُعيد له الكنيسة في 3 كانون الأول
Тропарь во втором напеве
إننا معيّدون لتذكار نبيك صفنيا، وبه نتهلل إليك يارب، فخلّص نفوسنا.