حجَّة الحاكم لم تُجْدهِ نفعاً. وبعد أخذٍ وردّ أُلقي قديس الله في جوف ثور برونزي محمىّ، كانت ترمىَ فيه، على ما قيل، الذبائح للأوثان فقضى نحبه.
يُذكر أن تاريخ رقاده غير محدَّد تماماً. البعض يقول في حدود العام 83 أو93، زمن دومتيانوس وبعضهم يقول في حدود العام 68م، زمن نيرون.
أنىَّ يكن الأمر فإن ضريحه في برغاموس كان عبر العصور محجَّة ومشفىَ للمرضىَ، ولا سيَّما لمن يعانون من آلام الأسنان.
وقد كتب عنه يوحنا الإنجيلي في الرؤيا الكلام الآتي على لسان المسيح الذي قاله لملاك كنيسة برغامس، وهو: “لم تنكر إيماني حتى في الأيام التي كان فيها انتيباس شهيدي الأمين الذي قتل عندكم حيث يسكن الشيطان” (رؤ 2″ 13)
تُعيد له الكنيسة في 11 نيسان
Тропар у четвртој мелодији
صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامة وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة أنتيباس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.