1 Sedan gick han in i Kapernaum igen efter några dagar, och det hördes att han var hemma. 2 Och genast samlades så många att det inte fanns någon plats kvar, och det fanns inte heller någonstans runt dörren. Så han talade ordet till dem. 3Och de kom till honom med en förlamad man buren av fyra män. 4 Och när de inte kunde närma sig honom på grund av folkmassan, avtäckte de taket där han var. Och sedan de hade grävt ur den, tog de ner sängen som den förlamade låg på. 5 När Jesus såg deras tro, sade han till den förlamade: "Min son, dina synder är förlåtna." 6 Och några av de skriftlärda satt där och resonerade i sina hjärtan: 7 Varför talar denne man så hädelser? Vem kan förlåta synder utom Gud ensam? 8 Och Jesus kände genast i sin ande att de tänkte så inom sig själva, och han sade till dem: Varför tänker ni så i era hjärtan? 9Vad är lättare, att säga till den förlamade: "Dina synder är förlåtna", eller att säga: "Stå upp, ta upp din säng och gå?" 10 Men för att ni ska veta att Människosonen har makt på jorden att förlåta synder." Han sade till den förlamade: 11 "Jag säger dig: Stå upp, ta upp din säng och gå hem!" 12 Då reste han sig genast upp, tog upp sängen och gick ut inför dem alla, så att de alla blev förvånade och prisade Gud och sade: "Vi har aldrig sett något liknande!"
Förklaring, från min församlingsbulletin:
أخذ الرب يسوع يكرز في قرى الجليل ومجامعه (مرقس 1: 37-39) مظهرا سلطته على المرض وعلى الشياطين إذ شفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة وأخرج شياطين كثيرة (مرقس 1 :34). أعمال الرب يسوع هذه دفعت الناس للاحتشاد حوله لذلك “لم يعد يقدر ان يدخل مدينة ظاهراً بل كان خارجا في مواضع خالية وكانوا يأتون اليه من كل ناحية” (مرقس 1 :45).
“كان يخاطبهم بالكلمة” اي بكلمة البشارة التي تحمل للسامع بشرى الخلاص بيسوع المسيح. اتضح للسامعين ان كلمة يسوع تختلف عن كلمات من سبقوه من معلمين، لذلك “بهتوا من تعليمه لأنه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة” (مرقس 1: 22).
“مغفورة لك خطاياك”. يتوجه يسوع الى أعماق الانسان متخطيا مرضه الظاهر ليظهر قدرته على الشفاء الروحي. اعتقد اليهود ان الامراض والمصائب هي النتيجة المباشرة للخطيئة الشخصية او الجماعية وان مغفرة الخطايا تعود لله وحده كما ذكر النبي اشعياء قول الله “انا انا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها” (اشعيا 43 :25)، وكما يردد الكتبة قائلين “من يقدر ان يغفر الخطايا الا الله وحده”.
لا يريد الرب يسوع ان يؤكد المفهوم اليهودي الخاطئ عن سبب المرض بل يؤكد انه يقوم بالأعمال بسلطان إلهي او بكلام أصح بسلطان الله نفسه. لذلك لم يقل الرب يسوع: انا اغفر لك خطاياك، بل استعمل صيغة المجهول وقال: “مغفورة لك خطاياك” ليشير الى ان الفاعل هو الله. هذا الاسلوب كان شائعا في الأدب اللاهوتي اليهودي كطريقة للاشارة الى الله دون لفظ اسمه. اذاً يسوع يعلن عن أمر لا يتممه الا الله مما يدل على انه يتمتع بسلطان الله نفسه.
يجدف كل من ينسب الى نفسه سلطانا يختص بالله وحده. اتهم الكتبة الرب يسوع بالتجديف لانهم لم يروا فيه سوى الجانب الانساني وأخفقوا في رؤية الجانب الإلهي في شفاء المخلع لذلك افتكروا في انفسهم: “ما بال هذا يتكلم هكذا بالتجديف؟”. وسرعان ما يجيبهم على ما افتكروا به في داخلهم دون ان يعبّروا عنه، ليؤكد لهم انه يعرف خفايا الانسان وأفكاره التي لا يعلمها الا الله وحده، وبالتالي يسوع والله واحد.
“ما الأيسر ان يقال: مغفورة لك خطاياك ام ان يقال: قم واحمل سريرك وامش”. الدليل الحسي على الشفاء هو التعافي من المرض ،اما غفران الخطايا فما من دليل حسي يؤكده. الصعوبة تكمن في اثبات القول بفعل واضح وجلي. الشفاء كان ممكنا في اسرائيل كما يتضح من قصة سيمون الساحر في سفر اعمال الرسل (8: 9-13). اما غفران الخطايا فلا أحد يقدر عليه بنظر اليهود ولا حتى المسيا المنتظر، اذ لم يرد مطلقا في التقليد اليهودي ان المسيا له سلطان ان يغفر الخطايا.
“ان ابن البشر له سلطان على الأرض ان يغفر الخطايا”. لقب ابن البشر يشير الى المسيا المنتظر وقد نسبه الرب يسوع هنا الى نفسه. لا شك ان الرب يسوع اراد ان يصحح نظرتهم للمسيا المنتظر موضحاً ان عمله الخلاصي يتم بغفران خطايا شعبه فهو يفديهم إذ يأخذ خطاياهم على نفسه. نرى هكذا ان مهمة المسيا ابن البشر على الأرض هي بالتحديد غفران الخطايا، لذلك قال الرب يسوع وهو على الصليب “يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون” (لوقا 23 :34).
“دهش كلهم ومجدوا الله” لان العجيبة هي بمثابة جسر تعبر به الى الله. وعندما تصبح في حضرة الله يطغى عليك التمجيد إذ تعاين ما يفوق الإحساس والإدراك. المؤمن لا يستوقفه الانسان الذي يُقيم الرب العجيبة من خلاله بل يتخطاه ليرى حضور الله في الحدث. المؤمن لا يتهافت الى العجائب لأنه على يقين بان اصبع الله لا يكف عن جذب البشر الى الحضرة الإلهية.
Om evangeliets betydelse, från bulletinen från ärkebiskopsrådet i Latakia:
أتى بعض اليهود بمخلع إلى يسوع طالبين، طبعاً، أن يحلَّه ويخلصه من مرضه . لكن يسوع التفت إلى هذا المخّلع وكأنه لم يرَ إلاَّ المرض الذي اهتم هو أن يشفيه، وقال للمخّلع : “مغفورٌة لك خطاياك”؛ ففوجئ اليهود . لذلك علينا نحن أن نعرف مدى تقديرهم لمسؤولية الخطيئة أولاً، وأن نعرف مفهومهم للخطيئة ثانياً؛ الأمران اللذان جعلاهم يفاجؤون.
Denna betoning av Jesus på frågan om synd förtjänar att vi också frågar oss själva, vad är begreppet synd för oss, det vill säga vad är synd i vår uppskattning?
Som vi vet, den andra söndagen i fastan firar kyrkan helige Gregorius Palamas. Som på 1300-talet konfronterade faran med hotet mot det kristna livet från den begränsade Berlaam-rationalismen.
Denna konflikt mellan Palamas och Barlaam var inte en teoretisk eller intellektuell debatt, utan snarare en oenighet om sättet att hantera Gud och essensen av relationen i att dyrka Honom, leva med Honom och gå mot Honom.
Om vi tar en titt på vårt syndabegrepp, finner vi att detta känsliga begrepp faktiskt är hotat och kanske korrumperat av västerländsk barlaamisk rationalism. Så låt oss se vad synd är?
الخطيئة، من نظرة مسيحية عملية، وكما يعرفها القديس غريغوريوس بالاماس، هي رفض الله كأب، رفض الحب الأبوي، أي رفض النعمة الإلهية، والعيش في عزلة عقلانية. ما أحزن الأب في مَثل “الابن الضال ” هو رحيل ابنه . لقد أهان الابن أباه بحرمانه من وجوده كابن، لذلك فإنَّ هذه الخطيئة لا تغتفر إلاَّ بالعودة . إنَّ الحب الإلهي المنسكب جعل الله، إذا جاز التعبير، “قابلاً للتجريح “. خطيئة هي أن نرفض النور ونحب الظلام حين جاء النور إلينا . أكبر إهانة للأب هي أن نتجاهل حبه. الخطيئة في النهاية هي في أن نحيا مدعين أننا أبناء، بينما محبة الآب فينا غير موجودة . الحياة مع الله لا تعني أبداً مجرد أننا نعترف بوجوده، الحياة مع الله تعني أن نسعد بحياتنا معه، وبكلمة أخرى أن يكون الله سعادتنا. أن نقرأ، مثلاً، اللاهوت من أجل المعرفة فقط، فهذه خطيئة ! لأنه إن قرأنا اللاهوت ولم نفرح، ونتخشع، ونحيا، فنحن نهين الله الذي أتى إلينا حياةً . لأن الله لم يأتِ ليشغل عقلنا وإنما ليشعل قلبنا . الحياة مع الله ليست معلومات وإنما خبرات . الله لا يدرك، ولا يوصف من قِبل الدراسات، وإنما يخبر عنه من الخبرات . الدراسات إيجابية حين تزيد الخبرات، برلعام يمثل خدعة الدين كمعرفة، والقديس بالاماس يذكرنا بخبرة الدين كحياة.
الخطيئة “خسارة”، إذ نرفض النعمة المعطاة لنا ونحيا بمحدوديات العقل . خطيئة هي أن نقول لا للحب الإلهي المتدفق إلينا وفينا، وأن نبقى في حدود الجسد ونحيا “كبشر”، بينما تنسكب النعمة الإلهية داعيًة إيانا لنحيا كآلهة.

