Site simgesi Ortodoks Çevrimiçi Ağı

Yirmi Birinci Vaaz: Dağdaki Vaaz, Matta 6:24-27

15. Zenginlik

“لا يقدرُ أحد أن يخدم سيدين؛ لأنه إما أن يُبغض الواحد ويُحبّ الآخر، أو يُلازم الواحد ويحتقر الآخر” [A.24].

Görüyor musunuz, bizi şu anda sahip olduğumuz şeylerden nasıl yavaş yavaş uzaklaştırıyor ve söylemek istediklerini uzun süreler boyunca sunuyor, böylece gönüllü veya gönüllü yoksulluktan bahsediyor ve söyledikleriyle yetinmediği için açgözlülüğün gücünü dışarı atıyor. Bolluğuna ve büyüklüğüne rağmen daha önce söylemiş ama ilave uyarı olarak başka sözler de eklemiştir.

Çünkü gerçekten zenginliğimiz ve zenginliğimiz nedeniyle Mesih'e hizmet etmekten uzaklaşıyorsak, onun şimdi söylediklerinden daha fazla uyarı olabilir mi, yoksa daha ne isteyebiliriz ki? Eğer gerçekten zenginlikten nefret ediyorsak, sevgimizi ve duygularımızı O'na yöneltiriz ki, O'na olan sevgimiz tamamlansın. Tekrar ediyorum ve aynı şeyi söylüyorum, Mesih her iki yolla da dinleyiciye sözlerine uyması için baskı yapıyor ve çok yetenekli bir doktor olarak, tıpkı itaatten kaynaklanan sağlıktan bahsettiği gibi, ihmalden kaynaklanan hastalıktan da bahsediyor.

 Mesela söz konusu kazancın türü ve zıtlıklardan kurtulmadaki özelliği şöyle buyuruyor: Zenginlik bu konuda sana sadece zarar vermekle kalmıyor, aynı zamanda hırsızları da karşına çıkarıyor, aklını son derece karartıyor. sizi Allah'a kulluktan uzaklaştırır, sizi ölü zenginliklerin esiri haline getirir. Her iki durumda da size zarar verir. Bir yandan sizi başkalarına emir veren efendiler değil, köle yapar, diğer yandan ise hizmeti herkesten önce farz olan Allah'a kulluk etmekten uzaklaştırır.

 ومثلما أشار في موضع سابق عن مضاعفة سوء التدبير حيث “يَفسد السوس” هنا على الأرض، بينما لا يحدث هذا هناك، حيث الحراسة منيعة لا يمكن اختراقها. هكذا هنا أيضًا، يظهر مضاعفة الخسارة حيث نبعد عن الله وتجعلنا الثروة عبيدًا لمال الظلم (mammon). لكنه لا يعرض الأمر مباشرة، بل يؤسس تعليمه على اعتبارات عامة، قائلاً: “لا يقدر أحد أن يخدم سيدين، وهو يتحدث عن أمرين متناقضين لأنه لو لم يكن هناك تضاد، لما تحدث عن اثنين، بعكس ما قيل: “كان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة” (أع 4: 32). فرغم أنهم منقسمون إلى أجساد عديدة، إلا أن اجتماعهم واتفاقهم قد جعل الكثيرين واحدا.

 وإذ يريد الرب أن يدعم شرحه يقول إن من يخدم سيدين، يكره ويبغض، بدلاً من أن يخدم، “لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الأخر”، موضحًا أن التغيير للأفضل أمر سهل، لئلا يقول قائل “لقد صرت عبدًا إلى غير رجعة، لقد أصبحت تحت سيطرة الثروة” مؤكدًا أن الإنسان يمكنه التغيير من حال إلى حال.

2. Ve görüyorsunuz, genel olarak konuştuğunda, dinleyicisini Rab Tanrı'nın sözlerinin tarafsız bir yargıcı olmaya ve onun doğruluğundan emin olduğunda olayların doğası hakkında yargıda bulunmaya ikna etmek için, o zaman değil, o zaman. Rab kendini şöyle açıklıyor:

“لا يمكنكم أن تخدموا الله والمال” [A.24].

فلنرتعد ونحن نتأمل هذا الأمر، ونفكر ما الذي جعل المسيح يقول ذلك، وكيف يضع المال مع اسم الله. لكن إن صدمنا هذا الأمر، فإن حدوثه في أعمالنا وتفضيلنا لطغيان الذهب على مخافة الله، هو أمر يصدم أكثر بكثير. ماذا إذن؟ ألم يكن هذا ممكنا بين القدماء؟ أجل دون شك، ورُبّ قائل: كيف حصل إبراهيم إذن على شهرة طيبة، وكيف نالها أيوب. لا تخبرني عن الأغنياء بل عن الذين يخدمون المال والثروات. فإن أيوب كان غنيًا، لكنه لم يخدم مال الظلم، بل تملكه وتحكم فيه، وكان سيدًا لا عبدًا، لهذا اقتنى كل شيء وكأنه وكيل لأملاك شخص آخر، وهو لم يكن يسلب الآخرين، بل كان يعطي المحتاجين من ماله الخاص. والأكثر من ذلك، إنه حين توفرت لديه الثروات لم تكن مصدر فرحه، “ما فرحتُ إذ كثُرت ثروتي” (أي 31: 25). ولهذا أيضًا لم يحزن حين ضاعت ثروته.

 Ama günümüzün zenginleri Eyüp gibi değil, kölelerden daha kötü durumdalar, sanki güçlü bir zorbaya haraç ödüyorlarmış gibi, akılları para aşkıyla dolu bir kale gibi, gönderiyorlar. Onlara emirleri her gün oradan geliyor, günahlarla dolu ve hiç kimse buna karşı çıkamıyor.

 Bu nedenle çok inat etmeyin, çünkü Allah bir insanın iki efendiye hizmet etmesinin imkânsız olduğunu kesin olarak bildirmiştir. Eğer hayır diyorsan bu mümkün, o zaman iki efendiden biri sana başkalarının haklarını şiddetle almanı emrediyorken neden bunu söylüyorsun? Diğer efendi, mal sevgisinden sıyrılmanı isterken, birincisi iffetli olmanı, ikincisi ise lüks sarhoşu olmanı ister. Biri var olanı küçümsemeyi emrediyor, diğeri ise var olanı sunmaya çekiyor. Biri mermer işleri, duvarları, tavanları küçümsemenizi, diğeri ise onlara hayran kalmanızı emrediyor. Bu ikisi nasıl anlaşabiliyor?

 ويدعو المسيح هنا مال الظلم بالسيد، لا بسبب طبيعة المال بل بسبب تعاسة الذين ينحنون أسفله. وهكذا أيضًا يدعو البطن إلهًا (في 3: 19). ليس بسبب كرامة هذا العضو، بل بسبب بؤس المستعبدين للبطون والأكل. وهو أمر أسوأ من أي عقاب، ومن يقبل العقاب طريقًا للانتقام يسقط هو فيه. لأن حال المجرمين المدانين حال سيِّئ، الذين إذ كان الله لهم ربَّا، بسبب توافه الأمور يهجرونه إلى طغيان المادة الخطير، فيجلب عملهم عليهم منتهى الأذى – هنا في الزمان الحاضر – فيعانون من القضايا والانتهاكات والمضايقات والأتعاب، التي تعمي النفوس وتكون خسارتهم فائقة. والأخطر من ذلك كله، أن يسقط الإنسان عن البركات الغالية، وأعظمها بركة خدمة الله.

16. Yaşam kaygıları ve Tanrı'ya güven

3. بعد أن علَّم السيد الرب بكل الطرق فوائد احتقار الثروات، وكيفية حفظها بشكل جيد، واكتساب صفة ضبط النفس للمسرة والمداومة على الصلاح. يتقدم لتأسيس الجانب العملي للوصية؛ إذ أنها تخص أفضل تشريع، ليس فقط فيما يتصل بما هو نافع، بل أن يجعله أيضًا ممكنًا. لهذا يقول: “لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون” لئلا يقول قائل: ماذا إذن؟ هل إن أقصينا عنا كل شيء يمكننا أن نعيش؟ وللرب وقفة مع هذا الاعتراض تأتي في حينها. إذ يقول منذ البداية “لا تهتموا”- وقد يبدو الكلمة ثقيلة بعض الشيء- لكنه من المؤكد أوضح سوء التدبير الناجم عن الجشع، فجاءت نصائحه بعد أن جعل أمر استقبالها سهلاً، لهذا لم يقل “لا تهتموا” وحسب بل أضاف المسبب في أمره هذا. وبعد أن قال “لا تقدروا أن تخدموا الله والمال” أضاف “لذلك أقول لكم، لا تهتموا لحياتكم”. فلماذا يطلب ذلك؟ لأن الخسارة لا توصف، والثروة لا تلحق لكم الأذى وحسب، بل إن جرمها يصيب أكثر الأجزاء حيوية، وتعطل خلاصكم إذ تطرحكم بعيدًا عن الله خالقكم والمعتني بكم والذي يحبكم. لهذا أقول: “لا تهتموا”.

وبعد كشفه لفداحة الضرر الذي لا يمكن وصفه، حينئذٍ يجعل الوصية أكثر صرامة. فهو لا يأمرنا فقط أن نطرح ما نملكه، بل يمنعنا حتى أن نهتم بالطعام بالضروري، قائلاً: “لا تهتموا لحياتكم ولنفوسكم، بما تأكلون”، ليس لأن النفس الحية لا تحتاج إلى طعام، فهي نفس غير جسدانية، بل يتكلم وفقًا للعادة الشائعة؛ فعلى الرغم من عدم احتياجها للأكل، لا يمكنها البقاء في جسد لا يتغذى بالطعام. والسيد لا يضع الأمر هكذا ببساطة، بل يناقشه بعدة طرق، بعضها وفقًا لما ذكرنا- قبلاً- وبعضها من أمثلة أخرى، مما هو لدينا بالفعل. فيقول “أليست النفس (الحياة) أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس”؟ [ع25]. فالذي يعطينا الأعظم، ألا يهبنا الأقل أيضًا؟ والذي خلق الجسد ليأكل كيف لا يمنحنا الطعام؟ لهذا لم يقل هكذا ببساطة “لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون” أو “بما تلبسون” بل قال “لأجسادكم ولحياتكم” على أساس أنه قصد عرض النماذج بأسلوب المقارنة. فالنفس التي أعطاها مرة وإلى الأبد في الجسد، والتي تبقى كما هي، رغم ازدياد الجسد يوميا لهذا حين يشير السيد الرب إلى هذين الشيئين، أيّ إلى خلود النفس وضعف الجسد، يربط بينهما قائلاً: “ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًًا واحدة” (مت 6: 27).

 Bu nedenle ruh hakkında hiçbir şey söylemez, çünkü o boy uzatmaz, aksine sadece bedenden bahseder ve bu noktayı da açıklığa kavuşturur: Yiyecek tek başına bedenin boyutunu arttırmaz, aksine Allah'ın bir lütfudur. Bunu yapan Tanrıdır ve bu, Havari Pavlus tarafından başka şekillerde şöyle açıklanmaktadır:

 “إذ ليس الغارس شيئًا ولا الساقي، بل الله الذي ينمي” (1 كو 3: 7). ومما توفر لدينا هنا، نراه يحثنا بهذه الطريقة، وأيضًا بواسطة أمثلة أخرى: “انظروا إلى طيور السماء” [A.26].

ولئلا يعترض أحد، نحن نفعل حسنًا باهتماماتنا تلك. فإن السيد الرب يثنيهم بالعدول عن أفعالهم: تارة بما أعظم وتارة بما هو أدنى: فبالأعظم أيّ النفس والجسد، بالأدنى: أيّ الطيور. لأنه إن كان يهتم أولاً بالأدنى جدًا من الأشياء اهتمامًا كبيرًا. فلماذا بالأكثر لا يهتم بالأعظم- مثلما يقول- وعلى نفس المنوال يتحدث إلى الجموع الغفيرة، لكن لم يكن الأمر هكذا مع الشيطان: كيف؟ “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (مت 4: 4). لكن هنا يذكر الطيور ويريد بها أن يخجلهم، وهو أمر في غاية الأهمية كأسلوب تحذير.

4. Ancak bazı inkarcılar derin bir cinnet çukuruna düşerek Rab Tanrı'nın getirdiği örneklere saldırmaya başladılar! Kendi iddialarına göre doğasının avantajlarını bu amaç için teşvik olarak kullandığından, ahlakın değerlendirilmesi ve desteklenmesine ilke olarak uygun olmadığını iddia ediyorlar. Sonra şunu ekliyorlar: Bu işler tabiat itibariyle hayvanlara aittir, peki bizim böyle insanlara cevabımız nedir?

 حتى وإن كانت هذه الأمور تخصهم بالطبيعة، فمن المحتمل أيضًا أننا يمكن أن نكتسبها بالاختيار، لأن الرب لم يقل: “انظروا كيف تطير الطيور” وهو أمر مستحيل على الإنسان أن يفعله – وقد أثبته من أتممه في أعمالهم – لهذا يليق بنا أن نعجب باهتمام خالقنا واضع الناموس أشد الإعجاب. إذ أنه بدلاً من أن يأتي بأمثلة من بين البشر، وبينما كان ينبغي عليه أن يتحدث عن موسى وإيليا ويوحنا، وآخرين مثلهم لم يهتموا بشيء- ليؤثر في السامعين بسرعة- فإنه يذكر الكائنات غير العاقلة، لأنه لو كان قد تكلم عن أولئك الأبرار، لاستطاعوا أن يقولوا “لم نصبح مثلهم بعد”. لكن إذ يعبر عنهم في صمت- ويتحدث عن طيور السماء والهواء- فقد فوت عليهم كل حذر، مقتديًا بالناموس القديم. أجل فإن العهد القديم بالمثل يبعث بنصائحه إلى النحل والنمل” (أم 6: 6-8 س). وإلى السلحفاة والعصفور (السنونةُ) (إر 8: 7) وليس في هذا أية علامة دالة على تدني الكرامة ونحن باختيارنا نستطيع أن ننجز نفس الأمور التي تفعلها تلك الحيوانات بالطبيعة؛ فإن كان الرب يهتم بكائنات موجودة لأجلنا، فهو يهتم بالأكثر بنا. وإن كان يهتم بالعبيد، فأيضًا بالأحرار. لهذا يقول: “وانظروا إلى طيور السماء”، ولم يقل: لأنها لا ترتبك بأمور الحياة ولا تقيم أسواقًا للتجارة، لأنها من البديهي لا تحدث. لكن ماذا قال؟ إنها لا تزرع ولا تحصد.

ورُبّ قائل: ماذا إذن، ألا يجب علينا نحن أن نزرع؟ الرب لم يقل ذلك. ولا يحبنا أن نمتنع عن الزراعة، بل أن نمتنع عن الاهتمام. وهذا لا يعني أن نكف عن العمل، بل أن يكف المرء عن ضيق الأفق ويربك نفسه بالهموم. لأنه يأمرنا أيضًا أن نأكل، لكن دون “أن نهتم” وداود أيضًا منذ القديم يقول بشكل سري “تفتح يدك فتُشبع كل حي رضًى” (مز 145: 16). وأيضًا “المُعطي البهائم طعامها، ولفراخ الغربان التي تدعوه” (مز 147: 9).

 ورُبّ قائل: مَنْ إذن لم يفكر في الأمر؟ ألم تسمعوا بعدد الأبرار الذين تحدثت عنهم: ألم تروا فيهم يعقوب وقد رحل عن بيت أبيه وقد انتابه اليأس من كل شيء، ألم تسمعوه يصلَّى قائلاً: “أعطاني الرب خبزًا لآكُل، وثيابًا لألبس” (تك 28: 20). وهذا لم يكن دور شخص مهموم بل إنسان يبحث فقط عن الله. وهذا أيضًا ما ناله الرسول الذي ألقى عنه كل شيء- ولم يكن مهموما- وأيضًا “الخمسة آلاف” و “الثلاثة آلاف” (أع 4: 4، 2: 41).

5. لكنكم إن كنتم عند سماعكم تلك الكلمات السامية، لا تحتملون أن تحرروا أنفسكم من هذه القيود الخطيرة. فاعتبروا الخسران الذي يسببه هذا الأمر. وضعوا نهاية لاهتماماتكم، إذ يقول الرب: “من منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعًا واحدة؟” (مت 6: 27).

 Her şeyi açık ve kesin olan bir sırla nasıl ilan ettiğini görüyor musun? Diyor ki: Bedene ne kadar önem verirsen ver, ona hiçbir şey ekleyemezsin. Ne kadar az toplarsanız toplayın, ne kadar yiyecek toplarsanız toplayın, bir şey yaptığınızı düşünmeyin. O halde bunun bizim gayretli çalışmamızla değil, Tanrı'nın özeniyle ilgili olduğu açıktır. Ne kadar aktif görünürsek görünelim, Tanrı'nın ilgisi olmadan yaptığımız hiçbir şeyin bir etkisi olamaz. Eğer Tanrı bizi terk ederse, o zaman hiçbir kaygı, endişe, yorgunluk ya da başka bir şey bizim açımızdan bir işe yaramayacak, her şey tamamen yok olacaktır.

 لهذا لا نفترض أن وصاياه مستحيلة- لأن هناك كثيرين ينفذونها حسنًا، وكما هي تمامًا- وإن كنت لا تعرف عنهم شيئًا، فليس هذا بعجيب. لأن إيليا أيضًا ظن أنه كان وحيدًا. لكن قيل له: “أبقيت لنفسي سبعة آلاف رجل” (1مل 19: 18، رو 11: 4) ومن الظاهر الآن أن كثيرين يحيون حياة حسب الآباء الرسل مثل “الثلاثة آلاف” و “الخمسة آلاف” (أع 2: 41، 4: 5). وإن كنا لا نؤمن بهذا، فليس بسبب عدم وجود من يصنعون الصلاح، بل لأننا نحن هم الذين لا يصنعون صلاحًا. تمامًا مثلما على السكير أن يصدق أن هناك أناسًا لا يتذوقون حتى الماء (وهو ما يحدث مع العديد من المتوحدين النساك بيننا).

Birden fazla kadınla birden fazla ilişkisi olan bir kişi, bir kişinin bakire bir hayat yaşamasının kolay olduğuna inanmaz. İnsanların malını elinden alan kendi malından kolay kolay vazgeçemez. Her gün birçok kaygının ağırlığı altında eriyenler, konuyu kabul etmekte zorlanırlar.

Gerçek şu ki, pek çok kişi bu duruma ulaştı, bunu bizim neslimizde bile özveriyi uygulayanlara göstermeliyiz. Size gelince, başkalarının sahip olduklarını arzulamamayı ve hayırseverliğin iyi bir şey olduğunu öğrenmeniz yeterlidir. Ve sahip olduklarını nasıl vereceğini bil. Çünkü sevgililerim, eğer bunları doğru zamanda yaparsanız, sizden hızla başkalarına geçecektir.

6. وفي الوقت الراهن- فلندع جانبًا إسرافنا المفرط ونحيا باعتدال، وأن نتعلم كيف نكتسب كل ما لدينا بالعمل الأمين- فالطوباوي يوحنا المعمدان أيضًا، حينما كان يتحدث إلى أولئك الذين كانوا يتعاملون بالجزية من الجنود، أمرهم “أن يكتفوا بأجورهم” (لو 3: 14) وإذا اشتاق أن يقودهم إلى ضبط النفس على مستوى آخر وأكبر، وإذ كانوا في حالة لا تسمح لهم بذلك، تحدث عن الأمور الأخرى الأقل. لأنه لو ذكر لهم أمورًا أعلى منها، لفشلوا في تكييف أنفسهم معها، ولسقطوا عن إكمال الأصعب. ولهذا السبب عينه، فإننا ندربكم على الواجبات الأدنى.

Evet, çünkü gönüllü yükün şu anda üzerinizde çok ağır olduğunu ve sizin fedakarlıktan ne kadar uzaksanız cennetin de dünyadan uzak olmadığını biliyoruz. Bu yüzden daha küçük emirlere bile uyuyoruz. Çünkü buna bağlı kalma konusunda çok az teşvik yoktur, çünkü uluslar arasında bile bazıları uygunsuz bir ruhla da olsa bunu başarmış ve tüm malları ellerinden alınmıştır. Ancak sizin durumunuzda, sadakanızı cömertçe verirseniz, bu yolda ilerlersek geri kalan görevleri de yakında yerine getireceğinizden eminiz.

Ancak henüz önemli bir şey başaramadıysak hangi nimeti hak ediyoruz? Bizler, Rab'bin eski yasanın halkından üstün olmayı öğütlediği kişileriz. Yine de uluslar arasında filozofların en aşağısı gibi görünüyoruz.

 Melekler ve Tanrı'nın çocukları olacağımıza göre ne diyeceğiz? İnsan olarak olduğumuz gibi kalamaz mıyız? Çünkü durumun bozulması ve başkalarının iyiliğine olan arzumuz, insanların nezaketinden değil, yırtıcı hayvanların zulmünden kaynaklanmaktadır ve komşularının haklarını gasp edenler, vahşi hayvanlardan daha kötü durumdadırlar. Çünkü vahşi bir hayvan bunu doğası gereği yapar. Ama akılla onurlandırılan bizler, bu doğal olmayan zulümden saptığımızda, sonsuz bağışlanmayı elde edemeyiz.

 Önümüze konulan bu hidayetin standartlarına dikkat edelim ve en azından orta bir noktaya ulaşalım ki, gelecek azaptan kurtulalım ve ulaşacağımız salih amellerin nihai zirvelerine ulaşmak için düzenli olarak ilerleyelim. Yücelik ve yetkinin sonsuza dek kendisine ait olacağı Rabbimiz İsa Mesih'e ait olan insanlığın lütfu ve sevgisi aracılığıyla. Amin.

Mobil versiyondan çık