فصلّى معروف وقام لوقته فباع الأواني الكنسية الثمينة واشترى بثمنها هدايا لائقة، ثم ذهب الى ملك الفرس وادّعى لديه انه سفير ملك الروم. ففرح به يزدجرد وأكرمه، لا سيما بعدما صلّى لابنته وشفاها. طلب القديس من الملك إذنا بجمع رفات القديسين الشهداء، فأذن له.
بعد ذلك أطلق الملك الفارسي القديسَ مزودا باستعطافات وهدايا عظيمة الى ملك الروم. وانتقل معروف الى بلاط الامبراطور البيزنطي فأكمل دوره السلامي ثم عاد الى كرسيه.
وقد جمع القديس رفات أربعمئة شهيد فارسي وأودعها مدينة ميافارقين التي أصبحت تدعى منذ ذلك الحين مدينة الشهداء (مارتيروبوليس).
رقد بسلام في الرب. عيده في 16 شباط.