ولد القديس العظيم هيرمان عام 1756 في 13 كانون الأول / ديسمبر. تراهبن في دير Valaam في روسيا، ولا نعلم ما كان اسمه قبل أن يترهبن، ولكن نعلم انه كان يبلغ 16 عشر من العمر. وفي عام 1793 ذهب هيرمان مع سبع رهبان للتبشير بإنجيل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
وبعد التبشير لأكثر من أربعة عقود بنى أول مدرسة لاهوتية، وتُذكر قصة عن شفاء العذراء له وهي: لقد ظهر في وجهه ورم، فشوه كل وجهه، واصبح في حالة خطرة وكان يتوقع ان يموت القديس هيرمان لكنه رفض أن يذهب إلى طبيب دنيوي، لأنه كان واثق من أن الله قادر على ان يشفيه، فحبس نفسه في زنزانته وابتداء الصلاة، وفي يوم من الأيام وهو يصلي ويبكي فأنهكه الإرهاق واستسلم للنوم، فحلم أن العذراء قد شفته، وعندما استيقظ وجد نفسه قد شفي تماماً من هذا الورم الذي كان في وجهه.
وبعد أن ذهب إلى اميركا فإنه لم ينسى الدير الذي ترهبن فيه فقد أرسل رسالة إلى رئيس الدير نازاريوس قال فيها أن البحر الهائج لن يطفئ حبه لوطنه أو للدير، وآخر رسالة أرسله لرئيس الدير كانت عام 1824. رقد على رجاء القيامة وبعد تبشير أكثر من أربعة عقود في 1837.
تُعيد له الكنيسة في 13 كانون الأول.
بشفاعة أبينا البار هيرمان مبشر ألاسكا وبشفاعات جميع القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا. آمين