Das islamische Erbe betrachtet Jesus Christus als einen der fünf großen Propheten, an die sie glauben, während die anderen vier sind: Noah, Abraham, Moses und Muhammad. Christus und seine Mutter Maria werden in vielen Koranversen erwähnt, die sich mit ihrem Leben, ihren Taten und Wundern von der Geburt Marias bis zur Erhebung Christi in den Himmel und seiner Rückkehr als Zeichen der Stunde befassen. Maryam ist die einzige Frau, die im Koran namentlich erwähnt wird, und eine ganze Sure des Korans ist ihr gewidmet. Wir werden hier versuchen, den Koranbericht über die Geburt Christi vorzustellen und ihn mit dem zu vergleichen, was im vorislamischen christlichen Erbe erwähnt wurde, insbesondere in der apokryphen Evangelienliteratur, also der Literatur, die die Kirche nicht als solche anerkennt Als verlässliche Quelle des Glaubens betrachtete er die apokryphen Evangelien daher nicht als authentische Evangelien.
إنّ التراث الإسلاميّ يؤمن ببتوليّة مريم ونقائها حين أتاها الملاك يبشّرها بغلام زكيّ (أي طاهر) يولد منها: “قال (لها الملاك) إنّما أنا رسول ربّكِ لأهب لكِ غلاماً زكيّاً، قالت (مريم) أنّى يكون لي غلامٌ ولم يمسَسْني بشرٌ ولم أكُ بغيّاً” (سورة مريم، 19-20). القرآن ينكر كلّ تدخّل بشريّ في حمل السيّدة مريم للمسيح، فهو وُلد منها بصورة معجزة. حتّى أنّ القرآن يلعن اليهود الذين شكّوا بحبل مريم البتوليّ فاتّهموها باطلاً بالزنا، فيقول: “وَبكُفرهم (أي اليهود) وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً” (سورة النّساء، 156). هنا تجدر الإشارة إلى أنّ التلمود اليهوديّ يحتوي على الكثير من الروايات والقصص الملفّقة على السيّدة مريم وابنها نخجل من إيرادها هنا أو الاستشهاد بها.
يقول أحد مفسّري القرآن إنّ مريم حملت بالمسيح بمجرّد نفخ الملاك فيها، وطبيعيّ أنّها قد مرّت بجميع أدوار الحمل إلى أن ولدته. ويقول مفسّر آخر إنّ مدّة الحمل كانت تسعة أشهر أو سبعة أو ستّة أو ثمانية “ولم يعش مولود وُضع لثمانية إلاّ هو”، وقيل ساعة واحدة حملته وولدته. هذا الخلاف بشأن مدّة الحمل يعود إلى عدم تحديد القرآن لهذه المدّة. أمّا ولادته فتمّت بمعجزة يرويها القرآن كما يأتي: “فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت (مريم) يا ليتني متُّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيّاً. فناداها من تحتها ألاّ تحزني قد جعل ربّك تحتك سريّاً (جدولاً صغيراً يجري ماؤه). وهزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليكِ رُطباً (تمراً طازجاً) جنيّاً (طريّاً ناضجاً). فكُلي واشربي وقرّي عيناً” (سورة مريم، 23-26).
تناول التفسير الإسلاميّ هذه الرواية القرآنيّة عن ولادة المسيح بكثير من التفاصيل. فقيل إنّ زمن الولادة كان زمن شتاء وكانت النخلة يابسة فهزّتها فجعل الله لها رأساً وأنبتها ثمراً لتأكل منها. ويشير المفسّرون إلى أنّ النساء العربيّات اللواتي كنّ يلدن كنّ يأكلن الرُّطب لأنّه “أوفق طعام للوالدة”. أمّا الذي نادى مريم من تحتها، فثمّة روايتان: الملاك جبريل الذي “كان في مكان أسفل من مكانها”، أو السيّد المسيح الذي سنراه بعد قليل يتكلّم في المهد. أمّا جدول الماء فلكي تشرب بعد أن تأكل الرُّطب فتقرّ عينها، ولكي تعلم أيضاً أنّ الله الذي أوجد لها الرُّطب من النخلة اليابسة وأنبع لها الجدول في الصحراء قادرٌ أن يردّ عنها عيب العائبين وتعييرات المعيّرين.
إنّ حادثة النخلة والجدول تذكّران بمشهد الهروب إلى مصر الذي ورد في إنجيل متّى المنحول (وهو غير إنجيل متّى الصحيح). تقول الرواية المنحولة إنّ مريم التي اتعبها السفر جلست عند نخلة لترتاح، فأبصرت بلحاً في أعلى الشجرة وتمنّت أن تأكل منها، في حين كان يوسُف يعاني العطش. “عندئذ حصل أنّ الطفل يسوع، الذي كان يستريح هادئاً على ركبتَي أمّه، قال للنخلة: “أيّتها الشجرة، انحني واطعمي أمّي من ثمرك”. وعند هذا الطلب، أمالت النخلة رأسها إلى قدمَي مريم، فقطفوا ثماراً أشبعتهم جميعاً. وبعد أن قطفوا جميع الثمار، بقيت الشجرة منحنية، منتظرةً، قبل أن تنتصب، أمر ذلك الذي أمرها بالانحناء. عندئذ قال لها يسوع: انتصبي أيّتها النخلة واستعيدي قوّتك وكوني رفيقة أشجاري في جنّة أبي. وافتحي، بقوّة أصلك، الينبوع المخفيّ تحت الأرض، ولينزل ما يكفي من الماء لإرواء غليلنا”. في القرآن يرد ذكر مريم وحدها، أمّا في إنجيل متّى المنحول فإنّ يوسف حاضر معها.
ثمّ يذكر القرآن أنّ الله طلب من مريم أن تصوم عن الكلام حتّى تأتي معجزة كلام المسيح في المهد لتبرّئها من تهمة الزنا التي يلاحقها بها اليهود: “فإمّا ترين من البشر أحداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسيّاً” (سورة مريم، 26). فلمّا سألها قومُها لماذا فعلتِ ما فعلتِ؟ أتاهم الجواب من المسيح “فأشارت إليهِ (إلى المسيح المولود) قالوا كيف نكلّم مَن كان في المهد صبيّاً”؟ فأجابهم المولود الجديد: “إنّي عبد الله أتاني الكتاب (أي الإنجيل) وجعلني نبيّاً وجعلني مبارَكاً… والسّلام عليّ يوم وُلدتُ ويوم أموتُ ويوم أُبعثُ حيّاً” (سورة مريم، 29-33). أن ينطق المسيح في المهد أو طفلاً صغيراً معجزةٌ يرد ذكرها في الأناجيل المنحولة، كما جاء في حادثة النخلة الواردة في إنجيل متّى المنحول.
Wir möchten damit sagen, dass der koranische Bericht über die Geburt Christi tief in der christlichen Geschichte und im christlichen Erbe verwurzelt ist. Es enthält das, was einige orthodoxe christliche Überzeugungen bestätigt, wie etwa die Jungfräulichkeit Marias und die Geburt ihres Sohnes ohne menschliche Vermittlung. Es enthält Dinge, die die Liebe der Muslime zu Christus und seiner Mutter bestätigen, etwa die Verteidigung Marias durch den Koran gegenüber den Juden und die Verleumdungen, die sie über sie äußerten. Es gibt jedoch einige Details in dieser koranischen Erzählung, die die christliche Logik nicht akzeptierte, wie zum Beispiel den Vorfall mit der Palme, der im apokryphen Matthäusevangelium erwähnt und hier in Surat Maryam wiederhergestellt wurde.
Aus meinem Gemeindebulletin 2002