După eliberarea din închisoare, a vrut să facă un pelerinaj la Ierusalim. Acolo, niște credincioși geloși l-au silit să rămână printre ei și să-și ajute episcopul șeic, așa că a rămas la Ierusalim după ce a auzit o voce divină îndemnându-l să rămână, așa că a rămas la Ierusalim și a devenit asistent al episcopului acestuia. Apoi, pe 7 august, a murit în Domnul Sfântul Narcis, Episcopul Ierusalimului.În anul 212, poporul l-a ales pe Sfântul Alexandros din Biserica Ierusalimului pentru a fi episcop al acesteia după moartea predecesorului său, Sfântul Narcis. A stat treizeci și nouă de ani pe scaun. De-a lungul acestor ani, el a jucat un rol important în menținerea păcii între biserici și în stabilirea credinței.
وأسس أول مكتبة مسيحية في أورشليم جمع فيها أهم ما صنّف في المسيحية وأثمن ما الرسائل التي تبادلها الآباء في مشاكل الكنيسة واحتياجاتها. وتعتبر هذه المكتبة أقدم مكتبة مسيحية. وقد تسنى لأفسابيوس صاحب “تاريخ الكنيسة” الاضطلاع على هذه المكتبة. وفي سنة 215-216 فرّ اوريجانوس من الاسكندرية والتجأ إلى قيصرية فلسطين على اثر الاضطهاد الذي أمر به كركلا. فاستقبله اسقف قيصرية ثيوكتيستوس واسقف أورشليم الكسندروس. وطلبا منه مع غيرهما من الأساقفة أن يفسر الأسفار المقدسة لجمهور المؤمنين، ففعل. فغضب ديمتريوس أسقف الاسكندرية وكتب إلى الاساقفة يؤنبهم على خروجهم عن العرف المألوف والسماح لعلماني بالتعليم في الكنيسة. وأمر ديمتريوس اوريجانوس بالعودة إلى الاسكندرية. فعاد إليها وواظب على العليم والتأليف من سنة 217 حتى 230. إذ ذهب إلى اليونان ومرَّ بقيصرية فلسطين فاحتفل به اسقفها بسيامته قساً. فغاظ ذلك ديمتريوس فأسقطه من وظيفة التعليم. وفي السنة 231 استقدمته الأمبراطورة إلى أنطاكية ثم عاد إلى قيصرية فلسطين واستقر بها. فنشأت حوله مدرسة لاهوتية. وأشهر من قرأ على أوريجانوس غريغوريوس العجائبي وأخوه اثيندوروس وفرميليانوس القبدوقي.
لما ابتدأ اضطهاد داكيوس 249-251 أوقفه الجند وأرسلوه إلى قيصرية فلسطين حيث رموه إلى الوحوش لتفترسه. فصرخ قائلا: “يا رب، إن كنتَ تريدني الآن فلتكن مشيئتك”. فتوقفت الوحوش تلحس قدميه. عندئذ طرحه الجند في السجن وعذبوه حتى مات. تعيّد له الكنيسة في الثاني عشر من كانون الأول وفي 16 أيار.