Site simgesi Ortodoks Çevrimiçi Ağı

Nyssa'lı Aziz Gregory'nin Şarkıların Şarkıları Kitabı hakkındaki sekizinci vaazı

عندما كتب الرسول العظيم بولس إلى كنيسة كورنثوس عن رؤيته السمائية، لم يكن متأكدًا إذا كان قد رآها بروحه فقط أم بجسده وروحه معًا. وشهد قائلاً: “أيها الإخوة أنا لست أحسب نفسي أني قد أدركت. ولكني أفعل شيئًا واحدًا إذ أنسى ما هو وراء واَمتد إلى ما هو قدام” (في 3: 13). يتضح من هذا أن بولس وحده كان يعرف ما يوجد وراء السماء الثالثة، لأن موسى نفسه لم يذكرها عندما تكلم عن خلق وأصل الكون. اِستمر بولس في الارتفاع ولم يتوقف بعدما سمع عن أسرار الفردوس التي لا يُنطق بها. ولم يسمح للسمو والارتفاع الذي وصل إليه أن يحدّ من رغبته هذه، وأكد بولس أن ما نعرفه عن الله محدود لأن طبيعه الله أبدية واسمي مما نعرفه، وليس لها حدود. أمّا من يتحدون مع الله فتنمو وتزداد شركتهم معه باِستمرار في الحياة الأبدية ويتفق هذا مع كلمات السيد المسيح: “طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله” (مت 5: 8). إنهم سوف يعرفون الله بقدر ما تسمح به عقولهم من فهم، إلا أن الله الغير محدود والغير مدرك يبقى دائمًا بعيدًا عن الفهم. إن مجد الله العظيم جدًا لا حدود له كما يشهد بذلك النبي (مز 145: 5-6). يبقى الله دائمًا كما هو عندما نتطلع إليه ونفكر في علو سمائه. هذا ولقد حاول داود العظيم بكل قلبه أن يرتفع بفكره إلى الآفاق العليا. وكان دائمًا يتقدم من قوة إلى قوة (مز 84: 7). وصرخ إلى الله: “أما أنت يا رب فمتعال إلى الآبد”. (مز 92: 8). وذلك يتضح أن الشخص الذي يجرى نحو الله يصبح أعظم كلما اِرتقى إلى أعلى وينمو باِستمرار في الخير حسب مستواه في الارتفاع. ويحدث هذا في جميع العصور والله هو الأعظم ارتفاعًا الآن وإلى الأبد، ويظهر باِستمرار هكذا لمن يقتربون منه، فهو أعلى واسمي من قدرات كل من يرتفعون.

Elçi Pavlus, gözün bu büyüklüğü görse bile görmediğini, çünkü gözün onu tamamen olduğu gibi görmediğini söylerken bize Tanrı'nın baskın ve anlatılamaz doğasını öğretiyor. Ama yalnızca algılayabildiğiniz kadar. Ayrıca kulak, sürekli O'nu dinlese de, Allah'ın Sözü'nün söylediği her şeyi ancak yeteneği ölçüsünde duyabilir. Ayrıca Allah'ın Sözü, temiz bir kalp onu sürekli görse bile, insanın kalbine yeterince girmez. Her ne kadar kişinin şu anda ulaştığı aşama aslında eskisinden daha yüksek olsa da, bu aşama onun ilerleyişini sınırlamaz, aksine daha büyük bir nimeti keşfetmenin başlangıcı olur. Yükselen kişi hiçbir zaman yerinde durmaz. Bir başlangıçtan diğerine hareket eder ve daha yüksek lütfun başlangıçları sınırlı değildir. Dolayısıyla yükselen ruhun arzusu, bilgide ve daha yüksek seviyelere çıkma arzusunda artar ve büyümeye devam ederek sınırsız ilerlemeye ulaşır.

وبعدما شرحنا هذه الأمور يلزمنا أن نفكر بعمق في الكلمات المقدسة بالنشيد: “Benimle Lübnan'dan gelin, Amana tepesinden, Şenir ve Hermon tepesinden, aslanların inlerinden, leopar dağlarından bakın.” [ع8]. ماذا نفهم إذن من هذه الكلمات؟ يجذب ينبوع النعمة إليه كل العطشى. وكما يقول الينبوع في الإنجيل: “إن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب” (يو 7: 37). لا يضع المسيح بهذه الكلمات حدودًا لعطشنا، ولا لتحرُكنا نحوه، ولا لارتوائنا من الشرب، ولكن يمتد أمره إلى مدى الزمن، ويحثنا أن نعطش وأن نذهب إليه. وإلى هؤلاء الذين ذاقوا وتعلموا بالتجربة أن الله عظيم وحلو (مز 34: 8)، فإن حاسة الذوق عندهم تُصبح حافزًا لزيادة التقدم. لذلك فالشخص الذي يسير باِستمرار نحو الله لا ينقصه هذا الحافز نحو التقدم. دعنا نعيد ما يقوله كلمة الله للعروس ليشجعها: “تعالي يا رفيقتي” ومرة أخرى “تعالي يا حمامتي واِحضري نفسك في محاجئ الصخر” يستعمل كلمة الله هذه التعبيرات الجذابة للتشجيع لكي يحفِّز النفس إلى الارتفاع إليه. “كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة”. وحتى لا تتكبر النفس بهذه الشهادة ولا يتعطل صعودها إلى أعلى، يشجعها العريس حتى يحرك رغبتها في العبور فوق الحدود، “هلمي معي من لبنان” أي أنك عملت حسن باتباعي إلى هذه النقطة، لقد أتيت معي إلى جبل المرّ، لقد دُفنت معي بالمعمودية إلى الموت (رو 6: 4)، وذهبت معي إلى تل العشب العطري والبخور لأنك قُمت معي وارتفعت في مشاركة قداستي التي يَرمز إليها العشب العطري والبخور. ارتفعتي معي من هذه القمة إلى قمة أخرى أعلى من خلال المعرفة. لذلك يقول العريس “هلمي معي من لبنان” ليس كفتاةٍ ما زالت مخطوبة ولكن كعروس. لا يمكن لأحد أن يعيش معي دون أن يتغير بواسطة الموت بالمرّ إلى الحياة في القداسة محوطًا بالأعشاب العطرة والبخور. ولا يتوقف عن الصعود بعد أن تصل إلى هذا المستوى من الارتفاع، وكأنك حصلت على الكمال. فالأعشاب العطرة والبخور ترمز إلى بداية الإيمان الذي حصلت عليه بالقيامة من الأموات، أنه بداية التقدم إلى مستويات عليا من السمو. من هذه البداية وهي الإيمان “سوف ستتحرك إلى الأمام” أي أنك ستواصل تقدمك في الارتفاع.

يقول النشيد سوف تأتي وتعبر قمة الإيمان من رأس شنير وحرمون. تُشير هذه الكلمات إلى سر ميلادنا من الأعالي. حيث ينبع نهر الأردن، كما يقولون، وتنقسم الجبال التي تعلوه إلى قمتين شنير وحرمون. ومنها ينبع النهر ويصبح بداية تحولنا إلى ما هو مقدس. لهذا السبب تسمع العروس عندما يناديها العريس قائلاً: “هلمي معي من لبنان من بداية الإيمان ومن قمة” لهذه الجبال التي تصعد منها الينابيع الروحية. ويذكر النص الأسود والنمور فيزيد ذكر هذه الحيوانات المتوحشة تمتع العروس بالأشياء المبهجة خُلق الإنسان أولاً على صورة الله، إلاّ أنه تحول إلى حيوان غير عاقل، فصار شبيها بالنمر والأسد من خلال العادات الشريرة، وكما يقول النبي: “يكمن المختفي كأسد في عرينه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين يجذبه في شبكته” (مز 10: 9). لقد تحول الإنسان إلى حيوان متوحش بعد أن صار قويًا. “مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها” (مز 115: 8). ويصبح الشخص نمرًا بصبغ نفسه بقذارة هذا العالم. وعندما تلوثت الطبيعة البشرية انجرفت في عبادة الأوثان وأخطأ اليهود وسقطوا في غيرها من الشرور والخطايا. وبعد ذلك مرت الطبيعة البشرية خلال الأردن والمرّ والأعشاب العطرة والبخور وارتفعت إلى مستوى عال، حتى أنها تسير الآن مع الله. لهذا السبب يزيد كلمة الله فرح عروسه بما حققته، وذلك بجعل العناصر المحزنة السابقة والتي مرت بها لبنان بداية الإيمان، قبل أسرار الأردن التي تناولناها سابقًا. وتصبح الحياة في السلام أكثر متعة بعد الحرب خصوصًا عندما نتذكر أيام الحزن، وتُنعش نعمة الصحة حواسنا عندما تستعيد طبيعتها بعد مرض مؤلم. لذلك يمنح العريس النفس التي تصعد إليه عمقًا في التمتع بالسمو ويظهر جماله لها، ويذكرها بأخطائها السابقة وهي على هيئة الحيوانات المتوحشة حتى تتمكن من الفرح في تمتعها الحالي بمقارنته بحالتها السابقة.

Damat öngörüsüyle gelini için bir nimet daha hazırladı. Tanrı Sözü, doğası gereği değişen bizlerin kötülüğe düşmememizi ve değişme yeteneğimizi, mükemmelliğe ilerlemeye devam ederek daha yüksek seviyelere yükselişimizde bir yol olarak kullanmamızı istiyordu. Böylece iyilik yolunda kararlı kalabiliriz. Dolayısıyla marş, sanki kötülüğün bir öğretmeni veya koruyucusu gibi, mağlup olmuş bu yırtıcı hayvanlardan bahseder, bu yüzden kötülüğü reddettikten sonra iyiliğe tutunma konusunda daha güçlü olmalıyız. Sürekli olarak aşkınlığa ve iyiliğe doğru ilerledikçe kötülüğe düşme şansımız kalmaz, bu nedenle damat gelinden Lübnan'dan kendisine gelmesini ister ve ona bağ kurarak zaman geçirdiği aslanları hatırlatır.

كلمة الله لها صوت ذا قوة واحدة. وكما أشرق النور بأمره بدء الخليقة وأسس السماء بإرادته (تك 1: 2-24) وظهرت بقية الخليقة بكلمته الخلاقة. وبنفس الطريقة عندما يأمر الكلمة النفس التي تقدمت للتقرب منه فإنها تتقوى في الحال وتصبح كما يريدها، أي تتحول إلى شيء مقدس وتنتقل من المجد الذي كانت فيه إلى مجد أعلى بواسطة التغير العظيم. لذلك يُظهر الكورال الملائكي حول العريس تعجبه للعروس ويُعبّر عن تقديره واحترامه لها قائلاً: “قد سبيت قلبي خالية من الانفعال، وتحيط بها الملائكة وتوفر لها الأخوَّة، وصلة القربى مع القوى الروحية. لذلك يقولون لها “قد سبيتِ قلبي يا أختي العروس”.

تشرفت العروس بكلمة “أختي”. فهي أختنا لأنها خالية من الهوى، وعروس لأنها اِتحدت بكلمة الله، نحن نفهم معنى الكلمات، قد سبيتِ قلبي، أو قد أعطيتني حياة وكأنه الملائكة قالت لها “أنت أعطيتنا قلبًا”، سوف نترك هذه الفقرة للقديس بولس لكي يشرح لنا هذه الأسرار. فيقول في رسالته للكنيسة (أفسس) عندما يشرح اِهتمام الله بنا عندما ظهر في الجسد، فلقد دخلت بذلك الطبيعة البشرية في نعمة الأسرار المقدسة “لكي يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة. حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا. الذي به لنا جرأة وقدوم بإيمانه عن ثقة” (أف 3: 10-12).

Kilise aracılığıyla, Tanrı'nın çok yönlü bilgeliği sonsuz güçler tarafından tanındı ve karşıt güçler tarafından hayrete düşürüldü. Yaşam ölümle, adalet günahla, lütuf lanetle, yücelik alçalmadan ve güç zayıflıktan nasıl gelir? Geçmiş çağların sonsuz güçleri, Tanrı'nın dünyayı hayrete düşüren bilgeliğinin basit ve düzenli eylemlerini öğretiyordu. Gördükleri hiçbir değerli çeşitlilik yoktu ve Allah, kendi kudretiyle yaratmayı yapmış ve kendi iradesinin bir dürtüsüyle varlıkları hayata geçirmişti ve her şey çok güzeldi çünkü kökenleri kutsal güzellikten geliyordu.

وعلى الجانب الآخر فإن الحكمة المتعددة الجوانب التي قامت من اِتحاد القوة المضادة تظهر الآن من خلال الكنيسة، فالكلمة صار جسدًا، واِختلطت بالموت، ومن خلال جروحه شفى جراحنا، وأسقط القوى المضادة بضعفه على الصليب، فلقد ظهر الغير مرئى في الجسد لكي يفدي المأسورين. هو نفسه الواحد الذي يشترى أصبح الثمن لأنه صار لنا فديّة بموته. لم يفارق لاهوت المسيح جسده في الحياة أو الموت، وأصبح عبد الكنه اِستمر ملكًا. كل هذه وغيرها من الأمثلة المشابهة هي عمل الحكمة ذات الأهداف المتعددة. تعلم أصدقاء العريس من الكنيسة التي “أعطتهم قلبًا” لكي يفهموا ناحية أخرى من أسرار الحكمة المقدسة. وإذا أردتُ أن أفكر بجرأة في رؤية جمال العريس في عروسه، وفي دهشتهم من وجوده الخفي الغير مُدرك في جميع المخلوقات. وكما يقول الرسول يوحنا: “الله لم ينظره أحد قط” (1 يو 4: 12) وأيضًا يشهد الرسول بولس: “الله الذي وحده له عدم الموت ساكنًا في نور لا يُدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية آمين” (1 تي 6: 16). جعل الله الكنيسة جسمه الخاص، وبناها بالحب في الذين خلصهم، ورفعهم لكي يصلوا إلى الإنسان الكامل، كما أوضح بولس الرسول: “إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح” (أف 4: 13). لذلك لما كانت الكنيسة هي جسد المسيح وهو رأسها، فقد جعل وجهها له نفس خواص وجهه. رأى أصدقاء العريس هذا “وأُعطوا قلبًا” لأنهم فكروا بعمق فيما هو غير مرئي. وبنفس الطريقة، لا يتمكن أحد أن يوجه بصره مباشرة إلى الشمس، ولكنه يتمكن من رؤية لمعانها عندما ينعكس من المياه. لذلك فالأشخاص الذين ينظرون إلى وجه الكنيسة وكأنهم مرآة نظيفة، يرون شمس البر (ملا 4: 2) فيتعرفون على بعض صفات الله.

قال أصدقاء العروس لقد أعطيتنا قلبًا، أي أدخلت فينا روحًا وعقلاً لكي نرى نورك. ثم كرروا هذه العبارة للمرة الثانية وأضافوا رصيدًا لكلماتهم، لقد أعطيتنا قلبا وإحدى عينيك، وملأ هذا أصدقاء العروس بالإعجاب لأن للنفس قدرتين على الرؤية: إحداهما ترى الحق والثانية يخدعها الباطل. وبما أن عين العروس النقية ترى الخير والصلاح فقط، فقدرتها الثانية للرؤية لا تعمل. من أجل هذا يضفي أصدقاء العروس المديح لواحدة من عيونها التي تراه فقط. وأعنى بكلمة “فقط” الذي نعرفه في طبيعته الأبدية الغير متغيرة الآب الحقيقي والابن الوحيد والروح القدس الله بالحقيقة واحد بطبيعة واحدة دون انفصال أو تقسيم بحسب اختلاف الأقانيم، يُقسم الأشخاص أصحاب الرؤية الضعيفة الطبيعة الواحدة لله إلى طبائع منفصلة، كما تظهر أمام عيونهم ذات الرؤية الملتوية. فيُقال إنهم يرون كثيرًا وبرؤيتهم، الكثير جدًا لا يرون شيئًا. والبعض يفكرون في الله ولكن يخدعهم التعصب للمادة. إنهم غير مستحقين لمدح الملائكة لأنهم مقيدين بالخيالات الوهمية. وعلى الجانب الآخر. يُعتبر الشخص الذي يرى الله وحده، أعمى بالنسبة لكل شيء آخر. من أجل هذا تجعل العروس أصدقائها يتعجبون على واحدة من عيونها. يستعمل الشخص صاحب العيون الكثيرة عيونه في النظر إلى الأشياء (الفاتنة) لذلك يُعتبر أعمى، أما الشخص الذي ينظر إلى الخير والصلاح بواسطة عين النفس فله رؤية حادة تنفذ إلى أعماق الأشياء التي يراها.

تبدو الحُلية الوحيدة حول عنق العروس وكأنها صعبة التفسير لغموض النص، ولكنها ليست كذلك: “Kalbimi ele geçirdin bacım gelin Bir gözünle, boynundaki tek kolyeyle kalbimi ele geçirdin.” [ع9]. تشبه “كلمة بقلادة واحدة “، كلمة “بإحدى عينيك” ونفرض بذلك أنه يقصد “بروح واحد”. يملك الشخص الغير واع أكثر من روح وتستولى هذه على مكان الروح الواحد وتغير صفاته فيتأرجح بين الحزن والفرح والإقدام والخوف والجبن والشجاعة. وعلى الجانب الآخر يملك الشخص الذي يتربع كلمة الله روحًا واحدا متحدًا في حياة الفضيلة ويلزم أن نعمل توضيح في النص بربط كلمة “بالواحد” بما سبق فيتضح لنا لنقرأه “في روح واحد” أو بحالة واحدة للحياة.

يلي فكرة جديدة في الكلمات: “بقلادة واحدة من عنقك” ويمكن أن نحصل على صورة واضحة بتغيير هذه إلى “لك عين واحدة لكي تنظرين إلى الواحد، وروح واحد لأنك لست مقسمة حسب أنواع الميول المختلفة. إن وضع عنقك كامل لأنه يحمل النير المقدس (مت 11: 29). نحن نرى نير المسيح على عنقك والعين الواحدة والروح الواحد هي علامتك للخير والصلاح. من أجل هذا سوف نعترف أنك “أعطيتنا قلبًا” مع هذه العجائب: فلك عين واحدة وروح واحد وقلادة حول عنقك (نير العروس هو القلادة كما سبقت الإشارة إليها).

Damadın arkadaşlarının gelini öven melekler gibi olduklarını anladık. Bu övgünün aldatıcılığa dönüşmesini veya abartılmasını önlemek için bizzat Allah'ın Sözü, kendi duygularını ifade ederek dostlarının yargısını doğrular ve gelinin güzelliğini anlatırken daha da şaşırtıcı nitelikler ekleyerek gelinin güzelliğine tanıklık eder. Tanrı bize yardım ederse, bu sırları anlayabilir ve Kilise'nin güzelliğini ve Tanrı'nın en büyük yüceliğini ve lütfunu tanıyabilirim. Sonsuza dek yücelik sahibi olan Mesih İsa, Amin.

Mobil versiyondan çık