Икона на сайта Православна онлайн мрежа

Икона Преображение

Икона Преображение

Икона Преображение

أيقونة التجلي أيقونة النور الالهي الذي أُعلن للرسل. قال القديس باسيليوس الكبير “ان النور الذي ظهر على جبل ثابور في تجلّي الرب هو تهيئة لمجد المسيح في مجيئه الثاني”. ويُجمِع كل الآباء على القول ان النور المُعلَن للرسل هو النور الالهي غير المخلوق، المجد الابدي الذي شعّ في القيامة ويسطع في المجيء الثاني للمسيح. رأى الرسل الله لأن الله نور. تعبّر الايقونة عن ذلك برسم يسوع في وسطها “وجهه مضيء كالشمس وثيابه بيضاء كالنور” (متى 17: 2)، يشع النور منه ويصل شعاع الى كل من التلاميذ الثلاثة.

نرتل في صلاة السَحَر “ايها الكلمة النور الذي لا يستحيل، نور الآب غير المولود، اننا بنورك الذي ظهر اليوم على ثابور قد رأينا الآبَ النور والروحَ النور المنيرَ الخليقة بأسرها”. نرى يسوع ضمن دائرة، تظهر في هذه الايقونة باللون الاخضر. تمثل هذه الدائرة المجد الالهي الذي رآه التلاميذ “حسبما استطاعوا” -كما نرتل في قنداق العيد- اي بقدر ما كانوا مستعدين لتقبّل النور. يحيط بيسوع موسى وايليا، يتكلم معهما عن “خروجه الذي كان مزمعا ان يتممه في اورشليم” (لوقا 9: 32) اي عن آلامه وقيامته. موسى وايليا يمثلان الناموس والانبياء، وهما اللذان شاهدا مجد الله في العهد القديم بالرمز يشاهدان الله مباشرة بالتجلي كما نرتل في غروب العيد “ان الذي خاطب موسى على طور سيناء قديما… تجلّى اليوم على جبل ثابور…”.

نرى التلاميذ وكأنهم يقعون من جبل عالٍ خائفين مصعوقين امام المشهد الرهيب. التناقض كبير بين أعلى الأيقونة، حيث المسيح مع موسى وايليا يشكلون الدائرة الكاملة التي تعبّر عن الابدية، وأسفل الايقونة، حيث التلاميذ يقومون بحركات بشرية وعجقة بعيداً عن الهدوء والسلام. على جهة من الايقونة نرى السيد صاعدا الى الجبل مع التلاميذ الثلاثة، ونراهم نازلين على الجهة الاخرى. التلاميذ تجلّوا ايضا اي تحوّلوا ليتمكنوا من رؤية النور أي رؤية الله. في آخر القداس نقول بعد ان نكون تناولنا جسد الرب ودمه “قد نظرنا النور الحقيقي وأخذنا الروح السماوي ووجدنا الايمان الحق” إشارةً إلى استمرار التجلي في الذبيحة الإلهية.
В Преображение Христовата слава за първи път се разкрива на учениците.

عن نشرة رعيتي 1995

Излезте от мобилната версия