Site-ikon Ortodokse online netværk

Den niende prædiken af Sankt Gregor af Nyssa om Sangenes Bog

يقول القديس بولس: “فإن قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق”. ويضيف: “لأنكم قد مُتُّم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله. متى أُظهر المسيح حياتنا فحينئذ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد” (كو 3: 1-4). تختفي فينا الحياة حسب الجسد إذا لامتنا طبيعتنا الدنيئة ثم نقلنا طموح حياتنا من الأرض إلى السماء. كما يقول المثل: “الحكماء يدخرون معرفة” (أم 10: 14). ثم ننتظر الحياة الحقيقية، ويظهر المسيح فينا ونمتلئ بمجده ونتحول إلى حالة مقدسة. دعونا الآن نستمع إلى كلمات النشيد وكأننا متنا بالجسد فلا ننجذب إلى الكلمات ذات المعنى الجسدي. فيتحول الشخص الذي مات عن الأهواء، المعنى اللفظي لكلمات النشيد إلى معاني نقية وغير ملوثة. ولما كان فكره خاليًا من الأمور الأرضية، لذلك يُشغل باله بالأشياء العليا حيث المسيح الخالي من الهوى، والجالس عن يمين مجد الله (كو 3: 1). دعونا الآن نستمع إلى الكلمات التي تصف جمال العروس النقي. ليتنا نستمع وكأننا لا نشارك في طبيعة الجسد واِنتقلنا إلى دائرة الروح.

ما أحسن حبك يا أختي العروس”، كم محبتك أحسن من الخمر وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب” [ع10]. “لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي” (مر 3: 30). وهو بكر طاهر ومرتبط بالله. ويسمى هذا الشخص الذي يشارك في حجرة العرس الطاهرة، بالعروس. ويتضح ذلك لكل من يعرف الكلمات المقدسة الموحي بها بعد البحث لفهم هذه الكلمات المقدسة، لا أرى أنها مجرد تمجيد كلمة الله للعروس. فيشرح العريس اِزدياد جمالها: فلم تكن لتتزّين بنبغىّ وصايا الحق التي يرُمز إليها بثدييها، إلا إذا ما صارت أولاً أختًا للرب من خلال الأعمال الطيبة، وجددت نفسها بالزواج مع البكر بالميلاد الفوقاني، وأصبحت العروس المخطوبة الموعودة لعريسها. ويقول الذي يُسميها أخته وعروسه أن ثدييها تتحول إلى شيء أحسن وأكمل لأنهما لا يمتلئان باللبن، غذاء الأطفال، ولكنهما يفيضان بالخمر النقي الذي يفرح الأكثر كمالاً. ولم يفسد أصحاب الحانات نقاء هذا الخمر بخلطه بالماء.

تحوي هذه الكلمات، مثل فرحة العرس، شعور المحبة الدافئ بين الحبيبين اللذين يُعبران لبعضهما عن حبهما المشترك. ويُضفي العريس بكلمات مماثلة على الكنيسة التي مجدها في أقواله المبكرة. عبرت العروس في أول النشيد عن رغبتها في أن يأتي إلى فمها كلمة الله الخارج من فم الله المقدس كما هو موضح برمز القبلة. وأشارت إلى سبب هذه الرغبة وهي أن ثدييه جميلان. إنهما يفوقان الخمر واسمي من كل رائحة ذكية للأطياب والعطور: “ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر. لرائحة أدهانك الطيبة اسمك دهن مهران. لذلك أحبتك العذارى” (نش 1: 2-3). نحن نتعلم هذا من الفلسفة المقدسة التي أتت من مصادر أخرى غير فلسفة أفلاطون مثلاً وبالتحديد: يحضر الله معنا بقدر ما تُحضر أنفسنا أمامه. وشهد داود متنبئا: “طوبى للكاملين طريقًا، السالكين في شريعة الرب. طوبى لحافظي شهاداته من كل قلوبهم يطلبونه. أيضًا لا يرتكبون إثمًا، في طرقه يسلكون، أنت أوصيت بوصاياك أن تحفظ تمامًا” (مز 119: 1-4). ويُشبِّه النبي هوشع الشخص الذي يعيش حياة البطش والقسوة، بالدب أو النمر. ويمكن فهم هذه التشبيهات الغامضة بتعاليم الإنجيل (مت 25: 34-36). بمن يضعهم الملك على يمينه ومن يضعهم على يساره، فعلى اليمين يضع الغنم الوديعة الطيبة أما على اليسار فيضع الماعز المخيفة المتوحشة. ويؤقلم الملك نفسه على حسب اختيار هؤلاء الذين أدينوا والآن تعطى العروس استجابة موفقة عندما تغني لجمال مليكها وتضفي عليه التمجيد بكلمات مماثلة وهو يقبل ثدييها ويغيرهما للأحسن ولأنهما توقفا عن إنتاج اللبن ويعطيان الآن خمرًا يفرح القلوب الأكثر كمالاً، والذين لا يتبعون الاِهتمامًات الطفولية إنهم الآن قادرين على عمل الأعمال الطيبة بتأثير ما يشربونه من كوب الحكمة (أم 9: 2-5).

أضاف النص في مدح الخمر الذي تُنتجه ثديي العروس بقوله أن له رائحة طيبة: “وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب”. لابد أن نحصل على فهم جيد للأطياب من الكتاب المقدس. تعطي العطور شعورًا طيبًا لحاسة الشم. وقدَّم نوح مثل هذه الذبيحة لله وشمَّ الله رائحتها الطيبة (تك 8: 21). لذلك فالذبيحة الندم وطلب الغفران والشكر وذبيحة الخلاص والتطهير والخطية. تتكون هذه الكلمات من توابل وذبائح كاملة وتقدمات تُحرق بالكامل وأعضاء من تقدمات منذورة لله مثل، صدر وأحد فصوص الكبد أو دهن الكلية، بالإضافة إلى هذه مجموعة الأعشاب العطرة والبخور ودقيق القمح المنقوع في الزيت وأنواع البخور المختلفة، وكثير من الأمثلة المرتبطة بالنار وجميعها مصنفة تحت أنواع العطور.

يرشدنا طيب عطر العروس على أن سر الحق الذي يقدمه الإنجيل هو وحده الرائحة العطرة لله. أنه يعلو على كل رائحة للشريعة لأنه لا يختفي وراء الرموز أو الظلال بل يقدم مباشرة رائحة الحق الطيبة. وإذا اتسمت إحدى التقدمات السابقة برائحة طيبة لله يكون ذلك نتيجة لمعناها العميق وليس المعنى الظاهري أو اللفظي. ويتضح ذلك من قول النبي: “لا آخذ من بيتك ثورًا ولا من حظائرك أعتدة. هل آكل لحم الثيران أو التيوس” (مز 5: 9، 13).

قدم شعب إسرائيل الكثير من ذبائح الحيوانات في العديد من المناسبات. وعندما نفكر في الدرس المستفاد من هذا الموضوع نجده يرتبط في تفكيرنا بسرّ وهو وجوب التضحية بأهوائنا. “ذبائح الله هي روح منكسرة، القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره” (مز 51: 19 ). لذلك تمجد ذبيحتنا لمديح الواحد صاحب الرائحة الطيبة. تشم النفس الرائحة الطيبة مثل بولس: “رائحة المسيح الطيبة” ( كو 2: 15)، وترتفع أعلى من كل رائحة رمزية للشريعة. وتصبح النفس عطرة الرائحة في حياتها وتشم مرّ الكهنوت وبخور الضمير الذي يتكون من الفضائل المختلفة. حياتها هي رائحة عطرة للعريس. عندما قارن سليمان الشعور المقدس بالعطر المادي للشريعة أضاف أن الفضائل تعطي رائحة طيبة وغير مادية: “وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب”.

يقودنا النص التالي إلى تمجيد أعلى مما سبق ويشهد على وفرة الهبات الممنوحة للعروس، التي يعطيها الله استجابة لليقظة والصلاة. يوجه كتاب الأمثال حكمة للتلاميذ أن يذهبوا إلى النملة (لاحظ الفرق بين المعلم وتلميذه)، وتقول الحكمة لمحبيها “اِذهبوا للنحلة وتعلموا من عملها” (أم 6: 8). يعمل النحل في إنتاج العسل، وهو عمل نبيل لكل من الملوك وعامة الشعب الذين يستفيدون من عمل النحل بتناول هذا الغذاء الصحي. وتقول الأمثال يقدِّر جميع الناس النحلة وينظرون إليها بشرف، وبالرغم من أنها حشرة ضعيفة إلا أنها تعمل بحكمة وينظر إليها كمثال للحياة الفاضلة. لذلك تقدم لنا النحلة وكأنها تُشرِّف الحكمة.

Disse ord råder os til ikke at afvise god lære, men til at absorbere fra felterne af inspirerede hellige ord og samle ideer fra hver for at opnå visdom. Således bygger vi i os, hvad der ligner en honningkage, og vi sørger i vores hjerter som et resultat af kærlighedens arbejde, som i en bikube. Forskellige udseender i vores hukommelse skaber vokscelle-lignende lagre, der ikke kan slettes. Vi må beskæftige os med dydens ædle arbejde ved at efterligne den kloge bi, der producerer sødsmagende honningkager og ikke skader nogen. Bien har erstattet sin optagethed af, hvad den producerer, det vil sige dette nuværende livs værker, med evighedens nåde. Bien uddeler frugten af sit arbejde til kongers og folks brød. Sjælen bliver ønskværdig for sin brudgom på lignende måde, så englene ærer den og fuldender dens styrke i svaghed ved at klynge sig til visdom.

تعلمنا حكمة النحلة أن نكون مثابرين وحريصين على عملنا على مثالها. تُوزع النعم الروحية المختلفة على الذين يعملون بجهد لنوالها بنسبة الحماس والجهد الذي يبذلونه. لذلك يقول العريس لعروسه: “Dine læber, o brud, dryp honningkage, honning og mælk under din tunge, og duften af dit tøj er som lugten af Libanon.” [ع11]. ينظم النص بحيث يقدم أكثر من فائدة، فهو ينطبق على كل من يستمع له للبالغ والطفل، فالعسل للبالغين واللبن للأطفال. ويخاطب بولس المولودين حديثًا ويغذيهم بكلمات العطف والحنان بينما يُكلم البالغين بالحكمة المخفية عن كل العصور التي لم يقبلها هذا العصر ولا عظماؤه ( كو 2: 6-8). ويقول كلمة الله أن خليطًا من هذا العسل واللبن يوجدان تحت لسان العروس حيث يُخزَّن ويكون جاهزًا، لأن الشخص الذي يجب أن يتكلم لابد أن تكون عنده القوة المتعددة الجوانب للكلمة تحت لسانه، وتكون جاهزة لكل مستمع في الوقت المناسب.

يتحرك العريس نحو تمجيد أعظم بعد مدح لسان العروس “رائحة ثيابك كرائحة لبنان”. توضح هذه الآية طريق الفضيلة لكل من يرغب فيه. إن نهاية الحياة الفضلى هي التشبه بالله. لذلك يجب ممارسة الفضائل لكي ننال نقاء الروح ونخلوا من الاِرتباك الذي تسببه الأهواء، حتى نمتلئ بالسموّ الغير المحدود نتيجة للسلوك الفاضل في الحياة.

ليس لحياة الفضيلة شكل واحد، كما أنها ليست جامدة، إنها تشبه الفن في عمل جلباب بنسيج خيوط مختلفة يثبت بعضها رأسية وأخرى أفقية. لذلك يلزم لنا العديد من العناصر للسلوك في حياة فاضلة. ويعدد الرسول المقدس الثمار الكثيرة لعمل الروح وهي محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف (غلا 5: 22). نلبس هذه المميزات عندما نخلع عنا ملابس فساد هذا العالم ونستبدله بحياة السماء عديمة الفساد. لذلك يستقبل العريس ملابس عروسه ويقارن رائحتها برائحة خليط الأعشاب العطرة والبخور. ولكنه سبق وأشار أن عطر العروس يفوق عطر كل الأطياب. ونظن أن ذلك يقلل من قيمة المديح لأن رائحة العروس كانت أحسن من رائحة كل الأطياب، والآن تُقارن فقط بواحدة منها. يقول كلمة الله: “رائحة ثيابك كرائحة خليط الأعشاب العطرة والبخور”، يُستخدم خليط الأعشاب العطرة والبخور في عبادة الله، وهو أحسن من كل الأطياب ويستحق أن يكون العطر المخصص لله. يمكن فهم هذا السر كالآتي: تشبه ثياب فضيلتك يا عروستي قداسة الله، وتشبه الطبيعة الإلهية التي تفوق الحدود في نقائها وخلوّها من الاهواء، ورائحة ثيابك يمكن مقارنتها بخليط الأعشاب العطرة والبخور المخصص لتشريف الله.

نتعلم من التمجيد الذي يضيفه العريس على عروسه ماذا؟ يعني أن نكون أختًا أو عروسا لله! وهو يقول: “Min søster, bruden, er et lukket paradis” [ع12]. عندما يُعلق أي شخص أنه عروس متمسكة بالله، يصبح هذا الشخص أختًا لله لأنه يعمل إرادة الله، كما يقول الكتاب (مر 3: 35). دع هذا الشخص يصبح بستانًا مملوئًا بكل أنواع الأشجار المزهرة: التين الحلو والزيتون المثمر والنخيل العالي والكرم الوفير الثمر. فليس عنده شجيرات شائكة ولا قريس وبدلاً منها ينبت السرو والآس. ويعرف داود العظيم كيف يزيّن هذا البستان كما ارتفع به إشعياء: “الصدِّيق كالنحلة يزهو كالأرز في لبنان ينمو” (مز 92: 11)، “أني مثمرة كشجرة الزيتون” (مز 52: 8) “إمرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك” (مز 128: 3): يقول إشعياء “عوضًا عن الشوك ينبت سرو وعوضًا عن القريس يطلع آس ويكون للرب اسمًا علامة أبدية لا تنقطع” (إش 55: 13). ويكرم النبي ميخا من يجلس تحت الكرمة: “بل يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته، ولا يكون من يرغب لأن فم رب الجنود تكلم” (مي 4:4).

Hver profet henviser til en type træ, der symboliserer en hemmelighed, som vi ikke vil forklare nu. Vi kender alle sødmen af figen, når den er moden, mens den har en bitter smag, når den er frisk og ikke kan spises, men derefter modner den til en smuk frugt, hvis søde smag glæder sjælens sanser. Hvad er fordelen ved afgrøden, når oliven smager bittert, når de er grønne og har sur saft, når de er modne om efteråret?

Olien presses fra modne oliven, bruges til belysning og påføres kroppen for at lindre smerter, lindre træthed, puste nyt liv og opmuntre hovedet og hjælpe dem, der opfører sig i henhold til sharia-loven. Hvordan gør palmetræet også sin frugt svær for tyvene at få fat i? Hun holder sin skat højt og taber den ikke på jorden. Lad os betragte vingårdens skønhed, den forfriskende duft af cypres og den søde smagende mysteriefrugt. Vi kan forstå, hvordan disse eksempler refererer til et dydigt liv, hvis vi ser på dem som en metafor for renhed, godhed og velsignelse.

لذلك فالحديقة المُعتنى بها يانعة بهذه الأشجار. إنها محمية من كل جوانبها بسياج الوصايا، حتى لا يقتحمها اللصوص أو الحيوانات المتوحشة. هي محاطة بحماية الوصايا ولا يمكن أن يفسدها الخنزير من الوعر ويرعاها وحسن البرية. (مز 80: 13). إذا حفظ شخص حديقته، يُصبح أختًا وعروسًا لمن يقول، “أختي العروس جنة مغلقة”.

تحتاج هذه الجنة إلى ينبوع لكي تظل يانعة ومروية على الدوام. لذلك يُضيف العريس ينبوعًا في تمجيد عروسه قائلاً: “Øje låst forseglet” [ع12]. ويعلمنا كتاب الأمثال عن هذا الينبوع: “لتكن لك وحدك وليس لأجانب معك” (أم 5: 17). ويشهد النشيد على ذلك بقوله “مقفلة” أي محروسة. ويعني هذا، ومن وجهة نظري، وأن فضيلة تحلينا بالتعقل والمنطق تنمو وتفيض دائمًا. ثم تتحرك حوافز أفكارنا نحو ما هو مقبول ويساعدنا ذلك في اِكتساب الخير والصلاح. أما إذا حوّل أي شخص أفكاره نحو الشر فإن فيض المياه ينسكب على الغرباء. وإذا وجهنا عنايتنا لطريق الأشواك الذي ترونه الأفكار الشريرة فإن النباتات الجيدة تجف وتذوي لأن جذورها لا تنضج عليها مياه الأفكار الطيبة. تُخيف الأختام اللصوص وتمنعهم من اِقتحام الأماكن المختومة، وهكذا تحميها منهم وكل ما لا يُسرق يبقى محفوظًا لصاحبه. لذلك يشهد تمجيد النشيد للعروس بامتيازها في الفضيلة لأن عقلها بقي سليمًا من الأعداء ومحروسًا لسيدها في النقاء والهدوء. يختم النقاء هذا الينبوع طالما كان قلب العروس يشع بالشفافية، ولم يخيِّم عليه لوشاية الأفكار الشريرة. دعنا نوضح هذا كما يلى: إن صفات نفوسنا هي في الحقيقة مميزات خاصة بنا. وقد نقتني أشياء خارجية خاصة بأجسادنا. هل يوجد تشابه بين الطبيعة الروحية والمادة؟. ينصحنا كتاب الأمثال أن لا ندع ينبوع أفكارنا يضيع هباء على ما هو غريب عن أرواحنا أي ما يخص الجسد، بل نحوله إلى حديقتنا، ونرى به نباتات الله التي توجد في فكر نفوسنا والتي تبقى مختومة، إذ تفيض خارجًا، تختم بختم الحق وتتشكل خلال الميل الفطري للخير.

دعنا نحوّل اِنتباهنا إلى ما يتلو من تمجيد، “Dine planter er et granatæbleparadis med dyrebare, tomme planter og baldrian. Baldrian og gurkemeje. Majsrør og kanel med hver røgelsestang. Myrra og aloe med alle de bedste krydderier. En kilde med haver, en brønd med levende vand og vandløb fra Libanon” [ع13-15]. تمجد هذه الكلمات الرائعة الله في علاه. ماذا تعنيه هذه الآيات؟ يعرف القديس بولس وحده كيف يُعبر عن أسرار الروح القدس (1 كو 14: 1). كيف تكون العروس فردوس رمان؟ كيف تأتي الفاكهة االتوتية المختارة من الرومان؟ كيف تكوّن الفاكهة التوتية المختارة العديد من الروائح العطرة والتوابل؟

يوجد في الفاكهة التوتية المختارة السروّ والناردين والكركم. وقصب الذريرة والقرفة مع كل أنفس الأطياب من لبنان. ثم تمدح الحديقة وتسمى ينبوع الحدائق، وهي حية وتفيض مياه من لبنان. فإذا كانت الحقائق التي تكلمنا عنها في السابق حقيقة فإنها تمكننا من البحث عن العمق والغنى والحكمة ومعرفة الله (رو 11: 33). سنتخذ كلمة الله المقدسة كمرشد لنا لفهم محتوى هذا النص حتى لا يفوتنا أيّا من معانيها العظيمة. توجد جميع مفردات التمجيد التي ذُكرت في السابق والتي أُضيفت حاليًا إلى مديح العروس، وتعطيها قوة حتى يرتفع قلبها إلى أعلى، أي إلى المكان الذي يُرمز إليه “بالأخت والعريس” لكلمة الله. وتربط كل هذه التعبيرات النفس كالعروس إلى عريسها. وحسب القديس بولس (أف 5: 23) تُعتبر النفس جسد واحد عندما ترتبط بعريسها الغير قابل للفساد بينما يُشير الإنجيل للإرادة إذ تحفز النفوس إلى روح المحبة والإخاء. ثم يمدح ثديي العروس التي تقدم الخمر بدلاً من اللبن، ويتضح أن هذا المديح يخص الإنتاج، لأنه لا يُمدح من لا يُنتج.

Brudeparfume er klassificeret som den bedste type parfume, og bruden er ikke klassificeret som havende denne parfume, medmindre hun stræber efter at avancere i velgørende arbejde. Honningkagen bliver så sammenlignet med brudens ord, der kommer ud af hendes mund, og Visdommen tilbereder blandingen af mælk og honning, der er under hendes tunge. Det er ikke ord, men kraft, fordi Guds ord leder bruden til at nå højere niveauer, indtil hendes mund bliver en kilde af honning og hendes tunge et skattehus, blandet med visdom. Hvor du tænker dybt over det forjættede land, der flyder med mælk og honning (5 Mosebog 6:3). Og når Guds ord hæver sin brud til dette niveau ved opstigning, fører han hende til et nominelt niveau af dette, idet han siger, at hendes tøj lugter af en blanding af duftende urter og røgelse. Evangeliet vidner om, at Kristus besad denne duftende duft (se Gal 3:27, Rom 13:41). Det dydige liv når i sidste ende fællesskab med Gud, fordi duften af blandingen af duftende urter og røgelse er manifestationen af hellighed. Guds ord leder ikke altid sjælen opad gennem mælk og honning, men efter at have sammenlignet sjælen med duften af blandingen af duftende urter og røgelse, bliver haven (sjælen) et billede på paradis. Dens bevogtning er ikke enkel, som det var tilfældet med vores tidlige forfædre, men den er beskyttet fra alle aspekter ved at holde gommens bud.

هل ترى الآن قدرة العروس على الصعود إلى أعلى؟ اَرني مرة أخرى الخطوة التي تلي هذه المرحلة. فالحديقة التي تحمل ثمارها المفرحة محوّطة ومحمية كما أنها أيضًا تحولت إلى نبع ماء صالح للشرب ومختوم، ولكن العروس لا تتكون من هذه العناصر، لأنها تُسرع إلى الوصول إلى شيء أعظم، وهو حديقة مزهرة من فمها. فإذا قرأنا النص العبري بتدقيق نجد أنه يعني الآتي: الفروع المزهرة الخارجة من فمك هي حديقة رمان. كلمة “الرائحة” الخارجة من فمك هي حديقة رمان. تحمل شجرة الرمان كل نوع من الفاكهة: سروّ بالناردين، كركم، قصب الذريرة والقرفة وكل نوع من الأطياب من لبنان ومرّ، وعود وأحسن الأطياب. لذلك فبمساعدة الله وحسب النعمة الموجودة بالمز تضع العروس درجات الترقي هذه في قلبها متدرجة من قوة إلى قوة (مز 84: 6-7). يُعرف ما يصدر من فم العروس عند مرحلة كاملة من تقدمها. ويستعمل النص التعبير “يصدر” لكي يوضح الهدف الآتي: إن أي شيء يُرسل يصل إلى أيادي الواحد الذي يستقبله. يُعلمنا الرسول أن التلاميذ أُرسلوا لكي يبشروا بالحق وسمَّاهم كلمة الله بالرسل (لو 6: 13)، ما الذي يصدر إذن من فم العروس؟ يتضح أن كلمة الإيمان تُصبح حديقة تنبت في قلوب الذين يتقبلونها. ويُسمى البستان الذي تنموا فيه أشجارًا كثيرة، بالحديقة.

لكي نعرف النباتات التي يزرعها كلمة الله في المؤمنين يسمي النشيد هذه بأشجار الرمان. وتصدر هذه من فم العروس. يصعب سرقة فاكهة الرومان لأن فروع الشجرة تحمل أشواكًا حادة. وتحاط الفاكهة بغطاء سميك يصعب تمزيقه كما أن مذاقه مُرّ. وعندما ينضج الرومان في الوقت المناسب، يتمزق الغطاء الخارجي ويكتشف عما بداخله من فاكهة حلوة المذاق وجذابة للنظر وتقرب من العسل في حلاوتها، وتشبه عصارتها الخمر في مذاقها ومبهجة لبلعها. إني اَفتكر أن ما تصدره العروس من فمها هو “حديقة رومان” موجودة في نفوس من يستمعون لها. لذلك يلزم أن نهتم ونعي كلمات العروس ولا نضعف ونشبع رغبات ومسرات هذه الحياة بل يجب أن نختار الحياة المنضبطة والتي يمكن بها أن نجابه الصعوبات. لذلك لا يمكن للصوص أن يحصلوا على ثمرة الفضيلة لأنها محمية بالغطاء المرّ لضبط النفس. ومحاطة بطريقة حياة حازمة وجادة، وتطرد بعيدًا كل من يحاول الاقتراب من الثمرة بوازع شرير وكأن لها أشواك حادة.

Når sæsonen for at nyde smagen af romerne nærmer sig, bliver vi præsenteret for en anden type frugt at nyde, produceret af andre træer. Ikke blommer, dadler eller andre frugter, men flere typer af krydderier blandet med nardus: den ene er varm, mens den anden har en duftende duft. Varme bliver ikke rost, hvis dens varme forårsager en ubehagelig lugt. Men renhed skal hjælpe med varme, og det vidner om, at vi er i brand med ånden, og at vi er blevet renset for enhver dårlig form for varme.

Blandt brudens frugter er der andre typer parfumer, såsom nardus og gurkemeje, og det er tilbage for os at tale om symbolet på gurkemeje. Den, der kender denne blomst, vil vurdere, at den ikke antyder varme eller kulde. Det undgår overdrivelse i alle aspekter, men har evnen til at lindre smerte. Salmen forklarer, at den på en hemmelig måde lærer om dyd gennem gurkemeje og viser, at enhver dyd falder mellem to onder: mangel eller overskud undtagen i godhed. For eksempel kan det bemærkes, at mod og generøsitet synes at eksistere mellem fejhed og eventyr, mens generøsitetens kvalitet ligger mellem snålhed og ekstravagance. Fejhed og nærhed betragtes som modsætninger i forhold til den normale skabelsesstandard og er derfor onde. Ekstravagance og hensynsløshed efterfølges af overskud og overskud, mens gennemsnittet mellem dem betragtes som en dyd. Derfor følger gurkemeje dyd, som det står i salmen, på grund af dens evne til at modificere og undgå at øge eller falde i dyd.

Denne afklaring virker passende, så jeg siger, at generøsitetens mysterium oprigtigt refererer til vores tro. Denne blomst, med sit ydre blad og mørke farve, er faktisk tre blomster. Den ydre blomst er mørk i farven, og når kronbladene omkring den falder af, dukker tre blomster op, som bruges i medicinsk behandling. Disse blomster skjult under kronbladene er ens i størrelse, duft, skønhed og egenskaber. Dens farve er smuk, dens duft er duftende, og den har medicinske fordele. Der er tre andre gule blomster, der ligner den første, men de har ingen medicinsk fordel. En person, der er uvidende om disse egenskaber, kan plukke værdiløse blomster i stedet for nyttige. Ligeledes bevæger folk sig væk fra sand tro, når de vælger skjulte (falske) fejl i stedet for sand lære. Lad lytteren vælge en eller begge fortolkninger i henhold til hans dømmekraft, fordi de begge har den samme betydning, hvis vi ser på dem på en bestemt måde. Den ene antyder fuldkommenhed i dyden, og den anden leder os til at opnå renhed og hellighed. Faktisk er dyd ikke anderledes end hellighed.

Lad os nu teste resten af de dufte, der er nævnt i teksten: sukkerrør, kanel og en gruppe bærfrugter. Det sidste er granatæblerne, der følger brudens have. Stokken har en duft, der er mere duftende end noget krydderi, og det bruges i ofringen af præsterne ifølge befalingen (2. Mosebog 30:23). Kanel bruges på mange måder på grund af dens naturlige kraft, og nogle af dens anvendelser er svære at tro , bliver den varme luft kold. Det siges, at kanel har magten til at ødelægge enhver forbindelse, der består af stof, efter at den er blevet ødelagt sovende person, afholder han sig ikke fra at besvare et spørgsmål, men forbliver i stedet i søvne og giver et bevidst og fuldstændigt svar på spørgsmålet. Disse resultater kan kun bekræftes efter eksperimenter, ellers ville det være dumt at tro på gyldigheden af disse resultater. Under alle omstændigheder er kanel inkluderet i kataloget over udvalgte bær, fordi det har åndelig betydning. Kanel vokser ikke på et granatæbletræ, der vokser ingen rigtige haver fra brudens mund, men det har en symbolsk betydning, og jeg synes ikke, vi skal negligere nogen historier om kanel eller andet relateret til dette emne.

Vi kan forstå ud fra ovenstående, at hvert symbolsk element illustrerer et perfekt liv i overensstemmelse med dyd. Vi kan sige og lære, at kanel findes i sjælen. Når en person er fyldt med uhæmmet begær eller brænder af vrede, er han i stand til at kontrollere logikken for at slukke følelsernes ild. Det minder meget om søvn her i livet. Hvis du putter kanel, som hjælper på årvågenhed og fornuft, i munden, vil du tydeligt vise de egenskaber, det stimulerer. Dette svarer til engle, der ikke sover, fordi de altid er på vagt. Derfor taler du sandt, og dermed efterligner du de engle, der ikke sover og ikke flygter fra sandhedens ansigt gennem urealistiske fantasier. Derfor kan man sige, at man blæser kanel i munden for at slukke ilden af følelser og enhver vrede, der koger i dit hjerte, og som et resultat bliver logik og fornuft renset fra drømmelignende illusioner og forvirring i det nuværende liv . Enhver, der ikke forstår disse fakta om kanel, kan tage fejl af teksten i sangen, som beskriver bruden med ord, der virker uvirkelige (eller realistiske).

يتضمن الكتاب المقدس الكثير من القصص المأخوذة من مصادر أخرى. ويذكر دون تحفظ الأسماء من القصص التاريخية حتى يوضح مضمونها، مثل بنات أيوب اللآئي تم مدحهن إلى أقصى حد. وتشير أسماؤهن العظيمة إلى شيء بديع: وكان اسم الأولى يميمة والثانية قصيعة والثالثة قرن هفوك (أي 42: 14). ويتضح أن قصة قرن هفوك توجد بالقصص الأغرتعى القديم: حيث كان ماعزها البري مغرمًا بالماعز الذي كان يعيش في جزيرة كريت والذي فقد قرنه نتيجة لذلك، وفاضت منه كل أنواع الثمار. هل نصدق ما تقوله المخطوطات عن قرن هفوك؟ كلا بالتأكيد، ولكن تشير الثمار الناتجة عن الفضيلة كما هو موضح من أسماء بنات أيوب. ويسمح الكتاب المقدس باستخدام مثل هذه الأسماء الواردة في قصص المخطوطات. ولا نتعلم من هذه التعبيرات عن المواد العطرة ولا عن مسار الشمس على الأرض: نحن نعلن أن السلوك الفاضل في هذه الحياة، هو وحدة الذي يعطي معنى الأسماء ويشير اسم قصيعة إلى النقاء والرائحة العطرة وعلى الصفات اللآزمة للحياة. بينما يرمز اسم يميمة إلى النهار، وكما يقول القديس بولس: “لأنكم كنتم قبلاً ظلمة وأما الآن فنور في الرب” (أف 5: 8). يصبح مديح العروس ذا قيمة عالية بالارتباط مع القرفة وما ترمز إليه من نقاء.

يُظهر الشخص بداخله الصورة المقدسة على الدوام، متى وصل إلى النقاء وحصل على قمة المديح. ويقول أصحاب الرؤية الصائبة والملاحظة الدقيقة عن هذا النص “ينبوع جنات، بئر مياه حية وسيول من لبنان” أن غابات لبنان التي يفيح منها رائحة خليط الأعشاب العطرة والبخور ليست نوعًا واحدًا، إذ يوجد أنواع مختلفة من الأشجار وينبوع العطر حسب نوع الشجر. لذلك فالشخص الذي يتصف بالقداسة في أي ناحية من نواحي حياته يشهد بجمال غابات لبنان التي تشير إلى الصورة المقدسة.

لا يمكن لأي شخص أن ينال شركة مجد الرب دون أن يشترك أولاً في الآم السيد المسيح متشبهًا بموته (في 3: 10). لذلك، فسلسلة “عطور” المديح تذكر الفاكهة التوتية للرمان. وبالإضافة إليها االمرّ والعود وبقية التوابل (العطور) الأساسية. يشترك المرّ والعود في بعض صفات قبر السيد المسيح، كما يقول الإنجيل المقدس: “وجاء أيضًا نيقوديموس الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مرٍ وعود مائة منَّا” (يو 19: 39)، إن الذي دُفن ذاق الموت من أجلنا. تظهر لنا “العطور الأساسية” النقاء وحياة خالية من السلوك العشوائي المغامر. ويقدم لنا عاموس نقيض ذلك كالآتي: “الشارِبون من كؤوس الخمر، والذين يدهنون بأفضل الأدهان” (عا 6:6). ويذكر عاموس قبل ذلك بقليل: “الآكلون خرافًا من الغنم وعجولاً من وسط الصيرة. الهاذرون مع صوت الرباب المخترعون لأنفسهم الآتي الغناء كداود” (عا 4: 5). لا تُخلط خمر العنب بالطين ولا يُلوث نقاء رائحة العطر بخلطه بالتوابل. غير أنه كان على الإسرائيليين أن يؤنَّبوا بواسطة هذه النبوءة لأنهم حملوا الكلمة النقية المقدسة المصفاه من كل الرواسب. وكان لديهم عطر التوابل النقي وتمتعوا بالاحتفالات الروحية في جميع العصور، وبالرغم من ذلك لم يرفضوا الاشتراك في الشرور. فغيروا الخمر الصافية إلى فضلات معكرة ونقاء العطور الأساسية إلى خليط ضار من الأفكار الشريرة. ولكن ينسب النشيد الشريعة النقية غير المزيفة إلى العروس لأنها أنتجت “العطور الأساسية”.

لا تبقى العروس هنا، إنها لم تصل بعد إلى ما هو أعلى، ولم يُشير النص على صعودها، ولكن يصدر من فم العروس رمان وحدائق للأعشاب العطرة (التوابل). لقد أصبحت الآن ينبوع يفيض منها ويرى الحدائق. نحن لم نتعلم ذلك مثل ما حدث لبولس وأبلوس، إحداهما زرع والآخر رَوَى (1 كو 3: 6)، فكلاهما استخدم زراعة وريّ العروس الحدائق. قد يحتوي تمجيد العروس على شيء اسمي. يقول النص أن العروس هي النبع الذي لا يفيض مع النهيرات، ولكن يفيض بحدائق، لذلك عمل الرسول المقدس “الحدائق الحية” الذي عاش بينهم وعمل حديقة الكنيسة التي ارتفعت من خلال عظاته.

بعد ذلك يرفع النشيد العروس إلى أعلى قمة للمجد، مُضفيًا عليها اسم ينبوع المياه الحيّة المتدفقة من لبنان. لقد تعلمنا من الكتاب المقدس عن طبيعة الله المعطية للحياة كنبوءة من شخص الله تقول: “تركوني أنا ينبوع المياه الحيّة” (إر 2: 13). ثم يقول السيد المسيح للمرأة السامرية: “أجاب يسوع وقال لها، لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اِعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيّا” (يو 4: 10). ثم قال: “إن عطش أحد فليقبل إليّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حيّ. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه” (يو 7: 37-39). تقول كل من هذه الفقرات أن الماء الحي هو الطبيعة المقدسة، لذلك جاء للنشيد أن يسمي العروس بصدق بئر ماء حي يفيض من لبنان. هذا في الحقيقة يتعارض مع ما هو معروف فجميع الآبار تحتوي مياه ساكنة، والعروس فقط عندها مياه جارية في بئر عميق ومياهها تفيض باِستمرار. من يتمكن ويستحق أن يفهم العجائب الممنوحة للعروس؟ يتضح أنها قد وصلت إلى أقصى ما تتمناه فقد قورنت بالجمال الأبدي الذي منه نشأ كل جمال. وفي نبعها تشبه نبع عريسها تمامًا، وحياته بحياتها وماؤه بمائها. إن كلمة حي وبه تحيا كل نفس تستقبله. هذه المياه تفيض من الله كما يقول ينبوع المياه الحيّة: “لأني خرجت من قبل الله وأتيت” (يو 8: 42). تحفظ العروس فيض ماؤه الحي في بئر نفسها وتصبح بيت كنز لهذه المياه الحيّة التي تفيض من لبنان أي التي تكوّن سيول من لبنان، كما يقول النص. لقد أصبحنا في شركة مع الله بامتلاكنا هذه البئر حتى نحقق وصية الحكمة (أم 5: 17-18)، ونشرب مياها من بئرنا وليست من بئر آخر. نعمل هذا في المسيح ربنا له المجد والعظمة إلى الأبد آمين.

Afslut mobilversion