Site icon Orthodox Online Network

The marriage between the secret and the world

Marriage is one of the sacraments of the Church. Its primary purpose is union with God. This is its content and its end. Therefore, every person prepares for it by returning to God, to His life-giving Word and His holy sacraments. He reconciles with Him if he is far from Him, and practices His love if he becomes one of His chosen ones. This is because God is existence, and He alone is the guarantee and goal of every human encounter.

هل هذا ما يعترف به الناس اليوم، او يسلكون بموجبه؟ قد يبدو السؤال سؤالا سطحياً، وسائله ساذجاً. وذلك أن ما لا يحتاج الى تأكيد أن معظم الناس لا يرون أن الله هو كل الحياة، وأن غالبيتهم يتبلّونه وحياتهم وأخطاءهم وما اليها. يضيفونه زياً من أزياء حضارة هذه الدنيا الفانية. ولا يعترفون بأنه هو الحب واليه الشوق. ويريدون أن يصنعوا دنيا جديدة. ويطمحون ويفشلون، ولا يريدون أن يعرفوا او يعترفوا بأن الله، وحده، هو الدنيا الجديدة وهو محقّقها في هذا “الدهر الحاضر الخداع”. ويحاولون أن يؤسسوا بيتا او عائلة… فيجترون دنياهم، وتنهشهم كبرياؤهم وأنانياتهم.

طبعا، ليس هذا هو حال الجميع، وذلك أن الله حفظ لنفسه أحباء كثيرين، وهؤلاء وحدهم قادرون على صنع المصير الجديد، لا بل هم صانعوه. وذلك أنهم يأتون من حقيقة مضمونها: “إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البنّاؤون”، تلك هي قاعدتهم لئلا يتوهوا في صحراء هذا الوجود ويأكلهم رملها.

ولا يخفي أن الناس، عموما، يهمهم في زيجاتهم أن يراهم البشر ويرضوا عنهم. الناس أسرى عيون بعضهم البعض. ولذلك انت لا تكون حضارياً إن لم تفنِ حياتك ومالك وأوقاتك من اجل ان يكون زواجك “مختلفا”. بذخ في الثياب والتبرج ضرورة حضارية!! وفستان العرس، إن لم يكن ثمينا فوق الحد، لا قيمة له. وزينة الكنيسة التي تنسي أن الله هو مزين النفوس والحياة هي قبل الصلاة والتوبة إن لم تكن أهم. فيديو، تصوير… مهما كان وضعك الاجتماعي إن لم تسلك طريق الذين سبقوك-أغلب الذين سبقوك- قد لا يكمل زواجك، وتصبح حديث الساعة. ينتقدك الناس بعتف ويشيعون عليك التهم. أهلك وأهل خطيبتك والأصدقاء، كلهم لهم رأيهم… الويل لك إن لم ترضخ. وإن خرجت عن العادة المرسومة، فستنعت بالرجعية، ستكون متخلفا وبخيلا… انت مضطر الى الخضوع الى ما رسم لك. ليس لك خيار في أن تكون حراً او ذا قناعة مختلفة (إلهية).

هذه الصورة “الواقعية” هي حالنا عموما في ما نتهيّا للزواج. ونرى، مطأطئين الرأس، أن الله بات ثانويا. ونسأل، ونحن في الأزمة، كيف نخرج من هذا الوضع المقيت؟ كيف تعاد لله كرامته في هذه الأرض؟ كيف يعود لأسرارنا وصلواتنا بهاؤها؟ من يقوِّم كل هذا؟ وهل يقبل الناس “المؤتمنون على الحقيقة “الرأي المستقيم، هل يقبلون التغيير، أم يفتشون عمّن يقول لهم: نعم، ولو كانت هذه النعم تخالف مشيئة الله؟ من ومن، أسئلة كثيرة. والجواب عنها مسؤولية الجميع.

Yes, we in the Church encourage tearing this image apart. And we say to the brave: Tear it apart. Come to God as light, and reconcile with the truth. Do not hurt God who rejoices in your joy. Do not waste yourselves. Do not get lost in a fleeting civilization. And do not hurt the eyes of the poor who, although they are God’s beloved, are dying of hunger, nakedness, and ignorance, while you waste your money. Most of you may not be able to keep up with this sweeping current. You waste your money, and you can make God happy by spending it on your basic needs and on those who need your generosity.

ونسأل لماذا لا ينجح، عموماً، زواجنا؟ ويحرجنا الجواب. ونحن نعرفه. وذلك لأننا نبدأ حياتنا بانفلاش رخيص في عالم متعب ملبك، ولا نستسلم لله. نحن أخذنا نقول كما يقول العالم المسمى متمدنا: “نجح زواجنا”، او “فشل زواجنا”، كأن مصيرنا مرتبط بأمور خارجية، ونحن لا نصنع المصير. هذا وذاك من الأعذار يرضينا، لأننا نزكي ضمائرنا بإلقاء الأسباب على غيرنا وعلى الدنيا والأوضاع…. ما يقلق حقاً أن معظم الناس يتزوجون متفقين على أمور عدة، والله ليس منها. ويبقى السؤال المؤلم: لماذا كثرت الخلافات الزوجية بين المسيحيين، والزواج واحد، وقد علّم بعض آبائنا انه ابدي (بمعنى أن المحبة بين الزوجين تبقى في اليوم الأخير)؟ ما هو الحل؟ ما من شك في أن اي لقاء بشري لا يمكنه أن ينجح إن لم يكن الله هو الغاية. حب الله اولا وأخيراً هو الحل. العودة اليه هي الحل. لا أن أكون انا المهم وما يريده الناس، وإنما ما يريده الله مني. هذا سؤال أساس يطرحه على نفسه، قبل أي عمل، كل من يفتش عن رضى الله: ماذا يريد مني الله أن اعمل؟

I said marriage is a sacrament. And the sacrament is a pasture for God in which He reveals (and we discover) His presence. To realize that, as married people, we leave the church with God and we work every day to preserve Him and to truly see Him in the other whom we pledged to God, in our baptism, that we love Him and are ready to die for Him, if we realize this, we will have understood God’s intention in His sacraments and entered into the movement of eternal love that nothing in the world can overcome.

Quoted from my parish bulletin
Sunday, October 1, 2000, Issue 40

Exit mobile version