icono del sitio Red ortodoxa en línea

14: 16-24 – مثل وليمة العرس

قال الرب هذا المثل: “إِنْسَانٌ صَنَعَ عَشَاءً عَظِيماً وَدَعَا كَثِيرِينَ،17وَأَرْسَلَ عَبْدَهُ فِي سَاعَةِ الْعَشَاءِ لِيَقُولَ لِلْمَدْعُوِّينَ: تَعَالَوْا لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُعِدَّ. 18فَابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ. قَالَ لَهُ الأَوَّلُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 19وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا. أَسْأَلُكَ أَنْ تُعْفِيَنِي. 20وَقَالَ آخَرُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ بِامْرَأَةٍ، فَلِذَلِكَ لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَجِيءَ. 21فَأَتَى ذَلِكَ الْعَبْدُ وَأَخْبَرَ سَيِّدَهُ بِذَلِكَ. حِينَئِذٍ غَضِبَ رَبُّ الْبَيْتِ، وَقَالَ لِعَبْدِهِ: اخْرُجْ عَاجِلاً إِلَى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ وَأَزِقَّتِهَا، وَأَدْخِلْ إِلَى هُنَا الْمَسَاكِينَ وَالْجُدْعَ وَالْعُرْجَ وَالْعُمْيَ. 22فَقَالَ الْعَبْدُ: يَا سَيِّدُ، قَدْ صَارَ كَمَا أَمَرْتَ، وَيُوجَدُ أَيْضاً مَكَانٌ. 23فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي،24لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّهُ لَيْسَ وَاحِدٌ مِنْ أُولَئِكَ الرِّجَالِ الْمَدْعُوِّينَ يَذُوقُ عَشَائِي”.

Explicación de mi boletín parroquial:

El Señor Jesús contó esta parábola en la casa de uno de los principales fariseos en presencia de varios eruditos de la Sharia y fariseos. El Señor había sido invitado allí a comer después del concilio en sábado. Los presentes se encuentran entre los notables del pueblo, son el grupo más religioso y los que más conocen en temas religiosos, pero son los más alejados del Reino de Dios, por eso el Señor Jesús quiso reprenderlos, advirtiéndoles que su soberbia y el orgullo por su estatus social los llevará a perder lo que Dios ha prometido.

“ارسل عبده في ساعة العشاء”. جرت العادة لدى الشرقيين القدامى بان يكرروا الدعوة عند موعد العشاء وذلك من باب التذكير وأيضاً من باب الإمعان في التكريم. المثل يوحي بأن المدعوين كثيرون في حين أن الداعي يرسل عبداً واحداً فقط لتذكير هذه الكثرة. لا بد أن الرب يسوع أراد أن يشير بهذا الخادم الوحيد إلى نفسه وذلك ليوضح لسامعيه انه آتٍ بدعوة الله النهائية.

“فطفق كلهم واحد فواحد يستعفون”. يفيد الأصل اليوناني أن كافة المدعوين اخذوا يستعفون فجأة. لا بد أنهم قبلوا الدعوة عندما وُجهت إليهم في السابق ولكنهم عادوا عن قرارهم في اللحظة الحاسمة. هذا يعكس وضع سامعي الرب يسوع من الحاضرين لأنهم يدّعون التزامهم بدعوة الله لكن ها اللحظة الحاسمة أتت بمجيء الرب يسوع وهم يواجهونها بالرفض القاطع.

“قال الأول اشتريت حقلاً ولا بد لي أن اخرج وأنظره”. العادة تقتضي بأن يتفقد الشاري الملكية التي على وشك أن يقتنيها وبعدها يتم عقد الشراء. لا شك أن هذا الأمر دفع هذا إلى الاستعفاء. “قد اشتريت خمسة فدادين بقر” أي عشرة ثيران. هذا العدد من الثيران يفلح ما يقارب ال54 هكتارا من الأرض الزراعية أي ضعف معدل الملكية في تلك الأيام. حجتا الرجلين توضحان أنهما من كبار أغنياء تلك الأيام وملاكيها.

“قد تزوجت امرأة فلذلك لا استطيع أن أجيء” لا شك أن الرجل تزوج بعد استلامه الدعوة الأولى.العادة في تلك الأيام لا تسمح للنساء بالذهاب إلى الولائم. الرجال منفردين يلبون هذه الدعوات. كما نجد في التشريع اليهودي أن المتزوج يُعفى من سائر المهام لمدة سنة ولا يُسمح بأن يُعهد إليه إتمام أي أمر ما عدا الاهتمام بعروسه (انظر تثنية 24: 4)، هذا قد يعني أن الرجل يحق له رفض الدعوة دون أن يُضطر للاعتذار.

El Señor Jesús no mencionó las excusas de todos los invitados. Simplemente mencionó tres ejemplos para indicar que las personas descuidan el llamado de Dios debido a su preocupación por las preocupaciones, las riquezas y los placeres de la vida (ver Lucas 8:14).

“اخرج سريعاً إلى شوارع المدينة وأزقتها وأدخل المساكين والجدع والعميان والعرج”. قبل أن يسرد الرب يسوع هذا المثل كان قد توجه إلى مضيفه قائلاً: إذا أقمت وليمة لا تدعُ مَن يبادلونك المثْل بل “ادع المساكين والجدع والعرج والعمي فيكون لك الطوبى إذ ليس لهم حتى يكافئوك لأنك تُكافأ في قيامة الأبرار” (انظر لوقا 14: 13-14). كأني بالرب يسوع يقول لمضيفه أن مَن ليس بمنزلة هؤلاء المساكين (أي الذين لا متكل لهم سوى الله) سيصعب عليه الدخول إلى الملكوت، وانك بدعوة مثل هؤلاء تقيم صورة عن انعقاد الملكوت من الآن.

يلمح الرب يسوع هنا إلى أن رفض الأعيان والمتدينين لا يثني الله عن عزمه في تتميم تدبيره بل بالأحرى يقوده إلى تجاهلهم ذاهباً مباشرة إلى الناس، ليس فقط اليهود منهم الذين رُمز إليهم بالمتسكعين في شوارع المدينة وأزقتها بل إلى الوثنيين أيضاً الذين أشار إليهم الرب يسوع إذ قال: “اخرج إلى الطرق والاسيجة” أي اذهب إلى خارج أسوار المدينة “واضطررهم إلى الدخول”. الاضطرار هنا ليس بمعنى الإجبار ولكن يُقصد به الإلحاح. الله يلح دون كلل والإنسان يتمتع بكامل الحرية التي قد تقوده إما إلى القبول أو الرفض.

“اني أقول لكم”. كلمة “لكم” تشير إلى سامعي يسوع الآن وليس إلى الخادم. يتكلّم يسوع كأنه مقيم الدعوة ليوجه كلاماً حاداً إلى سامعيه، إذ أن المثل ليس سوى ترجمة فعلية لسلوكهم أمام دعوة الله المعلنة في شخصه.

“لأن المدعوين كثيرون والمختارين قليلون”. هذه الآية ليست من صلب نص إنجيل اليوم، أُخذت من نهاية المثل نفسه كما يرد في إنجيل الرسول متى (انظر متى 22 :1-14) ووُضعت هنا لتناغمها وفحوى النص. يذكر الإنجيلي متى أن العشاء عبارة عن عرس وان الداعي هو ملك. ويخبرنا أن هذا الملك دخل على المدعوين ووجد “إنساناً لم يكن لابساً لباس العرس” فطرده خارجاً قائلاً لعبيده “لأن كثيرين يُدعون وقليلين يُنتخبون”. لا يُقصد بهذه الآية أن الرب سبق واختار الذين سيخلصون، القصد أن الدعوة في متناول الجميع وكل مَن قبلها وانضم إلى الجماعة المؤمنة بيسوع (الكنيسة) لا ينال مرتجاه إلا إذا ثبت إلى المنتهى محافظاً على إيمانه ونقاوته وقداسته. المؤمن ساعٍ أبداً ليكون من صف مختاري الله.

 

Explicación del Boletín del Arzobispado de Lattakia:

يشدّد النصّ الذي سمعناه على أمرين : الأمر الأوّل هو حدث العرس الحاصل واهتمام السيّد في ﺗﻬيئة كل شيء، حين أرسل عبيده إلى المدعوّين قائلاً : “تعالوا فقد ُأعدّ كّل شيء”. وكيف ألح ذلك السيّد على إقامة حفل العشاء ولو كان بعض المدعوّين قد رفضوا. فهو سيملأ بيته داعياً سواهم من الطرق والأزقة والأماكن البعيدة. لا بد أن استخدام هذا النصّ الليتورجيّ في هذا الأحد على عتبة الميلاد، يعطينا المعنى العميق الذي فهمته الكنيسة في هذا المثل. وهو ما عبّر عنه الربّ يسوع في الخاتمة “إن المدعوّين كثيرون لكن المختارين قليلون “.فالميلاد، تجسُّد الربّ يسوع، هو العرس الحقيقيّ الذي ّ تم بين الله السيّد والبشر المدعوّين. لقد اتّحد الله بالبشر بذلك العرس الإلهيّ المقدس.

El Señor Jesús se convirtió en verdadera bebida y alimento, y Dios Padre ahora proporciona a su Hijo una cena, porque en Navidad él es el presentador y el presentado, el sacrificador y el sacrificio, las bodas y la cena. La Navidad es una realidad que no se ve amenazada por la negativa de algunos de los invitados. La cena se está celebrando y la Navidad se acerca. Pero la participación o la exclusión separa a las personas entre quienes eligen y quienes rechazan.

El Maestro ha preparado una boda para nosotros, para que esta boda se convierta en nuestra preocupación. Nos preparó la cena para que fuera nuestro alimento en medio de nuestro trabajo. Hay muchos que están llamados a tener a Dios como meta de todo en sus vidas, pero muchos eligen las cosas como meta en la vida, y pocos son los elegidos que en todo y de todo buscan a Aquel que es necesario. Entre ellos se encuentran los antepasados que cultivaron, comerciaron, se casaron y dieron a luz, pero por causa de Cristo. Los antepasados practicaban todo como parte del mensaje y no como una orden de abstenerse de él. Se prepararon con sus vidas y obras para la primera venida del Señor. El cristiano está invitado a una cena, y la boda no le exime de sus obras, ni ésta le exime de esa cena. Así como los padres y abuelos a quienes celebramos hoy, frente a la Navidad, se prepararon para la primera venida del Señor, así el cristiano vive en sus obras, sí, pero para prepararse para la gloriosa segunda venida del Señor después de su primera humilde presencia. .

Salir de la versión cinematográfica.